"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 11/ديسمبر/2021 - 07:29 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 11 ديسمبر 2021.

الخليج: التحالف يستهدف الحوثيين في مأرب.. ومعارك عنيفة في شبوة

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الجمعة، تنفيذ 31 عملية استهداف ضد ميليشيات الحوثي في محافظتي مأرب والجوف، أسفرت عن مصرع عشرات الإرهابيين، بالتزامن مع معارك عنيفة في جبهات عدة، تمكن خلالها الجيش الوطني اليمني من تحرير مواقع حيوية في جبهة بيحان بمحافظة شبوة، فيما يستعد مجلس الأمن لعقد جلسة مفتوحة لبحث الأوضاع في اليمن.

وأفاد التحالف بأن الاستهدافات دمرت 18 آلية وأدت إلى خسائر بشرية في صفوف الميليشيات تجاوزت 180 عنصراً إرهابياً. وأضاف أنه نفذ 5 عمليات استهداف بالساحل الغربي لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين.

وقال إن عمليات الساحل الغربي، استهدفت آليات عسكرية وأوقعت خسائر تجاوزت 25 عنصراً إرهابياً. وأوضح أن عمليات القوات اليمنية بالساحل الغربي تمت خارج مناطق نصوص اتفاق ستوكهولم.

ويعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء المقبل، جلسة مفتوحة لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن، في ظل احتدام المعارك بمحافظة مأرب (شرق) واستمرار العمليات في الساحل الغربي (غرب) وتفاقم الأزمات الإنسانية والاقتصادية التي تعصف باليمن منذ سنوات. وتوقعت مصادر دبلوماسية أن تكون الجلسة المقبلة «حاسمة» بشأن مسار التحركات الرامية إلى إرساء السلام.

ومن المتوقع أن يطلع المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، المجلس على نتائج مشاوراته الأخيرة مع الفاعلين الدوليين والإقليميين بشأن اليمن، وما أحرزه على مدى مئة يوم منذ تعيينه مبعوثاً لليمن.

في الأثناء، أعلن الجيش الوطني اليمني أن قواته، المسنودة بالمقاومة الشعبية، حققت، أمس الجمعة، تقدماً جديداً في مديرية بيحان، شمال غربي محافظة شبوة، شرقي البلاد، وسط انهيار واسع وخسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيات الحوثية.

وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن قوات الجيش تمكنت من تحرير مناطق واسعة كانت تحت سيطرة الميليشيات الحوثية باتجاه منطقة الساق شمال غربي المحافظة.

وأضاف أن قوات الجيش استعادت كمية كبيرة من الأسلحة المختلفة والذخائر المتنوعة التي خلفتها عناصر الميليشيات ولاذت بالفرار تحت ضربات قوات الجيش والمقاومة.

يأتي ذلك، بينما نفذت قوات الجيش كميناً محكماً لمجاميع من ميليشيات الحوثيين، فجر أمس، أوقع خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

وأفاد مصدر عسكري بأن قوات الجيش، أحكمت كميناً في جبهة الساق بمديرية عسيلان، بعد أن استدرجت مجاميع الحوثيين إلى منطقة مفتوحة.

وأضاف المصدر بأن الكمين أسفر عن مقتل 13 عنصراً حوثياً على الأقل وإعطاب دورية عسكرية وسيارة نقل أخرى مدنية تتبع الميليشيا، فضلا عن اغتنام قطع سلاح متوسطة وخفيفة.

وأشار إلى أنه وبعد نجاح الكمين، توغلت قوات الجيش الوطني لمسافة 4 كيلومترات وثبتت فيها مواقع جديدة، بعد أن كانت تحت سيطرة الميليشيات، وحررت عدداً من المواقع في جبهة بيحان شمال غربي محافظة شبوة.

وبموازاة ذلك، تكبدت الميليشيات الحوثية، الساعات الماضية، خسائر بشرية ومادية كبيرة على يد القوات المشتركة ونيران التحالف غربي اليمن.

وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأن الميليشيات الانقلابية تلقت ضربات موجعة باشتباكات وقصف مدفعي مركز في أطراف مديرية مقبنة غربي تعز وجنوبي مديريتي الجراحي وجبل رأس بمحافظة الحديدة، مؤكداً وقوع قتلى وجرحى وتدمير آليات للميليشيات الحوثية.

