حذر وزير الشؤون الإسلامية في السعودية، عبداللطيف آل الشيخ، من أن جماعة «الإخوان» لديها مشروع تدميري. وأضاف آل الشيخ في تغريدة عبر حسابه في تويتر، أن الإخوان هدفهم تدمير الدول القائمة، وبناء دولتهم المزعومة.

كما تابع أن من لا يظن أن هذه الجماعة لديها مشروع تدميري، فهو لم يطلع على حقيقتهم، أو لم يستوعب كلامهم. ولفت إلى أن رموز الإخوان وقياداتهم، مثل حسن البنا وسيد قطب والترابي ويوسف ندا ومحمود عبدالحليم والقرضاوي، كانوا يملكون مشاريع معلنة دائماً.

وكان آل الشيخ أشار قبل أيام إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تختطف الأموال باسم الجمعيات الخيرية.

وقال حينها: «الإخوان المسلمون يمارسون جميع الشعائر الشيطانية، من خيانة وغدر واختطاف للأموال باسم الجمعيات الخيرية ونحوها»، مضيفاً أنهم «بائعون لضمائرهم وأوطانهم بحفنة من المال المحرم، لا يتورعون عن امتطاء أي وسيلة من أجل أن يصلوا إلى مشروعهم اللعين في محاولة لسلب الحكم المستقر، وإبداله بحكمهم الإرهابي الدموي».

كما حذّر من أن «الإخوانيين يتظاهرون بالغيرة على بيوت الله بقصد إثارة الفتنة، وزرع الشك في نفوس الناس تجاه العلماء في كل ما يصدر منهم من فتاوى ونصح».

رحب  الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، بقرار الحكومة الألمانية، حظر نشاطات حزب الله الشيعي اللبناني على أراضيها.

وقال الدكتور عبد الرحيم علي، في بيان صحفي: إن مركز دراسات الشرق الأوسط، طالما نادي بحظر المنظمات الإرهابية، نظرا لخطورتها علي ألمانيا بشكل خاص وعلي أوروبا والعالم بشكل عام، وذلك من خلال الندوات والدراسات واللقاءات مع الساسة والشخصيات الغربية المعنية، مؤكدا أهمية هذه الخطوة في إطار جهود مكافحة الإرهاب علي المستوي المحلي والدولي.

وطالب المركز، ألمانيا والمجتمع الدولي، بضرورة اتخاذ موقف مماثل مع باقي التنظيمات الإرهابية، وعلي رأسها جماعة الإخوان، لحفظ الأمن والسلام الدوليين، وحماية العالم من خطر الإرهاب .

كان وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، أكد قبل ساعات، حظر حزب الله اللبناني، من العمل في البلاد، ونتيجة للقرار داهمت الشرطة 4 مساجد ومنظمات في برلين ودورتموند ومونستر وبريمن يعتقد أن لها صلات بحزب الله.

يذكر أنه قبل 7 سنوات، وبالتحديد في عام 2013، أطلق الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة وتحرير مؤسسة "البوابة نيوز" حملة دولية، لحظر نشاط جماعة الإخوان عالميا، واعتبارها تنظيما يدعو إلى العنف والإرهاب، ومنذ تدشين المبادرة، وحتى الآن، سارعت دول عربية وأجنبية، لوضع الجماعة على قائمة الحظر، وسلمت أعضاء من الجماعة مطلوبين للقضاء المصري، لمصر، فيما تبحث دول أخرى كثيرة، ملف الجماعة وسوابقها الإجرامية، من أجل التعامل معها، وما بين ذلك وتلك، يطالب مئات الشخصيات السياسية ومنظمات دولية وأحزاب أوروبية، بحظر الجماعة وأنشطتها لخطورتها على السلام العالمي.

