الولايات المتحدة: 10 آلاف كوري شمالي يقاتلون مع الجيش الروسي في كورسك... هيئة محلفين أمريكية تقضي بدفع 42 مليون دولار تعويضا لعراقيين عُذّبوا في سجن أبو غريب
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 13 نوفمبر 2024.
أ ف ب.. الحكم على مسرب وثائق البنتاغون السرية بالسجن لمدة 15 عاما
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن عنصر الحرس الوطني الأمريكي، الذي اعترف بتسريبه وثائق سرية للبنتاغون، قد حُكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا الثلاثاء.
ونفذ جاك تيشيرا أكبر عملية تسريب معلومات منذ عقد خلال عمله كمتخصص في تكنولوجيا المعلومات في الحرس الوطني الجوي في ماساتشوستس، حيث قام بنشر وثائق شديدة الحساسية على منصة التواصل الاجتماعي "ديسكورد" قبل أن تنتشر على منصات أخرى.
وقال تيشيرا للمحكمة قبل النطق بالحكم: "أردت أن أقول إنني آسف على كل الضرر الذي جلبته وتسببت به، ولا أعتقد أنني أستطيع حقًا التعبير عن مدى ندمي".
وأُلقي القبض على تيشيرا، الذي حضر أفراد عائلته جلسة النطق بالحكم، في أبريل 2023، وأقر بالذنب في مارس من هذا العام في ست تهم فدرالية تتعلق بالاحتفاظ المتعمد بمعلومات تتعلق بالدفاع الوطني ونقلها.
وبما أن تيشيرا كان في الخدمة عند ارتكاب مخالفاته، فسيخضع أيضًا لمحاكمة عسكرية بعد انتهاء محاكمته بموجب القانون الفدرالي.
وأظهرت الوثائق التي سربها تيشيرا قلق الولايات المتحدة بشأن القدرات العسكرية لأوكرانيا، وكذلك تجسس واشنطن على حليفتيها إسرائيل وكوريا الجنوبية، من بين تفاصيل حساسة أخرى.
ويعد هذا أكبر خرق من نوعه منذ أن كشف إدوارد سنودن عن وثائق خاصة بوكالة الأمن القومي عام 2013، مما أثار تساؤلات حول قدرة تيشيرا وغيرهم من الموظفين الصغار على الوصول إلى معلومات بالغة السرية.
واشنطن بوست.. ترامب يختار مدير الاستخبارات الوطنية السابق لرئاسة «سي آي إيه»
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أنه اختار النائب السابق جون راتكليف، الذي كان مدير الاستخبارات الوطنية في نهاية ولايته الأولى لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه".
وجاء في بيان لترامب أن راتكليف "سيكون مقاتلا شجاعا في الدفاع عن الحقوق الدستورية لكل الأمريكيين، وسيضمن أعلى مستويات الأمن القومي، والسلام من خلال القوة".
وشغل راتكليف منصب مدير الاستخبارات الوطنية من أواخر مايو 2020 حتى مغادرة ترامب منصبه في يناير 2021.
وفي الآونة الأخيرة، كان راتكليف رئيساً مشاركاً لمركز الأمن الأمريكي، وهو مركز أبحاث يدافع عن سياسات ترامب، كما قدّم المشورة للرئيس الجمهوري السابق في قضايا الأمن القومي خلال حملته الانتخابية لعام 2024.
وقال ترامب في بيان إعلان الترشيح: "أتطلع لأن يكون جون أول شخص يتولى أهم منصبين استخباريين في أمتنا. سيكون مدافعًا جريئًا عن الحقوق الدستورية لجميع الأمريكيين، مع ضمان أعلى مستويات الأمن القومي وتحقيق السلام من خلال القوة".
وكان راتكليف، وهو عضو سابق في مجلس النواب، قد تعهد خلال جلسة استماع ترشيحه لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية في مايو 2020 بتقديم معلومات استخباراتية "موضوعية وفي الوقت المناسب".
كما أكد أنه سيراقب عن كثب قضايا مثل القوة العسكرية الإيرانية، وبرنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، والتدخلات الأجنبية في الانتخابات الأمريكية.
