رمضان لايمنع مليشيات إيران في الشرق من ممارسة الإرهاب
الإثنين 27/أبريل/2020 - 10:36 ص
طباعة
روبير الفارس
لا تحترم الميليشيات الإيرانية في العراق ولبنان وسوريا واليمن شهر رمضان الكريم وتمارس نشاطها الإجرامي والارهابى بلا هدنة وتواصل هجماتها المسلحة ضد المدنيين في القرى والأرياف الواقعة في المناطق الشمالية الشرقية من محافظة ديالى.
حيث أكد مصدر محلي، على أن 3 قذائف هاون سقطت على ناحية العبارة شمال شرقي بعقوبة.
وقال المصدر، إن “3 قذائف هاون صاروخية سقطت على ناحية العبارة شمال شرقي بعقوبة في محافظة ديالى”.
وأضاف أن “القذائف لم تسبب أي خسائر، وفقا للمعلومات الأولية”.
وتعاني القرى والنواحي في المناطق الواقعة شمال شرقي ديالى، لتوتر أمني شبه مستمر.
ويتهم وجهاء القرى ومختصون أمنيون، الميليشيات الموالية لإيران بوقوفها خلف هذه الجرائم.
ويعزو المختصون، أسباب الهجمات، إلى سياسة التغيير الديموغرافي التي تنتهجها الميليشيات منذ العنف الطائفي الذي ضرب البلاد عام ٢٠٠٦
وفي هذا السياق أكد بيان مشترك لمنظمات حقوقية، على أن الميليشيات والعصابات المدعومة إيرانيًّا تهدّد الأمن والاستقرار في المنطقة، وهي كحالة “فيروس كورونا” تستهدف الجميع بلا استثناء وتحتاج إلى جهد دولي للقضاء عليها، وما انفكت عن ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في (العراق واليمن وسوريا ولبنان) ويُعدُّ ما حدث في الآونة الأخيرة من استهداف المتظاهرين والناشطين في العراق في محاولة منها لتكميم الأفواه ومصادرة الحُرّيات العامة؛ فضلا عن استهدافها المدنيين العزّل في اليمن وسوريا، ويُعدُّ ذلك كله استمرارًا لهذا النّهج العدوانيّ المُدان الذي تتّبعه الميليشيات التابعة لإيران.
وقد وثّقت منظمات دوليّة ومحليّة هذه الانتهاكات والجرائم التي تعددت من (تعذيب، واعتقال تعسفي، وقتل خارج القانون، وتغيير ديموغرافي، وضرب التجمعات المدنيّة السلميّة ومصادرة حق التعبير، وجرائم الإبادة الجماعيّة) وغير ذلك من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدّوليّ.
ونوه البيان للمجتمع الدّولي على أنّ هذه الميليشيات لها سوابق جنائية خطيرة في الدّول التي تتواجد فيها، وأنّها ترتكب انتهاكات حقوقيّة كثيرة وجسيمة، كما أنّها تستهدف بوحشية المدنيّين العزّل على أساس طائفيّ تحت مسميات عديدة، وذلك في محاولة واضحة لمعاقبتهم لعدم الخضوع لهم وتنفيذ مخططاتهم في المجتمعات العربيّة.
وأشار إلى أن الميليشيات تؤدي بدورها استكمال مشروع اللادولة والفوضى وسياسة التبعية والانفلات الأمني كوسيلة وحيدة لاستمرار نفوذها وتمكين هيمنة إيران على المنطقة.
وبينّنت أن الحكومات في هذه البلدان أظهرت استخفافها المسيء للمبادئ الأساسيّة لحقوق الإنسان من خلال حماية هذه المليشيات وتبرير أفعالها قانونيًّا؛ في حين يتعيّن عليها أن تحاسب هذه الميليشيات، وتنشئ آليات فعّالة تكفل التحقيق في الانتهاكات التي ترتكبها، ومحاسبة المسؤولين عنها وتقديمهم إلى العدالة.
ومع استمرار ما ترتكبه الميليشيات من جرائم بحقّ الإنسانيّة – أوصى البيان بضرورة رفع توصية مستعجلة للمفوض السامي لحقوق الإنسان بضرورة إخضاع الميليشيات للقانون الدّوليّ ومحاسبة قادتها وأفرداها على ما ارتكبوه من جرائم ضدّ الإنسانيّة وانتهاكهم للقانون الدّوليّ لحقوق الإنسان.
وحمّل هذه الميليشيات المسؤولية كاملة عمّا تقوم به من جرائم وحشية، ونحمّل الأمم المتحدة أيضا المسؤولية القانونيّة والإنسانيّة إزاء صمتها على جرائم هذه الميليشيات في المجتمعات الآمنة.
وكان الموقّعون على البيان، كل من:
1- المركز العراقيّ لتوثيق جرائم الحرب
2-التحالف العربي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان
3- المركز الخليجيّ الأوربيّ لحقوق الإنسان
4- المؤسسة اللبنانية للديمقراطية وحقوق الإنسان “لايف”
5- منظمة الرسالة العالميّة لحقوق الإنسان
6- جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان
7- المنظمة الأحوازيّة للدفاع عن حقوق الإنسان
8- المرصد السوري لتوثيق جرائم الحرب
9- الائتلاف اليمنيّ لحقوق الإنسان
10- البوابة العربيّة لمعلومات حقوق الإنسان
11- المرصد العربيّ للحقوق والحريّات النقابيّة
12_ مجلس جنيف للحقوق والحريات
13_لجنة حقوق الإنسان في الميثاق الوطني العراقي
١٤_ المركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب