"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 12/ديسمبر/2021 - 12:10 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 12 ديسمبر 2021.

الاتحاد: خبراء ومحللون: الصرامة الأميركية تجاه «الحوثي» تنهي كارثة اليمن

«حان الوقت لأن تتعامل إدارة جو بايدن بشكل أكثر حزماً مع ميليشيات الحوثي الإرهابية»، رسالةٌ أجمع عليها محللون أميركيون بارزون، شددوا على أن معالجة الأوضاع الميدانية والسياسية والإنسانية المتردية في اليمن، تتطلب في المقام الأول، اتخاذ مواقف قوية للجم المسلحين الحوثيين، وإرغامهم على وقف ممارساتهم الإجرامية.
فمجريات الأحداث على الساحة اليمنية خلال الشهور القليلة الماضية تبرز، حجم الدور التخريبي الذي تلعبه الميليشيات الحوثية، وتصعيدها لأنشطتها العدوانية، خاصة منذ تولي إدارة بايدن السلطة في الولايات المتحدة مطلع العام الجاري، وعدولها عن القرار الذي كانت الإدارة السابقة في البيت الأبيض، قد اتخذته بوضع تلك الجماعة الدموية على القائمة الأميركية للتنظيمات الإرهابية.
ففي الفترة التالية لحذف ميليشيات الحوثي من على هذه القائمة، انخرط مسلحوها في هجمات واسعة النطاق داخل اليمن، خاصة في محافظة مأرب، وكذلك عبر الحدود مع السعودية، ما شكَّل تصعيدا خطيرا للحرب اليمنية، وتقويضاً على نحو صارخ، لمختلف الجهود الدولية الرامية لوضع حد للقتال وإحلال السلام.
كما لم يتورع الحوثيون، وفقاً لما قاله المحللون في تصريحات نشرتها صحيفة «ألجامينار» الأميركية، عن اقتحام سفارة الولايات المتحدة في صنعاء قبل نحو أسبوعين، واحتجاز عدد من موظفيها المحليين، وأقرانهم من العاملين لحساب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
ويوجب ذلك على إدارة بايدن تغيير نهجها المتبع مع الميليشيات الانقلابية، والكف عن تبني «سياسة الاسترضاء» حيالهم، والعمل على اتخاذ إجراءات صارمة وملموسة على الأرض، يمكن أن تُؤخذ على محمل الجد، من قبل حلفاء الولايات المتحدة وخصومها على حد سواء، وذلك إذا كانت هذه الإدارة ترغب حقاً، في تحقيق هدفها المعلن المتمثل في إنهاء الصراع الدموي في اليمن.
فوفقاً للمحللين، لا تزال التكتيكات والسياسات التي تنتهجها الإدارة الأميركية حيال هذا الصراع، تحول دون إنجاح مساعيها لاحتواء تلك الكارثة المدمرة، التي تسببت في مقتل نحو ربع مليون شخص، وتشريد أكثر من 4 ملايين آخرين، وجعل الاقتصاد اليمني على شفا الانهيار، وتفشي الأمراض المعدية بين اليمنيين.
فلم تتخذ إدارة بايدن حتى الآن، أي خطوات من شأنها إرغام الحوثيين على السعي للتوصل لحل تفاوضي للأزمة التي تسببوا بها، وهو ما أتاح لهم الفرصة لتوسيع نطاق عدوانهم على العديد من الجبهات، واتخاذ مواقف متعنتة إزاء المبادرات المطروحة لوقف القتال، وعلى رأسها المبادرة التي أعلنتها السعودية في مارس الماضي، وحظيت بدعم كبير من المجتمع الدولي.
ويؤكد ذلك، وفقا للمحللين، عدم اكتراث الميليشيات بأي حل سلمي، لا سيما في ظل محاولاتها المحمومة للاستيلاء على مأرب.

واشنطن: صنعاء تعاني من انتهاكات الحوثيين

كرر المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينج، وقوف الولايات المتحدة إلى جانب اليمنيين من أجل إرساء السلام.
كما تطرق إلى انتهاكات ومضايقات ميليشيات الحوثي الإرهابية لليمنيين القاطنين في صنعاء، قائلاً في بيان مقتضب نشره مكتبه أمس، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان: «أكرر التزام الولايات المتحدة تجاه زملائنا اليمنيين في صنعاء، الذين عانوا من الاعتقال والتهديدات والمضايقات من الحوثيين».
وأضاف: «هؤلاء لديهم عائلات ويأملون بمستقبل أفضل»، في إشارة إلى استمرار انتهاكات الميليشيات في حق المدنيين، ومن ضمنهم عدد من العاملين السابقين في السفارة الأميركية، اختطفوا قبل شهرين.