عندما تم تأكيد راتكليف في منصب مدير الاستخبارات الوطنية في 2020 من قبل مجلس الشيوخ الذي كان يسيطر عليه الجمهوريون، صوت جميع الأعضاء الديمقراطيين ضده، مشيرين إلى نقص خبرته وتحيزه السياسي. ومع سيطرة الجمهوريين على المجلس مرة أخرى العام المقبل وخبرته السابقة كمدير للاستخبارات الوطنية، من المتوقع أن يتم الموافقة عليه بسهولة هذه المرة.
في الآونة الأخيرة، انتقد راتكليف تعامل إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن مع الصراع في الشرق الأوسط. ففي مقال نشر في يونيو، أعرب عن أن تهديد بايدن بتعليق شحنات الأسلحة إلى إسرائيل بسبب عملياتها العسكرية في غزة قد عرض حليفاً أساسياً للخطر. كما أشار إلى أن الإدارة لم تتخذ موقفًا صارمًا بما يكفي تجاه إيران.
خلال فترة عمله كمدير للاستخبارات الوطنية، عرف راتكليف بموقفه الصارم تجاه الصين، حيث كتب في مقال نُشر في ديسمبر 2020 في صحيفة وول ستريت جورنال: "المعلومات الاستخباراتية واضحة: تسعى بكين للهيمنة على الولايات المتحدة وبقية العالم اقتصاديًا وعسكريًا وتقنيًا".
اتهم الديمقراطيون وبعض المسؤولين السابقين في الاستخبارات راتكليف بتعميم معلومات استخباراتية لدعم ترامب وحلفائه الجمهوريين. وزعموا أنه استخدم هذه المعلومات لمهاجمة خصوم سياسيين، بمن فيهم بايدن الذي كان خصم ترامب في الانتخابات الرئاسية. ونفى مكتب راتكليف هذه الادعاءات.
كان هذا ثاني ترشيح من ترامب لراتكليف لهذا المنصب، إذ كان عضواً جديدًا في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب عندما أعلن ترامب عن رغبته في تعيينه للمرة الأولى في يوليو 2019، لكنه سحب ترشيحه بعد أن أعرب أعضاء الكونغرس عن قلقهم من قلة خبرته وتحيزه.
ومع ذلك، دعم الجمهوريون راتكليف عندما رشحه ترامب مرة أخرى، معتبرين أن منصب مدير الاستخبارات الوطنية مهم للغاية ليشغله مسؤول بالوكالة فقط.
وقد مثل راتكليف منذ عام 2015 إحدى دوائر تكساس في الكونغرس، وكان عضواً في لجنتي الاستخبارات والقضاء بمجلس النواب. اشتهر بدفاعه الصريح عن ترامب خلال الإجراءات التي قادها الديمقراطيون وأدت إلى مساءلة ترامب عام 2019 بتهمتي إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس.
برأت بعدها الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ترامب، ليصبح الرئيس الوحيد في تاريخ الولايات المتحدة الذي يتم مساءلته مرتين.
وعلى مدى فترة ولايته، كانت علاقة ترامب بأجهزة الاستخبارات، بما في ذلك وكالة الاستخبارات المركزية، متوترة، إذ اتهم موظفيها بأنهم جزء من "الدولة العميقة"، وهو مصطلح استخدمه لوصف موظفي الحكومة الدائمين الذين يعتقد أنهم يعملون لتحقيق أجنداتهم الخاصة.
أ ف ب.. ترامب يختار سفير واشنطن في إسرائيل..من هو مايك هاكابي؟
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اختيار الحاكم السابق لولاية أركنسو مايك هاكابي، سفيرا لواشنطن لدى إسرائيل.
وقال ترامب في بيان إن هاكابي "يعشق إسرائيل وشعب إسرائيل، وشعب إسرائيل يبادله العشق. سيعمل مايك بلا هوادة من أجل عودة السلام الى الشرق الأوسط".
وسارع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر لتهنئة هاكابي الذي قال في تصريحات سابقة إن "لا وجود لشيء اسمه احتلال" في حديث عن الأراضي الفلسطينية.
