مقترح الهدنة الجديد في لبنان.. مخاوف بشأن "النقطة الشائكة" .. . تقرير: إسرائيل دمرت معدات تحتاجها إيران لتطوير سلاح نووي ... ملامح جديدة في العلاقة التجارية الأميركية الصينية بعد يناير المقبل
السبت 16/نوفمبر/2024 - 10:13 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 16 نوفمبر 2024.
الحرة.. مقترح الهدنة الجديد في لبنان.. مخاوف بشأن "النقطة الشائكة"
يواصل لبنان دراسة مسودة مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وسط مخاوف بشأن احتمال وجود بنود قد لا تقبل بها بيروت، أبرزها إمكانية منح الجيش الإسرائيلي "حرية الحركة" في الأراضي اللبنانية تحت ظروف معينة.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصدرين سياسيين لبنانيين كبيرين، القول إن السفيرة الأميركية في لبنان، ليزا جونسون، قدمت، الخميس، مسودة اقتراح هدنة لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، دون الخوض في تفاصيل. وأضافت الوكالة أن جماعة حزب الله وافقت على اضطلاع بري بالتفاوض.
ومن النقاط الشائكة الرئيسية في محادثات وقف إطلاق النار، مطلب إسرائيل بالاحتفاظ بحرية التصرف إذا خرقت جماعة حزب الله أي اتفاق، وهو المطلب الذي يرفضه لبنان.
ونفى بري في تصريحات صحفية، الجمعة، أن تتضمن المسودة "أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان"، مشيرا إلى أن جميع الأطراف تدرك أنه "أمر غير مقبول ولا يمكن حتى النقاش فيه بالمبدأ، وأنه لا يمكن أن نقبل بأي مس بسيادتنا".
ونفى بري أيضا أن يكون ضمن بنود المسودة، فكرة نشر قوات من حلف شمال الأطلسي (الناتو) أو غيرها في لبنان.
أفاد مصدر سياسي لقناة "الحرة"، الجمعة، بأن مسّودة مقترح وقف إطلاق النار التي تحدثت تقارير أن رئيس البرلمان نبيه بري تسلمها من السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون هي قيد الدرس من قبل لبنان.
والتقت السفيرة الأميركية في لبنان، الخميس، برئيس مجلس النواب اللبناني، الحليف السياسي لحزب الله والذي أيده الحزب للتفاوض، لتقديم أول مقترح مكتوب من واشنطن.
وكانت مصادر قد كشفت لـ"الحرة" في وقت سابق، أن المباحثات حاليا تدور حول "الضمانات" لتطبيق القرار الدولي رقم 1701، وأي جهة ستضمن تطبيق القرار من كلا الطرفين، سواء لبنان أو إسرائيل.
المصدر السياسي الذي تحدث للحرة، أشار إلى أن النقاش يدور حول الآليات التي ستستخدم لتنفيذ القرار الدولي رقم 1701 من دون إصدار قرار دولي جديد، أو إدخال تعديلات على القرار الدولي الذي أنهى حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله.
وأكد أن بإمكان الحكومة اللبنانية طلب مساعدات تقنية من دول أجنبية، مثل تركيب أبراج ومعدات مراقبة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية ودعم تدريبي ولوجستي أيضا لتعزيز عمليات ضبط الأمن على الحدود.
ويرى النائب السابق في البرلمان اللبناني فارس سعيد، في حديثه لقناة "الحرة"، أن المقترح الجديد سبقه لقاء في البيت الأبيض بين الرئيس جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب، مضيفا: "بالتالي أتوقع أن هذه الورقة حصلت على توافق أميركي-أميركي".
وأشار إلى أن هذا المقترح "حصل أيضا على توافق أميركي-إسرائيلي".
وشنت إسرائيل هجومها البري والجوي على حزب الله في نهاية سبتمبر، بعد نحو عام تبادلا فيه الأعمال القتالية عبر الحدود عقب اندلاع حرب غزة. وتقول إنها تريد ضمان عودة عشرات الآلاف الذين أجبروا على ترك منازلهم في شمال إسرائيل.