البيان: اليمن.. دعم دولي لإصلاح الاقتصاد

وسط تفاؤل بوضع حد لانهيار سعر العملة الوطنية، انضم الاتحاد الأوروبي للدول الخمس الكبرى في دعم الإصلاحات الاقتصادية في اليمن، مع تغيير مجلس إدارة البنك المركزي، وتوجيه جهاز الرقابة والمحاسبة بمراجعة أداء قيادته منذ نقله إلى عدن منذ أواخر العام 2016 وحتى الآن. وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، إنّ سفراء الاتحاد التقوا المحافظ الجديد للبنك المركزي اليمني، أحمد غالب المعبقي، معربين عن كامل دعمهم لإجراء إصلاحات اقتصادية ونقدية شاملة وهيكلية وطموحة، بالتنسيق مع المؤسسات ذات الصلة لمصلحة كل اليمنيين. وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، دعمها لإصلاحات شاملة في اليمن عقب لقاء القائمة بأعمال السفارة، كاثي وستلي، مع المحافظ الجديد للبنك المركزي اليمني، مشدّدة على الحاجة الملحة لاستمرار التعاون الدولي القوي والإعانات المالية للمساعدة في دعم الاقتصاد اليمني.

وناقش محافظ البنك المركزي، مع رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى اليمن، البرت لاينر ريس، وممثله المقيم غازي شبيكات، الموضوعات التي تضمنها تقرير الصندوق عن الأوضاع الاقتصادية في اليمن، في ظل تطورات أسعار الصرف والتضخم وتمويل عجز الموازنة وآليات المعالجة. ونوّه المسؤولان الدوليان، إلى أهمية حشد الموارد للتخفيف من الآثار السلبية لتلك التطورات، عبر إيجاد التمويل اللازم للمزاد الذي بدأه البنك المركزي للعملات الخارجية باعتباره آلية شفافة وفاعلة، متعهديْن باستمرار تعزيز الدعم الفني للإصلاحات في البنك المركزي ووزارة المالية.

ومع تأكيد محافظ البنك المركزي اليمني، جدية الدولة والحكومة في السير في عملية الإصلاحات، باعتبارها ضرورة لا تقبل التأجيل، ومنها إصلاح المالية العامة في شقيها الإيرادات والإنفاق، وتقليص العجز في الموازنة وتمويله عبر البنك المركزي إلى أقصى الحدود الممكنة.


ترحيب دولي


بدورهم، رحّب رؤساء بعثات الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، بقرار تعيين محافظ البنك المركزي ومجلس إدارته، مشيدين بقرار تكليف جهاز الرقابة والمحاسبة بمراجعة وتقييم أعمال إدارات البنك السابقة كخطوة مهمة في طريق الإصلاحات الاقتصادية. وجدّد سفراء الدول الخمس في بيان مشترك، التأكيد على دعمهم لجهود السلام بقيادة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانز غروندبرج، موجهين نداءات الوقف الفوري لإطلاق النار وبدء المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة، مع التأكيد على وجود حل عسكري للأزمة اليمنية. وعلى الرغم من التحسن الطفيف في قيمة العملة الوطنية، مع تغيير مجلس إدارة البنك المركزي، شدّد خبراء اقتصاديون، على أنّ الوضع يحتاج إصلاحات جذرية، وتحسين الإيرادات والحصول على مبالغ دعم عاجلة لتفادي أي انهيار.

الشرعية تحرّر مواقع في شبوة

حرّرت قوات الجيش اليمني، أمس، عدداً من المواقع في جبهة بيحان شمالي غرب محافظة شبوة، بعد تكبيدها ميليشيا الحوثي خسائر فادحة.

وأسفر هجوم شنته قوات الجيش الوطني، عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الميليشيا في الجبهة، فجر أمس بعملية نوعية. وكشفت مصادر عسكرية، عن أنّ قوات الجيش تمكنت من إحراق عدد من الآليات واستعادة أسلحة متوسطة وخفيفة وذخائر. وأشارت المعلومات، إلى أن الاشتباكات اندلعت عند الساعة الخامسة فجراً، وتكبدت ميليشيا الحوثي خلالها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، كما أحرزت قوات الجيش تقدماً في عدد من المواقع على الجبهة ذاتها. يشار إلى أنّ الجيش اليمني مسنوداً بالمقاومة الشعبية ورجال القبائل، مستمرون في خوض معارك ضارية على جبهات مأرب، مكبدين ميليشيا الحوثي مزيداً من الخسائر في صفوفها.

