إحصائية روسية: أعداد مسلحي "داعش" و"القاعدة" في سورية 24 ألف إرهابي

السبت 26/أغسطس/2017 - 09:43 م
طباعة إحصائية روسية: أعداد
 
على الرغم من استمرار القتال في سورية ومضاعفة جهود قوات نظام الأسد من جهة وفصائل مسلحة أخرى تعتبرها القوى الدولية "معتدلة" لقتال تنظيمات إرهابية بينها "داعش" و"جبهة النصرة" المنتمية لتنظيم القاعدة، إلا أن تقرير روسي كشف الأعداد الحقيقية لتنظيمي "داعش" والقاعدة" في سورية، حيث قال إنهما يصلان إلى نحو 24 ألف إرهابي.
ودخلت روسيا على خط الأزمة في سورية منذ نحو سنتين، ما تسبب في عدول الدفة بشكل كبير لصالح الأسد ونظامه، كما أجبرت قوى المعارضة على الدخول في مفاوضات حتى وإن لم يتم حسم الملفات الكبرى.

إحصائية روسية: أعداد
وأشار رئيس الإدارة في هيئة الأركان الروسية إيغور كوروبوف إلى أن المعلومات الاستخباراتية الروسية تقدر عدد عناصر تنظيم "داعش" الذين ما زالوا ينشطون حالياً في سورية بأكثر من 9 آلاف مسلح، إضافة إلى أكثر من 15 ألف مسلح، معظمهم سوريون، ينتمون إلى تنظيم "جبهة النصرة".
وشدد كوروبوف على أن حوالى 9 آلاف عنصر من "النصرة" موجودون في محافظة إدلب، كثفوا عملياتهم ضد فصائل المعارضة المعتدلة في محاولة للاستيلاء على المنطقة، ويرجح أن يكون القصد من ذلك منع إقامة منطقة تخفيف التوتر في المحافظة.
وكان لافتاً تأكيد قائد القوات الروسية في سورية الجنرال سيرغي سوروفيكين أن روسيا ستواصل عملياتها العسكرية حتى القضاء نهائياً على كل الإرهابيين في سورية. 
إحصائية روسية: أعداد
وقال أن "القوات السورية بالتعاون مع قواتنا تعمل على إعادة الاستقرار إلى المناطق التي تتم السيطرة عليها وتجنب عمليات غير ضرورية، لكن بالنسبة إلى الإرهابيين من تنظيمي "داعش" و "جبهة النصرة" لا يمكن إلا مواصلة القتال حتى القضاء عليهم نهائياً.
وكان رئيس غرفة العمليات في الأركان العامة الروسية الجنرال سيرغي رودسكوي أعلن أن روسيا نفذت 90 ألف غارة جوية منذ تدخلها العسكري المباشر في سورية عام 2015 استهدفت البنى التحتية للإرهاب.

إحصائية روسية: أعداد
ميدانياً، تكبدت القوات النظامية السورية عدداً من القتلى والأسرى خلال هجوم مضاد شنه عناصر تنظيم "داعش" لاستعادة مناطق كانت القوات النظامية سيطرت عليها في محافظة الرقة. وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن التنظيم تمكن خلال هجومه المضاد من استعادة السيطرة على المناطق الممتدة من شرق بلدة غانم العلي وصولاً إلى منطقة السبخة والسيطرة على مسافة نحو 40 كلم من الضفاف الجنوبية لنهر الفرات في ريف الرقة الشرقي. 
ما القوات النظامية التي كانت وصلت إلى أطراف مدينة معدان- آخر مدينة يسيطر عليها التنظيم في ريف الرقة- فقد باتت الآن على مسافة تبعد نحو 30 كلم غربها.
إلى ذلك، قال إياد بركات من الجيش السوري الحر المرابط على الحدود السورية- الأردنية أن المنطقة تشهد، على رغم استتباب الهدوء فيها، موجة اغتيالات في صفوف المعارضة. وتابع بركات لوكالة آكي الإيطالية: ارتفعت في شكل كبير نسبة الاغتيالات والتصفية الفردية في صفوف فصائل المعارضة السورية المسلحة، وغالبية هذه الاغتيالات لا يُعرف مُرتكبها، وهي يومية وبتزايد مضطرد.

إحصائية روسية: أعداد
وذكر أن المعارضة تتهم القوات الحكومية بالوقوف خلف بعض تلك الاغتيالات، لكنه أقر بأن بقيتها تحصل كتصفية حسابات بين بعض عناصر الفصائل المسلحة لأسباب شخصية في الغالب.

شارك