صنداي تلغراف: قطر "يجب أن تُحرم من تنظيم كأس العالم لصلتها بالإرهاب" / مجلة دير شبيجل: "أنصار بيت المقدس" تبايع "الدولة الإسلامية" / صحيفة الإندبندنت: وحشية تنظيم الدولة الإسلامية

الإثنين 10/نوفمبر/2014 - 02:07 م
طباعة صنداي تلغراف: قطر
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يوما بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها.

صحيفة الإندبندنت: وحشية تنظيم الدولة الإسلامية

صحيفة الإندبندنت:

نقرأ في صحيفة الإندبندنت تقريراً لباتيرك كوبيرن بعنوان: " تنظيم الدولة الإسلامية وحشي... نحن نموت". قال فيه: إن "العرب السنة الذين ما زالوا يعيشون تحت سيطرة التنظيم المتشدد في الموصل، يعيشيون حياة تعتبر مزيجاً من الحياة الطبيعية والمرعبة؛ إذ إن تنظيم الدولة الإسلامية يحاول تطبيق تفسيراته الخاصة للمفاهيم الإسلامية".
ووصف أحد الهاربين من الموصل- التي وقعت تحت سيطرة تنظيم الدولة منذ 5 شهور- "نعيش حلماً مرعباً"، مضيفاً أن الناس نفرت من هذا التنظيم منذ أن بدأ بتدمير المساجد ومنها مسجد يونس والعديد من المساجد التي وصفها التنظيم بأنها ليس مكاناً للصلاة بل للردة".
ووفقاً لهذا الرجل الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، فإن تنظيم الدولة يضع يده على المنازل التي تركها أصحابها، وهم يقومون بزيارات رسمية لجميع المنازل، طالبين الوثائق الرسمية لملكية هذه المنازل، وفي حال عدم وجود هذه الوثائق أو اكتشافهم أن مالك البيت غادر البلاد، فتعطى له مهلة لمدة 10 أيام للعودة إلى منزله أو يضع التنظيم يده على المنزل.
وأكد الرجل الذي هرب إلى آربيل بمساعدة أصدقاء أكراد،أن "الحياة في الموصل، كعراقي سني تعتبر مزيجاً من الحياة الطبيعية العادية والخوف والاضطراب"، مضيفاً أن "مخصصات التقاعد ما زالت تدفع من قبل الحكومة".
ويفرض تنظيم الدولة الإسلامية العديد من القوانين، منها عدم التدخين في الأماكن العامة وإزالة الصور الكرتونية لمسلسل توم وجيري الشهير من جدران المدارس، إضافة إلى لبس النقاب الذي أصبح ملزماً.
ويروي لنا حادثة جرت أثناء قيادته السيارة ذات مرة، إذ كانت إحدى السيدات واقفة أمام كشك لبيع العصائر، إلا أنها قامت برفع النقاب لشرب العصير، فما كان من أحد عناصر التنظيم إلا أن قام بضربها على رأسها بعصا، إلا أنه لم يلاحظ أن زوجها كان بجانبها فأشبعه ضرباً.
وختم قائلاً: "كنت من الذين يكرهون رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، إلا أنني أود أن يعود الجيش العراقي، فالجميع سيرحب بهم في الموصل، فأي جهة ستكون أفضل من تنظيم الدولة الإسلامية، حتى الإسرائيليين، فنحن نموت هناك".

صنداي تلغراف: قطر "يجب أن تُحرم من تنظيم كأس العالم لصلتها بالإرهاب

 صنداي تلغراف: قطر
يقول التقرير: إن نحو ثلاثة أرباع البريطانيين يعتقدون أنه لا يجب السماح لقطر باستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 طالما لم تتخذ موقفا صارما من المتهمين بتمويل الجماعات الإرهابية الذين يمارسون نشاطهم في البلاد.
وتقول الصحيفة إنها أجرت استطلاعا للرأي تشير نتائجه إلى وجود قلق متزايد بشأن قيام اشخاص في الدولة الخليجية النفطية الثرية بتمويل جماعات إرهابية مثل القاعدة وتنظيم "الدولة الإسلامية". وتضيف الصحيفة أن الولايات المتحدة تشير إلى قطر والكويت بوصفهما "كمنطقتين تتساهلان مع تمويل الإرهاب".
وسلط الضوء مؤخرا على قطر، لعدم تصديها لممولي الجماعات الإسلامية المتطرفة. ومن بين هؤلاء الممولين أشخاص لهم صلات مع حكام قطر، حسبما تقول الصحيفة.
ووجه الاستطلاع السؤال لألفي شخص عما إذا كان "يجب تجريد قطر من حق استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 إلا إذا أثبتت للعالم أنها اتخذت إجراءات صارمة ضد ممولي الإرهاب". وأجاب 72 بالمئة من المستطلعة آراؤهم بـ"نعم".
وتقول الصحيفة: إن 71 بالمئة وافقوا على أن جماهير كرة القدم والشركات البريطانية يجب أن تقاطع كأس العالم طالما لم تثبت قطر "أنها اتخذت إجراءات ضد ممولي الإرهاب"، بينما قال 68 بالمئة من المستطلعة آراؤهم إنه في حال تأهله، يجب ألا يشارك المنتخب الإنجليزي في البطولة إلا في حال اتخاذ قطر إجراءات جادة وحاسمة ضد تمويل الإرهاب.