هاجم ثروت الخرباوي الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية جماعة الإخوان الإرهابية ودشن هاشتاج صهاينة المسلمين ‏وذلك ردا على عملية الغدر بحق أبناء الجيش المصري مساء أمس. ‏

وكان هجوم إرهابي استهدف أحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد، بشمال سيناء بعبوة ناسفة مما أسفر عن استشهاد وإصابة ‏‏10 عسكريين‎.‎

وقال الخرباوي في تصريح له: ‏الإخوان مثل الصهاينة لا يقاتلوننا إلا في من وراء جدر ، فهم أهل غدر وهم أخبث أهل الأرض ‏وخفافيش الظلام مردفا: جنودنا هم الأبطال حقا ملائكة الأرض أحياء في قتالهم فإذا قُتِلوا أصبحوا أحياء عند ربهم. ‏

قال العميد سمير راغب رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، إن المصالح مشتركة بين 3 عناصر وهي تنظيم الإخوان المتوغل في قطر وتركيا ويأتي في المرتبة الأولى، ثانياً أن قطر وتركيا متفقين على فكرة منع عودة الدولة الوطنية في ليبيا وعمل بعض العقبات حول استكمال تحرير الأراضي السورية، لافتاً إلى أن العامل المشترك الذي حقق هذان الطرفان هي العناصر الإرهابية التي في الأصل صناعة تركية قطرية مدعومة تركياً وقطريا. والتي تربت في الحدود التركية ومن قامت بالعمليات في معظم الأراضي السورية سواء كان في مناطق الشرق أو في مناطق الغرب والشمال الغربي في أدلب.

وأضاف راغب، خلال مداخلة هاتفية على فضائية إكسترا نيوز، أن هذه العناصر الإرهابية الآن مهددة بالفناء منهم جيش الرحمن، الإسلام، أحرار الشام، والتي تتبع جبهة فتح الشام سابقاً او حتى الداعشية، فأصبح إعادة إحيائها عن طريق نقطة أخرى تمثل مصلحة مشتركة لقطر وتركيا ألا وهي ليبيا.

وتابع، أن ما قام به المشير خليفة حفتر أربك كل خطط تركيا على الساحة الليبية فمن المتوقع اشتعال الصراع، وأن الدعم التركي في مسارين الأول هو توحيد الفصائل الإرهابية داخل ليبيا سواء كانت داعشية أو قاعدية، وإتفاقات مع حكومة الوفاق وخاصة وزارة الداخلية بالإفراج عن إرهابيين كانوا في سجون حكومة الوفاق طبقا للفتوى الصادرة من السابق الغرياني الموجود في تركيا وبالتعاون مع عبدالحكيم بن حاج الموجود أيضاً في تركيا إضافة للإفراج عن بعض الإرهابيين الموجودين في ليبيا في سجن صرمان نتيجة سقوط صرمان في يد العناصر المدعومة تركيا بالإضافة لتنشيط الخطوط النقل الجوي لعناصر من إدلب لدعم العناصر لكي يشكل داعش جديدة.

سلطت صحيفة العرب اللندنية الضوء على الدور الذي يمارسه السفير البريطاني السابق لدى ليبيا، بيتر ميليت، في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد.

وكشفت الصحيفة في تقرير لها عن “لوبي” يقوده ميليت يرعى حلقات التواصل المباشرة بين بريطانيا والتحالف الإخواني في ليبيا، ويُدير مصالحهما المشتركة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي قالت إنه رفض الإفصاح عن هويته، قوله إن “هناك لوبيّا متنفذا داخل مؤسسة النفط يقوده ميليت، وله علاقات وثيقة بشركة فيتول النفطية، ومصالح متبادلة مع رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله”.

ووصفت “العرب” بيتر مليت بـ”الراعي الدائم للتحالف بين الإسلاميين والحكومة البريطانية”، مُشيرة إلى أن تعيينه مستشاراً للمؤسسة الوطنية للنفط كان دليلا على العلاقات القوية التي تربطه بالجهات المُسيطرة على المؤسسة، وكذلك المصرف المركزي في ليبيا، في إشارة إلى تيار الإسلام السياسي وذراعه جماعة الإخوان المدرجة على قائمة الإرهاب محليا.

