"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأحد 26/أبريل/2020 - 01:39 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 26 أبريل 2020.
الخليج: الجيش اليمني يُحبط هجمات للحوثيين في صرواح
أعلن الجيش الوطني اليمني أن قواته قضت على ثلاث كتائب لميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة صرواح غربي محافظة مأرب، الأسبوع الماضي، بالتوازي مع إعلان أن قواته تتقدم صوب محيط صنعاء من ثلاثة محاور متزامنة.
وقال قائد جبهة صرواح العميد الركن أحمد أبو أصبع، إن قوات الجيش الوطني في جبهة صرواح أفشلت خلال الأيام الماضية هجمات كبيرة لميليشيات الحوثي، وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
ونقل موقع «سبتمبر نت» الإخباري، الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، أمس، عن العميد الركن أحمد أبو أصبع «أن أبطال القوات المسلحة بإسناد المقاومة الشعبية الباسلة، ومعهم رجال القبائل المساندة للجيش تمكنوا خلال الأسبوع المنصرم، من إفشال هجمات كبيرة للميليشيات الحوثية».
وأكد قائد جبهة صرواح أن ميليشيات الحوثي المتمردة تكبدت خسائر كبيرة في صفوف عناصرها التي زجت بهم في منطقة ميسرة الميسرة بين صرواح وبني ضبيان، موضحاً أن هذه المناطق ليست ضمن مسرح العمليات العسكرية، وفتحتها الميليشيات مؤخراً في محاولة فاشلة منها للالتفاف على جبهة صرواح عبر مناطق بين صرواح وبني ضبيان.
وأوضح العميد أبو أصبع أن قوات الجيش ورجال القبائل أحبطت مخططاً وهجوماً للميليشيات الحوثية جنوبي صرواح، وذلك بعد رصد دقيق طوال الفترة الماضية لتحركاتها في المنطقة وحتى لحظة بدء هجومها. ولفت إلى أن تلك المعركة أسفرت عن القضاء على ثلاث كتائب لتلك الميليشيات التي ظلت تُعد لهذه المعركة منذ شهرين.
وأضاف: «إن الهجوم المخطط له من قبل الميليشيات الانقلابية كان المسار الأساسي وورقة القوة التي كانت تعتمد عليها لتحقيق اختراق نحو مأرب، لكنها فشلت في كل محاولاتها على أيدي القوات المسلحة والمقاومة الشعبية من أبناء القبائل الذين هبوا من كل حدب وصوب للتصدي لتلك العصابة الإجرامية».
وأوضح قائد جبهة صرواح أن العملية تأتي في إطار حق الدفاع المشروع، ومنع الاعتداءات التي تمارسها الميليشيات المتمردة، واستغلالها لالتزام الجيش بوقف إطلاق النار المعلن عنه من قبل الحكومة اليمنية، والتحالف العربي.
وفي الأثناء، قالت مصادر عسكرية مطلعة، إن قوات الجيش الوطني اليمني تتقدم صوب محيط العاصمة صنعاء من ثلاثة محاور متزامنة، مع استعادتها السيطرة على الطريق الرئيسي الذي يربط بين صنعاء ومحافظتي مأرب والجوف. ولفتت إلى أن قوات الجيش تتقدم صوب محيط العاصمة من ثلاثة محاور، الأول «الجفرة» باتجاه مفرق الجوف و«قرود»، والثاني «نجد العتق جبل صلب»، والثالث باتجاه منطقة «براقش» الأثرية بمحافظة الجوف. وأفادت المصادر في تصريحات ل«الخليج» بأن قوات الجيش تمكنت بإسناد قبلي من إحكام السيطرة على منطقة «الجفرة» في «مفرق الجوف» الاستراتيجي، ومنطقتي «المشاف» و«الحجر». ونوهت المصادر بأن الخط الرئيسي الذي يربط صنعاء بمحافظتي مأرب والجوف، أصبح تحت سيطرة الجيش بعد استعادة السيطرة على منطقة «الحجر».
البيان: الخسائر تلاحق الحوثيين في البيضاء والضالع
تلاحق الخسائر الكبيرة ميليشيا الحوثي في كل محاور القتال، بعد رفضها العمل بإعلان التحالف وقف إطلاق النار، لإتاحة المجال أمام إحراز تقدم في المفاوضات السياسية، وامتدت سلسلة الخسائر من جبهات محافظة الضالع جنوباً مروراً بمحافظة البيضاء في وسط البلاد وصولاً إلى محافظة مأرب شرق صنعاء. وأعلنت مصادر عسكرية فجر أمس تحرير القوات المتمركزة في حدود محافظتي أبين والبيضاء الطريق الرئيسي، الذي يربط المحافظتين عبر سلسلة جبلية صعبة تعرف باسم عقبة ثرة، بعد سنوات من سيطرة ميليشيا الحوثي عليها، والتحكم بكل المناطق المطلة عليها، فيما خاضت القوات المشتركة مواجهات عنيفة مع هذه الميليشيا في مديرية الحشاء بمحافظة الضالع وكبدتها خسائر في الأرواح والمعدات.
