خيول داعش المسمومة لدهس الابرياء ..جديد ابتكارات الموت

الثلاثاء 29/أغسطس/2017 - 04:40 م
طباعة خيول داعش المسمومة
 
في عالم الارهاب والقتل  هناك علي مدار التاريخ قدم الاشرار من خكام وجماعات ابتكارات  متعددة في دنيا التعذيب والموت .واشتهر الاباطرة الرومان الذين قاموا بتعذيب المسيحيين بالتلذذ في صنع الات جديدة تعذب ولا تقتل من ذلك معصرة الهنبازين التى كان يوضع فيها المسيحي ويعصر بداخلها  وحذاء المسامير الذين كانوا يجبرون علي ارتداه وهناك ايضا الرمي للوحوش في الملاعب والنشر بالمناشير وغيرها الكثير .واعاد تنظيم داعش تقديم ابتكارات في عالم التعذيب من ذلك العقاب بالعض حيث تم انشاء فريق العضاضات من النساء  والحرق احياء وعودة اساليب الذبح وايضا الطعن واخر مبتكراتهم  تشكيل مجموعة باسم "الخيل المسمومة" مهمتها دهس المدنيين فى الدول الأوروبية وأمريكا، مبررا ذلك بأن تلك الدول تحارب ما أسماه بـ"دولة الخلافة".
وقال مصدر عراقى لمصادر إعلامية عراقية، إن "خطباء داعش وزعوا، ، خطبة مطبوعة على أهالى قضاء الحويجة، توعد التنظيم فيها الدول الأوربية وأمريكا وبريطانيا بشن هجمات عن طريق ما أطلق عليه "مجموعة الخيل المسومة التى ترهبهم بعقر ديارهم"، محذرا من أن التنظيم توعد بالمزيد من الهجمات عبر السيارات التى تدك من وصفهم المنشور بـ"جموع الكافرين".
وأضاف المصدر أن "المطبوع كشف عن تجنيد عناصر أجنبية وتشكيل خلايا لاستهداف التجمعات ومراكز تجارية مهمة فى تلك الدول"، مبينا أن المطبوع هدد باستهداف تلك الدول بسبب قيام ما اسماه "تحالف الكفر والردة بقصف مواقع دولة الخلافة".
وبذلك يواصل تنظيم داعش الإرهابي، عملياته الإرهابية في شتى بقاع الأرض شرقًا وغربًا، التي كان آخرها الحادث الإرهابي الذي شهدته مدينة برشلونة الإسبانية وأدى إلى سقوط 14 قتيلًا في حادث دهس دموي تبناه التنظيم.
ولا يتوانى "داعش" عن تشكيل المجموعات التي تقوم بمثل هذه العمليات الإرهابية التي تستهدف أوروبا، وتحمل هذه المجموعات أسماء حيوانات، فبعد تشكيلها للذئاب المنفردة، يأتي الحديث عن اتجاهها لتشكيل مجموعة "الخيل المسومة".
وأعلن التنظيم عن تشكيل مجموعة باسم "الخيل المسمومة"، اليوم الجمعة، التي ستكون مهمتها دهس المدنيين في الدول الأوروبية وأمريكا، مبررًا ذلك بأن تلك الدول تحارب ما يعتبره التنظيم بـ"دولة الخلافة"، وذلك وفقًا لما أفادته وسائل الإعلام العراقية.
وسبق هذه المجموعة، مجموعة الذئاب المنفردة، الذى أطلقه تنظيم داعش في 2010، ويعتمد على تحريض مجموعة من الأشخاص الذين يقومون بتنفيذ أعمال إرهابية بشكل منفرد.
و"الذئاب المنفردة" هم مجموعة من المتطرفين فى دول لا تقع تحت سيطرة التنظيم الإرهابي، ويستطيع هؤلاء باستخدام أدوات بدائية تصنيع قنابل شديدة الانفجار.
ويذكر أن حوادث الدهس المتعمد تكررت في العديد من المدن الأوربية والمكتظة بالسياح، في الفترة الأخيرة، من خلال تجنيد عناصر أجنبية وتشكيل خلايا لاستهداف التجمعات ومراكز تجارية مهمة في تلك الدول.
وأرجع الخبراء في مكتب المباحث الفيدرالية الأمريكية هذا التصاعد في معدلات عمليات الدهس إلى أن منفذها عادة ما يكون غير مدرب بشكل كاف على تنفيذ عمل إرهابي، وغالبا لا يحمل سلاحا كافيا لتنفيذ الاعتداء المفترض. وبالتالي فإن الوسيلة الأضمن بالنسبة له لإسقاط أكبر عدد من الضحايا هي دهس المارة بسيارة سواء أكانت ملكه أو مسروقة أو مستأجرة.
ويؤكد تقرير لموقع "ديلي بيست" الأمريكي أن الذئاب المنفردة وعمليات الدهس هما وجهان لعملة واحدة، فالمنفذ عادة ما يعتنق الفكر الإرهابي بدون أن ينتمي بشكل مباشر لإحدى الجماعات أو التنظيمات الإرهابية المعروفة.
اعتداء الكيبك في 2014
