ماكرون: بوتين "لا يريد السلام" و"ليس مستعدا للتفاوض"… هجوم روسي واسع في أوكرانيا… واشنطن وبكين.. اتفاق على التعاون وإدارة الخلافات صورة,عادي

الإثنين 18/نوفمبر/2024 - 10:50 ص
طباعة ماكرون: بوتين لا إعداد أميرة الشريف
 

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 18 نوفمبر 2024.


أ ف ب.. هجوم روسي واسع في أوكرانيا

شنت روسيا هجوماً صاروخياً استهدف منشآت الطاقة في مناطق عدة من أوكرانيا، وفيما شددت موسكو على أن الهجوم استهدف المنشآت التي تزود المجمع الصناعي العسكري، أشارت كييف إلى أن الهجوم ألحق أضراراً بمنظومة الكهرباء، بينما أكدت برلين، أن آراء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن حرب أوكرانيا لم تتغير.

قال مسؤولون، إن روسيا شنت، أمس، أكبر هجوم صاروخي على أوكرانيا منذ 3 أشهر، إذ أطلقت 120 صاروخاً و90 طائرة مسيرة في هجوم شامل أسفر عن مقتل 7 أشخاص على الأقل وتسبب في أضرار لنظام الطاقة.

وقال وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، إن روسيا شنت واحداً من أكبر الهجمات الجوية عبر طائرات مسيرة وصواريخ. وتسنى سماع صوت تصدي الدفاعات الجوية لطائرات مسيرة فوق العاصمة خلال الليل ودوي سلسلة من الانفجارات القوية في أنحاء وسط كييف في أثناء هجوم صاروخي في الصباح.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية، إن الجيش دمر 104 من أصل 120 صاروخاً أطلقتهم روسيا و42 من أصل 90 طائرة مسيرة. وقالت وزارة الدفاع الروسية، إنها شنت هجوماً ضخماً على منشآت الطاقة التي تزود المجمع الصناعي العسكري الأوكراني.

وقال ماكسيم تيمشينكو الرئيس التنفيذي لشركة دي.تي.إي.كيه الأوكرانية للكهرباء، إن أضراراً لحقت بمنظومة الكهرباء في أوكرانيا منها محطات الطاقة التابعة لشركة دي.تي.إي.كيه.

وأكد مسؤولون عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية أو أبلغوا عن انقطاع التيار الكهربائي في مناطق تمتد من فولين وريفني ولفيف في الغرب إلى منطقتي دنيبروبيتروفسك وزابوريجيا في الجنوب الشرقي.

ونفذت دي.تي.إي.كيه انقطاعات طارئة للتيار الكهربائي في منطقة أوديسا في الجنوب بعد توجيهات من مسؤولين في قطاع الطاقة. وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم المتزامن الضخم استهدف جميع مناطق أوكرانيا.

في الأثناء، نشرت بولندا صواريخ اعتراضية في أعقاب الهجوم الجوي الروسي. وأعلنت قيادة الجيش البولندي في وارسو، أنه تم وضع أنظمة الاستطلاع الرادارية وأنظمة الدفاع الجوي الأرضية في حالة تأهب قصوى ليلة السبت / الأحد، مؤكدة أن الإجراءات المتخذة تهدف إلى ضمان الأمن في المناطق الحدودية المتاخمة للمناطق المعرضة للخطر في أوكرانيا.

تبادل مسيرات

وفي ميكولاييف في الجنوب، قال حاكم المنطقة إن شخصين قتلا في هجوم بطائرات مسيرة خلال الليل. وقالت سلطات السكك الحديدية إن شخصين لقيا حتفهما وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم على مستودع للسكك الحديدية في منطقة دنيبروبيتروفسك. وفي منطقة لفيف الواقعة على الحدود مع بولندا، قُتلت امرأة في سيارة، وفق ما قال حاكم المنطقة.

كما قُتل شخصان آخران في منطقة أوديسا. وفي كييف، قال مسؤولون في المدينة على تطبيق تلغرام، إن سطح بناية سكنية اندلعت فيه النيران من حطام متساقط كما أُصيب شخصان على الأقل. إلى ذلك، قال أليكسي سميرنوف حاكم منطقة كورسك، إن شخصاً قتل وأصيب اثنان في ضربة أوكرانية بطائرة مسيرة على المنطقة.

كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت طائرتين أوكرانيتين مسيرتين فوق مقاطعة بيلغورود، خلال الليل، كما دمرت أربعة زوارق مسيرة، كانت متجهة نحو شبه جزيرة القرم في البحر الأسود.

ثبات موقف

سياسياً، قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، أمس، إن محادثته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم تكشف عن أي مؤشرات على تغيير في طريقة تفكيره في الحرب في أوكرانيا ودافع عن قراره بالتواصل معه رغم تعرضه لانتقادات حادة.

وفي حديثه بمطار برلين قبل مغادرته لحضور قمة مجموعة العشرين في البرازيل، ذكر شولتس أن محادثته مع بوتين كانت ضرورية لتبديد أي أفكار قد تكون لدى الرئيس الروسي بشأن تخلي الغرب عن دعمه لأوكرانيا.

وقال المستشار الألماني إنه يرى عدم تواصل أي زعيم أوروبي مع بوتين في وقت تتواصل فيه واشنطن بشكل متكرر معه ليس بالأمر الصائب، مضيفاً: كانت المحادثة مفصلة للغاية لكنها أسهمت في إدراك أمر وهو أن آراء الرئيس الروسي بشأن الحرب لم تشهد تغيراً يذكر.. وهذا ليس نبأ جيداً.

بدوره، قال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن نبرة المحادثة الهاتفية بين بوتين، وشولتس، كانت عملية وصريحة للغاية. وأضاف بيسكوف: بقدر ما أعلم كانت محادثة عملية ومفصلة وصريحة للغاية، حيث حدد الجانبان مواقفهما بشكل متبادل.

وكالات.. واشنطن وبكين.. اتفاق على التعاون وإدارة الخلافات


قبيل أسابيع لا أكثر من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب رئيساً وسيداً على البيت الأبيض، شدد الرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن، في لقاء نادر مع نظيره الصيني، شي جينبينغ، على ضرورة بذل البلدين كل ما في وسعهما لمنع تحول المنافسة إلى نزاع، فيما أكد جينبينغ سعي بلاده لضمان انتقال سلس في علاقاتها مع أمريكا.

وأكد الرئيس الصيني شي جينبينغ لنظيره الأمريكي، جو بايدن، أن بكين ستسعى جاهدة لضمان انتقال سلس في علاقاتها مع واشنطن، وأنها مستعدة للعمل مع إدارة دونالد ترامب. واجتمع بايدن بنظيره شي للمرة الأخيرة، أول من أمس، في البيرو، غداة تحذير الزعيمين من حقبة اضطراب تلوح في الأفق في ظل عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

وخلال المحادثات التي عقدت على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، قال الرئيس الصيني لبايدن، إنه يتعيّن على البلدين مواصلة استكشاف الطريق الصحيح للتفاهم وتحقيق تعايش سلمي على المدى الطويل.

وأضاف شي، أن الصين مستعدة للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة للحفاظ على التواصل وتوسيع التعاون وإدارة الخلافات، من أجل السعي لضمان انتقال سلس للعلاقات الصينية - الأمريكية. وحذّر شي، من أن العلاقات بين البلدين قد تشهد تقلبات وانعطافات أو حتى تراجعاً إذا اعتبر أحد الجانبين الآخر خصماً أو عدواً.

وقال شي، إن المنافسة بين الدول الكبرى يجب ألا تكون المنطق الأساسي للعصر، لكنه شدد على أن موقف بكين المتمثل في حماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية بحزم لم يتغير، وفق ما نقلت عنه وكالة شينخوا.

