الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأحد 26/أبريل/2020 - 02:22 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 26 أبريل 2020
جريدة المال: مصدر أمني عن تداول صور لسحور جماعي: قديمة وتكشف كذب الإخوان
قال مصدر أمني، إن الصور التي تداولتها بعض المواقع التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، لسحور جماعي، تأتي في إطار محاولاتها بث الشائعات والأخبار المغلوطة.
وأوضح المصدر أن هذه الصور قديمة وسبق تداولها خلال فترات سابقة على الإنترنت.
وأضاف أنها تكشف كذب إدعاءات تلك الجماعة، وتداولها ذات الصور في مناطق مختلفة.
كانت المتابعة الأمنية رصدت نشر جماعة الإخوان لصور توضح وجود تجمعات في سحور بأحد مناطق القاهرة خلال شهر رمضان، ما يعد مخالفة لقرار الحظر، وتأكد عدم صحة الواقعة.
وحدد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، عدد ساعات حظر التجوال لتكون بدءً من الـ 9 مساء وحتى الـ 6 صباح اليوم التالي خلال شهر رمضان.
الإمارات 24: مسلسل "الاختيار" المصري يؤرق الإخوان
شنت جماعة الإخوان وكتائبها الإلكترونية هجمة شرسة ضد مسلسل "الاختيار"، منذ اللحظات الأولى للإعلان عن عرضه في مصر خلال شهر رمضان الجاري.
وعقب عرض الحلقة الأولى من المسلسل، بث منابر الإخوان وإعلامها المحرض حملات ممنهجة ضد رسالته الوطنية، وضد القائمين عليه، كعادتها في محاولة بث الشائعات وتزييف الحقائق، وتشويه صورة المؤسسة العسكرية المصرية.
وهناك مجموعة من الدلالات تكشف بوضوح خوف جماعة الإخوان الشديد وحلفائها من اعتماد الدولة المصرية لمشروع الدراما والسينما الفكرية الوطنية.
أولاً :المواجهة مع جماعات التطرف والعنف والتخريب مواجهة فكرية باقتدار، قبل أن تكون معركة مسلحة.
ثانياً: رموز الدولة المصرية لاسيما العسكرية تتعرض لحملات تشويه ممنهجة منذ خمسينات القرن الماضي على يد جماعة الإخوان وكل الكيانات المتطرفة التي خرجت من عباءتها ومشروعها.
ثالثاً: هذه النوعية من الرواية الدرامية والسينما مثل مسلسل "الاختيار"، ومسلسل "كلبش"، وفيلم "الممر"، أجهضت مشروع الإخوان وحلفائها على مدار الست سنوات الأخيرة في إسقاط هيبة المؤسسة العسكرية المصرية، ومن خلفها قضية "الانتماء الوطني"، وتركيزها في صناعة حملات ممنهجة وممولة تدعو لرفض التجنيد الإجباري، من خلال أفلام بثتها قناة "الجزيرة"، وقناة "الشرق" وقناة "مكملين"، بهدف النيل من المؤسسات العسكرية والأمنية .
رابعاً: الجيش المصري فعليا يقف عائقا أمام مشروع جماعات الإسلام السياسي والحركي المسلح، بمختلف تنوعاتها، ومن ثم وضعت هذه الجماعات نصب أعينها مشاريع فكرية وبحثية صبغتها بالأطر الشرعية والدينية ووظفتها في عمليات التأثير الفكري والنفسي، والتشكك في دور المؤسسة العسكرية ودورها في مكافحة الإرهاب والحفاظ على مقدرات الدولة المصرية في ظل حروب تقسيم واضحة جدا للجميع.
خامساً: المؤسسات التعليمية والفكرية والثقافية المصرية ورموزها فشلوا على مدار سنوات طويلة في الحفاظ على خلق الروح الوطنية وصناعتها وتأصيلها لدى ابناء جموع الشعب المصري والعربي، وطغت عليها المادة والمصالح الخاصة، وتأثروا بالوارد الغربي.
سادساً: الأجيال الجديدة تحديدا حرمت من فكرة القدوة الوطنية المخلصة، التي تم تغييبها عمدًا، وتعرضت وتأثرت بمشاريع وأدوات الحروب النفسية والإلكترونية الجديدة التي تمت صياغتها لتدمير الهوية المجتمعية وانتزاعها من عروبتها وقوميتها.
سابعاً: الفن والثقافة يمثلان ركائز بناء العقلية الجمعية للمجتمعات والحفاظ على هويتها العربية من التخريب والتدمير المتعمد.
ثامناً: الدراما والسينما من أهم أدوات مخاطبة العقل والوجدان، وتشكيل الفكر الجمعي، والتي انحصر دورها على مدار سنوات طويلة في تقديم مواد من شأنها تشويه صورة المجتمع المصري وعاداته وتقاليده، مثل أفلام السبكي ومحمد رمضان، واللمبي، ومن ساروا في طريقهم، وغابت عن دورها الحقيقي في تقديم المادة الوطنية.
تاسعاً: مخطط إسقاط الدولة المصرية والدول العربية، على يد جماعة الإخوان وحلفائها بدء تحت لافتة مشروع "الفوضى الخلاقة"، وهو استهدف خلق كيانات جديدة يكون ولائها للجماعة وللوبي الأمريكي الصهيوني، في ظل هدم المؤسسات الوطنية التي تحافظ على التراب المصري وهويته وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية.
عاشراً: صناعة الدراما والسينما قوة ناعمة، تجسد واقع ما تحياه الأمة المصرية والعربية عبر التاريخ والزمن، وقد تركت أثرا واسعًا مذ نشأتها لكنها مع الآسف شهدت تراجعا ملحوظا وحالة من التغريب أمام مشاريع أخرى تركية وهندية وامريكية، وعجزت أن تقدم محتوى مؤثر مصرياً على الأقل رغم الأرشيف الضخمة لدور الأجهزة السيادية في قضايا الأمن القومي الذي يمكن تحويله لمحتوى يخاطب وجدان الشارع المصري والعربي.
الدستور: «خيانة الإخوان».. القصاص من «الإرهابية» مطلب مشيعي شهداء «مذبحة رفح» 
الثلاثاء 8 أغسطس 2012، كانت الصلاة على شهداء مذبحة رفح الأولى، والتي استشهد فيها 16 شهيدًا مصريًا لقوا مصرعهم في سيناء، وفى صلاة الجنازة عليهم حضر الجميع وغاب حينها الرئيس المخلوع محمد مرسي، وحسب ما ظهر في الحلقة الثانية من مسلسل "الاختيار"، الذي يروي بطولات وأمجاد رجال القوات المسلحة ضد الإرهاب، خاصة البطل الشهيد "أحمد منسي"، ويجسد دوره الفنان أمير كراراة.
"الشهيد في الجنة زي ما تمنى"
هذا الهتاف كان الأبرز في جنازات شهداء مذبحة رفح الأولى، فلم تمنع حرارة الطقس وتعب الصيام أهاليم وجيرانم من توديعهم بهتافات عديدة كان أبرزها مطالبة القصاص من جماعة "الإخوان".
الصيام وحرارة الشمس
في ذلك اليوم، وفي قرية "تيرة" التابعة لمركز "نبروة"، خرج الآلاف منذ الساعة الواحدة ظهرًا من الأهالي في انتظار وصول جثمان الشهيد مجند حامد عبدالمعطي عبدالعزيز "22سنة"، ولم تمنعهم حرارة الجو وساعات الصيام الصعبة من انتظار الشهيد لأكثر من ثلاث ساعات كاملة على مدخل القرية حتى وصول الجثمان في تمام الساعة الرابعة عصرا.
وفور أن بدأت سيارة الإسعاف التي تقل جسد الشهيد في التحرك من مطار شاوة الحربي جنوب مدينة المنصورة حتى تحرك أهالي مدينة نبروه الذين وقفوا في انتظار مرور موكب الشهيد من وسط المدينة حتى يمر إلى قريته التي تبعد عن مدينة "نبروه" بحوالي 6 كيلومترات.
- جدة شهيد والقصاص من الإخوان
"كان مصدر رزقنا وراح.. يتولانا ربنا"، بهذه الكلمات طالبت الحاجة فاطمة عبد الباقي إبراهيم، والتي تبلغ من العمر 78سنة حينها، وهي جدة الشهيد محمد رضا عبد الفتاح، أحد ضحايا هجوم رفح المصرية، بالقصاص من قتلة حفيدها الذي يبلغ من العمر 20 عاما، ووفقا لتصريحات صحفية لها عام 2012 قالت: "كان نفسي أحضر جوازه، وكنت خايفة أموت قبل ما أشوف اليوم ده ولكن القدر سبقني".
