الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الثلاثاء 28/أبريل/2020 - 01:31 ص
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 28 أبريل 2020
العين الاخبارية: وزير الشؤون الإسلامية السعودي: الإخوان بائعون لأوطانهم
جدد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، التحذير من خطر جماعة الإخوان الإرهابية، واصفاً إياهم بأنهم "بائعون لأوطانهم"، وممارساتهم "شيطانية".
جاء ذلك في تغريدة للوزير آل الشيخ عبر حسابه في تويتر، مساء الإثنين، قال فيها: "الإخوان المسلمون يمارسون جميع الشعائر الشيطانية من خيانة وغدر واختطاف للأموال باسم الجمعيات الخيرية ونحوها".
ووصفهم بأنهم "بائعون لضمائرهم وأوطانهم بحفنة من المال المحرم، لا يتورعون عن امتطاء أي وسيلة من أجل أن يصلوا إلى مشروعهم اللعين، فهم يسعون لسلب الحكم المستقر وإبداله بحكمهم الإرهابي الدموي"،
ودأب الوزير آل الشيخ عبر حسابه في "تويتر" على كشف مخططات الجماعات الإرهابية، وفضح مؤامراتهم بجانب توضيح وبيان الموقف الشرعي في التعامل معهم، والتحذير من خطرهم على الدين والمجتمع.
الوفد: الإفتاء: الإخوان استغلوا أزمة غلق المساجد للترويج لكتب سيد قطب
رصد مؤشر الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تشريح عقلية الإخوان والسلفيين الجهاديين في أوروبا، فوجد أن (30%) من الآراء والفتاوى المتعلقة برمضان والصادرة من قِبلهم غير مُنضبطة وتركزت أغلبها حول قضية إغلاق المساجد وإلغاء صلوات التراويح، ومن أبرزها انتشار عدد من فتاوى السلفية الجهادية التي تؤكد ضرورة اتباع سنة النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، المتمثلة في الاندفاع إلى المسجد أثناء
المصائب والأحداث الجسيمة لرفع البلاء، مؤكدين أن "حفظ الدين مُقدَّم على حفظ النفس".
كما سعت جماعة الإخوان الإرهابية إلى استغلال مواقع المساجد الأوروبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتضليل الناس وإشعال الفتن والغضب في المجتمع الأوروبي؛ حيث هاجمت قرارات إغلاق المساجد وإلغاء صلوت التراويح خلال الشهر الكريم، واستمروا في نشر
فتواهم بأن الفيروس هو فقط عقاب ضد الصينيين الكافرين الذين انتهكوا القانون، ووصفهم للفيروس بأنه وسيلة لتنقية المسلمين وتذكيرهم بدينهم.
ومن أبرز تلك القنوات قناة مركز آخن الإسلامي، ومسجد بلال التابع له بألمانيا، الذي قادهما لسنوات طويلة الإخواني السوري عصام العطار، ويروج (آخن) لكتب سيد قطب ويوسف القرضاوي، التي تحض على التطرف خلال الحث على إعادة فتح المساجد لإقامة صلاة التراويح، مما يؤكد سعيهم الدائم لاستغلال الأحداث المختلفة لنشر أفكارهم المتطرفة بهدف استقطاب المسلمين لهم والاقتناع بأفكارهم وآرائهم.
الإخوان يكذبون من جديد
سيظل الإخوان هم الإخوان.. يتخذون من الكذب والخداع و«التقية» والتشكيك أسلوباً ومنهجاً لعملهم.. وطريقاً لتحقيق هدفهم الأسمى.. وهو «التمكين» والوصول إلى الحكم لإعلان دولة خلافتهم المزعومة.. بأى ثمن وبأى وسيلة.
وها هم الآن
وبمناسبة إذاعة مسلسل «الاختيار» الذى يفضح إجرامهم وضلالهم أمام كل الشعوب العربية الرافضة لممارساتهم الإرهابية وعقيدتهم الشاذة والمنحرفة.. ها هم يمارسون عادتهم القبيحة.. والمكشوفة من جديد.. ويغرقون مواقع التواصل الاجتماعى بالأكاذيب والتلفيقات حول حقيقة الحرب التى تخوضها الدولة المصرية ضد جماعات التكفير والإرهاب.. ويركزون تحديداً على محاولة خداع البسطاء والعامة.. وإقناعهم بعداء الدولة للدين وبتعمدها ربط الإرهاب بالإسلام.. رغم أن الإرهاب وفقاً لما يزعمون «لا دين له».. بدليل وجود تنظيمات إرهابية لا تنتمى إلى الإسلام.. ويدعمون مزاعمهم هذه بادعاء أن مسلسل «الاختيار» يظهر الإرهابى هشام عشماوى ملتحياً.. بينما هو لم يكن كذلك بدليل أنه فى اللقطات الحقيقية التى أذيعت له بعد تسليمه إلى مصر بواسطة السلطات الليبية كان «حليق اللحية» وفقاً لما يزعمون.. كما يزعمون أن المسلسل يتعمد ذلك لتشويه صورة «المتدينين» والملتحين من أنصار السنة.. وتصور الأمر كأن «كل ملتح إرهابى».. ويزعمون أن ذلك تحريض من الدولة للشعب ضد «أصحاب الدين»..!!