ودارت خلال الساعات القليلة الماضية، معارك عنيفة بين قوات الجيش والميليشيا على امتداد مسارح العمليات العسكرية في الجبهة الجنوبية، رافقها قصف مدفعي وجوي مركز استهدف مواقع وتحركات للميليشيا. وأسفرت المواجهات عن مصرع وإصابة العشرات من عناصر الميليشيا، فضلاً عن استعادة أسلحة متوسطة وخفيفة وذخائر، فيما أدى القصف لتدمير أكثر من ثماني عربات وسبعة أطقم بعتادها وأفرادها. إلى ذلك، دمّرت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، عدة أطقم وعربات للميليشيا في مختلف جبهات القتال، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها.

العربية نت: المبعوث الأميركي: صنعاء تعاني من انتهاكات الحوثيين

كرر المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينج، وقوف الولايات المتحدة إلى جانب اليمنيين من أجل إرساء السلام.

كما تطرق إلى انتهاكات ومضايقات الحوثيين لليمنيين القاطنين في العاصمة صنعاء، قائلا في بيان مقتضب نشره مكتبه السبت، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان: أكرر التزام الولايات المتحدة تجاه زملائنا اليمنيين في صنعاء، الذين عانوا من الاعتقال والتهديدات والمضايقات من الحوثيين.
سلسلة انتهاكات
وأضاف: "هؤلاء لديهم عائلات ويأملون بمستقبل أفضل"، في إشارة إلى استمرار انتهاكات الميليشيات في حق المدنيين، ومن ضمنهم عدد من العاملين السابقين في السفارة الأميركية، اختطفوا قبل شهرين.

إلى ذلك، قال: "هذه الانتهاكات ليست سوى أحدث حلقة في سلسلة من أعمال الحوثيين ضدالمدنيين اليمنيين".
وكان مسؤولون أميركيون قالوا في وقت سابق إن جهود ليندركينج قادت إلى الإفراج عن 30 موظفا يمنيا كانوا يعملون في السفارة الأميركية، بينما لا يزال حوالي خمسة إلى تسعة موظفين رهن الاحتجاز التعسفي، بينهم اثنان من الوكالة الأميركية للتنمية التي تعمل في البلاد منذ 60 عاما.

يشار إلى أن سفارة الولايات المتحدة أغلقت منذ عام 2015، بعدما استولى الحوثيون على العاصمة اليمنية، لكن بعض الموظفين اليمنيين استمروا في العمل من المنزل أو كحراس أمن للمباني، قبل أن تعتقلهم الميليشيات مؤخرا.

وإلى جانب الاعتقالات هذه، ارتكبت الميليشيات في العديد من المناطق الخاضعة لسيطرتها في اليمن، انتهاكات جمة، من اعتقالات تعسفية وخطف، إلى فرض الجبايات، فضلا عن تجنيد الأطفال.

الإرياني: إيران تخطط لتحويل اليمن قاعدة للإضرار بالجوار

كشف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني الجمعة، أن النظام الإيراني يخطط لتحويل اليمن إلى قاعدة للإضرار بأمن دول الجوار.

وأوضح في تغريدة على تويتر، أن خبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله يديرون العمليات العسكرية في اليمن.

كذلك أشار إلى أن "المدعو حسن إيرلوا يتحكم بالقرار السياسي والعسكري في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي"، لافتاً إلى أنه "يدير خبراء الحرس الثوري وحزب الله العمليات العسكرية بجبهات القتال.

وأضاف أن "شحنة الأسلحة الإيرانية التي أعلنت وزارة العدل الأميركية مصادرتها ما هي إلا نموذج للعدوان السافر".
غطاء لإيران
إلى ذلك، أكد أن "العالم بات يدرك أن الحوثي غطاء للعدوان الإيراني على اليمن، وأداة قذرة لتنفيذ مخططها التوسعي بجذوره الطائفية وأحقاده التاريخية، دون اعتبار للمصالح اليمنية وشلال الدم والأوضاع الإنسانية المأساوية لليمنيين".

وختم تغريداته قائلاً إنه "للأسف الشديد ورغم كل الدلائل يواصل المجتمع الدولي تجاهل هذه الحقائق، ويتقاعس عن أداء دوره في التدخل الحازم لوقف العدوان الذي ينتهك مبادئ ميثاق الأمم المتحدة".

شارك