حينها استطاعت أن تلقي نظرة الودع على الحفيد الأكبر لها، وكانت تردد كلمات "عايزة أشوفه يولاد"، وبعد رحيل الجنازة، أخذت الجدة تبكي وتردد كلمات من بينها: "حبيبي مات قتلوك غدر.. قتلوك غدر".
عدم حضور الرئيس المعزول جنازة شهداء رفح
وفقًا لتقارير إعلامية نشرت عام 2012، كشف اللواء نجيب عبدالسلام، قائد الحرس الجمهوري السابق، كواليس عدم حضور الرئيس المعزول، محمد مرسي، لجنازة شهداء رفح، إبان فترة حكمه، وضح قائد الحرس الجمهوري السابق، في مقابلة تليفزيونية مع مصطفى بكري، مقدم برنامج حقائق وأسرار، أن المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، والفريق سامي عنان، الرئيس الأسبق لأركان حرب القوات المسلحة، اطمئنا على تأمين مرسي كي يحضر الجنازة، مشيرًا إلى أن "المعزول" تراجع بسبب ما ورد إليه من تحذيرات قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم أسعد شيخة.
وقال: "كان مخططًا نزور الجرحى في مستشفى كوبري القبة، وحضر المشير والفريق سامي عنان ومدير المركز الطبي ومدير المستشفى، واستقبلنا وقتها وطلع لنا في الأسانسير وهنأ الجرحى وسلم عليهم والمشير كان في نفس الإطار".
اليوم السابع: النائب محمد أبو حامد: الإخوان تقود حملة قذرة لزيادة الإصابات بكورونا
حذر النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بالبرلمان، من شن الجماعة الإرهابية لحملة مغرضة وقذرة ضد مؤسسات الدولة الدينية على رأسها وزارة الأوقاف، وهدفها الضغط على الدولة لفتح المساجد وزيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا.
ولفت إلى أن هناك دعوات مشبوهة أطلقتها الجماعة الإرهابية للعب على مشاعر المواطنين تحت مسمى العبادات الدينية وهو أمر متوقع من قوى الشر فى اللعب على هذه الوتيرة، مشيرا إلى أن الإخوان تتمنى زيادة عدد الإصابات وأن تخرج الأمور عن سيطرة الدولة.
وأوضح " أبو حامد" أن ما قامت به وزارة الأوقاف من تعليق فتح المساجد هو من صميم الدين خاصة وأن هذه الأماكن تمثل مواقع شديدة التجمعات وتزيد فيها فرص العدوى، مشددا أن حفظ النفس البشرية من الضروريّات الخمس للشريعة الإسلامية وهى من صميم الدين وهناك أمور قاطعة حينما يكون هناك وباء أو ما يهدد حياة الإنسان تسمو الحياة أولا فوق أى شىء آخر.
وكان قد قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الكثير يتساءل الآن عن موعد إعادة فتح المساجد للصلاة، ونحن نقول لهم فى البداية نسأل الله أن يكون قريبا لكننا قلنا بوضوح شديد ذلك مرتبط بأمرين ".
وأضاف جمعة خلال برنامج حديث الساعة على الفضائية المصرية: "الأمر الأول وهو مرتبط بعدم تسجيل أى حالات إيجابية جديدة، فطالما أن هناك حالات جديدة فهناك خطر من التجمعات فى المدارس والجاماعات والمساجد والمقاهى، أما الأمر الثانى فهو أهل الاختصاص وقلنا الفقه ليس بديلا للطب والرأى الشرعى يبنى على الرأى العلمى وأهل الاختصاص والخبراء هم أهل الطب فيما يتصل بمتى تعود هذه التجمعات".
وتابع جمعة:"عندما ينتهى الأمر وتعود الحياة إلى طبيعتها ونسأل الله أن يعجل بذلك ويرفع البلاء، فنحن نحتاج إلى الدعاء والدواء ولكن الدعاء ليس بديلا للدواء، وبيان هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أكد أنه لا يجوز شرعا أن يخرج الناس فى شكل جماعات للدعاء فإذا أردت أن تدعو فلتدعو بمفردك".

شارك