مجلة دير شبيجل: "أنصار بيت المقدس" تبايع "الدولة الإسلامية"

مجلة دير شبيجل: أنصار


أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس"، أخطر الجماعات الإسلامية المتطرفة في مصر، مبايعتها لتنظيم "الدولة الإسلامية" الجهادي المتطرف وانضمامها إلى صفوفه. يأتي ذلك في بيان صوتي نشرته على الإنترنت.
أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس، أكبر جماعة إسلامية متشددة في مصر، انضمامها إلى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ومبايعة زعيمها أبو بكر البغدادي. وقالت أنصار بيت المقدس في كلمة مسجلة صوتيا فيها "القسم الإعلامي لجماعة أنصار بيت المقدس يقدم كلمة صوتية بمبايعة خليفة المسلمين أبي بكر البغدادي وانضمامها إلى الدولة الإسلامية".
وكان بيان نشر على موقعين في الثالث من نوفمبر الحالي نُسب للجماعة التي تنشط في محافظة شمال سيناء مبايعتها لـ"الدولة الإسلامية"، لكنها نفت في اليوم التالي إصدار البيان وقالت إنه لا صلة لها به وإنه لم ينشر في الصفحة التي تديرها على تويتر. وكانت مصادر أمنية مصرية قالت قبل أسابيع: إن جماعة "أنصار بيت المقدس" أقامت صلات مع "الدولة الإسلامية". وفي نفس الوقت نشرت الجماعة تسجيلات مصورة لقطع رءوس أشخاص قالت إنهم تجسسوا عليها لمصلحة إسرائيل. وهي طريقة للقتل يتبعها تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي سيطر على أجزاء واسعة من العراق وسوريا منذ يونيو.
وتشن جماعة "أنصار بيت المقدس" منذ سنوات حملة ضد الحكومة أودت بحياة المئات من قوات الأمن في شبه جزيرة سيناء وخارجها. وقالت السلطات المصرية إن الجيش والشرطة اللذين يشنان حملة على الجماعة قتلا مئات من أعضائها.

دويتشه فيله: إرهاب "داعش" ومصلحة ألمانيا في التحرك لوقفه

دويتشه فيله: إرهاب

التقدم الذي يحرزه تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا وعدم وجود استراتيجية واضحة لمحاربته، كانت الدافع وراء سياسيين ألمان لاستضافة خبراء لوضع آليات محددة تساعد على مكافحة الإرهاب خلال الفترة المقبلة.
التقدم المستمر الذي تحرزه التنظيمات الإرهابية، ومنها تنظيم "الدولة الإسلامية" على الأرض في سوريا والعراق، يثير دهشة المجتمع الدولي، والذي يبدو أنه لم يتخذ بعد استراتيجية محددة، توضح طبيعة التعامل مع هذه التنظيمات المتشددة. فالسؤال المطروح الآن: هل يجب على أوروبا التدخل لوقف الإرهاب وكيف يمكن فعل ذلك؟ سؤال طرح من قبل السياسيين الألمان، لتتم مناقشته مع خبراء سياسيين، في جلسة خاصة في برلين، وذلك من أجل الوصول إلى استراتيجية واضحة تعتمد عليها ألمانيا في مكافحة ظاهرة التطرف الإسلامي.
مدير القسم السياسي في وزارة الدفاع والدبلوماسي السابق "جيزا أندرياس فون جاير" يرى أن الأوروبيين لا يستطيعون تجاهل دائرة العنف في العراق وسوريا؛ وذلك لعدة أسباب أهمها "أن الآلاف من الأوروبيين انضموا للتنظيمات الإرهابية هناك وهو ما بات يشكل خطرا على أوروبا نفسها حال عودتهم؛ كونهم أصبحوا متدربين على الأسلحة وأعضاء في تنظيمات إرهابية. كذلك ليس لأوروبا أي مصلحة في وجود دول ضعيفة وغير مستقرة سياسيا في تلك المنطقة"، كما أن حالة عدم الاستقرار الدائم في الشرق الأوسط وخطر تفكك أي من الدول القائمة هنالك قد ينتج تطورا سياسيا نتائجهُ غير معروفة لسكان المنطقة وعلى العالم بأسره.