لا نزاع

بدوره، أعلن بايدن خلال اجتماعه الثنائي الأخير مع شي، أنه يتعين على الولايات المتحدة والصين بذل كل ما في وسعهما لمنع المنافسة بينهما من التحول إلى نزاع، قائلاً: لا يمكن لبلدينا أن يسمحا لهذه المنافسة بالتحول إلى نزاع. هذه مسؤوليتنا، وعلى مدى السنوات الأربع الماضية.. أعتقد أننا أثبتنا أنه يمكن الحفاظ على هذه العلاقة. وأعرب بايدن لشي، عن فخره بالتقدم الذي أحرز نحو استقرار العلاقات بين واشنطن وبكين، مضيفاً:

أتذكر وجودي معك في هضبة التبت، وأتذكر وجودي في بكين وحول العالم، أولاً بصفتي نائباً للرئيس ثم رئيساً، لم نكن نتفق دائماً، لكن محادثاتنا كانت دائماً صريحة، مؤكداً أنهما كانا صادقين مع بعضهما. ومضى بايدن يقول: وأعتقد أن هذا أمر ضروري.. فهذه المحادثات تساعد على تجنب الحسابات الخاطئة وضمان عدم تحول المنافسة بين بلدينا إلى نزاع.

توافق نادر

في السياق، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جايك ساليفان، للصحافيين، إن بايدن أكد أنه خلال هذه فترة الانتقالية يُعتبر الاستقرار في العلاقة بين الولايات المتحدة والصين أمراً ضرورياً. وأضاف ساليفان، أن بايدن ليس قناة اتصال لأي رسائل خلفية من شي إلى ترامب حول شكل العلاقات المستقبلية.

وأضاف سوليفان، أن بايدن وشي اتفقا على أن اتخاذ القرارات بشأن استخدام الأسلحة النووية يجب أن يكون بواسطة البشر وليس الذكاء الاصطناعي. وقال البيت الأبيض في بيان، إن الرئيسين أكدا ضرورة الحفاظ على السيطرة البشرية على قرار استخدام الأسلحة النووية، وشددا أيضاً على الحاجة إلى التفكير ملياً في المخاطر المحتملة، وتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري بطريقة تتسم بالحكمة والمسؤولية.

شبكة الطاقة الأوكرانية تتعرض لهجوم روسي «واسع»

تعرضت شبكة الطاقة الأوكرانية الضعيفة أساسا، لهجوم روسي "واسع" الأحد، وفق ما أعلنت السلطات الوطنية، أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة حوالى عشرين شخصا في كل أنحاء البلاد.

وتأتي هذه الضربات فيما تخشى أوكرانيا التي تواجه صعوبات على جبهة القتال، خسارة الدعم الأميركي مع إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن "هجوما ضخما استهدف كل مناطق أوكرانيا" و"بنيتنا التحتية للطاقة"، وأفاد بأنه تم إطلاق 120 صاروخا و90 طائرة مسيّرة.

وقال الناطق باسم سلاح الجو الأوكراني يوري إغنات "كانت ليلة جهنمية" مضيفا أن الدفاعات المضادة للطائرات أسقطت 144 من الصواريخ والمسيرات.

وقال وزير الخارجية أندري سيبيغا الأحد إن بلاده تتعرض "لأحد أوسع الهجمات الجوية" الروسية".

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها ضربت "كل" أهدافها في هجوم واسع النطاق على "البنى التحتية الأساسية للطاقة التي تدعم المجمع الصناعي العسكري الأوكراني".

وتكثف روسيا الهجمات بواسطة المسيّرات والصواريخ وقد دمرت نصف قدرات أوكرانيا في مجال الطاقة بحسب كييف.

وأعلنت شركة "ديتيك" الأوكرانية المشغلة لقطاع الطاقة أن بعض محطاتها للطاقة الحرارية تعرضت "لأضرار جسيمة"، من دون وقوع إصابات بين موظّفيها.

وتعاني أوكرانيا انقطاعات كبيرة في التيار الكهربائي ما يبعث مخاوف من شتاء قاس.

وأعلنت "ديتيك" الأحد "انقطاعا طارئا في التيار" الكهربائي في مناطق كييف ودونيتسك دنيبروبتروفسك قبل الإعلان لاحقا عن عودة الطاقة.

وتحضّ كييف شركاءها الغربيين على مساعدتها لإعادة بناء شبكة الكهرباء وهو مشروع يتطلب استثمارات كبيرة، ومدها بدفاعات جوية لمواجهة القصف الروسي.

وأشاد زيلينسكي الأحد بإسقاط طيارين يقودون مقاتلات من طراز إف-16 عشرة من الأهداف التي أطلقت باتجاه أوكرانيا.

وتسلّمت كييف هذه المعدات العسكرية هذا الصيف بعد أكثر من عامين من الانتظار.

