ابتكارات "داعش" الجديدة.. 50 جلدة وحرق من يتحدث عن مقتل البغدادي
الأحد 02/يوليو/2017 - 07:01 م
طباعة
لا زال التنظيم الإرهابي "داعش" رغم انهياره وخسائرة في العراق، يصنع الابتكارات يوما بيوم، حيث أعلن نشر التنظيم بيانًا مقتضبًا في أرجاء مدينة تلعفر غرب الموصل، حدد فيه عقوبة 50 جلدة لمن يتحدث عن موت زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وذلك بعد جدل واسع انتشر عقب خطبة لأحد المقربين منه مؤخرًا.
وجاءت خطبة أبو قتيبة، وهو أحد المقربين جدًا من البغدادي، أول من أمس الجمعة، في أحد مساجد تلعفر لمحت بشكل واضح لمقتل البغدادي، ما أثار جدلًا واسعًا.
من جانب أخر أعدم التنظيم ، اليوم الأحد 2 يوليو 2017، صاحب خطبة موت زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي بتهمة إثارة الفتنة الداخلية وسط قضاء تلعفر غربي الموصل، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عراقية اليوم الأحد.
وقالت مصادر محلية، إن تنظيم داعش أعدم (أبو قتيبة) بعد ساعات قليلة على اعتقاله في تلعفر، مبينًا أن عملية الإعدام تمت حرقاً وسط القضاء بعد تجمهر العشرات من مسلحي التنظيم.
ولفت مصدر إلى أن لجوء داعش للعقوبة تأتي تحسبًا لحصول انشقاقات أو انهيارات في صفوفه أو الاقتتال الداخلي للاستحواذ على المناصب، نظرًا لوجود إشكالات وخلافات واسعة في هذا الإطار.
ويفتكس داعش يوميا طرق جديدة لعقوبات المخالفين له، حيث يواصل التنظيم أساليبه الدموية انتقامًا مما يحدث له في الموصل العراقية.
وأضاف المصدر أن المدعو (أبو قتيبة)، والذي يُعد من المقربين جدًا من البغدادي، قد لمح أول أمس إلى مقتله بعدما أجهش بالبكاء في خطبة دينية وسط تلعفر، ما أثار تساؤلات حيال ما يجري في أروقة داعش، ولماذا التزم الأخير الصمت ثم بادر إلى اعتقاله وإعدامه حرقًا؟.
كانت ذكرت بوابة الحركات الإسلامية أن هناك غموضا ما زال يكتنف مصير أبو بكر البغدادي بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية، يوم 16 يونيو الماضي، عن المقتل المرجح لزعيم تنظيم "داعش" الإرهابي بإحدى غارات القوات الجوية الروسية على مدينة الرقة السورية.
وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أن الغارة تم توجيها ليلة 28 مايو الماضي إلى مركز قيادة تابع للتنظيم، انعقد فيه آنذاك اجتماع لقياديين داعشيين كبار لبحث مسارات خروج مسلحي التنظيم من الرقة عبر ما يعرف بـ"الممر الجنوبي، ولم يصدر عن تنظيم "داعش" حتى الآن أي تأكيد أو نفي لهذا النبأ قالت وزارة الدفاع الروسية إن هناك معلومات تدل على مقتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي بإحدى غارات القوات الجوية الفضائية الروسية على الرقة السورية.
وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أن الغارة تم توجيها ليلة 28 مايو الماضي إلى مركز قيادة تابع للتنظيم، انعقد فيه آنذاك اجتماع لقياديين داعشيين لبحث مسارات خروج الإرهابيين من الرقة عبر ما يعرف بـ"الممر الجنوبي".
وتابعت الوزارة: حسب معلومات نتأكد من صحتها عبر مختلف القنوات، كان زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي أيضا حاضرا في الاجتماع، وتم القضاء عليه جراء الغارة.
وجاء في بيان وزارة الدفاع أن الغارة نفذتها طائرات من طرازي "سو-35" و"سو-34" في الضواحي الجنوبية للرقة. وتم إبلاغ الجانب الأمريكي مسبقا بتوجيهها.
وأوضحت وزارة الدفاع أن قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا تلقت في أواخر مايو الماضي معلومات عن خطط "داعش" لعقد اجتماع للقادة على المشارف الجنوبية للرقة، وبعد التأكد من صحة المعلومات حول مكان وزمان عقد الاجتماع تم بوساطة طائرات مسيرة روسية، توجيه الضربة بين 00.35 و00.45 بالتوقيت المحلي فجر الأحد 28 مايو.
وحسب المعلومات المتوفرة، أسفرت الغارة عن تصفية قرابة 30 قياديا ميدانيا في التنظيم الإرهابي، إضافة إلى قرابة 300 مسلح من حراس هؤلاء القياديين.
ومن بين القتلى، حسب معلومات وزارة الدفاع، "أمير الرقة أبو الحاج المصري"، والأمير إبراهيم النايف الحاج، الذي كان يسيطر على المنطقة الممتدة بين الرقة ومدينة السخنة، ورئيس جهاز الأمن التابع لداعش سليمان الشواخ.
وفيما قال العقيد جون دوريان، المتحدث باسم التحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة واشنطن، في تصريح لـ"رويترز" إن التحالف لا يستطيع في الوقت الراهن تأكيد مقتل البغدادي بغارة روسية.
وفي وقت سابق قد ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية قد نقلت أنباء تفيد بمقتل البغدادي بغارة جوية نفذها الطيران الحربي السوري على مدينة الرقة، وذكرت الصحيفة أن وسائل إعلام تابعة للتنظيم نشرت صورا أظهرت الدمار الواسع الذي خلفته قذائف وانفجارات ضخمة هزت معقله في الرقة.