الإندبندنت: ليبيا من الربيع العربي إلى الخريف الإسلامي / الفاينشيال تايمز: اتفاق بريطاني- قطري للحرب الإلكترونية ومكافحة الجهاديين

الثلاثاء 04/نوفمبر/2014 - 11:03 ص
طباعة الإندبندنت: ليبيا
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يوما بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها.

الإندبندنت: ليبيا من الربيع العربي إلى الخريف الإسلامي

الإندبندنت: ليبيا
حفلت الصحف البريطانية الصادرة الثلاثاء بمواضيع تدور حول الشرق الأوسط، بين التقارير ومقالات الرأي والافتتاحيات.
في صحيفة الإندبندنت نطالع مقالا بعنوان "ليبيا، من الربيع العربي إلى الخريف الإسلامي"، يحاول الكاتب فيه الإجابة على سؤال حول أسباب الوضع الحالي في ليبيا.
يقول إن السبب ليس فشل الديمقراطية بل على العكس، نجاحها هو أحد الأسباب.
ويقول أيضا: إن التدخل الغربي ليس سببا للوضع الحالي في ليبيا، بل على العكس، هناك حاجة للمزيد من هذا التدخل.
ويرى الكاتب أن الانتخابات التي جرت في البلد سارت بشكل عادل، وإن الناخبين قرروا بحرية لمن يعطوا أصواتهم.
ويقول: إن ليبيا هي البلد الذي كان يعتقد أن الربيع العربي فيه لن يتبعه خريف إسلامي، كما حصل في تونس ومصر، حيث وصل حزب النهضة الإسلامي إلى السلطة في تونس، بينما وصل الإخوان المسلمون إلى السلطة في مصر.
ويرى الكاتب أن الإسلاميين الذين فشلوا في الحصول على مقاعد في البرلمان من خلال الانتخابات قاموا باختطافه.
لم يستطع الذين نجحوا في الانتخابات إدارة البلاد والتعامل مع الوضع الاقتصادي المتدهور مما أدى إلى انهياره، بينما استمرت الميليشيات في الازدهار.
كان ديفيد كاميرون في بريطانيا ونيكولا ساركوزي في فرنسا مشغولين بالحديث عن تحرير سوريا من الأسد، وكان الحديث هو الشيء الوحيد الذي يريدان فعله، بينما سوريا تتحول إلى ليبيا أخرى، كما يقول صاحب التقرير.
فيروس الإيبولا وشركات الأدوية.
وفي نفس الصحيفة يكتب تشارلز كوبر مقالا بعنوان "شركات الأدوية تجاهلت فيروس الإيبولا لأنه أصاب بلدانا فقيرة".
يقول كاتب المقال إنه بعد مرور أربعين عاما على اكتشاف فيروس الإيبولا لم تطور شركات الأدوية لقاحا ضده حتى الآن، وترى رئيسة منظمة الصحة العالمية أن السبب يكمن في أنه أصاب بلدانا فقيرة.
وقالت مارغريت تشان إن شركات الأدوية لا تستثمر في البلدان التي لا تستطيع الدفع.
وأضافت أن تنبيه المنظمة إلى عدم تطوير لقاح أو الاستثمار في أنظمة الرعاية الصحية لم يجد آذانا مصغية.
وترى أن انفجار عدوى الإيبولا بشكل جعلها محط أنظار العالم الذي يشاهدها على شاشات التلفزيون ولد الخوف من خروجها عن السيطرة.
وتساءلت تشان في كلمتها أمام المؤتمر الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية النمنعقد في بنين "عدوى فيروس الإيبولا انتشرت للمرة الأولى قبل أربعة عقود، لماذا ليس هناك لقاح ضدها حتى الآن؟"
وأجابت على تساؤلها قائلة "لأن الفيروس عرف تاريخيا بأنه يضرب البلدان الفقيرة".
"أيها المهاجرون، جامعاتنا بحاجة إليكم"
وفي صحيفة الغارديان كتب بيتر سكوت مقالا يحمل العنوان أعلاه.
ويقول سكوت إن بريطانيا تحب أن تفتخر بأنها تمتلك جامعات هي بين الأفضل في العالم، وفي نفس الوقت نعبر دوما عن خوفنا من زحف المهاجرين إلى بلدنا.
والحقيقة، كما يرى سكوت، أن في هذا تناقضا واضحا، فإما أن نكون أمميين أو أن تكون لدينا عقدة الأجنبي.
وينتقد سكوت من يرددون أن هناك ليبراليين ومتعصبين في البلاد، فيقول إن نفس الأشخاص الذين كانوا يعبرون عن شهيتهم للتعليم العالي ينقلبون ضد أوروبا الآن، بل يغازلون الحزب اليميني المتشدد "يوكيب".
ويقول الكاتب إن هناك 400 ألف طالب أجنبي في الجامعات البريطانية، يساهمون بمليارات الجنيهات في تمويل التعليم العالي.

"الجهاديون يتسللون إلى أوروبا"

الجهاديون يتسللون
يعرض التقرير الذي يحمل العنوان أعلاه الذي أعده سام جونز في لندن ودنكان روبنسون في بروكسل ونشرته صحيفة الفاينانشال تايمز مخاطر عودة الجهادييين الأوروبيين الذين يقاتلون في سوريا إلى بلدانهم.
ويتضح من التقرير أن ما يقدر بـ3000 جهادي يحملون جنسيات أوروبية يشاركون في العمليات القتالية في سوريا والعراق.
ويعرض كاتبا التقرير حالة أحد الجهاديين الفرنسيين، واسمه مهدي نموش، الذي استطاع العودة من سوريا إلى فرنسا بدون أي عوائق.
ويستغل الجهاديون اتفاقية حرية التنقل بين بلدان أوروبا- المسماة بمعاهدة شينغن- في اختراق الحدود، وهو ما يثير قلق الدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاقية.
ووفقا للاتفاقية لا يجري تدقيق هويات عابري الحدود من المواطنين الأوروبيين، وهو يحمل في ثناياه خطر دخول الجهاديين من دولة أوروبية إلى أخرى.

الفاينشيال تايمز: اتفاق بريطاني- قطري للحرب الإلكترونية ومكافحة الجهاديين

الفاينشيال تايمز:
اتفاق بريطاني- قطري لمكافحة الجهاديين والحرب الإلكترونية و"الإسلاميون يستعدون لمعركة البحر المتوسط"، ونكسة في الخطة الأمريكية للقضاء على عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، كانت من أهم الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية صباح اليوم.
نطالع في صحيفة الفايننشيال تايمز مقالاً لمحرر شئون الدفاع والأمن سام جونز بعنوان "اتفاق بريطاني- قطري لمكافحة الجهاديين والحرب الإلكترونية".
يقول فيه إن بريطانيا وقعت معاهدة أمنية مع قطر لتبادل المعلومات الاستخباراتية السرية وتعميق العلاقات بين الأجهزة الأمنية في البلدين في مواجهة التهديد الدولي المتنامي من الجهاديين والحرب الإلكترونية.
ويعتبر توقيع مذكرة الأمن بين البلدين واحداً من الإنجازات الرئيسية للمحادثات التي جمعت بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون في لندن الأسبوع الماضي .
وبحسب جونز، فإن هذه الاتفاقية ستعزز التعاون بين قطر وبريطانيا في مجال الأمن الرقمي الذي ينطوي على عمل وثيق بين قطر مع وكالة التنصت الإلكترونية في المملكة المتحدة (GCHQ).
ويشمل الاتفاق الموقع بين الطرفين التعاون في المجال الاستخباراتي وفي مجال مكافحة الإرهاب وتبادل الخبرات الأمنية بين البلدين.
وأشار جونز إلى أن ولادة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" كان له دور كبير في تحفيز التعاون بين الغرب ودول الخليج في الأشهر الأخيرة، مضيفاً أن "صلة قطر الوثيقة بالجماعات التي تقاتل في سوريا، وموقعها وسط الخليج، جعلها حليفاً رئيسياً للاستخبارات الغربية رغم مخاوف العامة من علاقة قطر الغامضة مع الجماعات الإسلامية".
فقطر تعرضت لكثير من الانتقادات من جيرانها في دول الخليج ومن الولايات المتحدة حول علاقاتها مع حركة الإخوان المسلمين.
وختم جونز بالقول إن تبادل خبرات الأمن الإلكتروني بين البلدين أضحى ورقة مساومة ذات قيمة بالنسبة للقوى الغربية مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة اللتين تأملان في العودة إلى توسيع عمليات جمع المعلومات الاستخباراتية الإلكترونية الخاصة بهما.

الإسلاميون ومعركة البحر المتوسط

الإسلاميون ومعركة
ونشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا للكاتب روبرت فيسك حول الاشتباكات التي تدور بالقرب من ميناء اللاذقية بين جيش الحكومة السورية وقوات المعارضة المسلحة مدعومة بمقاتلين موالين لتنظيم الدولة الإسلامية.
فتحت عنوان "الإسلاميون يستعدون لمعركة البحر المتوسط"، يقول فيسك إن ضباط الجيش السوري يتحدثون عن تغيير في أساليب ونوعية تسليح المعارضة بعد استيلاء مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة الموصل.
ويشير فيسك إلى أن فصائل المعارضة التي تضم مقاتلين متأثرين بتنظيم الدولة الإسلامية أو متعاطفين تستعد للتقدم صوب ساحل المتوسط الذي لا يفصلهم عنه سوى ثمانية أميال.
وينقل فيسك عن ضباط الجيش السوري حديثهم عن الصواريخ المتطورة التي يستخدمها مقاتلو المعارضة، والتي من بينها صواريخ أمريكية الصنع، كما يظهر على بقايا صاروخ استهدف ثكنة عسكرية في بلدة قسطل معاف السورية في سبتمبر/ أيلول الماضي.

شارك