وفي المجموع، خلفت الهجمات الروسية على أوكرانيا ليل السبت وصباح الأحد تسعة قتلى وحوالى عشرين جريحا، وفقا للسلطات المحلية.

ومن بين هؤلاء موظفان في شركة السكك الحديد الحكومية أوكرزاليزنيتسيا قُتلا خلال تفجير مستودع في نيكوبول (جنوب)، فيما أصيب ثلاثة آخرون وفق ما أعلنت الشركة.

وقتلت امرأة وأصيب شخصان بهجوم صاروخي على منطقة لفيف (غرب) التي نادرا ما يتم استهدافها، بحسب رئيس الإدارة العسكرية ماكسيم كوزيتسكي.

وفي جنوب البلاد، قُتل شخصان وأصيب شاب يبلغ 17 عاما في أوديسا، فيما قُتلت امرأة بمسيّرة في خيرسون، وفقا للحاكمين المحليين. وقتلت غارة بطائرة مسيّرة امرأتين وأصابت سبعة أشخاص، من بينهم طفلان، في ميكولاييف، بحسب أجهزة الطوارئ.

وأصيب أشخاص في هجمات منفصلة في دنيبرو (شرق) وكذلك في مناطق بولتافا (وسط) وزابوريجيا وخيرسون (جنوب).

ووصلت صواريخ ومسيّرات روسية حتى إلى ترانسكارباثيا، وهي منطقة نادرا ما تُستهدف في أقصى غرب البلاد، بعيدا عن الجبهة وعلى الحدود مع بولندا والمجر خصوصا.

ونتيجة لذلك، أعلن الجيش البولندي الأحد أنه أمر بإقلاع طائرات مطاردة وحشد "كل قواته وقدراته المتاحة" لحماية البلاد خلال "هجوم واسع" تشنه روسيا على أوكرانيا.

وتضع وارسو جيشها في حالة تأهب بمجرد أن تعتبر أن هجوما ضد أوكرانيا قد يشكل خطرا على أراضيها..

وأعاد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية إحياء الأحاديث عن مفاوضات محتملة بين موسكو وكييف.

والسبت قال زيلينسكي الذي استبعد منذ فترة طويلة أي مفاوضات مع موسكو، إنه يريد إنهاء الحرب في بلاده عام 2025 "بوسائل دبلوماسية".

لكنّ الموقفَين الروسي والأوكراني ما زالا متعارضين: ففي حين ترفض كييف التنازل عن الأراضي التي يحتلها الجيش الروسي، تشترط موسكو ذلك لإنهاء الحرب.

وعلى الجانب الروسي، قُتلت الصحافية المحلية يوليا كوزنتسوفا في هجوم مسيّرة أوكرانية في منطقة كورسك، بحسب الحاكم المحلي أليكسي سميرنوف.

وتعرّضت هذه المنطقة لهجوم مطلع أغسطس الماضي من القوات الأوكرانية التي ما زالت تسيطر على جزء صغير منها.

كذلك، قُتل مدني بمسيّرة أوكرانية في منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا، بحسب حاكمها فياتشيسلاف غلادكوف.

أ ب.. البنتاغون: لا تعليق على قرار ضرب العمق الروسي بصواريخ أمريكية

امتنعت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، عن التعليق على تقارير إعلامية أفادت بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكامز" الأمريكية الصنع ضد أهداف داخل روسيا.

ونقل موقع "الحرة" عن البنتاغون قوله: "نمتنع حتى الآن عن التعليق على التقارير بشأن السماح لأوكرانيا استخدام الصواريخ الأمريكية طويلة المدى ضد أهداف داخل روسيا".

رويترز.. ماكرون: بوتين "لا يريد السلام" و"ليس مستعدا للتفاوض"

اعتبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الأحد أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "لا يريد السلام" مع كييف و"ليس مستعدا للتفاوض"، وذلك بعد هجوم روسي واسع النطاق على شبكة الطاقة الأوكرانية.

وقال ماكرون في بوينوس أيرس "اعتقد أنه من الواضح أن نوايا الرئيس بوتين هي في تكثيف معاركه. مهما كانت تصريحاته، إنه لا يريد السلام وليس مستعدا للتفاوض".

شارك