وهذه الأكذوبة مردود عليها بكل بساطة.. إذ توجد للإرهابى عشماوى صور عديدة وهو ملتحٍ.. وخاصة فى فترة وجوده فى ليبيا وعند القبض عليه حيث انتقل إلى هناك قادماً من سوريا التى التحق فيها بصفوف تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابى.
والحقيقة
إن الإخوان أصحاب تاريخ موثق و«مفضوح» من الكذب والخداع.. منذ تأسيس تنظيمهم الإرهابى على يد حسن البنا.. ومروراً بفترة الملكية السابقة لثورة 1952.. وأيضاً ما بعدها، حيث انتهت بهم «ملاعيبهم» ومغالطاتهم ومراوغاتهم إلى الزج بهم خلف قضبان السجون لسنوات فى العهد الناصرى.. وحتى فى الزمن الحديث الذى نعتبره «حقبة نهاية التنظيم» بعد عام 2011.. لم يتخلوا عن نهجهم هذا الكاذب والمضلل والمخادع.. ورأينا كيف أنهم خدعوا من يسمون أنفسهم «شباب الثورة».. وزعموا أنهم لن يشاركوا فى مظاهرات 25 يناير.. بينما هم كانوا يخططون لمؤامرتهم الكبرى بالتعاون مع «حماس» وحلفائهم الأتراك.. ويشيعون الفوضى الأمنية والاجتماعية فى البلاد.. حتى تمكنوا من الانقضاض على الحكم.. ثم أظهروا وجههم القبيح للشعب بعد أن ظنوا أن الأمر قد آل لهم بالكامل.. وانقلبوا على كل حلفائهم وتبجحوا وعاثوا فى الأرض فساداً.. ووضعوا الوطن على شفا فتنة كبرى وحرباً أهلية لم تكن لتبقى ولا تذر.
نعود إلى ما يزعمونه
وإلى ما يفترونه على الدولة بمحاولة وصمها بتهمة «شيطنة الدين» وربط الإرهاب بالإسلام.. لنذكرهم بأن من فعل ذلك فى الحقيقة هو أنتم وأمثالكم من تنظيمات التكفير والتطرف والإرهاب.. بجرائمكم المشهودة التى أسقطت كل أقنعة المتسترين بالدين وبفريضة نشر الدعوة.. الذين يتخذون من هذه الأقنعة رخصة للقتل والحرق والتخريب وسفك الدماء.. حتى إنهم أحلوا لأنفسهم قتل مسلمين موحدين وهم يقفون بين يدى الله مصلين عابدين ذاكرين.. ووقفوا خارج المساجد رافعين رايات التوحيد السوداء ليمطروا صدور هؤلاء المصلين برصاص الموت.. ليس ليقتلوهم فقط ولكن ليقتلوا معهم الدين نفسه.. ويغتالوا فيه روح السماحة والطيبة والسلام وقيم العدل والخير والوسطية والاعتدال.. ثم يتحدثون بعد ذلك عن أن «الإرهاب لا دين له»..!!
نخدع أنفسنا
لو نستمر فى ترديد هذه العبارة التى تنطوى على حق يراد به باطل.. فحقيقة الأمر أن هؤلاء المنسوبين زوراً إلى الإسلام هم الذين أساءوا له.. وألصقوا به تهمة الإرهاب.. انظروا إلى ما قالته أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية وهى تصم كل المسلمين بعار الإرهاب.. وتقول: «إن عدد سكان الهند والصين يتجاوز المليارين و500 مليون نسمة.. لديهم 150 رباً و800 عقيدة مختلفة.. ويعيشون بعضهم مع بعض بسلام.. بينما المسلمون لديهم رب واحد ونبى واحد وكتاب واحد.. وشوارع مدنهم مصبوغة بالدماء.. القاتل يصرخ (الله أكبر) والمقتول يصرخ (الله أكبر) أيضاً»!!
هكذا يروننا.. ويرون أن الإرهاب له دين واحد.. هو الإسلام.. هذا هو ما فعلناه بأنفسنا.. بل ما فعله بنا هؤلاء السفهاء الحمقى الكاذبون والمخادعون!!.
البوابة نيوز: البطيخي: الاختيار أفقد الإخوان توازنهم
قال النائب سمير البطيخي، عضو مجلس النواب، إن مسلسل الاختيار يحكي حقبة زمنية من تاريخ مصر، لن ينساها أبدًا الجيل الحالي الذي حضر أحداث يناير، والفوضى التي كانت موجودة، وفترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، والإرهاب في مصر خاصة في سيناء.
وأضاف "البطيخي" في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز"، أن مسلسل الاختيار أفقد جماعة الإخوان الإرهابية توازنها، خاصة أنه يحكي تاريخ الوطنية المصرية، والشباب المصري الذي يمتلك إيمان وقوة وعزيمة للحفاظ على مصر وأمنها، والقوات المسلحة الباسلة ودورها العظيم في إعادة الأمن والاستقرار الذي نعيشه الآن.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المسلسل كشف إجرام وتشدد جماعة الإخوان الإرهابية، وإساءتهم للشخص المسلم، وأن هشام عشماوي كان قائم على تكفير المجتمع، وأن أسرته كانت متأثرة بالأفكار المتشددة.
وأردف، أن المسلسل كشف تخبط جماعة الإخوان الإرهابية، وفكرهم الشاذ والمشتت، وظهر ذلك عندما اعترض هشام عشماوي على الكحك الذي قدمته له زوجته بعد حصولها عليه من إحدى الجارات، معلنا أنه بدعة، رغم أن نساء جماعة الإخوان الإرهابية كانوا يعدون "كحك" العيد في رابعة.
واستطرد، أن قيادات الجماعات الإرهابية والتكفيرية يتلاعبون بعقول الشباب، ويقنعونهم بتفجير أنفسهم، وارتكاب عمليات إرهابية، لكنهم يعشقون الحياة، وظهر ذلك في المسلسل عندما نزل "المنسي" إلى أحد التكفيريين النفق، فقال له التكفيري: هفجر نفسي وهطلع للحور العين، فرد عليه البطل المنسي: الكلام ده أنت بتكذب به على عقول الشباب.. تعالى.. ففك التكفيري الحزام وذهب معه.
العربية نيوز: الاختيار.. كيف فضح الإخوان؟.. ذكر المصريين بـ"قطع الكهرباء في عهد مرسي".. وأظهر دور التربية في تشكيل الإرهابيين
ساهم مسلسل الاختيار الذي يروي قصة الشهيد أحمد المنسي ويقوم ببطولته كل من أمير كرارة وأحمد العوضي، في فضح جماعة الإخوان وسياستهم بشكل كبير من خلال أحداث وقعت خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.
ويتناول مسلسل "الاختيار" حياة أحمد صابر المنسى - قائد الكتيبة 103 صاعقة - الذى استشهد فى كمين "مربع البرث"، بمدينة رفح المصرية عام 2017، أثناء التصدى لهجوم إرهابى فى سيناء، على أن يُظهر العمل العديد من الجوانب الاجتماعية والإنسانية فى حياة البطل الراحل.
وبدأ مسلسل الاختيار الحلقة 1 بمشهد القبض على الإرهابي هشام عشماوي وعرضه لايف على القنوات المصرية منذ عدة شهور وفرحة أهالى الشهداء بالقبض عليه، وسيطر على مسلسل الاختيار الحلقة 1 مشاهد انقطاع الكهرباء فترة حكم الإخوان لمصر وكيفية وتفكير المصريين مع هذة الأزمة.
وجسدت الحلقة الثالثة من مسلسل الاختيار، مشهد مثير، إذ يستعيد عشماوى طفولته وهو في الطائرة متوجهًا إلى سوريا، التعاليم التي كان يتلقاها من والده في الصغر، وبث سموم الفكر السلفي في أذهانه، فضلًا عن معاقبته عندما حاول أن يتحدث مع ابنة جيرانهم ووصفه بأنه يغازلها، إذ حذره من التعامل معها أو التحدث لها بأي طريقة وإلا سوف يذبحه.
تسببت تلك النشأة المتشددة على عشماوي عندما كبر، حيث رفض العادات التي يقوم بها الناس كالاحتفال بالعيد وتحضير الكحك وأكله، معتبرا كل هذا بدعة.
