غزة.. لهيب القصف متواصل وهواجس الشتاء تقلق النازحين.. أوكرانيا تسعى لطي صفحة الحرب مع روسيا خلال 2025.. نيويورك تايمز .. إيران: اجتماع مبعوث طهران وإيلون ماسك قصة ملفقة
الأحد 17/نوفمبر/2024 - 07:23 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 17 نوفمبر 2024.
أ.ب.. أوكرانيا تسعى لطي صفحة الحرب مع روسيا خلال 2025
في تطور جديد يفتح نافذة أمل في إنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا، كشفت كييف عن أنها ستفعل كل ما في وسعها لإنهاء الحرب عبر الدبلوماسية خلال العام 2025، فيما شددت مجموعة السبع على أن موسكو تمثل العقبة الوحيدة أمام تحقيق سلام عادل في أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن كييف يجب أن تفعل كل ما في وسعها لضمان انتهاء الحرب مع روسيا العام المقبل من خلال الدبلوماسية.
وأضاف زيلينسكي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مهتم بإبرام اتفاق سلام، مشيراً إلى أن من المناسب لموسكو الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الاستمرار في القتال. وتابع في مقابلة إذاعية: من جانبنا، يتعين أن نفعل كل شيء حتى تنتهي هذه الحرب العام المقبل، وذلك عبر السبل الدبلوماسية.
وأوضح زيلينسكي، أن الحرب من المرجح أن تنتهي بشكل أسرع في عهد ترامب. وذكر زيلينسكي، أن القانون الأمريكي يمنعه من مقابلة ترامب قبل تنصيبه في 20 يناير، مضيفاً:
سنفعل كل ما يعتمد علينا لضمان عقد اجتماع، عقدنا اجتماعاً جيداً للغاية في سبتمبر، سأتحدث فقط مع ترامب نفسه وليس أي مبعوث أو مستشار. واعترف زيلينسكي بصعوبة الوضع الميداني حالياً في شرق أوكرانيا، وبأن روسيا تحرز تقدماً.
وقال زيلينسكي إن الوضع صعب لعدة أسباب، أحدها التأخير لمدة تصل إلى عام في تجهيز الألوية، فيما يرجع جزئياً إلى أشهر تأخر خلالها الكونغرس الأمريكي في الموافقة على مساعدات لأوكرانيا. وأضاف أن بعض هذه الألوية ستنضم لساحة المعركة الآن.
عوائق سلام
على صعيد متصل، اعتبرت دول مجموعة السبع، أن موسكو هي العقبة الوحيدة أمام سلام عادل في أوكرانيا، في بيان صدر مع مرور ألف يوم على بدء الحرب. وأكد زعماء مجموعة السبع فرنسا والولايات المتحدة واليابان وكندا والمملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا، دعمهم الثابت لأوكرانيا طالما كان ذلك ضرورياً.
ووفق البيان أكدت مجموعة السبع التزامها بفرض تكلفة باهظة على روسيا من خلال العقوبات وضبط الصادرات وتدابير أخرى فعالة، والبقاء متحدين بجانب أوكرانيا. وجاء في البيان الصادر عن إيطاليا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع، أن روسيا تبقى العقبة الوحيدة أمام سلام عادل ودائم.
وأضاف: بعد ألف يوم من الحرب، ندرك المعاناة الهائلة التي عانى منها الشعب الأوكراني، وعلى الرغم من هذه الصعوبات، أظهر الأوكرانيون مرونة وتصميماً لا مثيل لهما في الدفاع عن أرضهم وثقافتهم وشعبهم. وأشار الزعماء إلى الدعم الثابت لأوكرانيا، قائلين: نقف متضامنين ونسهم في نضالها من أجل السيادة والحرية والاستقلال وسلامة الأراضي وإعادة الإعمار.
سيطرة
ميدانياً، قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن قواتها سيطرت على قريتي ماكاريفكا وخريخوريفكا في منطقة دونيتسك الأوكرانية. وتقع ماكاريفكا إلى الجنوب من فيليكا نوفوسيلكا، بينما تقع خريخوريفكا، التي تطلق عليها موسكو اسمها السابق ليننسكوي، إلى الغرب من بلدة سيليدوف التي سيطرت عليها روسيا الشهر الماضي.
