المجتمع الدولي يندد بإعدام الاطفال في إيران

الخميس 30/أبريل/2020 - 11:29 ص
طباعة المجتمع الدولي يندد روبير الفارس
 
تحتل إيران المرتبة الأولى في الإعدام بالعالم حيث يقوم نظام الملالي علي بث الرعب والقهر وفي إطار هذه الجرائم أعدم جلادو السلطة القضائية التابعة لخامنئي سجينين يدعيان ”زرار بيغامي“ 53 عامًا من أهالي مدينة أشنويه و ”ياسر رسولي“ 33 عامًا من أهالي مدينة بوكان في سجن أوروميه المركزي.

وكان ”ياسر رسولي“ محتجزاً في سجن بوكان لمدة ثماني سنوات وتم نقله إلى سجن أوروميه قبل خمسة أيام لتنفيذ هذا الحكم الإجرامي. كما كان ”زرار بيغامي“ محتجزًا في سجن أورمية وبانتظار الإعدام منذ ثلاث سنوات.

والجدير بالذكر أن نظام الملالي الإجرامي أعدم سجيناً في سجن سنندج أمس، في اليوم الثالث من شهر رمضان المبارك. كان اسمه ”كيوان الله مرادي“ 28 عامًا. وكان كيوان الله مرادي متزوجًا وله ابنة تبلغ من العمر 6 سنوات. وتم نقله من سجن قروه إلى سجن سنندج قبل أربعة أشهر.

ويذكر أنه مؤخرا أعدم جلاوزة القضائية التابعة لخامنئي 10 سجناء في مدن اصفهان وتبريز وخلخال وسنندج وشيراز وزاهدان، وكان أحدهم ”عبد الواسط دهاني“ ، وهو سجين سياسي حُكم عليه بالإعدام في سجن زاهدان بتهمة العمل ضد أمن النظام. .

في خضم تفشي كورونا لقد لجأ نظام الملالي الذي يخاف بشدة من الاحتجاجات الشعبية وانتفاضتهم للإطاحة بالنظام إلى إعدام المواطنين لإحتواء الوضع وخلق أجواء الرعب والتخويف في المجتمع الإيراني.

وأكدت السيدة مريم رجوي ريسة  المقاومة الإيرانية أن نظام الملالي لم يجلب لشعب إيران سوى القمع والإعدام والآن لغرض تنكيل أبنائه وخلق الرعب والخوف والسيطرة على الأوضاع، لجأ إلى إعدام السجناء بدلاً من إطلاق سراحهم في معمعة كورونا.

ودعت السيدة رجوي مرة أخرى المجتمع الدولي، ولا سيما الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية ومجلس حقوق الإنسان ومقرري الأمم المتحدة المعنيين ومنظمات حقوق الإنسان الأخرى إلى التدخل الفوري لوقف الإعدامات وإطلاق سراح السجناء ومنع وقوع كارثة إنسانية كبيرة في سجون النظام.

ومن جانبها أعلنت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي أن النظام الإيراني هو المسؤول عن ثلث عمليات الإعدام في العالم ومحطم الرقم القياس في تنفيذ الإعدام في العالم.

وقالت العفو الدولية : تضاعفَ عدد عمليات الإعدام في العراق، واحتفظت إيران بالمرتبة الثانية بين الدول الأكثر تنفيذاً لعمليات الإعدام بعد الصين، حيث لا يزال عدد الأشخاص الذين يتم إعدامهم يُعتبر من أسرار الدولة.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقريرها لعام 2019 بشأن عقوبة الإعدام حول العالم الذي نُشر الثلاثاء إن على الرغم من الانخفاض العام في عدد عمليات الإعدام حول العالم؛ قد أعدمت السلطات النظام الإيراني 250شخصاً في العام  وفي السياق ذاته
أعلنت الحكومة الفرنسية أن إيران انتهكت تعهداتها الدولية بإعدام طفلين في أبريل  الحالي.

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية، ، بأن وزارة الخارجية الفرنسية تدين إعدام شايان سعيد بور، ومجيد إسماعيل زاده، اللذين كانا طفلين وقت اقتراف جريمتهما.

يشار إلى أن مجيد إسماعيل زاده تم إعدامه في أردبيل، يوم 18 أبريل الحالي، أما شايان سعيد بور فقد تم إعدامه يوم 21 أبريل  في مدينة سقز.

واعتبرت باریس أن هذا الإجراء الإيراني انتهاك للتعهدات الدولية بما في ذلك انتهاك اتفاقية حقوق الطفل.

کما کانت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشال باشليت، قد أدانت سابقًا إعدام قاصرين اثنين في إيران، في غضون 4 أيام.

إلى ذلك، أدانت منظمة العفو الدولية، في وقت سابق، إعدام شايان سعيد بور (21 عامًا) في سجن سقز بمحافظة كردستان الإيرانية، ووصفته بـ"الانتقامي والظالم".

وقالت العفو الدولية إن شايان الذي كان يعاني من "أمراض نفسية"، كان في الـ17 من عمره عندما ارتكب جريمة القتل التي تم إعدامه بسببها

شارك