قراءة في فرص استجابة الأسد لدعوة الصدر بالتنحي
السبت 08/أبريل/2017 - 09:25 م
طباعة
فيما يبدو أنه أول تحرك من نوعه لمرجعية شيعية لها قبول واسع في الشارع العراقي والوطن العربي، طالب زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي لتجنيب بلاده الويلات محذرا واشنطن من فيتنام جديدة بسوريا بسبب ضرباتها لمطار الشعيرات وقرى بريف حمص.
ويُعرف عن الصدر انحيازه لقضايا القومية العربية، ويرفض أي تدخل أجنبي في شؤون الدول العربية، كما يرفض التبعية لطهران، ويعتبرها تتدخل بشكل سافي شؤون العراق وتوجه جهودها للسيطرة على ثروات العراق.
ويُعرف عن الصدر انحيازه لقضايا القومية العربية، ويرفض أي تدخل أجنبي في شؤون الدول العربية، كما يرفض التبعية لطهران، ويعتبرها تتدخل بشكل سافي شؤون العراق وتوجه جهودها للسيطرة على ثروات العراق.
كما اتخذ الصدر موقف معارض لسياسة المحاصصة في الحكومة العراقية، وطالب بضروة أن تكون الوزارة تكنوقراط من المتخصصين غير السياسيين، وطالب بضرورة إشراك جميع الفصائل المكونة للشعب العراقي، رافضاً بصراحة أي سياسة إقصائية.
ودعم الصدر بقوة عمليات تحرير الموصل من تنظيم "داعش"، وطالب بضروة تنحي ميلشيا الحشد الشعبي عن المعركة تجنباً لأي صدامات طائفية في الموصل خاصة أن مناطق سنية آخرى شهدت اعتداءات من "الحشد الشعبي" وصفت بالقتل على أساس طائفي.
زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، برر موقفه الأخير من الأسد، في بيان، أصدره اليوم السبت، إن "تدخل أمريكا العسكري في سوريا لن يكون مجدياً، فهي قد أعلنت قصفها لداعش في العراق وما زال الإرهاب على أراضينا، ولم يكن تدخلها مجدياً على الإطلاق، وحسب ظني فإن مثل هذه القرارات ستجر المنطقة إلى صراعات، لا سيما مع وجود رايات أخرى تدّعي تحرير وإنقاذ سوريا الجريحة التي صارت مصلبا لصراعات سياسية مقيتة".
ودعم الصدر بقوة عمليات تحرير الموصل من تنظيم "داعش"، وطالب بضروة تنحي ميلشيا الحشد الشعبي عن المعركة تجنباً لأي صدامات طائفية في الموصل خاصة أن مناطق سنية آخرى شهدت اعتداءات من "الحشد الشعبي" وصفت بالقتل على أساس طائفي.
زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، برر موقفه الأخير من الأسد، في بيان، أصدره اليوم السبت، إن "تدخل أمريكا العسكري في سوريا لن يكون مجدياً، فهي قد أعلنت قصفها لداعش في العراق وما زال الإرهاب على أراضينا، ولم يكن تدخلها مجدياً على الإطلاق، وحسب ظني فإن مثل هذه القرارات ستجر المنطقة إلى صراعات، لا سيما مع وجود رايات أخرى تدّعي تحرير وإنقاذ سوريا الجريحة التي صارت مصلبا لصراعات سياسية مقيتة".
ويتوافق بيان الصدر مع موقف الخارجية المصرية التي قالت إن التطور الأخير في سورية يجر المنطقة إلى صراعات غير محمودة العواقب، ودعت كلاً من أميركا وروسيا إلى الحوار المباشر لحل الازمة وتجنب الصدام.
وتابع الصدر، قائلا: "أدعو الجميع للانسحاب العسكري من سورية، وتسليم زمام الأمور للشعب الذي هو صاحب الحق الوحيد في تقرير مصيره، وإلا ستكون سوريا عبارة عن ركام، والمنتفع الوحيد من ذلك هو الاحتلال والإرهاب".
ولا شواهد على قبول أطراف الصراع في سورية إلى دعوة الصدر خاصة مع تمسك الأسد بمنصبه مع استمرار تدفق الدعم الإيراني والروسي عليه، إلى جانب استمرار دول مثل (اميركا وقطر وتركيا والسعودية) دعم الجماعات المسلحة والإرهابية هناك.