كما أفادت وزارة الدفاع، بأن أنظمة الدفاع الجوية الروسية، دمرت خلال الليل 34 طائرة أوكرانية مسيرة، فوق مقاطعات كورسك، وبريانسك، وبيلجورود، وكالوغا، وشبه جزيرة القرم.
وقالت الوزارة في بيان: خلال الليلة قبل الماضية، تم إيقاف محاولات نظام كييف، لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام طائرات مسيرة على أهداف في أراضي روسيا، وتم تدمير 34 طائرة أوكرانية مسيرة من قبل أنظمة الدفاع الجوي العاملة.
كما تم إسقاط 20 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة كورسك، و11 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، كما تم إسقاط طائرة مسيرة واحدة، فوق كل من أراضي جمهورية القرم، ومقاطعات بيلجورود وكالوجا.
غزة.. لهيب القصف متواصل وهواجس الشتاء تقلق النازحين
مع طلائع الشتاء، وأمطاره الآتية لا محالة، ثمة تغييرات بدأت تفرض نفسها على خيام النازحين في قطاع غزة، فعلى الرغم من الأجواء التي تأجج لهيبها الغارات الإسرائيلية المستمرة، ومعاناة الجوع التي يكابدها الأهالي، إلا أن ما يشبه إعادة انتشار للخيام مضت تشق طريقها نحو أماكن أكثر أماناً.
ويعيش أكثر من مليون نازح ما يعادل نصف سكان غزة، في خيام بدائية بدت متهالكة ودون جدران أو سقوف إسمنتية، يستعدون لمواجهة الأمطار والرياح، فالشتاء كابوس اللاجئين والنازحين، كما يقولون.
ووفقاً لنازحين، فلم تعد الأغطية المتوفرة لديهم صالحة لمواجهة برد الشتاء، إذ مع أول اختبار للأمطار التي هطلت على غزة لأول مرة هذا الموسم، غرقت خيام النازحين، المنتصبة على شاطئ البحر وفي الأماكن المنخفضة، وتسربت إليها مياه الأمطار، فطالت أمتعتهم، ما دفعهم لإعادة توزيع انتشارها في المناطق الساحلية، وأخذت منطقة الشاطئ تفرغ شيئاً فشيئاً.
وتضاعفت معاناة النازحين في مراكز الإيواء، مع دخول الأجواء الشتوية، ففيما تفتقر خيامهم للأغطية اللازمة، لا تستطيع فرق الدفاع المدني الوصول إليهم في حال غرقت خيامهم، كما لا يتوفر لديهم ملابس شتوية كافية.
تفكيك خيام
«الشتاء هو الهاجس الأكبر للنازحين، ومع أول شتاء اجتاحتنا مياه الأمطار في خيامنا، فخرجنا إلى العراء، دون فرش أو أغطية»، يقول صادق السطرية النازح من مواصي خان يونس، مبيناً إلى أنه وعائلته كانوا يقيمون على مقربة من شاطئ بحر غزة، لكن مع دخول فصل الشتاء.
وارتفاع منسوب المد البحري المرافق له، اضطروا للانتقال إلى مناطق أكثر أمناً. وشوهدت عائلات عدة تقوم بتفكيك خيامها، استعداداً للانتقال إلى أماكن بعيدة عن الشاطئ، وإن كان التنقل أمراً في غاية الصعوبة، نتيجة عدم توفر وسائل النقل، لكن هيجان الشاطئ بات خطراً حدقاً بالنازحين، ما دفع بعضهم للتحرك نحو مناطق أخرى، حتى لو كانت أكثر خطورة لناحية القصف والغارات الإسرائيلية.
تغير خارطة
ويقول النازح صافي أبو حطب: «أخذت مساحة مواصي رفح تضييق بالقادمين من منطقة شاطئ البحر، ورغم خطورة الموقف هنا، حيث تتعرض المنطقة للقصف المتواصل، وإطلاق النار من القناصة، إلا أن الأهالي فضلوا الابتعاد عن شاطئ البحر خشية الغرق..
خارطة الخيام بدأت تتغير، فالمنطقة الشاطئية التي كانت تغص بالناس، هجرت، ولم يبقَ فيها إلا القليل، وجميعهم يتأهبون للانتقال إلى أماكن أخرى، وكذلك الحال في منطقة مواصي خان يونس المنخفضة، بينما مواصي رفح ازدادت اكتظاظاً، وبعض العائلات لم تجد لها مكاناً سوى في منطقة الكثبان الرملية، التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة، لكنها وجدت نفسها مجبرة على ذلك، في ظل انعدام أماكن بديلة».
ضغوط
وختم أبو حطب بقوله: «سنقضي الشتاء هنا، والغريق لا يخشى البلل، ونعلم أن زيادة القادمين إلى مواصي رفح، ستزيد الضغوط على الخدمات المعدومة أصلاً، وهذا سيفاقم معاناتنا، لكننا مجبرون، ونأمل وقف هذه المأساة».
ويمني النازحون أنفسهم بأن تحرك المشاهد الحزينة التي ستنقلها عدسات المصورين من غزة إلى العالم، مع أول منخفض جوي عميق، المجتمع الدولي، بما يدفعه للتدخل والضغط بقوة لوقف مأساتهم، فهل يفعلها الشتاء هذا العام، وينهي أكبر كارثة إنسانية في التاريخ المعاصر؟
نيويورك تايمز .. إيران: اجتماع مبعوث طهران وإيلون ماسك قصة ملفقة
ذكر التلفزيون الإيراني اليوم السبت أن وزير الخارجية عباس عراقجي نفى بشدة ما تردد عن عقد اجتماع بين مبعوث طهران لدى الأمم المتحدة والملياردير الأمريكي إيلون ماسك.
وقال عراقجي "هذه قصة ملفقة من وسائل الإعلام الأمريكية، ويمكن التكهن بالدوافع وراء ذلك".
وكانت أنباء ذكرت أن لقاء جمع بين سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني، والملياردير الأميركي إيلون ماسك.
ووفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية فقد ذكرت في وقت سابق، أن اجتماعاً "حدث بين الرجلين في مقر إقامة إيرفاني في نيويورك، بهدف مناقشة كيفية تخفيف التوترات بين البلدين".
وقالت الصحيفة أيضًا إن ماسك، الذي عينه الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، في إدارته المقبلة، "طلب الاجتماع مع إيرفاني"، ووصفه المسؤولون الإيرانيون بأنه "إيجابي" وبمثابة "أخبار جيدة".
وقال المتحدث باسم ترامب، ستيفن تشيونغ، وفق قناة "الحرة": "نحن لا نعلق على تقارير عن اجتماعات خاصة حدثت أو لم تحدث".
والثلاثاء، أعلن ترامب اختياره ماسك وفيفيك راماسوامي لقيادة وزارة كفاءة الحكومة الجديدة.
وقال ترامب في بيان، إن ماسك وراماسوامي "سيمهدان الطريق أمام إدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص اللوائح الزائدة وخفض النفقات غير الضرورية وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية".
وتبرع ماسك بملايين الدولارات لدعم الحملة الرئاسية لترامب وظهر معه في مناسبات عامة. وقال ترامب سابقا إنه سيعرض على ماسك دورا في إدارته لتعزيز كفاءة الحكومة.
فرانس برس.. تفاصيل عملية تحرير الرهائن المحتجزين في مطعم بضواحي باريس
نجحت قوات الأمن الفرنسية في تحرير الرهائن الأربعة المحتجزين في مطعم "لو أوليفييه" بضواحي العاصمة باريس، وإلقاء القبض على محتجز الرهائن الذي تبين أنه نجل صاحب المطعم.
وكان مطعم "لو أوليفييه"، قد شهد ظهر اليوم ، حادث احتجاز 4 رهائن بدأت عند الساعة الواحدة ظهراً، واستمرت حوالي ثلاث ساعات قبل أن يتم تحريرهم دون أن يصاب أي منهم بأذى، بحسب ما أكده مسؤولون أمنيون لوسائل الإعلام في موقع الحادث.
وأفادت مصادر رسمية للشرطة الفرنسية أن رجلا مسلحا بسكين، قام بالتحصن داخل المطعم الذي يعود لوالده، واحتجز أربعة موظفين كرهائن، فيما تمكنت فرقة البحث والتدخل (BRI) التابعة لجهاز الشرطة من اعتقال المشتبه به، إذ أظهرت التحقيقات الأولية أن الرجل كان يعاني من اضطرابات إدمان المخدرات وهو معروف لدى الشرطة.
وكانت قوات الأمن قد انتشرت بكثافة في موقع الحادث، وأغلقت شارع "إرنست رينان" القريب من الطريق الدائري الباريسي، لتأمين المنطقة وضمان سلامة الجميع، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة الدوافع وراء هذا العمل.
أ ف ب.. مجموعة السبع تجدد دعمها الثابت لأوكرانيا
عتبرت دول مجموعة السبع أن موسكو هي "العقبة الوحيدة أمام سلام عادل" في أوكرانيا، في بيان صدر مع مرور ألف يوم على بدء الحرب الروسية لهذا البلد.
وأكد زعماء مجموعة السبع (فرنسا والولايات المتحدة واليابان وكندا والمملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا) على "دعمهم الثابت لأوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا".
وبحسب البيان "مجموعة السبع تؤكد التزامها بفرض تكلفة باهظة على روسيا من خلال العقوبات وضبط الصادرات وتدابير أخرى فعالة. نبقى متحدين بجانب أوكرانيا".
وأضاف "بعد ألف يوم من الحرب، ندرك المعاناة الهائلة التي عانى منها الشعب الأوكراني، وعلى الرغم من هذه الصعوبات، أظهر الأوكرانيون مرونة وتصميما لا مثيل لهما في الدفاع عن أرضهم وثقافتهم وشعبهم".
وأشار الزعماء إلى "الدعم الثابت لأوكرانيا" موضحين " نقف متضامنين ونساهم في نضالها من أجل السيادة والحرية والاستقلال وسلامة الأراضي وإعادة الإعمار".
د ب أ.. لماذا ألغى الرئيس الاسرائيلي مشاركته فى قمة المناخ بأذربيجان؟
ألغى الرئيس الإسرائيلي، اسحاق هرتسوج زيارته التي كان يعتزم القيام بها لقمة التغير المناخي الأممية المنعقدة فى أذربيجان لـ"اعتبارات أمنية" ، وفق ما أعلنه مكتبه اليوم السبت دون تفاصيل أخرى.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه لا قلق بشأن هجمات إيرانية محتملة على الأهداف الإسرائيلية فى أذربيجان، التى تستضيف قمة المناخ(كوب 29) فى باكو.
وكان هرتسوج قد قام بأول زيارة رسمية لأذربيجان فى مايو 2023.
أ.ب.. أوكرانيا تسعى لطي صفحة الحرب مع روسيا خلال 2025
في تطور جديد يفتح نافذة أمل في إنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا، كشفت كييف عن أنها ستفعل كل ما في وسعها لإنهاء الحرب عبر الدبلوماسية خلال العام 2025، فيما شددت مجموعة السبع على أن موسكو تمثل العقبة الوحيدة أمام تحقيق سلام عادل في أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن كييف يجب أن تفعل كل ما في وسعها لضمان انتهاء الحرب مع روسيا العام المقبل من خلال الدبلوماسية.
وأضاف زيلينسكي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مهتم بإبرام اتفاق سلام، مشيراً إلى أن من المناسب لموسكو الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الاستمرار في القتال. وتابع في مقابلة إذاعية: من جانبنا، يتعين أن نفعل كل شيء حتى تنتهي هذه الحرب العام المقبل، وذلك عبر السبل الدبلوماسية.
وأوضح زيلينسكي، أن الحرب من المرجح أن تنتهي بشكل أسرع في عهد ترامب. وذكر زيلينسكي، أن القانون الأمريكي يمنعه من مقابلة ترامب قبل تنصيبه في 20 يناير، مضيفاً:
سنفعل كل ما يعتمد علينا لضمان عقد اجتماع، عقدنا اجتماعاً جيداً للغاية في سبتمبر، سأتحدث فقط مع ترامب نفسه وليس أي مبعوث أو مستشار. واعترف زيلينسكي بصعوبة الوضع الميداني حالياً في شرق أوكرانيا، وبأن روسيا تحرز تقدماً.
وقال زيلينسكي إن الوضع صعب لعدة أسباب، أحدها التأخير لمدة تصل إلى عام في تجهيز الألوية، فيما يرجع جزئياً إلى أشهر تأخر خلالها الكونغرس الأمريكي في الموافقة على مساعدات لأوكرانيا. وأضاف أن بعض هذه الألوية ستنضم لساحة المعركة الآن.
عوائق سلام
على صعيد متصل، اعتبرت دول مجموعة السبع، أن موسكو هي العقبة الوحيدة أمام سلام عادل في أوكرانيا، في بيان صدر مع مرور ألف يوم على بدء الحرب. وأكد زعماء مجموعة السبع فرنسا والولايات المتحدة واليابان وكندا والمملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا، دعمهم الثابت لأوكرانيا طالما كان ذلك ضرورياً.
ووفق البيان أكدت مجموعة السبع التزامها بفرض تكلفة باهظة على روسيا من خلال العقوبات وضبط الصادرات وتدابير أخرى فعالة، والبقاء متحدين بجانب أوكرانيا. وجاء في البيان الصادر عن إيطاليا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع، أن روسيا تبقى العقبة الوحيدة أمام سلام عادل ودائم.
وأضاف: بعد ألف يوم من الحرب، ندرك المعاناة الهائلة التي عانى منها الشعب الأوكراني، وعلى الرغم من هذه الصعوبات، أظهر الأوكرانيون مرونة وتصميماً لا مثيل لهما في الدفاع عن أرضهم وثقافتهم وشعبهم. وأشار الزعماء إلى الدعم الثابت لأوكرانيا، قائلين: نقف متضامنين ونسهم في نضالها من أجل السيادة والحرية والاستقلال وسلامة الأراضي وإعادة الإعمار.
سيطرة
ميدانياً، قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن قواتها سيطرت على قريتي ماكاريفكا وخريخوريفكا في منطقة دونيتسك الأوكرانية. وتقع ماكاريفكا إلى الجنوب من فيليكا نوفوسيلكا، بينما تقع خريخوريفكا، التي تطلق عليها موسكو اسمها السابق ليننسكوي، إلى الغرب من بلدة سيليدوف التي سيطرت عليها روسيا الشهر الماضي.
كما أفادت وزارة الدفاع، بأن أنظمة الدفاع الجوية الروسية، دمرت خلال الليل 34 طائرة أوكرانية مسيرة، فوق مقاطعات كورسك، وبريانسك، وبيلجورود، وكالوغا، وشبه جزيرة القرم.
وقالت الوزارة في بيان: خلال الليلة قبل الماضية، تم إيقاف محاولات نظام كييف، لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام طائرات مسيرة على أهداف في أراضي روسيا، وتم تدمير 34 طائرة أوكرانية مسيرة من قبل أنظمة الدفاع الجوي العاملة.
كما تم إسقاط 20 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة كورسك، و11 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، كما تم إسقاط طائرة مسيرة واحدة، فوق كل من أراضي جمهورية القرم، ومقاطعات بيلجورود وكالوجا.
غزة.. لهيب القصف متواصل وهواجس الشتاء تقلق النازحين
مع طلائع الشتاء، وأمطاره الآتية لا محالة، ثمة تغييرات بدأت تفرض نفسها على خيام النازحين في قطاع غزة، فعلى الرغم من الأجواء التي تأجج لهيبها الغارات الإسرائيلية المستمرة، ومعاناة الجوع التي يكابدها الأهالي، إلا أن ما يشبه إعادة انتشار للخيام مضت تشق طريقها نحو أماكن أكثر أماناً.
ويعيش أكثر من مليون نازح ما يعادل نصف سكان غزة، في خيام بدائية بدت متهالكة ودون جدران أو سقوف إسمنتية، يستعدون لمواجهة الأمطار والرياح، فالشتاء كابوس اللاجئين والنازحين، كما يقولون.
ووفقاً لنازحين، فلم تعد الأغطية المتوفرة لديهم صالحة لمواجهة برد الشتاء، إذ مع أول اختبار للأمطار التي هطلت على غزة لأول مرة هذا الموسم، غرقت خيام النازحين، المنتصبة على شاطئ البحر وفي الأماكن المنخفضة، وتسربت إليها مياه الأمطار، فطالت أمتعتهم، ما دفعهم لإعادة توزيع انتشارها في المناطق الساحلية، وأخذت منطقة الشاطئ تفرغ شيئاً فشيئاً.