وكتب ساعر عبر منصة إكس متوجها الى هاكابي "أتطلع للعمل معك لتعزيز الرابط بين شعبينا... كصديق منذ زمن طويل لإسرائيل وعاصمتنا الأبدية القدس، أتمنى أن تشعر بأنك في منزلك".
وخاض هاكابي (69 عاما) مرتين الانتخابات التمهيدية لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، إحداهما في 2016 في مواجهة ترامب. الا أنه سارع الى دعم الأخير بعد خروجه من المنافسة.
ولهاكابي الكثير من التصريحات التي يبدي فيها تعلقه بدينه المسيحي ومعارضته لحقوق المثليين. وتحتاج تسميته لمصادقة مجلس الشيوخ الأمريكي.
وزار هاكابي إسرائيل مرارا منذ العام 1973. وفي 2017، كان حاضرا في معاليه أدوميم لدى توسعة إحدى أكبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وأعرب عن تأييده لمواقف ترامب بشأن إسرائيل.
وقال لشبكة سي إن إن الأمريكية "لا وجود لما يسمّى الضفة الغربية، بل يهودا والسامرة"، في إشارة الى الاسم التوراتي للمنطقة. وتابع "لا توجد مستوطنات، بل مجتمعات، هي أحياء، مدن. لا وجود لشيء اسمه احتلال".
هيئة محلفين أمريكية تقضي بدفع 42 مليون دولار تعويضا لعراقيين عُذّبوا في سجن أبو غريب
أمرت هيئة محلفين فدرالية، متعاقدًا مع وزارة الدفاع الأمريكية بدفع مبلغ 42 مليون دولار لثلاثة عراقيين تعرضوا للتعذيب في سجن أبو غريب، المعروف بكثرة التقارير عن أعمال تعذيب وانتهاكات جرت فيه.
وخلصت الهيئة إلى أن المتعاقد CACI Premier Technology متورط في تعذيب الرجال الثلاثة في السجن خلال عامي 2003 و2004، وفقًا لنص القرار.
ونص الحكم على منح تعويض مالي بقيمة 14 مليون دولار لكل من سهيل الشمري، مدير مدرسة متوسطة، وأسعد الزوبعي، وهو مزارع، وصلاح العجيلي، وهو صحافي.
وكان الثلاثة قد تقدموا بالشكوى ضد المتعاقد CACI Premier Technology، وهي شركة خاصة مقرها في آرلينغتون بولاية فيرجينيا، في عام 2008.
وأصبح سجن أبو غريب، الواقع غرب بغداد، رمزًا بارزًا للاحتلال الأمريكي للعراق، بعد ظهور أدلة على إساءة جنود أمريكيين معاملة معتقلين في المنشأة.
ووقعت معظم الانتهاكات في نهاية عام 2003، حين كان موظفو الشركة المتعاقدة يعملون في السجن، وفقًا للدعوى.
واتُّهم الموظفون المدنيون في الشركة بتشجيع جنود أمريكيين على إساءة معاملة السجناء تمهيدًا لاستجوابهم.
وُجهت اتهامات جنائية إلى 11 حارسًا من ذوي الرتب المتدنية، بمن فيهم ليندي إنغلاند، وهي جندية احتياط أمريكية سابقة ظهرت مبتسمة في صور بجانب سجناء عراة.
رُفعت القضية ضد CACI استنادًا إلى نص قانوني يتيح لغير الأمريكيين التقدم بشكوى أمام المحاكم الأمريكية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت خارج الولايات المتحدة.
تقول CACI إن معظم الانتهاكات المزعومة كانت ممارسات وافق عليها وزير الدفاع الأمريكي آنذاك، دونالد رامسفيلد، وعمد قادة عسكريون في السجن إلى دمجها في قواعد الاشتباك.
وقال العجيلي في بيان: "اليوم هو يوم كبير بالنسبة لي وللعدالة".
وأضاف: "هذا الانتصار هو بارقة أمل لكل من تعرض للاضطهاد وتحذير قوي لأي شركة أو مقاول يمارس أشكالًا مختلفة من التعذيب وسوء المعاملة".
ورحّبت كاثرين غالاغر، المحامية في مركز الحقوق الدستورية، وهي الجهة الممثلة للادعاء، بحكم هيئة المحلفين، قائلة إنه "يوضح دور CACI في هذا الجانب المخزي من تاريخنا".