وتابع الصدر، قائلا: "أدعو الجميع للانسحاب العسكري من سورية، وتسليم زمام الأمور للشعب الذي هو صاحب الحق الوحيد في تقرير مصيره، وإلا ستكون سوريا عبارة عن ركام، والمنتفع الوحيد من ذلك هو الاحتلال والإرهاب".
ولا شواهد على قبول أطراف الصراع في سورية إلى دعوة الصدر خاصة مع تمسك الأسد بمنصبه مع استمرار تدفق الدعم الإيراني والروسي عليه، إلى جانب استمرار دول مثل (اميركا وقطر وتركيا والسعودية) دعم الجماعات المسلحة والإرهابية هناك.
وأضاف الصدر، في بيانه: "لا ينبغي على الرئيس الأمريكي أن يفرط في تصريحاته ومواقفه الرعناء... فهذا مضر ليس لأمريكا وحسب بل للمجتمع الدولي كافة.. فلا ينبغي عليه أن يزج بنفسه في محرقة جديدة قد يدفع الجميع ضريبتها وقد تصبح سوريا فيتنام جديدة لهم، ثم إنه لا يمكن له أن يكيل بمكيالين، إذ يقصف المدنيين العزّل في الموصل وفي نفس الوقت يستنكر القصف المدان للمدنيين بالكيمياوي.. ألا يكفي سوريا أن تكالبت عليها الأيدي أجمع من الداخل والخارج لكي يأتي دور أمريكا السلبي إضافة على ذلك أيضا.. ويبقى المتضرر الوحيد هو الشعب السوري".
وأوضح الصدر موقفه من الدور الأمريكي، بالقول: "أنا لا أستبعد أن يكون قرار ترامب بقصف سوريا هو الإذن السرّي لتمدد داعش في مناطق أخرى. فغالبا ما تكون أمريكا راعية للإرهاب كما عوّدتنا، ثم إنه إذا أرادت أمريكا أن تكون راعية للسلام فما عليها إلا أن تدعم الحوار وإنقاذ الشعوب في كل المناطق، سواء في فلسطين أو بورما أو البحرين، وأن لا تكون منحازة لجهة دون أخرى".
وأوضح الصدر موقفه من الدور الأمريكي، بالقول: "أنا لا أستبعد أن يكون قرار ترامب بقصف سوريا هو الإذن السرّي لتمدد داعش في مناطق أخرى. فغالبا ما تكون أمريكا راعية للإرهاب كما عوّدتنا، ثم إنه إذا أرادت أمريكا أن تكون راعية للسلام فما عليها إلا أن تدعم الحوار وإنقاذ الشعوب في كل المناطق، سواء في فلسطين أو بورما أو البحرين، وأن لا تكون منحازة لجهة دون أخرى".
ورغم انتقاده الشديد للضربات الأمريكية، دعا الصدر الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي عن السلطة، ومنح الشعب السوري حق تقرير مصيره. فقال: "من الإنصاف أن يقدم الرئيس السوري بشار الأسد استقالته، وأن يتنحى عن الحكم حبًا بسوريا وليجنبها ويلات الحروب وسيطرة الإرهابيين، ويسلّم زمام الأمور لجهات شعبية نافذة تستطيع الوقوف ضدّ الإرهاب وإنقاذ الأراضي السورية بأسرع وقت، فيكون صاحب موقف تاريخي بطولي قبل أن يفوت الأوان".
كما دعا الصدر الجميع إلى "الانسحاب العسكري من سوريا ليتولى الشعب السوري زمام أموره"، فيما يأتي موقف الصدر بعد يوم من استهداف القوات البحرية الأمريكية قاعدة جوية للقوات السورية قرب مدينة حمص وسط سوريا بصواريخ "توماهوك" المجنحة.
وقالت واشنطن إن تحركها جاء ردا على مقتل أكثر من 100 مدني، وإصابة أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال، باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية، زاعمة أن طائرات الجيش السوري شنته على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب.
كما دعا الصدر الجميع إلى "الانسحاب العسكري من سوريا ليتولى الشعب السوري زمام أموره"، فيما يأتي موقف الصدر بعد يوم من استهداف القوات البحرية الأمريكية قاعدة جوية للقوات السورية قرب مدينة حمص وسط سوريا بصواريخ "توماهوك" المجنحة.
وقالت واشنطن إن تحركها جاء ردا على مقتل أكثر من 100 مدني، وإصابة أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال، باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية، زاعمة أن طائرات الجيش السوري شنته على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب.