الديلي تلجراف: دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر سموم تنظيم "الدولة الإسلامية"
الأربعاء 05/نوفمبر/2014 - 05:34 م
طباعة
نطالع في صحيفة الديلي تلجراف مقالاً لكون كوفلين بعنوان: "كيف ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في نشر سموم تنظيم الدولة الإسلامية"؟.
وقال كاتب المقال: إن إدوارد سنودن المتعاقد السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية مهد الطريق أمام ظهور نوع جديد من الدعاية للمتطرفين، مضيفاً- وبطريقة استهزائية- بأن على سنودن الذي يستمتع بملجأ آمن في روسيا أن يكون فخوراً بنفسه؛ لأنه لم يكشف فقط عن كيفية تجسس أمريكا وحلفائها على أعدائها، بل علّم جيلاً كاملاً من المتطرفين أفضل طرق استخدام وتوظيف الإنترنت لنشر أفكارهم.
وأضاف كوفلين أن "الإرهابيين الإسلاميين الذين يقاتلون في سوريا والعراق يحرصون على تزويد هواتفهم النقالة وحواسيبهم بأنظمة قادرة على التملص من الرقابة الأمنية، إذ إن سنودن توصل إلى معرفة كيفية مراقبة وكالة الاستخبارات الأمريكية ووكالة التنصت الإلكتروني في المملكة المتحدة وسائل التواصل الاجتماعي كتويتر وفيسبوك لمعرفة نشاطات الإرهابيين والمجرمين".
وأوضح كاتب المقال أنه نتيجة للمعلومات التي كشفها سنودن فإن العديد من الجماعات الخطيرة، ومنها: تنظيم "الدولة الإسلامية"غيرت طريقة تبادل المعلومات بينها خوفاً من أن يتم ترحليهم من قبل وكالات الأمن الغربية. ويعمل هؤلاء على استخدام برامج مشفرة لإبعاد أعين الرقابة عنهم.
ويرى كوفلين أن تنظيم "الدولة الإسلامية" لا يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيم هجمات إرهابية فحسب، بل إنه يستخدمها لنشر مشاهد درامية لإنجازاته في سوريا والعراق، إضافة إلى نشر طرقه البربرية بنشر الذعر والخوف في قلوب أعدائه.
وأشار إلى أن تنظيم "الدولة الإسلامية يعتبر أول جماعة إرهابية استخدم عناصرها الحواسيب الإلكترونية منذ ولادتهم، كما أنهم يتمتعون بقدر عال من الكفاءة في كيفية إنتاج الأفلام الدعائية الخاصة بالتنظيم وبكيفية توظيف وسائل التواصل الاجتماعي لجذب مزيد من المؤيدين لهم.