الوزن السياسي لألمانيا يفرض عليها التدخل

الوزن السياسي لألمانيا

فالتر بوش من مؤسسة العلوم والسياسة والباحث في قضايا الإرهاب، يرى أيضا أنه من غير الممكن أن تنأى ألمانيا بنفسها عن الصراع الدائر في العراق وسوريا، ويرى أن "الوزن السياسي لألمانيا، والتي تعتبر سياساتها محركا لبقية الدول الأوروبية، كبير ومهم، يفرض عليها أن تتخذ تدابير سياسية ضد الإرهاب الدائر"، وأكد الخبير النمساوي أن "إشراك ألمانيا لدول المنطقة، وبالأخص تركيا، سيفيد في إيجاد أرضية صلبة للعمل المشترك ضد الإرهاب"، إلا أنه حذر من خطورة الاعتماد الكلي على أنقرة في وقف الإرهاب، معتبرا أن ذلك أمر مستحيل، وذلك لطول الحدود بين تركيا من جهة وبين العراق وسوريا من جهة أخرى؛ لذلك فإنه من الصعب على السلطات التركية ضبط الحدود بشكل مطلق لمنع تهريب المقاتلين والسلاح للتنظيمات الإرهابية.
من ناحية أخرى قلل الخبير النمساوي من قدرة الأكراد على صد هجمات تنظيم الدولة الإسلامية؛ وذلك "لأنهم وبالرغم من اشتراكهم في القتال الدائر ضد هذا التنظيم فإن لهم أولويات مختلفة، كما أن هنالك العديد من الأكراد الذين يحملون أفكار التنظيمات الإسلامية المتشددة، ناهيك على أن العديد من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية"، في العراق، هم من الأكراد".
مفوض وزارة الخارجية الألمانية لشئون الشرق الأوسط "ميغول بيرغر" أكد أن على ألمانيا وأوربا الالتزام بمكافحة الإرهاب؛ كون "أن ما نسبته 20 بالمئة من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، والذي يقدر المراقبون عددهم بـ 15 ألف مقاتل، هم من أوروبا، وهم يشكلون النواة الصلبة لهذا التنظيم". بحسب تقديرات أجهزة المخابرات الغربية فإن حوالي 30 ألف مقاتل متمرس ينتمون إلى تنظيم القاعد قد يشكلون احتياطا بشريا لتنظيم داعش، يضاف إلى ذلك الآلاف من أفراد الجيش العراقي السابق، الذي تم تفكيكه لدى دخول القوات الأمريكية لبغداد، وتم تهميش مقاتليه من الحكومات الشيعية المتعاقبة، والذين قد تستعين بهم المنظمات الإرهابية لتقوية شوكتها، وأكد المشاركون على أهمية تجفيف مصادر التنظيمات المالية، والعمل على وقف تلقيها لأية أسلحة أو مقاتلين.

الأسد ليس شريكا

الأسد ليس شريكا

من جهة أخرى تم التطرق في الحوار إلى دور الحكومة العراقية في الخطط المستقبلية لمحاربة داعش، وأكد المجتمعون على أنه من الضروري للدول الغربية التنسيق مع حكومة بغداد، في عملية التصدي للإرهاب ووضع الخطط اللازمة، مؤكدين بأن الحكومة العراقية الجديدة بقيادة "العبادي" يقع على عاتقها التقرب من السنة في العراق، والعمل على وضع خطط مستقبلية مشتركة.
وأجمع الحضور على أن الرئيس السوري بشار الأسد ليس شريكا لألمانيا ولا للغرب في الحرب على الإرهاب؛ وذلك بسبب حكمه الجائر الذي أشعل فتيل الحرب في سوريا، وأدى إلى مقتل عشرات الآلاف المدنيين. وأجمع الخبراء على الضعف العسكري لقوات الأسد وعدم قدرتها على استعادة المناطق السورية، التي تم السيطرة عليها من قبل الإرهابيين، وبأن الأسد يمثل ظاهرة مؤقتة، بينما قد تشكل ظاهرة تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي تحديا لألمانيا ولدول الغرب لفترة طويلة.

شارك