كما أجبرت حملة إسرائيل العسكرية أكثر من مليون على الفرار من منازلهم في لبنان، مما تسبب في أزمة إنسانية.
ملامح جديدة في العلاقة التجارية الأميركية الصينية بعد يناير المقبل
انتشرت تقارير في الآونة الأخيرة، نقلت عن مصادر أميركية "مسؤولة" قولها، إن العاصمة البيروفية ليما قد تحتضن آخر لقاء بين الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينغ، وسط تساؤولات بشأن سياسة واشنطن تجاه بكين في الأسابيع الأخيرة من ولاية بايدن، قبل العودة المرتقبة للرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأضافت المصادر أن هذا اللقاء الذي سيدور، السبت، على هامش قمة زعماء منطقة آسيا والمحيط الهادئ، سيكون فرصة لمناقشة أهم النقاط الخلافية بين واشنطن وبكين، وسط حالة من الغموض مع دخول ترامب إلى البيت الأبيض للسنوات الأربع المقبلة.
وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق، جويل روبن، لقناة "الحرة"، إن الرئيس الأميركي سيحاول خلال "لقاء الوداع" مع نظيره الصيني، "نقل تطمينات والتأكيد على الانتقال السلس في السلطة"، لتستعد الولايات المتحدة لمرحلة جديدة من العلاقات الخارجية في عهد ترامب.
وأوضح روبن أن بايدن لديه هدفان من هذا اللقاء، "الأول هو أن يفهم شي أن الولايات المتحدة تمر بمرحلة تتم فيها عملية انتقال سلمي ومنظم للسلطة".
أما الهدف الثاني برأيه، "فهو محاولة بايدن تهدئة الأجواء وعدم تحوّل الخلاف بين البلدين إلى نزاع أو حرب مباشرة، سيما مع وجود الصقور الجمهوريين في إدارة ترامب".
اكتساح للجمهوريين، حيث فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بأغلبية ساحقة ليصبح الرئيس المنتخب، وفاز كذلك بالتصويت الشعبي وهو الأمر الذي لم يتوقعه أحد، كما سيطر الجمهوريون على عدد كبير من المقاعد في مجلس الشيوخ، فيما احتفظوا بالأغلبية في مجلس النواب.
من جانبه، قال المستشار السياسي الجمهوري، المستشار السابق في البيت الأبيض، سهيل خان، لقناة "الحرة"، إن "السياسة الأميركية لن تتغير في عهد ترامب"، وإن الإدارة المقبلة "لا ترغب في الصعيد مع الصين، لكنها ستستمر في الدفاع عن تايوان".
وتوقع خان بأن تطرأ تغييرات في العلاقات التجارية بين البلدين في مجال التعرفة الجمركية، وحث الشركات الأميركية في الصين على العودة إلى الولايات المتحدة".
ولفت المستشار السياسي الجمهوري إلى أن ترامب تحدث بصلابة حول الموضوع خلال الحملات الانتخابية، "لكن كانت هناك أيضا علاقات تجارية جيدة بين البلدين خلال فترة ترامب الأولى".
بعد فوز ترامب في الانتخابات، كيف ستتغير استراتيجيات القوى الكبرى مثل روسيا والصين وإيران؟ هل نشهد تراجعًا في التوترات أم مزيدًا من التصعيد خلال الفترة الانتقالية؟
لقاء بايدن وشي، حسب العديد من المراقبين، لن يتم خلاله اتخاذ قرارات مهمة، وإنما "سيعطي مجالا لكل رئيس للتذكير بمواقف بلاده الثابتة تجاه جملة من القضايا، من بينها التجارة وتايوان والتوترات القائمة في بحر الصين بين بكين وحلفاء واشنطن في المنطقة".
يذكر أن إدارة بايدن لم تقم باختيار نهج المواجهة المباشرة مع الصين في هذه القضايا، لكنها كانت واضحة وصارمة عبر وقوفها إلى جانب تايوان خاصة، وكذلك عبر تنديدها واتخاذ خطوات ضد الدعم الصيني لروسيا في حربها على أوكرانيا.
