بـ 129 اختراقا.. الحوثي يواصل العبث بهدنة اليمن

الأحد 26/أبريل/2020 - 02:18 ص
طباعة بـ 129 اختراقا.. علي رجب
 

 

 

على الرغم من إعلان التحالف العربي، وقفاً شاملاً لإطلاق النار استجابة للمساعي الأمم المتحدة للسلام في اليمن، واصل الحوثيون المدعومون من إيران  اختراقها للهدنة في العالم.

وقال تحالف دعم الشرعية باليمن، مساء السبت 25 أبريل ، إن انتهاكات ميليشيا الحوثي لـتمديد وقف إطلاق النار بلغت 129 اختراقا.

وأضاف التحالف العربي أن الانتهاكات شملت الأعمال العسكرية العدائية واستخدام أسلحة ثقيلة وخفيفة، لافتا إلى أنه مستمر في الالتزام بوقف إطلاق النار ودعم جهود المبعوث الخاص إلى اليمن.

وأكد التحالف أنه يطبق أقصى درجات ضبط النفس الخاصة بقواعد الاشتباك، لكنه أشار إلى أنه يحتفظ بحق الرد المشروع لحالات الدفاع عن النفس ضد انتهاكات ميليشيا الحوثي.

وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، قد صرح، الخميس 23 أبريل 2020، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف وبناءً على إعلانها السابق بتاريخ (15 شعبان 1441ه/ 08 إبريل 2020م) بوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين، وبناءً على طلب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن جريفيثس لوقف إطلاق النار لإتاحة الفرصة لإحراز التقدم في المفاوضات مع الطرفين حول وقف إطلاق نار دائم.

 وكذلك الاتفاق على أهم التدابير الاقتصادية والإنسانية، ولاستئناف العملية السياسية، واستمراراً لجدية ورغبة التحالف للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق والعمل على مواجهة جائحة كورونا ومنعه من الانتشار مع حلول شهر رمضان الكريم، فإنه يعلن تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر اعتبارا من الخميس الموافق (30 شعبان 1441هـ/ 23 إبريل 2020م) .

وحاول الحوثيون طيلة الأشهر القليلة الماضية الوصول إلى كل من الحديدية والجوف للتوسع أكثر في مناطق قريبة من الحدود السعودية ولإبعاد المواجهات عن مركز تواجدها في صنعاء.

من جانبه قال السياسي اليمني والقيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام، كامل الخوداني: إن ميليشيا الحوثي تستغل كل هدنة من أجل اعادة "تموضع" ميليشياتها في الجبهات، لافتا إلى أن تنفذ اتفاق ستوكهولم ، والذي تم في ديسمبر 2018، لم ينفذ حتى الان والرابح الوحيد هي ميليشيا الحوثي والخاسر الشعب والدولة اليمنية.

 ولفت السياسي اليمني في تصريح لـ"الحركات الاسلامية" ، إلى أن عدم تنفيذ الحوثيين لاتفاق السويد والهدنة الاخيرة، يشكل غض طرف دولي على جرائم الميليشيا وانتهاكاتها للاتفاق في الحديدة، واستمرار العمليات العسكرية.

 وأوضح السياسي اليمني أن ميليشيا الحوثي نجحت في استخدام اتفاق السويد لفرض الأمر الواقع في الجبهات، وتهديد حقوق الشعب اليمني في حياة آمنة وكريمة، ومساعيه لإنهاء انقلاب الميليشيا المدعومة من إيران.

 

شارك