ووفق مصادر عسكرية فإن القوات المشتركة مسنودة بالمقاومة الشعبية، استعادت السيطرة على الطريق الرئيسي المعروف باسم «عقبة ثرة» الممتد بين مديريتي مكيراس في البيضاء ولودر في محافظة أبين، بعد هجوم واسع من ثلاثة محاور استهدف مواقع ميليشيا الحوثي التي تسيطر على المرتفع المهم وتتحكم منذ سنوات بالطريق الرئيسي، واستخدام هذا الموقع المرتفع مكاناً لإطلاق الصواريخ والقذائف على قرى لودر، ومواقع القوات المشتركة في المنطقة.
تصدٍ
وفي محافظة الضالع تصدت القوات المشتركة لعدد من الهجمات لميليشيا الحوثي باتجاه قطاعي الثوخب وحبيل يحيى شمال شرق مديرية الحشاء، حيث دارت معارك عنيفة بين الجانين قتل خلالها أكثر من 14 من عناصر الميليشيا وأصيب آخرون وشملت المواجهات مناطق الثَوخب ومواقع المصيوح والظفوَر، قبل أن تتراجع على وقع الضربات التي تلقتها من القوات المشتركة.
خسائر
أما في غرب محافظة مأرب فقال قائد جبهة صرواح العميد أحمد أبو أصبع إن ميليشيا الحوثي خسرت ثلاث كتائب خلال الأيام الماضية في هجومها المتواصل على مواقع الجيش المسنود بالمقاومة الشعبية في المنطقة الواقعة بين مديرية صرواح في محافظة مأرب وبين منطقة بني ضبيان التابعة لمديرية خولان محافظة صنعاء، موضحاً أن هذه المناطق ليست ضمن مسرح العمليات العسكرية، وفتحتها الميليشيا مؤخراً في محاولة منها للالتفاف على جبهة صرواح.
الشرق الأوسط: الحوثيون يتهربون من «وقف النار» بتصعيد في الجوف والبيضاء ومأرب
تهربت الميليشيات الحوثية من وقف إطلاق النار الجديد الذي أعلنه تحالف دعم الشرعية في اليمن الخميس الماضي لمدة شهر من طرف واحد، استمرارا لما أعلنه الأسبوعين السابقين واستمرت في التصعيد القتالي والميداني في أكثر من جبهة لا سيما في الجوف والبيضاء ومأرب.
ودعا رئيس مجلس حكم الانقلاب مهدي المشاط في خطاب وجهه لأتباع الجماعة بمناسبة رمضان إلى حشد المزيد المقاتلين إلى الجبهات كما حض التجار على دفع المزيد من الأموال تحت مسمى «الزكاة».
في الأثناء وصف وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إعلان السعودية قائدة تحالف دعم الشرعية في اليمن تمديد وقف النار «يساعد على تهيئة ظروف لحل تفاوضي للنزاع» وحض في تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» الأطراف اليمنية على العمل مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث واغتنام هذه الفرصة.
إلى ذلك عممت الجماعة الحوثية على معمميها في مساجد صنعاء لدعوة المصلين إلى إرسال أبنائهم إلى معسكرات التجنيد والتبرع بالأموال لمصلحة المجهود الحربي، بحسب ما أفادت به مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط».
وذكرت المصادر أن الجماعة طلبت من قياداتها في مديريات أرحب وهمدان وبني حشيش وبني مطر وهي المديريات المحيطة بصنعاء تجهيز ألفي مجند يرجح أنها تخطط للدفع بهم إلى جبهات القتال في مأرب والجوف.
ويرى مراقبون يمنيون أن الجماعة الموالية لإيران ليست في وارد خفض التصعيد القتالي أو حتى الموافقة على الهدنة الجديدة المعلنة من التحالف بقدر ما هي حريصة على الاستمرار في القتال لتثبيت أقدام الانقلاب وخدمة المشروع الإيراني في المنطقة.
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي أعلن تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر اعتبارا من الخميس الماضي الموافق الثالث والعشرين من أبريل (نيسان).
وجاء تجديد الهدنة - وفق المالكي - بناء على إعلان قيادة القوات المشتركة للتحالف في الثامن من أبريل (نيسان) الجاري بوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين، وبناءً على طلب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، لوقف إطلاق النار لإتاحة الفرصة لإحراز التقدم في المفاوضات مع الطرفين حول وقف إطلاق نار دائم، وكذلك الاتفاق على أهم التدابير الاقتصادية والإنسانية، ولاستئناف العملية السياسية، واستمراراً لجدية ورغبة التحالف للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق والعمل على مواجهة جائحة كورونا ومنعه من الانتشار مع حلول شهر رمضان الكريم.
ونقلت وكالة «واس» عن المالكي قوله «إن قيادة القوات المشتركة للتحالف تجدد التأكيد على أن الفرصة لاتزال مهيأة لتضافر كافة الجهود للتوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار في اليمن، والتوافق على خطوات جدية وملموسة ومباشرة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني وستدعم بشكل كبير كافة هذه الخطوات الأساسية مع الأمم المتحدة في سبيل التوصل إلى حل سياسي شامل وعادل يتفق عليه اليمنيين».
ولم تعلق الجماعة الحوثية على تجديد التحالف للهدنة باستثناء التشكيك فيها من بعض قادة الجماعة على مواقع التواصل الاجتماعي كما هو الحال مع القيادي محمد علي الحوثي الذي يعد الحاكم الفعلي لمجلس حكم الجماعة الانقلابي.
وفي حين اعترفت الميليشيات الحوثية أنها شنت هجمات واسعة على القوات الحكومية يوم الجمعة شرق مدينة الحزم وهي مركز محافظة الجوف زعمت أنها سيطرت على معسكر للجيش اليمني.
وفي محافظة الحديدة (غرب) أفادت مصادر عسكرية يمنية أن لغما حوثيا زرعته الجماعة أودى بعشرة أشخاص بين قتيل وجريح، وذلك استمرارا لعشرات الحوادث من هذا النوع في جبهات الساحل الغربي.
ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة الحكومية عن مصادر طبية ومحلية قولها إن «انفجار عبوة ناسفة من مخلفات ميليشيات الحوثي أودى بحياة مواطنين اثنين وإصابة ثمانية آخرين حيث انفجرت العبوة الناسفة الحوثية بحافلة كانت تقل مسافرين في موقع الصفارية بمنطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه».
وذكر المركز أن الواقعة تذكر بسقوط العشرات من المدنيين في الساحل الغربي، بين قتيل وجريح، نتيجة انفجار عبوات وألغام ميليشيات الحوثي التي زرعتها في طرقات ومزارع ومنازل المواطنين في مختلف مناطق الحديدة.
وفي عملية للجيش اليمني ردا على التصعيد الحوثي في جبهات البيضاءـ أفادت مصادر عسكرية بأن قوات لواء الأماجد مسنودا باللواء الأول عمالقة تمكنت من السيطرة على موقع «السنترال» الاستراتيجي بمديرية مكيراس جنوب محافظة البيضاء وهو الموقع الذي كانت تستخدمه الميليشيات الانقلابية موقعا ومنصة لاستهداف عدد من المواقع في البيضاء نفسها إضافة إلى استهداف شمال محافظة أبين المجاورة.
وبحسب المصادر فإن قوات اللواءين باتت على نحو 20 كيلومترا فقط من مركز محافظة البيضاء (مدينة البيضاء) حيث تستعد لاستكمال السيطرة على مديرية مكيراس جنوب المدينة ردا على التصعيد الحوثي.
إلى ذلك ذكرت مصادر عسكرية في محافظة الضالع (جنوب) أن المعارك تجددت شمال شرقي مديرية الحشاء، غرب المحافظة عقب تصدي القوات المشتركة من الجيش لهجوم حوثي على مواقعه.
وقتل وأصيب نحو 27 انقلابيا خلال الهجوم، ليل الجمعة – السبت، فيما تمكنت القوات من كسر وإفشال عدد من الهجمات الحوثية باتّجاه قطاعي الثوخب وحبيل يحيى شمال شرقي مديرية الحشاء، وفق مصادر نقل عنها المركز الإعلامي لمحور الضالع العسكري.
وقال المركز إن «الميليشيات أخرجت 7 جثث لعناصرها وذهبت بها باتّجاه مدينة إب عن طريق منطقة الطَاحون فيما بقيت 3 جثث لم تستطع إخراجها بعد، كما أسعفت عناصرها ذوي الإصابات الحرجة باتّجاه مشافي مدينة إب فيما تلقى آخرون العلاج في مستشفى ميداني تابع للميليشيات في منطقة الطاحون شمالي المديرية».
وذكرت المصادر أنه «خلال عمليات التصدي شنَّت القوَّات المشتركة قصفاً مكثفاً بسلاح الدروع، استهدفت فيه تجمعات بشرية للميليشيات في منطقة الثَوخب ومواقع المصيوح والظفوَر، في الوقت الذي نفذت فيه وحدات المشاة عددا من الكمائن استهدفت فيها عناصر الميليشيات الراجلة، وهو ما دفعها للتراجع والانكسار.