وأكدت أن الحكم يمثل تأكيدًا على أن المتعاقدين العسكريين والأمنيين الخاصين "سيخضعون للمساءلة عندما ينتهكون أبسط تدابير حماية القانون الدولي، مثل حظر التعذيب".
وأضافت: "طوال 20 عامًا، رفضت CACI تحمل المسؤولية عن دورها في التعذيب في أبو غريب".
وكالات.. أمريكا تحذر إسرائيل من «تجويع غزة» ومسؤولة أممية تندد بـ«وحشية لا حدود لها»
شددت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، على ضرورة ألا تمارس إسرائيل «التهجير القسري أو سياسة التجويع في غزة»، محذرة من أن مثل هذه السياسات ستكون لها تبعات خطرة بموجب القانونين الأمريكي والدولي، في وقت ندّدت مسؤولة أممية بـ«وحشية يومية» تواجه سكان قطاع غزة، واصفة ما يجري بـ«أعمال تذكّر بأخطر الجرائم الدولية».
- مجاعة وشيكة
وجاءت تصريحات السفيرة الأمريكية، بعد ساعات فقط من قول واشنطن، إن حليفتها إسرائيل تبذل ما يكفي من الجهود لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة، لتجنب مواجهة قيود محتملة على المساعدات العسكرية الأمريكية.
وقالت ليندا جرينفيلد أمام مجلس الأمن: «مع ذلك، يتعين على إسرائيل ضمان تنفيذ إجراءاتها بشكل كامل، واستمرار تحسين الوضع بمرور الوقت».
وأضافت أنه من المهم للغاية أيضاً أن توقف إسرائيل تنفيذ قانون يحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). واجتمع مجلس الأمن بشأن تقرير أعده خبراء دوليون حذر من «احتمال قوي بمجاعة وشيكة في مناطق بشمال غزة»، بينما تواصل إسرائيل هجومها العسكري في المنطقة.
وقالت جويس مسويا الأمينة العامة المساعدة للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في كلمة أمام المجلس «أصبحت أغلب مناطق غزة الآن أرضاً قاحلة مليئة بالأنقاض. وفي الوقت الذي أطلعكم فيه على الوضع، تمنع السلطات الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة حيث يستمر القتال ويعاني نحو 75 ألف شخص نقصاً حاداً في إمدادات المياه والغذاء».
- وحشية يومية
وتحدثت مسويا عن مدنيين في القطاع طردوا من منازلهم و«اضطروا لمشاهدة أفراد أسرهم يُقتلون ويُحرقون ويُدفنون أحياء» في غزة التي وصفتها بأنها «أرض أنقاض قاحلة».
وتساءلت: «ما هي الاحتياطات التي تم اتخاذها، إذا كان أكثر من 70 % من مساكن المدنيين إما متضررة أو مدمرة؟». وتابعت: «نحن نشهد أعمالاً تذكرنا بأخطر الجرائم الدولية». وشدّدت على أن «الوحشية اليومية التي نشهدها في غزة لا حدود لها».
تأتي تصريحات مسويا في خضم حملة إسرائيلية في شمال غزة وصفتها بأنها «نسخة مكثّفة ومتطرّفة ومتسارعة من أهوال العام الماضي».
من ناحيته، رفض السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، تحذيرات الخبراء الدوليين من المجاعة ووصفها بأنها «كاذبة تماماً»، وسلط الضوء على الجهود التي تبذلها إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في غزة.
- مشروع وقف إطلاق النار
أما سفير سلوفينيا لدى الأمم المتحدة صامويل زبوجار فحث مجلس الأمن على اتخاذ إجراء قائلاً: «بعد مرور أكثر من عام على الحرب، لا يمكننا أن نقبل تأكيدات توحي بأن كل ما هو ممكن يتم القيام به لحماية السكان المدنيين في غزة. هذا غير صحيح تماماً».
ويناقش مجلس الأمن حالياً مشروع قرار «يطالب بوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم تلتزم به كل الأطراف في غزة».
