تواصل المعارك في اليمن.. وصالح يعرض التصالح مع هادي
الأحد 04/يونيو/2017 - 08:56 م
طباعة
تتواصل العمليات العسكرية في اليمن ضد جماعة الحوثيين، وسط اعلان الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح استعداده للحوار مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في ظلوجود ازمة مع جماعة الحوثيين، في وقت يعبر فيه الحكومة عن قبولها بمطالب الامم المتحدة بتسليم ميناء الحديدة، وسط تأكيد حوثي علي تأثرهم بثور الخميني في ايران.
الوضع الميداني:
وعلي صعيد الوضع الميداني، شنت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية مساء يوم السبت، غارات على مواقع لمسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح، في محافظة صعدة، معقل الحوثيين.
وقال مصدر محلي لـ«المصدر أونلاين»، إن المقاتلات الحربية قصفت مواقع جوار مكتب التربية وكلية صعدة، ومشتل الزراعة بمنطقة المقاش قرب مدينه صعدة.
ورجح المصدر أن تكون الغارات قد أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف مسلحي الجماعة
كما شنت طيران التحالف العربي، عدة غارات جوية، على تعزيزات تابعة للميليشيات الانقلابية، ومركز اتصالات عسكرية، شمال محافظة حجة، غربي اليمن.
وقالت المنطقة العسكرية الخامسة، ان غارات التحالف استهدفت عربة شمال حيران ومدفع في منطقة الخضراء ، كما دمرت مركز اتصالات جنوب مثلث عاهم ، مشيرة في بيان نشرته على صفحتها بالتواصل الاجتماعي، إن عدد من مسلحي الحوثي قتلوا وأصيبوا في تلك الغارات، بين القتلى القيادي هيثم صالح العبال، مشرف الاتصالات العسكرية.
وكثف طيران التحالف غاراته على تجمعات الانقلابيين في مناطق متفرقة بالقرب من حرض وميدي، خلال اليومين الماضيين.
كما تخوض قوات الجيش الوطني معارك شرسة مع مليشيا الحوثي وصالح في جبهة المصلوب، بمحافظة الجوف، شمال اليمن.
وأوضحت المصادر، أن المعارك تدور في جبهة السداح، حيث تكبد قوات الجيش مليشيا الحوثي وصالح خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
بدورها قصفت مدفعية الجيش الوطني أهدافا عسكرية للمليشيا في المصلوب، بينها المؤخرة العسكرية لقوات المليشيا في المديرية، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيا.
وتأتي هذه الضربات ضمن عمليات تمشيط للمنطقة في ظل حصار خانق لبقايا المليشيات داخل مدينة ميدي الساحلية، المحاصرة منذ شهرين.
كما قتل 18 مسلحاً حوثياً ومن قوات صالح وأُصيب 26 آخرينن امس السبت، بغارات شنتها مقاتلات التحالف العربي على مواقع في مديريتي موزع ومقبنة غربي تعز.
وقالت مصادر ميدانية لـ«المصدر أونلاين»، إن مقاتلات التحالف شنت خلال الساعات الماضية سبع غارات على مواقع شرق جبل العمري أطراف موزع، وهي سلسلة جبلية تتوسط مديريات موزع والوازعية وذوباب. وبحسب المصدر قتل 6 وأُصيب 12 آخرين.
كما شنت مقاتلات التحالف خمس غارات على تجمعات ومواقع شرق وشمال معسكر خالد في موزع، وأدت الغارات إلى مقتل 5 وإصابة 6 آخرين، وتدمير مدفع وعربة BMP.
وبحسب المصدر فإن الغارات استهدفت مواقع بالقرب من محطة الغاز في منطقة البرح غربي مديرية مقبنة، وأسفرت الغارات عن مقتل 7 واصابة 8 آخرين، وتضرر جزء من سور المحطة.