في المقابل، رأى سفير ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي، أن ميليت لا يمتلك قاعدة قوية في أروقة صنع القرار في لندن، مُستبعدا أن يكون له تأثير كبير في توجيه السياسة البريطانية فيما يتعلق بالملف الليبي.

وقال الدباشي في تصريحات لصحيفة العرب، إن علاقة بريطانيا الجيدة بالإخوان هي التي تقف وراء استمرار دعمها للإسلاميين، مشيرا إلى أن “نسبة كبيرة من قيادات الإخوان المسلمين على المستوى الدولي والليبي هم مواطنون بريطانيون وتقيم عائلاتهم بها، وهم أكثر ولاءً لبريطانيا من بلدانهم الأصلية”.

وأضاف السفير السابق: “حتى القيادات التي لا تحمل الجنسية البريطانية تحمل جنسيات دول ارتباطها قوي ببريطانيا، وفي الغالب يتشاطرون نفس الأهداف وهي أمريكا وكندا وأيرلندا”.

منبر التحريض

استغل السفير البريطاني السابق صفحته على “تويتر” للتحريض ضد الجيش الليبي وترويج شائعات الإخوان، ومن بينها مطالبته بضرورة التحقيق في مسألة استخدام الأسلحة الكيميائية في طرابلس، على إثر تبرير وزير داخلية السراج فتحي باشاغا لهزائم المليشيات المسلحة أمام الجيش بما ادعاه من تعرض الإرهابيين لغازات سامة.

ودون أن يتأكد من حقيقة ادعاءات باشاغا، قال ميليت: “يجب التحقيق في ادعاءات استخدام الأسلحة الكيميائية في طرابلس من قبل خبراء دوليين على وجه السرعة، وإذا تم تأكيد ذلك فسيكون ذلك تصعيدًا كبيرًا وجريمة حرب في ليبيا” على حد ادعائه.

كما قال المستشار الحالي لدى المؤسسة الليبية للنفط، في تعليق له على نفس الموقع: “ذلك الإعلان (التفويض الشعبي) يزيل فقط الأعذار، ويوضح أن نيته (المشير حفتر) طوال الوقت كانت انتزاع سلطة بسيطة وأن التسوية لم تكن أبدًا جزءًا من خطته”، على حد زعمه.

وفي السياق نفسه، قال الخبير الإعلامي إبراهيم المنصوري إن هذه التغريدات التي يطلقها “ميليت” مهمة في الحملات الدعائية والبروباجاندا الإعلامية التي تشنها جماعة الإخوان ضد القوات المسلحة العربية الليبية.

وأوضح المنصوري لـ”الساعة 24″ أن الكتائب الإلكترونية والإعلامية ستتلقف تلك التغريدات لترويجها على نطاق واسع من ناحيتين، الأولى للمواطن الليبي والعربي عموما، على أن “ميليت” شخصية دبلوماسية دولية حيادية دون توضيح حقيقة أن هذه الرجل يعمل حاليا مستشارا لدى المؤسسة الليبية للنفط، ولا يخفى للمطلع على الوضع الليبي دور هذه المؤسسة تحت قيادة مصطفى صنع الله في دعم المليشيات المسلحة ضد الجيش الليبي.

وتابع الخبير الإعلامي: “أما على النطاق الدولي، فستعمل الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان والمرتزقة الموالين لتركيا على نشر هذه التغريدة بلغات مختلفة، في محاولة لجعل الشائعة حقيقة أمام الرأي العام والسياسيين الغربيين”.

كشف الباحث بمنتدى الشرق الأوسط في لندن أحمد عطا، عن أن تفجير بئر العبد الذي نفذته العناصر الإرهابية في سيناء قد تزامن مع اجتماعات خارج مصر جمعت القيادي الإخواني إبراهيم منير بمسؤول التفخيخات في داعش فاضل العقال.