وكانت قوات الجيش أفشلت، الجمعة، محاولات تسلل حوثية الانقلابية إلى مواقعها في جبهات القتال بمديرية نهم، شرق صنعاء، وصرواح غرب مأرب والتي تركزت في جبهة المخدرة، بالتزامن مع وصول تعزيزات، بشرية وآليات عسكرية، للحوثيين في عدد من المواقع بصرواح.
العربية نت: التحالف: انتهاكات الحوثي لتمديد الهدنة بلغت 129 اختراقا
قال تحالف دعم الشرعية باليمن، مساء السبت، إن انتهاكات ميليشيا الحوثي لـتمديد وقف إطلاق النار بلغت 129 اختراقا.
وأضاف التحالف أن الانتهاكات شملت الأعمال العسكرية العدائية واستخدام أسلحة ثقيلة وخفيفة.
وأردف تحاف دعم الشرعية أنه مستمر في الالتزام بوقف إطلاق النار ودعم جهود المبعوث الخاص إلى اليمن.
وأكد التحالف أنه يطبق أقصى درجات ضبط النفس الخاصة بقواعد الاشتباك، لكنه أشار إلى أنه يحتفظ بحق الرد المشروع لحالات الدفاع عن النفس ضد انتهاكات ميليشيا الحوثي.
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، قد صرح، الخميس، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف وبناءً على إعلانها السابق بتاريخ (15 شعبان 1441ه/ 08 إبريل 2020م) بوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين، وبناءً على طلب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيثس لوقف إطلاق النار لإتاحة الفرصة لإحراز التقدم في المفاوضات مع الطرفين حول وقف إطلاق نار دائم، وكذلك الاتفاق على أهم التدابير الاقتصادية والإنسانية، ولاستئناف العملية السياسية، واستمراراً لجدية ورغبة التحالف للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق والعمل على مواجهة جائحة كورونا ومنعه من الانتشار مع حلول شهر رمضان الكريم، فإنه يعلن تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر اعتبارا من الخميس الموافق (30 شعبان 1441هـ/ 23 إبريل 2020م) .
العربية نت: اليمن.. بريطانيا ترحب بإعلان التحالف وقف النار وتدعو الحوثي للرد بالمثل
رحبت بريطانيا، السبت، بإعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، تمديد وقف إطلاق النار في اليمن من جانب واحد لمدة شهر إضافي.
ونوهت وزارة الخارجية البريطانية في بيان صحافي، بالاستجابة الإيجابية من قبل تحالف دعم الشرعية والحكومة اليمنية لمبادرات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار. ودعت "الحوثيين إلى الرد بالمثل".
وأكدت الخارجية البريطانية، أن إعلان التحالف بقيادة السعودية تمديد وقف إطلاق النار في اليمن يساعد على تهيئة الظروف للتوصل لحل سياسي تفاوضي لهذا الصراع.
وحثت المملكة المتحدة على الاستجابة بشكل إيجابي لمقترحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفثس، والتي توفر أفضل فرصة للسلام الذي يحتاجه اليمنيون بشكل عاجل.
ونقل البيان عن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، قوله: "هذه خطوة مهمة أخرى نحو وقف دائم لإطلاق النار يحتاجه اليمنيون" .
وأضاف "يجب على الحكومة اليمنية والحوثيين أن توقف على الفور جميع الأعمال العدائية، وأن تشارك بشكل بناء في مقترحات الأمم المتحدة. هذه فرصة ثمينة للسلام في اليمن ولا يجب إهدارها" .
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أعلن أمس الجمعة، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف وبناءً على إعلانها السابق بتاريخ 8 ابريل الجاري بوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين، وبناءً على طلب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفثس لوقف إطلاق النار لإتاحة الفرصة لإحراز التقدم في المفاوضات مع الطرفين حول وقف إطلاق نار دائم، وكذلك الاتفاق على أهم التدابير الاقتصادية والإنسانية، ولاستئناف العملية السياسية، واستمراراً لجدية ورغبة التحالف للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق والعمل على مواجهة جائحة كورونا المستجد "كوفيد 196" ومنعه من الانتشار مع حلول شهر رمضان الكريم، فإنه يعلن تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر اعتبارا من الخميس الموافق 23 ابريل الجاري.
وقال العقيد المالكي: "إن قيادة القوات المشتركة للتحالف تجدد التأكيد على أن الفرصة لاتزال مهيأة لتضافر كافة الجهود للتوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار في اليمن، والتوافق على خطوات جدية وملموسة ومباشرة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق، وستدعم بشكل كبير كافة هذه الخطوات الأساسية مع الأمم المتحدة في سبيل التوصل إلى حل سياسي شامل وعادل يتفق عليه اليمنيون".