المشهد الساسي:
وعلي صعيد المشهد السياسي، وجه الرئيس السابق، علي عبد الله صالح أصابع الاتهام رسميا للشيخ حميد الأحمر، رجل الأعمال المعروف، والقيادي في حزب الإصلاح اليمين "الاخوان المسلمين في اليمن" بالوقوف وراء حادثة جامع النهدين التي أصيب فيها صالح، إلى جانب مقتل وإصابة عدد من قيادات الدولة في العام 2011.
وقال علي عبد الله صالح في حوار مع عدد من الصحفيين المقربين منه، إن المتهم الأول في حادثة دار الرئاسة، هو قائد الجناح القبلي العسكري، الموجود حاليا في أسطنبول، في أشارة منه للشيخ حميد الأحمر.
وأوضح "صالح" أنه بصدد المطالبة بتسليم حميد الأحمر، "ومحاكمته كمجرم اغتال عدد من الشخصيات السياسية هو بأوامره وبمال من عنده" حسب قوله.
كما اتهم الرئيس السابق "حميد الأحمر" بالوقوف وراء اغتيال عدد من الشخصيات السياسية مثل الدكتور محمد عبد الملك المتوكل، وأحمد شرف الدين، وعبد الكريم جدبان، والشيخ المحطوري، وعبد الكريم الخيواني.
كما اتهم جماعة الإخوان المسلمين بالتخطيط لحادثة دار الرئاسة، مضيفا، لافتا إلى أنه بعد الحادثة وبعد نقله إلى المستشفى وجه بإيقاف أي تحرك عسكري بالذات للحرس الجمهوري.
وأشار إلى أن نجله أحمد علي كان على رأس الحرس الجمهوري، كان لديه القدرة، على الحسم، زاعما أنه كان لديه القدرة على الحسم بأقل الخسائر، مضيفا: "وكانت ستحسم بأقل الخسائر نلفلف مجموعة الإخوان المسلمين ونحطهم في السجن ما عنعدمهمش زيما هم أو نغتالهم زي ما يغتالوا، لا حطهم بالسجن اتحفّظ عليهم لأنه سلوكنا وثقافتنا السياسية وثقافتنا العسكرية وثقافتنا الإجتماعية لا نؤمن بالإغتيالات ولا نؤمن بالغدر والخيانة لا نؤمن بها، لكن تحفّظ عليه حتى تهدأ الأمور وتنتهي ردود الأفعال والله بيخارجها".
وبحسب المقابلة التي بثتها قناة اليمن اليوم التابعة لصالح فإنه بدأ بالتمهيد لجماعة الحوثي بأن حزب الإصلاح لا يتعايش معها ولا يتقبلها وأن الحزب ضغط على الرئيس اليمني الحالي عبدربه منصور هادي لإستبعادها، ثم طالب بالمصالحة والحوار مع كل القوى السياسية بما فيها الإصلاح مما يعني ان الحوار والتقارب مع الإصلاح سيكون على حساب جماعة الحوثي.
ولأول مرة يعلن صالح إستعداده للحوار مع الرئيس هادي والإصلاح ومكونات الشعب اليمني وكررها مراراً في أكثر من مرة في لقاءه، وقال لقد اختلفنا عدة مرات ونتصالح وسنتصالح فيما بيننا البين، وأعتبر ما سماها السلطة الموجودة في عدن وفي معاشيق بأنها مكون من مكونات الشعب اليمني ولأول مرة لم يطلق عليها حكومة الفنادق التي يرددها في كل خطاباته بل سماها بحكومة عدن كما لم يطلق لقب الفار على هادي والذي يكرره مع كل ذكر لهادي في الخطابات السابقة.
ويأتي هذا الضغط المؤتمري على جماعة الحوثي وتهديدها بالتصالح مع هادي والإصلاح بهدف إبتزاز جماعة الحوثي، وإرضاخها لحل اللجان الثورية التي تعتبر أقوى اذرعة جماعة الحوثي وإخراجها من مؤسسات الدولة ليتم إضعاف الجماعة تمهيداً لإنقضاض عليها.
