تعد قناة الجزيرة القطرية بوق الارهاب والفتن، الذي يستخدمه تنظيم الحمدين والنظام القطري في اثارة الشائعات والمعلومات الكذاذبة لضرب أي استقرار في الدول العربية المناوئة لمشروع التنظيم الدولي للإخوان، والذي يتمتع بدعم كامل من النظام القطري، وكان نجاح المجلس السيادي في السودان برئاسة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وافشال مخططات الإخوان في السودان، ضربة لقطر والجماعات الارهابية، مما ادى الى اطلاق الدوحة ذراعه الاعلامي الجزيرة لاستهداف المرحلة الانتقالية عبر شائعات تجنيد السودانيين في ليبيا.

القوات المسلحة السودانية اصدرت بيانا شديد اللهجة تكذب فيه الخبر الذى بثتة قناة الجزيرة الاخبارية حول وصول طائرة إماراتية الى السودان ونقلها جنودا لدعم احد طرفي الصراع في ليبيا، وتتوعد فيه القناة القطرية  بالمقاضاة والمحسابة على ترويج أخبار كاذبة.

واسقطت ثورة الشعب السوداني والقوات المسلحة السودانية في أبريل 2019، نظام تنظيم الإخوان برئاسة عمر البشير، مما ادى إلى تدخل قطر والتنظيم الدولي لضرب المرحلة الانتقالية في السودان عبر نشر الشائعات والأكاذيب.

وقالت فى بيان صحفي اصدره العميد ركن عامر محمد الحسن الناطق الرسمي  للقوات المسلحة" بثت قناة الجزيرة الاخبارية معلومات كاذبة تندرج تحت  عملية تضليل الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي للتشكيك في مصداقية  قيادة البلاد ونواياها المحايدة تجاه الصراع في ليبيا...وذلك بنسج اخبار  كاذبة بالتزامن مع هبوط طائرة اماراتية بقاعدة الخرطوم العسكرية بمطار الخرطوم في إطار المساعدات التي تقدمها دولة الإمارات العربية قيادة وشعبا بمناسبة شهر رمضان المعظم للأسر الفقيرة تحتوي على مساعدات صحية وانسانية وكان في استقبالها السفيرالإماراتي بالخرطوم ولجنة استقبال رسمية من الحكومة السودانية"،حسبما ذكرت اليوم الخميس وكالة الأنباء السودانية(سونا).

وأضاف البيان"ولم يكن من طبيعة مهمة هذه الطائرة نقل اي محتويات أخرى من  السودان والحديث عن حضور مسؤول أمني إماراتي وحمل الطائرة لعسكريين  سودانيين لدعم احد الفرقاء الليبيين عار من الصحة".

وأكد البيان أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه قناة الجزيرة الاخبارية بما يحفظ حقوق السودان قيادة و شعبا ويحفظ سيادته ومحاسبة كل من تسول له نفسه ترويج اخباروشائعات كاذبة للمساس بامن واستقرار السودان".

وتابع البيان" ننفي هذا الخبر جملة وتفصيلا والذي لم يتم فيه تحري  المهنية الصحفية والمصداقية والدقة واخذ الخبر من المصادر الرئيسة".

واختتم البيان "شكر السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام  دولة الإمارات العربية قيادة وشعبا وابناء الشيخ زايد لدعمهم السخي  والمتواصل لاخوتهم السودانيين بلا من ولا أذى" .

وفى يونيو 2019، زعمت قطر، أن الإمارات تتغلغل في الثورة السودانية، ولكن في الحقيقة أن الإمارات وقفت خلف الشعب السودانى بعد الإطاحة بنظام عمر البشير، كما وقفت في الأزمات التى تعرض لها السودانيون.

كما زعمت أبواق الحمدين أن الإمارات تريد إحكام السيطرة على قادة المجلس العسكرى الانتقالى في السودان، بينما الإمارات وقفت مع مطالب الشعب السودانى بعد الإطاحة بالبشير.

وتسعى قطر إلى هدم النظام السودانى الجديد، وترفض القيادة الجديدة في السودان لدور قطر المشبوه في البلاد، الذى حول بلاد النيلين إلى واحة لمطاريد الإخوان في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير.

في هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسى، فهد ديباجى، إن قطر تحاول بكل الوسائل أن تزرع وتُثير في السودان الفتن والقلائل لإعادة حكم الإخوان ولتعيدها للمربع الأول، وذلك عبر أكاذيب وخزعبلات مفبركة ومتعاونين. وأضاف، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": على السودانيين الحرص والحذر وأخذ الحيطة.

وكان المجلس العسكري السوداني قد قرر "إغلاق" مكتب شبكة الجزيرة القطريّة بالخرطوم وسحب تراخيص العمل لمراسلي وموظّفي شبكة الجزيرة اعتبارًا من مايو 2019.