"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 02/مايو/2020 - 01:30 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  2 مايو 2020.
الاتحاد: الجيش اليمني ينتزع مواقع استراتيجية من الحوثيين في البيضاء
انتزع الجيش اليمني، أمس، مواقع استراتيجية من ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة قانية شمال محافظة البيضاء. وقالت مصادر ميدانية في البيضاء لـ«الاتحاد» إن قوات الجيش، مسنودة بمقاتلي القبائل المحلية، تمكنت، أمس الجمعة، من إحكام سيطرتها الكاملة على منطقة قانية الاستراتيجية والمتاخمة لمحافظة مأرب، مشيرة إلى أن قوات الشرعية، وبعد ساعات من المعارك العنيفة التي اندلعت الخميس، سيطرت على مواقع حمة اليسبل الاستراتيجية ونقطة اليسبل والشبكة المطلة على منطقة الوهبية التابعة لمديرية السوادية شمال البيضاء.
 وقال مصدر قبلي في البيضاء إن قوات الجيش والقبائل حررت مواقع كانت خاضعة لهيمنة الميليشيات منذ أكثر من خمس سنوات، لافتاً إلى أن الانتصارات التي تحققت في جبهة قانية، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ستمهد تقدم قوات الشرعية باتجاه عمق مديرية السوادية التي يسيطر عليها الحوثيون منذ مطلع العام 2016.
 وخلفت المعارك في قانية، يومي الخميس والجمعة، أكثر من 23 قتيلاً في صفوف ميليشيا الحوثي بينهم قيادات ميدانية بارزة، بينهم الزعيم القبلي الحوثي صلاح هادي الوهبي، بالإضافة إلى عشرات الجرحى وعدد من الأسرى.
 وقال الجيش اليمني في بيان، الليلة قبل الماضية، إن قواته أحبطت هجوماً لميليشيات الحوثي وشنت هجوماً عكسياً أسفر عن تحرير وتأمين منطقة الحمة الاستراتيجي، ونقطة اليسبل، بالإضافة إلى أجزاء من منطقة الشبكة، مؤكداً تكبد الميليشيات قتلى وجرحى خلال المواجهات، وخسائر مادية تمثلت في تدمير آليات قتالية تابعة لها.
 إلى ذلك، تجددت، في وقت مبكّر أمس الجمعة، المواجهات بين قوات الجيش اليمني والمقاومة الجنوبية، من جهة، وميليشيات الحوثي، من جهة ثانية، في محيط منطقة آل عمار جنوب مديرية مكيراس.
 كما دارت، فجر الجمعة، اشتباكات عنيفة في مديرية الزاهر، جنوب البيضاء، بين الميليشيا الحوثية ومقاتلي المقاومة الشعبية، بحسب مصدر في المقاومة المحلية ذكر أن الاشتباكات تركزت في موقعي الجماجم والضروة بمنطقة آل حميقان.
 وفي سياق ميداني آخر، قال الجيش اليمني في بيان على موقعه الإلكتروني إن قواته أحبطت محاولات هجومية للميليشيات الحوثية في منطقة الجدافر بالقرب من معسكر اللبنات، جنوب شرق مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف.
 وأكد البيان تكبد الحوثيين قتلى وجرحى أثناء الاشتباكات، الليلة قبل الماضية، لافتاً إلى أن قوات الجيش ملتزمة بقرار وقف إطلاق النار الذي أعلنته القيادة المشتركة لقوات التحالف في اليمن لدعم جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام، ولمواجهة مخاطر تفشي وباء كورونا في البلاد.
 وواصلت ميليشيا الحوثي، أمس الجمعة، تصعيدها العسكري في الساحل الغربي، وشنت هجمات على مواقع للقوات اليمنية المشتركة في عدد من المديريات بمحافظة الحديدة الميناء الاستراتيجي على البحر الأحمر.
 وكانت القوات الحكومية المشتركة، المدعومة من التحالف العربي، كسرت مساء الخميس هجوماً واسعاً لميليشيات الحوثي على مواقعها في شمال وغرب مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة.
 وذكر مصدر في القوات المشتركة في بيان لوسائل الإعلام أن «القوات كسرت زحف الميليشيات وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وأجبرتها على الفرار مخلفة ورائها جثث قتلاها وجرحاها».