كما لمح صالح إلى ان هادي هو الرئيس الشرعي كون مجلس النواب لم يقبل استقالته رغم أنه كان يؤيد أن يقوم مجلس النواب بقبول الإستقالة، واعرب عن استعداده للتحاور مع ما وصفها بسلطة معاشيق بعدن.
ولأول مرة يطالب علي عبدالله صالح بالحوار بين المكونات السياسية اليمنية وليس حوار ندي مع دول التحالف كما كان يطالب في السابق حيث كان يطالب بحوار سعودي - يمني ويرفض أي حوار مع هادي بحجة انه لا شرعية له، وجاء خطابه هذه المرة كإنقلاب واضح في مواقف صالح فيما يتعلق بالحوار مع الإطراف اليمنية، بل وطالب دول التحالف أن لا تكون طرفاً وان تكون عوناً للحوار بين اليمنيين.
ورداً على سؤال عن وصول العلاقات مع حزب الإصلاح إلى مرحلة اللاعودة رد بأنه لا يوجد في السياسة لاعودة بل يوجد "عودة و20 عودة" سواءً معاهم (يقصد الإصلاح) او مع الأنظمة المجاورة والدول المعتدية ولا يجوز للسياسة ان تغلق كل شي.
كما يعمل صالح في خطاباته الأخيرة ومنه اللقاء الذي بثته قناة اليمن اليوم يوم امس على تقديم نفسه كبطل من أبطال ثورة 26 سبتمبر والتي من المعروف انها قامت ضد الحكم الإمامي الذي يسعى الحوثيون لإعادته، وهو ما يمثل تلميحاً قوياً أنه يقف ضد جماعة الحوثي التي تمثل تيار الإمامة الهاشمية.
ووجه رئيس المؤتمر الشعبي العام صفعة لجماعة الحوثي عندما قال بأن الصواريخ التي تطلق على السعودية جميعها من مخزون صالح وأن لديه مخزون استراتيجي منها، وهو نفي واضح لإدعاءات الحوثيين بأنهم يقومون بتصنيع الصواريخ أو تجميعها او أن لديهم القدرة على ذلك، بل وطمئنة واضحة للسعودية بأنه قادر على وقف إطلاق الصواريخ ضدها .
وكان صالح قد ابتز جماعة الحوثي وأجبرها على توقيع إتفاق المجلس السياسي عندما حرك أنصار وإعلاميين مواليين لرفع شعارات المصالحة مع حزب الإصلاح والتصالح بين الكتل البرلمانية والتي دعى إليها رئيس مجلس النواب يحيى الراعي والبرلماني صادق أمين ابو راس وهو ما أجبر جماعة الحوثي على التوقيع على إتفاق المجلس السياسي وحل الإعلان الدستوري واللجنة الثورية وإعادة العمل بالدستور الحالي وإعادة مجلس النواب ليمسك بزمام الأمور وتشكيل مجلس سياسي وحكومة مشتركة بين الطرفين.
كما ابتز صالح جماعة الحوثي مرة آخرى عندما رفع أنصاره شعارات التصالح بين علي عبدالله صالح والفريق علي محسن الأحمر عندما تعثر تشكيل حكومة صالح - الحوثي ودشن تلك الحملة الصحفي المقرب من صالح كامل الخوداني والناشط علي البخيتي مما ضغط على جماعة الحوثي وأجبرها على تشكيل الحكومة.
ولكن هذه المرة تأتي دعوات التصالح والإنفتاح على الرئيس هادي وحزب التجمع اليمني للإصلاح ومعهما دول التحالف من قبل صالح نفسه وليس من قبل ناشطين او إعلاميين موالين له، كما أنها تتضمن إعتراف مبطن بشرعية هادي وسط انباء عن صفقة بين المؤتمر الشعبي العام والشرعية والتحالف العربي لضرب جماعة الحوثي.