ويطالب القرار أيضاً «بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق وعلى نطاق واسع إلى كل أرجاء قطاع غزة وتسليمها لجميع المدنيين الفلسطينيين المحتاجين إليها».
ووضع صياغة النص الأعضاء العشرة المنتخبون في المجلس، وبدأوا أوائل الشهر الجاري مفاوضات مع الدول الخمس دائمة العضوية التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وأيدت روسيا والصين الثلاثاء مشروع القرار ودعتا إلى طرحه للتصويت في أقرب وقت ممكن. ويحتاج القرار لتمريره إلى تأييد تسعة أصوات على الأقل وعدم استخدام حق النقض.
بلينكن من بروكسل: سنواصل دعم أوكرانيا وتعزيز الناتو
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال اجتماعه، مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في بروكسل، أن إدارة الرئيس جو بايدن، ستواصل تقديم الدعم لأوكرانيا وتعزيز التحالف مع الناتو.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي مع روته: «بايدن يريد تكثيف الدعم الموجه إلى أوكرانيا وبذل كل الجهود لمساعدة كييف»، داعياً دول الحلف الأطلسي إلى دعم الإنفاق العسكري لأوكرانيا التي تخوض حرباً في مواجهة روسيا للسنة الثالثة.
وأضاف: «انخرطت القوات الكورية الشمالية في الصراع، وحالياً في القتال، وهذا العامل الجديد يستدعي رداً حازماً سيحصل».
وأكدت الولايات المتحدة أن القوات الكورية الشمالية تشارك في عمليات قتالية في منطقة كورسك الروسية التي تحتل القوات الأوكرانية جزءاً صغيراً منها.
من جهته، قال الأمين العام للناتو: «يجب الاستمرار في زيادة الإنتاج الدفاعي بالولايات المتحدة وأوروبا من أجل دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا»، متهماً الأخيرة بتزويد كوريا الشمالية بتكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
ويشير جدول وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن بلينكن سيجتمع لاحقاً مع وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها. وسيجتمع أيضاً مع القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا الجنرال كريستوفر كافولي وكبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بروكسل، الأربعاء.
ولطالما قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي يطعن في الدعم العسكري الأمريكي لكييف إنه سينهي حرب في أوكرانيا سريعاً من دون أن يذكر تفاصيل ذلك، ما أثار مخاوف بين حلفاء الولايات المتحدة من أنه قد يحاول إجبار كييف على قبول السلام بشروط موسكو.
ويأمل الرئيس جو بايدن في تعزيز المساعدات لأوكرانيا قبل مغادرته المنصب في 20 يناير كانون/ الثاني، مع تحقيق روسيا مكاسب على طول خط المواجهة الذي يمتد لأكثر من ألف كيلومتر.
الولايات المتحدة: 10 آلاف كوري شمالي يقاتلون مع الجيش الروسي في كورسك
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، أن جنوداً كوريين شماليين بدأوا «المشاركة في عمليات قتالية» إلى جانب الجيش الروسي عند الحدود مع أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل للصحفيين: «اليوم أستطيع أن أؤكد أن أكثر من 10 آلاف جندي من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تم إرسالهم إلى شرق روسيا، وانتقل معظمهم إلى منطقة كورسك أوبلاست في أقصى الغرب، حيث بدأوا المشاركة في عمليات قتالية إلى جانب القوات الروسية»، مشدداً على القلق الأمريكي من هذا التعاون.
وتابع: «قلقون للغاية من قرار روسيا اللجوء إلى كوريا الشمالية لتوفر لها جنوداً لمواصلة حربها العنيفة ضد أوكرانيا». وأوضح أن موسكو دربت الجنود الكوريين الشماليين على استخدام المدفعية والمسيرات وعمليات سلاح المشاة الأساسية.
ومضى يقول: «نجاح روسيا على أرض المعركة رهن في جزء كبير منه بقدرة الروس على دمج الجنود الكوريين الشماليين في جيشهم» مشدداً على صعوبات من بينها «حاجز اللغة».
وأكدت كييف أن 11 ألف جندي كوري شمالي باشروا القتال ضد القوت الأوكرانية في منطقة كورسك، حيث بدأ جيش كييف هجوماً منذ أغسطس/ آب الماضي.