لقد شهد العالم العديد من عمليات الدهس المتفرقة منذ الثمانينيات من القرن الماضي وحتى يومنا هذا، ولكن أغلبها لا يمكن أن نطلق عليه اسم "عمل إرهابي" بمفهومه الحالي، ولكن البداية الحقيقية لهذه العمليات الإرهابية كانت في إقليم الكيبك الكندي، وتحديدا في منطقة سان جان سور ريشيليو وأسفرت عن مقتل جندي كندي وإصابة آخر.
ديجون ونانت.. بداية المأساة الفرنسية
ويبدو أن ديسمبر 2014 كان بداية لسلسلة من عمليات الدهس الإرهابية التي اجتاحت المدن الفرنسي بشكل مؤسف خلال الفترة الماضية، فقد شهدت مدينتا ديجون ونانت الفرنسيتين عمليتي دهس في يومين متتاليين، ورغم أن العمليتين أسفرتا عن قتيل واحد وإصابات متعددة، إلا أنها أشاعت الذعر في البلاد، خاصة أنها تزامنت مع الاحتفالات برأس السنة الجديدة.
نيس.. الكارثة الحقيقية
عملية الدهس الإرهابية التي شهدتها مدينة نيس الفرنسية في يوليو 2016 كانت الأسوأ على الإطلاق في تاريخ هذا النوع من الإرهاب الدامي، حيث تم استخدام شاحنة استهدفت حشدا جماهيريا ضخما خلال الاحتفالات بيوم الباستيل، ما أسفر عن سقوط 86 قتيلا وإصابة 458 آخرين.
اعتداء جامعة أوهايو 2016
فقد شهدت جامعة ولاية أوهايو الأمريكية حادثة دهس وطعن في صباح أحد أيام شهر نوفمبر 2016، نفذها لاجئ صومالي شاب يدعى عبد الرزاق علي أرتان. وأسفرت العملية عن مقتله وسقوط عدد من المصابين. 
برلين 2016
واختتم عام 2016 مآسيه ، بهجوم بشاحنة نفذه لاجئ تونسي استهدف سوق الكريسماس في برلين في شهر ديسمبر، إثر فشله في الحصول على حق اللجوء السياسي في ألمانيا، وأسفرت العملية عن مقتل 12 شخصا وإصابة 56 آخرين. وتمكنت الشرطة من قتله بعد أربعة أيام من العملية بالقرب من مدينة ميلانو الإيطالية.
أحداث ويستمينستر - لندن 2017
في مارس 2017 قاد البريطاني خالد مسعود شاحنة بالقرب مبنى البرلمان البريطاني في منطقة ويستمينستر بالعاصمة لندن، ودهس عشرات المواطنين في عملية أسفرت عن إصابة أكثر من 50 شخصا، لقي أربعة منهم حتفهم في وقت لاحق. وعندما بدأت الشرطة في ملاحقته ترك الشاحنة وفر هاربا، حيث طعن شرطي حتى الموت قبل أن ترديه قوات الأمن قتيلا.
ستوكهولم 2017
قاد الإرهابي ركمات أكيلوف من أوزباكستان شاحنة مسروقة واجتاح أحد الشوارع الرئيسية في العاصمة السويدية ستوكهولم، ما أسفر عن مصرع خمسة أشخاص وإصابة 14 آخرين، لكن الشرطة تمكنت من اعتقاله ومحاكمته، حيث اعترف بانتمائه لتنظيم داعش الإرهابي.
هجوم جسر لندن
في يونيو من العام الحالي، انحرفت شاحنة صغيرة عن مسارها ودهست المارة على جسر لندن بوسط العاصمة البريطانية، قبل أن يتركها ركابها ويهاجمون عددا من المطاعم والحانات، حيث أسفر الهجوم الإرهابي عن مصرع 8 أشخاص وإصابة 48، من بينهم 3 من رجال الشرطة غير المسلحين، لكن قوات الأمن تمكنت من قتل منفذي الهجوم الإرهابي.
هجوم منتزه فينسبوري
وشهدت لندن في نفس الشهر عملية دهس أخرى استهدفت منتزه فينسبوري، بالقرب من مسجد فينسبوري مما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص واعتقال الجاني.
هجوم الإليزيه
في يونيو الماضي هاجم إرهابي موالٍ لتنظيم داعش الإرهابي موكبا للشرطة الفرنسية بالقرب من ساحة شامب إليزيه بوسط العاصمة الفرنسية، باستخدام سيارة محملة بالأسلحة والمدافع الرشاشة والمتفجرات، وهو ما تسبب في اشتعال النيران بسيارة منفذ الهجوم. وانتهت العملية بدون سقوط قتلى سوى منفذ العملية. 
هجوم لوفالوا بيريه
في التاسع من أغسطس الجاري، هاجم إرهابي يقود سيارة مجهولة ثكنة عسكرية في منطقة لوفالوا بيريه بالعاصمة الفرنسية باريس، ما أسفر عن إصابة 6 جنود، وتمكنت الشرطة من اعتقال منفذ الهجوم الإرهابي.
ويبدو انه مازال هناك جديد دائما في جعبة داعش من مبتكرات الموت 

شارك