ايران والحوثيين:
وفي سياق اخر قال قيادي حوثي اليوم الأحد، إن جماعة الحوثيين استمدت انطلاقتها وأفكارها من ثورة الإمام الخميني ونظام ولاية الفقيه في إيران، حسبما نقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية على موقعها الالكتروني.
وذكر عضو المجلس السياسي في الجماعة المسلحة محمد البخيتي، إن «الثورة في اليمن بدأت منذ مطلع الألفية الجديدة، منذ بدء المشروع القرآني الذي استمد انطلاقته ونظرته لأعداء الأمة من نظرة الإمام الخميني رضي الله عنه».
وهذا التصريح يؤكد على تصريحات مسؤولين إيرانيين ومسؤولين في الجماعة، على عمق ارتباط الجماعة بإيران، ودعم الأخيرة لانقلاب الجماعة على الحكومة اليمنية وشرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
ورغم ذلك إلا أن حليف الجماعة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ينفي مراراً صلته وجماعته بإيران.
قطر واخوان اليمن
وفي سياقر اخر، كشف تقرير عن علاقة قطر وجماعة الإخوان في اليمن بالرئيس اليمين السابق علي عبد الله صالح، لافته الي أن القاعدة والإخوان في اليمن، وجهان لعملة واحدة، الاثنان صنعهما الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في أعقاب توقيعه اتفاقية الوحدة مع جيرانه في اليمن الجنوبية، مطلع تسعينيات القرن الماضي.
يعترف صالح بأن تأسيسه لحزب الإصلاح الإخواني جاء لضرب الحزب الاشتراكي الجنوبي، بدعوى أن عناصره هم شيوعيون.
أوكل صالح مهمة قيادة الإصلاح الإسلامي إلى الصف الأول من ضباط المخابرات، قبل أن يدمج في الحزب والجيش العناصر الجهادية العائدة من أفغانستان بزعامة عبدالمجيد الزنداني.
يرأس حزب الإصلاح اليمني محمد اليدومي، أحد أبرز رجال صالح في جهاز المخابرات ويحمل رتبة عقيد في جهاز الأمن السياسي.
عقب حرب 1994، سلم صالح قيادة الإصلاح إلى رجله القوي محمد اليدومي، بعد أن نجح في مهمته التي أوكلت له في صنعاء.
يقول عضو في الحزب الاشتراكي اليمني في عدن "اليدومي أوكل له صالح مهمة تصفية القيادات الاشتراكية الجنوبية، وقد تمت تصفية خلال العام 1993، 150 مسؤولاً جنوبياً في صنعاء وحدها".
وتابع "الإصلاح والإرهاب صنيعة المخلوع صالح، ولا يزال هذا الحزب إلى اليوم يخدم جماعة صالح"، لافتاً إلى أن إرهاب استخبارات صالح (الإصلاح)، لم يكتف بقتل المسؤولين والقيادات اليمنية الجنوبية، بل واصلت تلك الجماعة مهمة تصفية ضباط جهاز الأمن السياسي الذين ينتمون إلى محافظات الجنوب اليمني.
وعلى صلة بذلك، يؤكد الكاتب اليمني علوي شملان، في مقالة نشرتها وسائل إعلام يمنية أن "اليدومي أوكلت له في السبعينيات مهمة تصفية وتعذيب النخب اليسارية اليمنية والقومية العربية، وكان يمارس وسائل تعذيب بشعبة ومقززة (.....)".
وكشف الكاتب أن المذابح التي نفذتها جماعات إرهابية ضد جنود الجيش في حضرموت وشبوة وأبين جاءت عقب تهديدات أطلقها اليدومي في يوليو (تموز) 2014، عقب سقوط عمران بيد المتمردين الحوثيين.
دمج صالح العديد من الجهاديين العائدين من أفغانستان في قوات الفرقة الأولى "مدرع" التي أصبحت فيما بعد بالجناح العسكري لتنظيم الإخوان المسلمين.