وأكد، أنه وفقا لمعلومات حصل عليها فإن العقال درّب عناصر للدفع بهم في سيناء، ورسم صورة ذهنية لدى المصريين بأن تنظيم داعش يستعيد عافيته أن مني وعناصره التكفيرية بهزائم في مثلث رفح والعريش والشيخ زويد.

وكان المتحـدث العسكري للجيش المصري قد أعلن، أمس الخميس، استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود جراء انفجار عبوةٍ الناسفة, استهدف مركبةً مدرعة, في مدينة بئر العبد بشمال سيناء.

وأوضح الباحث أحمد عطا أن أكثر من 1500 عنصر تكفيري كانوا قد قتلوا على أيدي رجال القوات المسلحة المصرية في الفترة الأخيرة.

وتابع “وصلت معلومات بأن التنظيم الدولي للإخوان يريد إعادة تدوير العمليات الإرهابية ورسم صورة أمام العالم بأن الإرهاب ما زال موجودا في سيناء، وهذا أمر غير صحيح، حيث تم القضاء على الإرهاب بأكثر من 90%، بل أن قيادات النخبة لكتائب عز الدين القسام الذين كانوا يسيطرون على المشهد داخل شمال سيناء ليس لهم وجود بالمرة وقتلوا جميعا.

وأشار إلى أن الاجتماع الذي جرى بالخارج انتهى إلى تنفيذ عمليات إرهابية في سيناء خلال شهر رمضان ردا على قتل الآلاف من عناصر تنظيم داعش، وتحركت الأجهزة الأمنية المصرية لاستهداف البؤر الإرهابية المسلحة.

وتشهد سيناء حملة عسكرية تشنها القوات المصرية لتطهيرها من العناصر الإرهابية.

وقال الباحث بمنتدى الشرق الأوسط في لندن إن تنظيم الإخوان المسلمين استدعى فاضل العقال مسؤول المفخخات في تنظيم داعش من شمال سوريا لتدريب عناصر تكفيرية من خارج مصر والدفع بهم في جنوب بئر العبد لتنظيم عمليات خلال شهر رمضان.

وشدد على أن التنظيم الدولي يحاول إعلان فقه الجهاد المسلح مرة أخرى بعد أن نجح الأمن المصري في القضاء على الإرهاب في المثلث القاتل داخل سيناء.

كشفت الإعلامية اليمنية ليلى ربيع عن ما تلقته جماعة الإخوان من ضربات موجهة في المنطقة العربية جعلت من جماعة الإخوان يجن جنونها.

وارجعت ربيع ببرنامجها الوجه الاخر الذي يبث على قناة الغد المشرق أولى تلك الضربتين اعلان الإدارة الذاتية من قبل اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي للمحافظات الجنوبية وكذا إعلان قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر في ليبيا إدارة البلاد.

وقالت ربيع عن الضربتين موجعتين من قبل المشاريع المجابهة لأجندة الإخوان المسلمين في المنطقة جعلها تتخبط في تعاملها مع هولاء الضربتين تكلل بصراخ منقطع النظير على القنوات الموالية لها وعلى اهم قناة موالية لها قناة الجزيرة التي تبث من الدوحة.

ونقلت ربيع بعضا من الطرح المتناول بشكل عامة والتي علقت على تعالي أصوات قيادات الإخوان على القنوات والتي كان من أبرزها ما قاله أحد المعلقين الذي لا ينتمي لا لدولة اليمن ولا لدولة ليبيا والذي قال طالما وان الجزيرة تصرخ فإن ما حدث في صالح الشأن العام.

وكشفت ربيع عن بعض المناطق التي تدار بشكل ذاتي والتي هي خاضعة تحت سيطرة الإصلاح -جناح جماعة اخوان المسلمين في اليمن- والتي من اهم تلك الموارد منفذ الوديعة الذي يدار منذُ خمس سنوات لصالح جماعة الإصلاح.