وتضاعفت معاناة النازحين في مراكز الإيواء، مع دخول الأجواء الشتوية، ففيما تفتقر خيامهم للأغطية اللازمة، لا تستطيع فرق الدفاع المدني الوصول إليهم في حال غرقت خيامهم، كما لا يتوفر لديهم ملابس شتوية كافية.
تفكيك خيام
«الشتاء هو الهاجس الأكبر للنازحين، ومع أول شتاء اجتاحتنا مياه الأمطار في خيامنا، فخرجنا إلى العراء، دون فرش أو أغطية»، يقول صادق السطرية النازح من مواصي خان يونس، مبيناً إلى أنه وعائلته كانوا يقيمون على مقربة من شاطئ بحر غزة، لكن مع دخول فصل الشتاء.
وارتفاع منسوب المد البحري المرافق له، اضطروا للانتقال إلى مناطق أكثر أمناً. وشوهدت عائلات عدة تقوم بتفكيك خيامها، استعداداً للانتقال إلى أماكن بعيدة عن الشاطئ، وإن كان التنقل أمراً في غاية الصعوبة، نتيجة عدم توفر وسائل النقل، لكن هيجان الشاطئ بات خطراً حدقاً بالنازحين، ما دفع بعضهم للتحرك نحو مناطق أخرى، حتى لو كانت أكثر خطورة لناحية القصف والغارات الإسرائيلية.
تغير خارطة
ويقول النازح صافي أبو حطب: «أخذت مساحة مواصي رفح تضييق بالقادمين من منطقة شاطئ البحر، ورغم خطورة الموقف هنا، حيث تتعرض المنطقة للقصف المتواصل، وإطلاق النار من القناصة، إلا أن الأهالي فضلوا الابتعاد عن شاطئ البحر خشية الغرق..
خارطة الخيام بدأت تتغير، فالمنطقة الشاطئية التي كانت تغص بالناس، هجرت، ولم يبقَ فيها إلا القليل، وجميعهم يتأهبون للانتقال إلى أماكن أخرى، وكذلك الحال في منطقة مواصي خان يونس المنخفضة، بينما مواصي رفح ازدادت اكتظاظاً، وبعض العائلات لم تجد لها مكاناً سوى في منطقة الكثبان الرملية، التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة، لكنها وجدت نفسها مجبرة على ذلك، في ظل انعدام أماكن بديلة».
ضغوط
وختم أبو حطب بقوله: «سنقضي الشتاء هنا، والغريق لا يخشى البلل، ونعلم أن زيادة القادمين إلى مواصي رفح، ستزيد الضغوط على الخدمات المعدومة أصلاً، وهذا سيفاقم معاناتنا، لكننا مجبرون، ونأمل وقف هذه المأساة».
ويمني النازحون أنفسهم بأن تحرك المشاهد الحزينة التي ستنقلها عدسات المصورين من غزة إلى العالم، مع أول منخفض جوي عميق، المجتمع الدولي، بما يدفعه للتدخل والضغط بقوة لوقف مأساتهم، فهل يفعلها الشتاء هذا العام، وينهي أكبر كارثة إنسانية في التاريخ المعاصر؟
نيويورك تايمز .. إيران: اجتماع مبعوث طهران وإيلون ماسك قصة ملفقة
ذكر التلفزيون الإيراني اليوم السبت أن وزير الخارجية عباس عراقجي نفى بشدة ما تردد عن عقد اجتماع بين مبعوث طهران لدى الأمم المتحدة والملياردير الأمريكي إيلون ماسك.
وقال عراقجي "هذه قصة ملفقة من وسائل الإعلام الأمريكية، ويمكن التكهن بالدوافع وراء ذلك".
وكانت أنباء ذكرت أن لقاء جمع بين سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني، والملياردير الأميركي إيلون ماسك.
ووفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية فقد ذكرت في وقت سابق، أن اجتماعاً "حدث بين الرجلين في مقر إقامة إيرفاني في نيويورك، بهدف مناقشة كيفية تخفيف التوترات بين البلدين".
وقالت الصحيفة أيضًا إن ماسك، الذي عينه الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، في إدارته المقبلة، "طلب الاجتماع مع إيرفاني"، ووصفه المسؤولون الإيرانيون بأنه "إيجابي" وبمثابة "أخبار جيدة".
وقال المتحدث باسم ترامب، ستيفن تشيونغ، وفق قناة "الحرة": "نحن لا نعلق على تقارير عن اجتماعات خاصة حدثت أو لم تحدث".