لكن هذه المواقف القوية قد تتصاعد في ظل إدارة ترامب، الذي أكد أنه سيقف بالمرصاد للتجاوزات الصينية، خاصة فيما يتعلق بالتجارة، عبر رفع التعريفة الجمركية على السلع الصينية، مما قد يدفع العالم بأسره للدخول في حرب تجارية بين "أقوى اقتصادين".
يديعوت أحرنوت.. إسرائيل.. مشروع قانون يفرض عقوبة السجن بسبب "رفع العلم الفلسطيني
ذكرت "هيئة البث الإسرائيلية"، أن اللجنة الوزارية للتشريع في الكنيست، ستناقش، الأحد، مشروع قانون يفرض عقوبات على رفع العلم الفلسطيني في المؤسسات الممولة من إسرائيل.
وحسب النص المتقرح، فإنه سيتم حظر رفع علم "دولة عدو، بما يشمل (علم) السلطة الفلسطينية، خلال تجمع من شخصين فما فوق، في مؤسسات ممولة أو مدعومة من الدولة".
ووفقا لنص القانون الذي قدمه عضو الكنيست نيسيم فاتوري، من حزب الليكود، "سيكون من الممكن تفريق تجمع من هذا القبيل، وحتى معاقبة محتجين يرفعون الأعلام بالسجن مدة أقصاها عام وغرامة تبلغ 10 آلاف شيكل على الأقل".
وحسب تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية في مارس الماضي، فإن القانون لا يمنع رفع العلم الفلسطيني، لكن الشرطة الإسرائيلية تعتقل من يفعل ذلك "بدعوى تعكير صفو السلام، وهي سياسة اتبعها وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير ومفوض الشرطة، كوبي شبتاي".
أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الخميس، أن انطونيو غوتيريش يشعر "بخيبة أمل كبيرة" بعد تبني الكنيست الإسرائيلي قرارا يرفض فيه "قيام دولة فلسطينية".
وكان بن غفير قد أشاد بالشرطة لاعتقالها مشجع كرة قدم بعد أن لوح بالعلم الفلسطيني خلال مباراة لكرة القدم، في مارس الماضي، بإسرائيل، قائلا: "في عهدي، سيتم التعامل مع أي شخص يؤجج النيران ويدعم الإرهاب بقسوة ودون تسامح مطلقا".
واستجوبت الشرطة ذلك الشاب البالغ من العمر 18 عاما، وهو من سكان أم الفحم في شمال إسرائيل، في إطار تحقيق بملابسات رفعه العلم في بداية مباراة فريق هبوعيل أم الفحم ومكابي حيفا.
وقال تقرير لموقع "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلي، إن رفع العلم الفلسطيني "أثار غضب الضيوف والمشجعين في الملعب"، لكن لم تحدث أعمال عنف أو اضطرابات.
وأطلقت الشرطة سراح الشاب بشروط بعد استجوابه.
أذاعة أوروبا.. الكشف عن "قنصلية روسية سرية" في بلغاريا
كشفت تحقيقات أجرتها "إذاعة أوروبا الحرة" أن روسيا "تقدم خدمات قنصلية غير رسمية" في مدينة فارنا البلغارية، رغم طرد سلطات صوفيا لدبلوماسيين روس عام 2022 وإغلاقها القنصلية في العام التالي.
ووفقا للتحقيقات، فإن تلك الأنشطة "تُجرى في مقر الحزب الاشتراكي البلغاري (BSP) المؤيد للكرملين، دون علم أو موافقة السلطات البلغارية".
وفي حين نفت السلطات البلغارية معرفتها بأي أنشطة دبلوماسية روسية في المدينة، أظهرت تحقيقات إذاعة أوروبا الحرة أن "خدمات قنصلية تُقدّم بالفعل في مقر الحزب الاشتراكي البلغاري، الواقع في شارع (مقدونيا 33)".
وأكدت مارينا ناتشيفا، التي تظهر في مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي كجهة اتصال لهذه الخدمات، أن المقر "يُستخدم لتقديم الخدمات القنصلية"، لكنها رفضت تقديم تفاصيل إضافية عندما طُرحت عليها أسئلة مباشرة.
