سلفي لدواعش سيناء: أنتم خوارج البغدادي وكلاب أهل النار
الثلاثاء 07/نوفمبر/2017 - 08:57 م
طباعة
نشرت بعض المواقع الجهادية تسجيلًا صوتيًا لأحد الأشخاص يدعى "أبو محمد السلفي السيناوي"، والتسجيل بعنوان "حقيقة خوارج البغدادي في سيناء"، نشر يوم السبت الماضي 4 نوفمبر 2017، وقام المدعو أبو محمد بتغيير صوته في التسجيل، وذلك حتى لا يستدل إرهابيو التنظيم عليه من الأهالي.
وعدد السيناوي جرائم إرهابيي تنظيم داعش في سيناء في التسجيل الصوتي أبرزها:
- قتل أهالي سيناء دون سبب أو سند
- رفض الاعتذار عن قتلهم أو دفع دية كما جاء في الإسلام
- استغلالهم للمنشآت التعليمية كمقار لهم، ومنع خدمات التعليم للتلاميذ والطلاب.
- منعهم الأهالي من زراعة محاصيلهم في رفح والعريش والتي تعد مصدر رزقهم الوحيد.
- سرقتهم للسيارات والمؤن والسجائر وبيعها لحسابهم.
وكان السيناوي انتقد في التسجيل الصوتي انتماء بعض أبناء سيناء لما يسمى بولاية سيناء، منتقدًا ممارساتهم في ترويع أهالي سيناء، وقتلهم للمخالفين لهم، من خلال عمليات القتل والنسف وتفخيخهم للسيارات، وقال "السيناوي": "إليكم بالبراهين الساطعة حقيقة ما يسمى بولاية سيناء، خوارج العصر الذين عقدوا الولاء للبغدادي وزمرته، معتبرين من معه مسلم حبيب، ومن ليس معهم فهو كافر خارج عن الدين، ألا أنهم هم الصحوات".
ووصفهم السيناوي في التسجيل بأنهم "كلاب أهل النار"، لأنهم يقرأون القرآن وهو لا يبلغ سوى حناجرهم، وأنهم ليسوا سوى جهلاء سفهاء يضعون الآيات في خير مواضعها، معتبرين أن خلافتهم الباطلة القائمة على الدماء نهجًا على خلافة الخلفاء الراشدين، وهم أبعد منها، وأن الخلفاء الراشدين منهم براء، وكذلك صحيح الدين، وأنهم أرغموا أهل سيناء على المبايعة لهم، وهم من هذه البيعة والخلافة الباطلة براء.
وأعلن السيناوي عن رفض التحاكم الشرعي أكثر من مرة مع قبيلة الترابين، والاستهتار بدماء جنودهم، ووجه كلامه إلى إرهابيي التنظيم بأن يسألوا قادتهم عن سبب إهدار الدماء المعصومة وقتل أبو سالم خطاب، بعد أن سجنه إرهابيو التنظيم لأيام، كذلك سبب قتل عبد الباسط الأسطل، دون محاكمة شرعية، كذلك قتل الشيخ أبو العجاج المسن وشابا بصحبته أثناء خروجه من المسجد، وغيرهم ممن تساءل عنهم السيناوي عن أسباب قتلهم، فضلًا عن سرقة الخدمات من المباني وتوقفها عن أهالي سيناء كالمدارس، ومنعهم الأهالي من زراعة المحاصيل الموسمية وجني ثمارها، خاصة وأن الزراعة هي مصدر دخل بسطاء سيناء.
كذلك تساءل عن سبب حرصهم في عدم تركهم لعمال الكهرباء من تصليح أعطال الكهرباء التي تمد البيوت بالكهرباء، وفجر السيناوي مفاجأة من العيار الثقيل عن مآل سيارات الحسبة المعبئة والمملوءة بكراتين السجائر، ومن مشرف على بيعها وأين تذهب أموالها؟.
واختتم السيناوي كلامه بأنهم قتلوا واستباحوا دماء الأهالي دون دية أو اعتذار، رافضين لعمل جلسة تحكيم شرعي.