والثلاثاء، أعلن ترامب اختياره ماسك وفيفيك راماسوامي لقيادة وزارة كفاءة الحكومة الجديدة.
وقال ترامب في بيان، إن ماسك وراماسوامي "سيمهدان الطريق أمام إدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص اللوائح الزائدة وخفض النفقات غير الضرورية وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية".
وتبرع ماسك بملايين الدولارات لدعم الحملة الرئاسية لترامب وظهر معه في مناسبات عامة. وقال ترامب سابقا إنه سيعرض على ماسك دورا في إدارته لتعزيز كفاءة الحكومة.
فرانس برس.. تفاصيل عملية تحرير الرهائن المحتجزين في مطعم بضواحي باريس
نجحت قوات الأمن الفرنسية في تحرير الرهائن الأربعة المحتجزين في مطعم "لو أوليفييه" بضواحي العاصمة باريس، وإلقاء القبض على محتجز الرهائن الذي تبين أنه نجل صاحب المطعم.
وكان مطعم "لو أوليفييه"، قد شهد ظهر اليوم ، حادث احتجاز 4 رهائن بدأت عند الساعة الواحدة ظهراً، واستمرت حوالي ثلاث ساعات قبل أن يتم تحريرهم دون أن يصاب أي منهم بأذى، بحسب ما أكده مسؤولون أمنيون لوسائل الإعلام في موقع الحادث.
وأفادت مصادر رسمية للشرطة الفرنسية أن رجلا مسلحا بسكين، قام بالتحصن داخل المطعم الذي يعود لوالده، واحتجز أربعة موظفين كرهائن، فيما تمكنت فرقة البحث والتدخل (BRI) التابعة لجهاز الشرطة من اعتقال المشتبه به، إذ أظهرت التحقيقات الأولية أن الرجل كان يعاني من اضطرابات إدمان المخدرات وهو معروف لدى الشرطة.
وكانت قوات الأمن قد انتشرت بكثافة في موقع الحادث، وأغلقت شارع "إرنست رينان" القريب من الطريق الدائري الباريسي، لتأمين المنطقة وضمان سلامة الجميع، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة الدوافع وراء هذا العمل.
أ ف ب.. مجموعة السبع تجدد دعمها الثابت لأوكرانيا
عتبرت دول مجموعة السبع أن موسكو هي "العقبة الوحيدة أمام سلام عادل" في أوكرانيا، في بيان صدر مع مرور ألف يوم على بدء الحرب الروسية لهذا البلد.
وأكد زعماء مجموعة السبع (فرنسا والولايات المتحدة واليابان وكندا والمملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا) على "دعمهم الثابت لأوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا".
وبحسب البيان "مجموعة السبع تؤكد التزامها بفرض تكلفة باهظة على روسيا من خلال العقوبات وضبط الصادرات وتدابير أخرى فعالة. نبقى متحدين بجانب أوكرانيا".
وأضاف "بعد ألف يوم من الحرب، ندرك المعاناة الهائلة التي عانى منها الشعب الأوكراني، وعلى الرغم من هذه الصعوبات، أظهر الأوكرانيون مرونة وتصميما لا مثيل لهما في الدفاع عن أرضهم وثقافتهم وشعبهم".
وأشار الزعماء إلى "الدعم الثابت لأوكرانيا" موضحين " نقف متضامنين ونساهم في نضالها من أجل السيادة والحرية والاستقلال وسلامة الأراضي وإعادة الإعمار".
د ب أ.. لماذا ألغى الرئيس الاسرائيلي مشاركته فى قمة المناخ بأذربيجان؟
ألغى الرئيس الإسرائيلي، اسحاق هرتسوج زيارته التي كان يعتزم القيام بها لقمة التغير المناخي الأممية المنعقدة فى أذربيجان لـ"اعتبارات أمنية" ، وفق ما أعلنه مكتبه اليوم السبت دون تفاصيل أخرى.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه لا قلق بشأن هجمات إيرانية محتملة على الأهداف الإسرائيلية فى أذربيجان، التى تستضيف قمة المناخ(كوب 29) فى باكو.
وكان هرتسوج قد قام بأول زيارة رسمية لأذربيجان فى مايو 2023.