الخليج: ميليشيات الحوثي مستمرة في خروقاتها للهدنة
أعلن الجيش الوطني اليمني أن اعتداءات وهجمات ميليشيات الحوثي الانقلابية على مواقع الجيش واستهدافها للمدنيين في مختلف قرى ومناطق البيضاء لم تتوقف، منذ بداية إبريل الجاري. وكسر الجيش هجوماً للميليشيات، على عدد من المواقع في جبهة قانية شمالي البيضاء، وألحق بها خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات. وتمكنت قوات الجيش خلال الهجوم المعاكس من التقدم وتأمين منطقة الحمة الاستراتيجية، ونقطة اليسبل.

البيان: التحالف: 2029 اختراقاً حوثياً منذ إعلان وقف النار
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس أن اختراقات الميليشيا الحوثية لوقف إطلاق النار منذ إعلانه في 8 أبريل الماضي، بلغت 2029 اختراقاً.

مشيراً إلى أنها شملت الأعمال العسكرية، واستخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة والصواريخ الباليستية. فيما واصلت القوات المشتركة التقدم وسط محافظة البيضاء باتجاه أكبر وأهم مدنها وهي مدينة رداع بعد أن استكملت السيطرة على مديرية الملاجم .

وقال التحالف إنه يطبق أقصى درجات ضبط النفس بقواعد الاشتباك مع حق الرد المشروع لحالات الدفاع عن النفس.

وأكد استمرار التزام التحالف بوقف إطلاق النار ودعم جهود المبعوث الخاص إلى اليمن.

ميدانياً، قالت مصادر عسكرية في محور البيضاء، إن القوات المشتركة سيطرت للمرة الأولى منذ بدء القتال مع ميليشيا الحوثي على مواقع استراتيجية صوب معقل الميليشيا في مديرية السوادية وتكبيدها خسائر فادحة، حيث نفذت هجوماً انطلق من مواقع تمركزها في جبهة قانية على مواقع الميليشيا في جبل اليسبل الاستراتيجي ومحيطه.

وطبقاً لما ذكرته ثلاثة مصادر عسكرية وحكومية في البيضاء لـ«البيان»، فإن القوات المشتركة حررت جبل اليسبل ونقطة اليسبل مع أجزاء من موقع الحمة، وأن المعارك أدت إلى مقتل أكثر من 23 من عناصر الميليشيا وجرح عشرات آخرين وفرار من تبقى باتجاه منطقة الوهبية.

البيان: القوات المشتركة تتقدم نحو أهم مدينة في البيضاء
واصلت القوات المشتركة التقدم وسط محافظة البيضاء باتجاه أكبر وأهم مدنها وهي مدينة رداع بعد أن استكملت السيطرة على مديرية الملاجم والوصول إلى مديرية السوادية.

ووفق مصادر عسكرية في محور البيضاء فإن القوات المشتركة سيطرت للمرة الأولى منذ بدء القتال مع ميليشيا الحوثي على مواقع استراتيجية صوب معقل ميليشيا الحوثي في مديرية السوادية وتكبيدها خسائر فادحة في صفوفها. حيث نفذت هجوماً انطلق من مواقع تمركزها في جبهة قانية على مواقع الميليشيا في جبل اليسبل الاستراتيجي ومحيطه.

وطبقاً لما ذكرته ثلاثة مصادر عسكرية وحكومية في البيضاء لـ«البيان» فإن القوات المشتركة حررت جبل اليسبل ونقطة اليسبل مع أجزاء من موقع الحمة؛ وأن المعارك أدت إلى مقتل أكثر من 23 من عناصر الميليشيا وجرح عشرات آخرين وفرار من تبقى باتجاه منطقة الوهبية.

وإلى جانب أنها المرة الأولى التي تصل فيها قوات الجيش إلى هذه المناطق فإن جبل اليسبل والحمة يشكلان أهمية عسكرية من حيث أنهما يطلان على منطقة الوهبية التي تعد أحد أهم معاقل الحوثيين في المحافظة.

وأوضح مصدر أن معارك عنيفة اندلعت منذ الساعات الأولى للصباح بمختلف أنواع الأسلحة واستمرت لساعات مسفرة عن دحر ميليشيا الحوثي من مواقع مهمة تتبع إدارياً مديرية السوادية.

اعتداءات

إلى ذلك قال قائد محور البيضاء العميد الركن عبد الرب الأصبحي، أن اعتداءات وهجمات ميليشيا الحوثي على مواقع الجيش واستهدافها للمدنيين في مختلف قرى ومناطق البيضاء لم تتوقف منذ بداية أبريل الجاري.

وذكر الأصبحي أن الجيش المسنود بالمقاومة الشعبية نفذ هجوماً عكسياً تمكن خلاله من تطهير عدد من المواقع التي تنطلق منها هجمات الميليشيا الحوثية على مواقع الجيش وتستغلّها في قصف القرى والمناطق الآهلة بالسكان.

وفي الساحل الغربي تصدت القوات المشتركة لثاني محاولة تسلل للميليشيا الحوثية إلى مدينة حيس جنوب الحديدة، حيث أقدمت الميليشيا على محاولة تسلل بائسة من قريتي المقانع والشعينة جنوب المديرية تستهدف مدينة حيس عاصمة المديرية.

وذكرت مصادر عسكرية لـ«البيان» أن القوات المشتركة تصدت للعناصر المتسللة وأجبرتها على الفرار بعد سقوط عدد من المهاجمين بين قتيل وجريح بعد ساعات على صد هجوم مماثل ضمن تصعيد الميليشيا لعملياتها العسكرية وحرقها لاتفاق ووقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة. 
العربية نت: حتى أموال الزكاة.. ميليشيا الحوثي تسرق نصيب الفقراء
تستمهر انتهاكات ميليشيات الحوثي في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرتها. فقد أفادت مصادر محلية وتجار في العاصمة صنعاء، بأن الميليشيات بدأت مع مطلع شهر رمضان في تدابيرها التعسفية في العاصمة وبقية المناطق الخاضعة لها لجباية أموال الزكاة لهذا العام وتوريدها إلى حسابها.

وقالت المصادر إن الميليشيات نشرت فرقا ميدانية للنزول إلى شركات القطاع الخاص والتجار وملاك العقارات والأراضي الزراعية، لتحصيل أموال الزكاة، وهددت في إشعارات وزعتها بمعاقبة من يتأخر عن الدفع، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".
كما أصدرت تعميما يلزم منتسبي القطاع الخاص بالامتناع عن صرف الزكاة للفئات المستحقة من الفقراء، والاكتفاء بدفعها للهيئة الحوثية ذاتها.

حرمان آلاف الأسر الفقيرة
وبموجب هذه التدابير الحوثية تكون الجماعة قد حرمت آلاف الأسر الفقيرة من الحصول على سلال غذائية ومساعدات يقدمها التجار سنويا، حيث باتت الميليشيات هي المستفيد الوحيد من أموال الزكاة النقدية والعينية.

وتعتبر الأزمة الإنسانية هي المأساة الأشد بشاعة التي شهدها اليمن، منذ أن أشعلت الميليشيات الحوثية حربها العبثية في صيف 2014، بسبب الجرائم والانتهاكات العديدة التي ارتكبها هذا الفصيل الإرهابي.

وفي وقت سابق، كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن 80% من السكان بحاجة إلى مساعدة من أجل البقاء على قيد الحياة. وقالت في بيانٍ لها إن "65% من الشعب اليمني البالغ عددهم 30 مليونًا، بالكاد لديه أي شيء للأكل، و64% من اليمنيين لا يحصلون على الرعاية الصحية، في حين ليس لدى 58 بالمئة منهم مياه نظيفة".

كما أضافت أن الحرب أجبرت 10% من الشعب على الفرار من منازلهم، مشيرةً إلى أن نحو 17.8 مليون في اليمن يفتقرون إلى المياه الآمنة وخدمات الصرف الصحي الملائمة.

ويعيش السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين مآسي إنسانية شديدة البشاعة، وثّقتها التقارير الدولية بفعل تفشي حالة الفقر وتزايد أعداد المتسولين بشكل حاد.

شارك