يقول جهاديون، إن صالح منح العناصر الجهادية رتباً عسكرية ودمجهم في الفرقة الأولى مدرع والحرس الجمهوري، واستفاد منهم في الحرب التي شنت على عدن، منتصف 1994.
يقع معسكر قوات الفرقة الأولى مدرع في الضاحية الشمالية لصنعاء، وفي جواره تقع جامعة الإيمان التي يرأسها عبدالمجيد الزنداني.
ووفقاً للعديد من المصادر فإن منتسبي القوات العسكرية، دائماً ما يتلقوا محاضرات دينية في الجامعة التي ظلت محرمة على الإعلام من دخولها أو كشف ما فيها من تفاصيل سرية.
مصادر عسكرية يمنية، كشفت تقديم قطر دعماً عسكرياً لعناصر من تنظيم القاعدة في بلدة أرحب شمال العاصمة اليمنية صنعاء في 2011، حيث خاض الجيش اليمني حينها معارك عنيفة مع الإرهابيين استمرت لأسابيع قبل أن يتمكن الجيش من سحق تلك العناصر.
ولفتت المصادر إلى أن قطر مولت تنظيم القاعدة، عقب تسلم الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي السلطة إثر انتخابات شعبية جرت حينها.
ونفذ تنظيم القاعدة سلسلة هجمات ضد الجيش اليمني والأمن، كان أبرزها في العاصمة اليمنية صنعاء، حيث قتل وجرح المئات من العسكريين في تفجيرات إرهابية استهدفتهم في معسكراتهم.
يقول سياسيون "حاولت قطر بشتى الوسائل الدفع باليمن نحو النموذج السوري إلا أن الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، نجح إلى حد كبير في منع ذلك، واستطاع أن يجمع اليمنيين في العام 2013، فيما عرف بمؤتمر الحوار اليمني، الأمر الذي بدد أحلام القوى المعادية لاستقرار اليمن، ومنها الدوحة لتعيد بناء تحالفات سرية جديدة مع الحوثيين الموالين لإيران".
فقد أشارت الدوحة على الحلفاء (الإخوان)، البدء في مصالحة مع الحوثيين، ففي أغسطس 2014، ذهب رئيس الحزب محمد اليدومي وقيادات رفيعة إلى جبال مران في صعدة، للقاء زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي وتوقيع اتفاقية سلام، كانت كفيلة بفتح الطريق أمام الحوثيين لاجتياح صنعاء واحتلالها في سبتمبر2014، وحدوث الانقلاب في مطلع العام 2015، وهو الانقلاب الذي لا يزال اليمن يعاني منه حتى الساعة، في حين أن قطر لا تزال تمارس دورها الانتقامي من اليمن والجيران في الخليج العربي.
المسار التفاوضي:
وعلي صعيد المسار التفاوضي، أعلن وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي تأييد الحكومة مقترحات المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ بشأن الإنسحاب من الحديدة وآلية تسليم الموارد وصرف مرتبات موظفي الدولة.
وأضاف المخلافي في تغريدة على تويتر أن المندوبية الدائمة لليمن في الأمم المتحدة أصدرت بياناً رسمياً بموافقة الحكومة اليمنية على المقترحات التي تقدم بها المبعوث الأممي حرصاً من الحكومة على التخفيف من معاناة اليمنيين.
وكان ولد الشيخ في إحاطته لمجلس الأمن كشف عن مقترح تقدم به للأطراف اليمنية حول تسليم ميناء الحديدة لجهة محايدة حتى يتم تجنيب الحديدة عملية عسكرية، كما قدم مقترحاً لتسليم إىرادات الدولة إلى هيئة مستقلة هي ذاتها تتولى عملية صرف مرتبات الموظفين الحكوميين.
إلا أن جماعة الحوثيين نفت أن يكون ولد الشيخ عرض عليها أي مقترح أو أن تكون وافقت على تسليم الحديدة واتهمته بالتناقض ومساندة ما تصفه ب"العدوان".