وقال: «هذه الانتهاكات ليست سوى أحدث حلقة في سلسلة من أعمال الحوثيين ضد المدنيين اليمنيين».

الخليج: مصرع 190 حوثياً بضربات جوية للتحالف في مأرب

نفذ طيران تحالف دعم الشرعية 36 عملية استهداف لميليشيات الحوثي في مأرب بين يومي الجمعة والسبت، أسفرت عن مقتل 190 عنصراً ودمرت 20 آلية عسكرية ووحدات تحكم لمسيرات، تزامناً مع استمرار المواجهات في المحافظة، بينما انتقد المبعوث الأمريكي انتهاكات الميليشيات في صنعاء، مجدداً إدانة المضايقات المستمرة لموظفي سفارة الولايات المتحدة هناك.

ويواصل الجيش الوطني اليمني مواجهاته العنيفة ضد ميليشيات الحوثي، التي رفعت منذ أواخر سبتمبر الماضي، وتيرة هجماتها ومنها الانتحارية، بأنساق متعددة في جبهات محافظة مأرب شمال شرقي البلاد. وتركزت المواجهات الضارية غربي وجنوبي المحافظة، حيث شنت الميليشيات، منذ ساعات الصباح الأولى وحتى ظهر أمس السبت، هجوماً عنيفاً على مواقع قوات الجيش الوطني جنوبي مأرب، تصدت لها القوات الشرعية.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المعارك في منطقة «الاعيراف» في الجبهة الجنوبية انتهت بفرار مجاميع ميليشيات الحوثي بعد تكبّدها قتلى وجرحى، كما شهدت بقية الجبهات الجنوبية معارك استمرت لعدة ساعات بمختلف أنواع الأسلحة، وانتهت بمصرع وجرح العشرات من عناصر الميليشيات، إضافة إلى تدمير آليات ومعدّات قتالية تابعة لها.

وفي جبهة الكسارة غرباً، شنّت مدفعية الجيش قصفاً مكثفاً استهدف تجمعات وتحركات الميليشيات على امتداد الجبهة، وأسفر عن سقوط العديد من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح.

من جانب اخر، ندد المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينج بانتهاكات ومضايقات الحوثيين لليمنيين القاطنين في العاصمة صنعاء، قائلاً في بيان مقتضب نشره مكتبه أمس السبت: «أكرر التزام الولايات المتحدة تجاه زملائنا اليمنيين في صنعاء، الذين عانوا الاعتقال والتهديدات والمضايقات من الحوثيين»، كما كرر وقوف الولايات المتحدة إلى جانب اليمنيين من أجل إرساء السلام.

البيان: مجلس الأمن يبحث أوضاع اليمن الثلاثاء

في ظل تصعيد ميليشيا الحوثي للقتال في مأرب، ورفضها تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، يعقد مجلس الأمن ، بعد غد، جلسة مفتوحة لمناقشة الأوضاع في اليمن، إذ من المنتظر أن يقدّم المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، إحاطة عن اتصالاته ولقاءاته مع الأطراف المحلية والإقليمية والدولية، للتوصّل إلى وقف إطلاق النار. وقال مصدر حكومي يمني لـ «البيان»، إنّ من غير المتوقع تقديم المبعوث الأممي أي جديد، أو اتخاذ المجلس أي إجراء فعلي لوقف تصعيد ميليشيا الحوثي، ورفضها مقترحات السلام.

ومن المرتقب أن يستمع مجلس الأمن ، لإفادة من منسق الشؤون الإنسانية، في ظل الارتفاع الكبير لأعداد النازحين، لا سيّما في محافظتي مأرب والحديدة، بسبب استمرار تصعيد الميليشيا، وانهيار قيمة العملة المحلية، والاحتياجات الإنسانية المتزايدة، وسط مخاوف من بلوغ مستوى انعدام الأمن الغذائي في اليمن، مستويات تقترب من المجاعة، مع مطلع العام المقبل.