النائب أحمد مصطفى الفرجانى عضو مجلس النواب قال إن هذا المسلسل كشف الوجه القبيح والأعمال الإرهابية لجماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات والتيارات الإرهاب والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة، مؤكدا أن هذه الجماعات الإرهابية أصيبت بالهوس والجنون بمجرد الإعلان عن بث هذا المسلسل.
وقال خالد أبو بكر، إن مسلسل "الاختيار" أصاب الإخوان بالارتكاريا والحرقان، بسبب أحداثه المتلاحقة والمؤثرة عن قصة البطل أحمد المنسى وبطولاته في سيناء.
واضاف خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على شاشة "اكسترا نيوز"، أن " الاختيار" حكاية كبيرة وعمل ارتكاريا وحرقان عند الخرفان.. الخرفان عاوزين علاج للبواسير.. دا 3 حلقات بس.. أزمة حقيقية نفسية بواسيرية لدى الإخوان بسبب الاختيار، والموضوع كبر جدًا".
وذكر أن مسلسل الاختيار جمع العائلة المصرية، وتضمنت مشاهد وحالة وطنية مؤثرة تعرض وقائع شهدتها مصر السنوات القليلة الماضية، مضيفًا: " استعدوا للحلقات اللى جاية".
الدستور: سياسي يمني: الإخوان يريدون حربا مستمرة بـ«إثارة الفوضى»
قال عزت مصطفى، الكاتب والمحلل السياسي اليمني، إن تنظيم الإخوان حاول إثارة الفوضى في عدن ومحافظات الجنوب في اليمن، من خلال كتائبهم الإلكترونية عبر مواقع التواصل التجتماعي، مبشرين أنصارهم بمعركة "الفجر الجديد".
وأوضح مصطفى، فى تصريحات خاصة لـ"الدستور": "أطلقت تسمية المعركة من حسابات شخصيات مقيمة في اسطنبول، ما أدى إلى حالة من الاستنفار واللاستقرار في عدن وأبين، تزامن مع تعرض مدينة عدن لكارثة السيول التي تضرر منها قطاع واسع من السكان ازادات معاناتهم مع استمرار انقطاع الكهرباء والخدمات الأخرى"، مضيفا، أن نهج التأليب الإخواني الداعي للحرب من اسطنبول مورس في أغسطس العام الماضي وأدى إلى الصدام المسلح في عدن وقتها الذي انتهى بتوقيع اتفاق الرياض.
وأضاف الكاتب والمحلل السياسي اليمني، أن إعلام الإخوان حاول الإيهام أن العملية العسكرية التي حالوا تهيئتها لاجتياح أبين وعدن ولحج تأتي في إطار تطبيق اتفاق الرياض بالقوة من جانب واحد، وهذا أمر يتنافى مع الاتفاق نفسه الذي جاء لينهي حالة التوتر العسكري والاقتتال، وأما ردود الفعل الإخوانية ضد إعلان المجلس الانتقالي الإدارة الذاتية في الجنوب، فقد كشفت عن أن الدعاوى الإخوانية في أن التنظيم يقف في صف منح المناطق صلاحية إدارة شؤونها وفق مخرجات الحوار الوطني ما هي إلا دعاوى مضللة تكشف عن عدم إيمان التنظيم بها، وأنه يستخدمها فقط كتضليل إعلامي بينما تؤكد ممارساته على الأرض عكس ذلك في مساعيه إلى اجتياح المناطق غير الخاضعة لسيطرته، والتي لا يتمتع فيها بحاضنة اجتماعية ليفرض فيها أمرًا واقعًا بالقوة والترهيب والفساد كما يفعل في نموذج إدارته لمحافظة تعز عبر مجموعة من التنظيم الخاص للإخوان المسلمين الذين أقحموا في المؤسسة العسكرية والسلطة المحلية وفرضوا أمرًا واقعًا هناك.
وأكد مصطفى، إن سلوك الإخوان العدائي عبر آلتهم الإعلامية الضخمة قد ارتد عليهم سلبًا ووحد الناس ضد دعواتهم للعنف، ودفعت المجلس الانتقالي الجنوبي إلى استغلالها إيجايبًا لصالحه بعد أن كانت موجهة ضده، وعزز من خلال القرارت والإجراءات التي اتخذها من جماهيرته في عدن ومحافظات الجنوب ووحد قاعدته الجماهيرية ووسع من حاضنته الشعبية هناك.