نفت السلطات البلغارية، الجمعة، أي علاقة للدولة الأوروبية بتفجيرات أجهزة البيجر التي حصلت في لبنان، وأدت لمقتل وإصابة الآلاف من مقاتلي حزب الله والمدنيين، وذلك بعد نفي مماثل من تايوان والمجر واليابان.
ويقع المقر الحالي على بعد 400 متر فقط من القنصلية الروسية السابقة، التي أُغلقت في أكتوبر 2023 بعد انتهاء عقد الإيجار.
وكانت القنصلية الروسية في فارنا، جزءًا من البعثة الدبلوماسية التي تعرّضت لطرد واسع من بلغاريا عام 2022.
وآنذاك، طردت حكومة رئيس الوزراء كيريل بيتكوف، 70 دبلوماسياً وموظفاً روسياً، متهمة إياهم بالتورط في أنشطة مضرة بالمصالح البلغارية. وجاء ذلك ضمن موجة إجراءات أوروبية لمعاقبة روسيا بعد غزوها لأوكرانيا.
وأظهرت صور ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، "وجود روابط بين الأنشطة القنصلية ومقر الحزب الاشتراكي البلغاري".
كما أشارت تحليلات إذاعة أوروبا الحرة، إلى "تطابق الأماكن الظاهرة في صور اجتماعات الحزب، مع تلك المستخدمة في الاستقبالات القنصلية التي نُشرت عبر حسابات شخصية لناتشيفا".
على أطراف أوروبا، تحتجز السلطات البلغارية الناشط السعودي، عبد الرحمن الخالدي منذ ما يقرب من ثلاث سنوات باعتباره "تهديدا للأمن القومي".
ويُعرف الحزب الاشتراكي البلغاري بدعمه لروسيا، ويعد وريث الحزب الشيوعي الذي حكم بلغاريا بين 1946و1990.
وخلال الانتخابات الأخيرة، تبنّى الحزب شعارات صريحة تدعم موسكو، من بينها "روسيا صديقتنا"، كما يظهر تأثيره في استضافة هذه الأنشطة المزعومة.
من جهة أخرى، شهدت العلاقات الروسية البلغارية تدهوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة.
ففي سبتمبر 2023، قامت بلغاريا بطرد رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في صوفيا وكاهنين بيلاروسيين، متهمة إياهم بـ"خدمة المصالح الجيوسياسية لموسكو".
كما أدرجت روسيا بلغاريا على قائمتها الرسمية لـ"الدول المعادية"، بعد فترة قصيرة من غزو أوكرانيا.
وتشير مصادر إذاعة أوروبا الحرة، إلى أن "تقديم خدمات قنصلية روسية في مقر حزبي يمثل انتهاكاً للقانون البلغاري، الذي يشترط الحياد في تقديم الخدمات الدبلوماسية".
كما أكدت وزارة الخارجية البلغارية أنها لم تتلقَ أي معلومات عن أنشطة قنصلية روسية في فارنا.
وعند توجيه استفسارات إلى السفارة الروسية في بلغاريا والحزب الاشتراكي البلغاري، ذكرت إذاعة أوروبا الحرة أنه لم يتم تلقي أي ردود حتى موعد نشر التقرير.
رويترز.. ديمقراطيان بمجلس الشيوخ الأميركي يطلبان التحقيق باتصالات مزعومة بين ماس
طالب عضوان ديمقراطيان كبيران بمجلس الشيوخ الأميركي، وزارة الدفاع "البنتاغون"، وأجهزة إنفاذ القانون، بإجراء تحقيق في تقارير تفيد بأن الملياردير إيلون ماسك "أجرى مكالمات متعددة مع مسؤولين روس، من بينهم الرئيس فلاديمير بوتين"، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وفقا لرسالة اطعلت عليها وكالة "رويترز".
ويشرف ماسك، الذي عينه الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب في منصب حكومي كبير، على عقود لوزارة الدفاع والمخابرات تقدر بمليارات الدولارات، بصفته الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس" للفضاء والطيران.
وقالت السناتور جين شاهين، وهي عضو كبير في لجنة العلاقات الخارجية، وجاك ريد، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، لوزير العدل ميريك غارلاند، والمفتش العام لوزارة الدفاع، إن "ضلوع ماسك في برامج (سبيس إكس) تلك يجب أن يخضع للتحقيق، لاحتمال المنع والاستبعاد من عقود وامتيازات معينة" بعد تقارير صدرت في أكتوبر عن محادثاته مع مسؤولين روس.
وذكرا في رسالة مشتركة مؤرخة الجمعة: "هذه العلاقات بين خصم معروف للولايات المتحدة والسيد ماسك، المستفيد من تمويل للحكومة الأميركية بمليارات الدولارات، تطرح أسئلة خطيرة بشأن مصداقية السيد ماسك كمتعاقد حكومي ومطلع على معلومات سرية".
ودعا العديد من المشرعين الديمقراطيين علنا إلى إجراء تحقيق في "اتصالات ماسك مع موسكو"، منذ تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" الشهر الماضي بشأن الاتصال المزعوم، لكن الرسالة الموجهة إلى المسؤولين الأميركيين الذين يمكنهم الأمر بإجراء مثل هذا التحقيق، لم يُعلن عنها من قبل.
رفض المتحدث باسم الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب، دونالد ترامب، تأكيد أو نفي لقاء بين مستشار ترامب إيلون ماسك و السفير الإيراني في الأمم المتحدة أمير سعيد إرافاني في نيويورك.
ودعوة شاهين وريد لإجراء تحقيق اتحادي هي محاولة بعيدة المنال، إذ يستعد ترامب للعودة إلى البيت الأبيض بدعم من ماسك، الذي أنفق أكثر من 119 مليون دولار على حملة ترامب الانتخابية. وعينه ترامب رئيسا مشاركا لوزارة كفاءة الحكومة في الإدارة الجديدة.
ولم ترد شركة "سبيس إكس" وماسك والبنتاغون حتى الآن على طلبات للتعليق من رويترز. كما لم يتسن للوكالة الحصول على تعليق حتى الآن من وزارة العدل.
اتصالات قديمة
ظهرت تقارير عن اتصال ماسك بالمسؤولين الروس في عام 2022، عندما قال الخبير السياسي إيان بريمير، رئيس شركة الاستشارات "أوراسيا غروب"، إن ماسك "أخبره بأنه تحدث إلى بوتين عن حرب أوكرانيا والخط الأحمر لروسيا لاستخدام الأسلحة النووية".
ونفى ماسك ادعاء بريمير، وقال إنه "تحدث إلى بوتين قبل 18 شهرا، فقط بشأن الفضاء".
ترامب اعلن نيته إنشاء "إدارة الكفاءة الحكومية" بقيادة إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي
يثير اختيار الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إيلون ماسك، لتولي قيادة "وكالة الكفاءة الحكومية" الجديدة، بهدف تقليص القوانين الفيدرالية، جدلا واسعا بسبب ما قد يعتبر تضاربا في المصالح.
والشهر الماضي، ذكرت "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين وروس لم تذكر أسماءهم، أن ماسك "أجرى محادثات متعددة مع مسؤولين روس، بينهم بوتين وسيرغي كيريينكو، النائب الأول لكبير موظفي الرئاسة".
وقال ريد وشاهين في الرسالة، إنه "من المثير للقلق للغاية" أن ماسك أجرى محادثات مع كيريينكو.
واتهمت وزارة العدل الأميركية كيريينكو هذا العام مع مسؤولين روس آخرين بقيادة حملة دعائية مدعومة بالذكاء الاصطناعي على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، التابعة لماسك، ومواقع أخرى، للترويج للمصالح الروسية والتأثير على الناخبين قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.
أكسيوس.. تقرير: إسرائيل دمرت معدات تحتاجها إيران لتطوير سلاح نووي
قال مسؤولان إسرائيليان لموقع "أكسيوس" الأميركي، إن الضربات الإسرائيلية في أواخر أكتوبر ضد إيران "دمرت معدات تحتاجها طهران لتطوير سلاح نووي".
وأوضح المسؤولان أن ضربة استهدفت مجمع "بارشين" العسكري، "ستصعّب على إيران تطوير جهاز نووي متفجر"، في حال قررت القيام بذلك.
ونقل أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أيضًا، أن إيران "استأنفت أبحاثها النووية الحساسة خلال العام الماضي، لكنها لم تبدأ خطوات نحو تطوير سلاح نووي فعلي".
وأشار المسؤولان الإسرائيليان إلى أن إيران "سيكون عليها استبدال المعدات التي دمرتها إسرائيل في الضربات التي نفذتها في أكتوبر، إذا سعت إلى الحصول على سلاح نووي".
وفي حديث لقناة الحرة، لم يستبعد الأستاذ المحاضر في جامعة جورج واشنطن، سينا أزودي، أن يعطي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "دعمه المشروط لإسرائيل والضوء الأخضر لاستهداف البرنامج النووي الإيراني".
لكنه حذر من هذه الخطوة، معتبرا أن هذا "سيتجاوز الخطوط الإيرانية الحمراء"، قائلا إنه إذا تمت مهاجمة البنية التحتية النووي الإيرانية، "قد تنسحب طهران من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية".
من جانبها، بدت الحكومة الإسرائيلية مرتاحة لعودة ترامب إلى البيت الأبيض. وتعتقد أن الإدارة الأميركية المقبلة ستكون "أكثر تأييدا ودعماً" لسياسات الحكومة الإسرائيلية اليمينية تجاه إيران ووكلائها في المنطقة.
يأتي ذلك في وقت أكدت فيه الولايات المتحدة أنها تنتظر من طهران تغييرا حقيقيا في "سلوكها"، وذلك بعد تصريحات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، التي أعرب فيها عن رغبة بلاده في "إزالة الغموض والشكوك" حول برنامجها النووي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتل، في إيجازه الصحفي، الخميس: "أعتقد أننا مترددون في تفسير أي شيء كإشارة حول ما إذا كانت إيران ترغب في تغيير سلوكها أم لا".
أكدت الولايات المتحدة أنها تنتظر من طهران تغييرا حقيقيا في "سلوكها" وليس مجرد تصريحات، وذلك بعد تصريحات للرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أعرب فيها عن رغبة بلاده في "إزالة الغموض والشكوك" حول برنامجها النووي.
وأضاف أن الولايات المتحدة تريد من إيران في نهاية المطاف "تغييرا فعليا في السلوك وأفعالا ملموسة.. وليس مجرد إشارة أو تلميح لشيء ما".
وأجرى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، محادثات في طهران، الخميس، مع الرئيس الإيراني وعدد من المسؤولين.
وفي هذا الصدد، أكد المدير التنفيذي لمركز سياسات عدم الانتشار النووي في واشنطن، هنري سوكولسكي، في حديث لقناة "الحرة"، أن إيران ستستغل زيارة رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران، "لتحقيق مكاسب من خلال تسليط وسائل الإعلام الضوء على هذه المحادثات، ومنع استهداف منشأتها النووية".
وسعى ترامب خلال ولايته الأولى إلى ممارسة "ضغوط قصوى" على إيران، وانسحب من الاتفاق النووي الذي أُبرم خلال ولاية سلفه باراك أوباما، رغم إعلانه مؤخرا انفتاحه على مسار دبلوماسي مع طهران.
وصعدت إسرائيل من ضغوطها على إيران، بما في ذلك من خلال الضربات العسكرية المباشرة، حيث حذر وزير الدفاع يسرائيل كاتس مؤخرا من أن إيران "أكثر عرضة من أي وقت مضى لضربات على منشآتها النووية".
وبدورها، شنت إيران ضربات مباشرة على إسرائيل خلال الأشهر الماضية، بالإضافة إلى الهجمات التي تشنها أيضا الجماعات المسلحة الموالية لها في المنطقة.