ووفق تقارير دولية، فإنّ إصرار ميليشيا الحوثي على الخيار العسكري، تسبب في ارتفع معدلات العنف في محافظة شباك بنسبة تصل لـ 470 ‎في المئة، مقارنة بالشهر السابق، فيما أدى استمرار إطلاق الميليشيا للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، إلى ارتفاع العنف بـ135 في المئة الأسبوع الماضي، مقارنة بالشهر الماضي.

الحوثي يشن حملة اعتقالات والشرعية تسقط «مسيّرة» للميليشيا

داهمت ميليشيا الحوثي، قرى في محافظة مأرب جنوب صنعاء، واعتقلت عشرات المدنيين، بسبب رفضهم القتال في صفوفها، مع وصول طلائع القوات المشتركة لأطراف المحافظة مع محافظة الحديدة، وداهمت أيضاً قرية أخرى في محافظة عمران شمال صنعاء، واعتقلت بعض سكانها بسبب رفضهم السماح لها بمصادرة أراضيهم.وفي حين أسقطت القوات الشرعية مسيرة حوثية ،ذكرت مصادر محلية أن الميليشيا داهمت عدداً من قرى مديرية وصاب السافل غرب مأرب، واعتقلت أكثر من 70 من سكانها أغلبهم من كبار السن، بسبب رفضهم الانضمام للقتال في صفوفها، إذ تنفّذ الميليشيا منذ أسابيع حملة تجنيد واسعة في المديرية ومديريات محافظات إب وتعز الواقعة على حدود محافظة الحديدة، مع تقدم القوات المشتركة نحو هذه المديريات، إذ تطلب الميليشيا من السكان المشاركة في القتال وحشد مقاتلين وتعتقل من يرفض ذلك.

وفي عمران ،أكدت مصادر محلية اقتحام العشرات من مسلحي الميليشيا قرية الحايط مديرية عيال سريح، وشنها حملة اعتقالات في صفوف الشباب، فيما تولت عناصر أمنية قمع النساء اللائي حاولن منع مسلحي الميليشيا من اقتحام المنازل واعتقال أبنائهن. وأوضحت المصادر أن أكثر من عشرين عربة عسكرية تابعة للميليشيا شاركت في اقتحام القرية، واعتقلت أكثر من 50 شخصاً بينهم وجهاء، بعد حصار استمر أكثر من أسبوع، على خلفية محاولة قيادة الميليشيا مصادرة أراض. ولفتت المصادر إلى انتشار عناصر الميليشيا في محيط القرية وإغلاقهم السوق، واستحداث نقطة تفتيش ومنع السكان من الخروج.

بالمقابل، أسقطت القوات المشتركة في الساحل الغربي مسيّرة حوثية مفخخة في مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة.

وقال مصدر عسكري، إن القوات المشتركة رصدت الطائرة الحوثية المفخخة تحلق في سماء المنطقة واستهدفتها بالسلاح المناسب.

معارك عنيفة

من جهتها، خاضت قوات الجيش اليمني، معارك عنيفة ضد ميليشيا الحوثي في مختلف جبهات القتال غرب وجنوب محافظة مأرب، منذ الساعات الأولى من يوم أمس.

إلى ذلك، أعلن تحالف دعم الشرعية، أمس، تنفيذ 36 عملية استهداف ضد ميليشيا الحوثي في مأرب أول من أمس . وأضاف أنّ الاستهدافات في مأرب دمرت أكثر من 20 آلية عسكرية ووحدات تحكم لمسيرات، كذلك أدت الاستهدافات في مأرب إلى تكبيد ميليشيا الحوثي خسائر بشرية تجاوزت 190 عنصراً.

الحوثيون يلاحقون الفارّين بعد الخسائر الفادحة على الجبهات

كشفت مصادر يمنية مطلعة مواصلة الميليشيات الحوثية منذ عشرة أيام، تنفيذ حملات تعقب وملاحقة بحق المئات من عناصرها وقادتها الميدانيين الفارين من ميادين قتالية، بعدما فشلت تماماً في رفد جبهاتها بمقاتلين جدد لتعويض خسائرها البشرية الفادحة.

وعلى وقع الخسائر التي تُمنى بها الجماعة في الساحل الغربي وجبهات مأرب والجوف وغيرها، تحدثت المصادر لـ«الشرق الأوسط» عن مواصلة عناصر تابعة لما يعرف بجهاز «الأمن الوقائي الحوثي» ملاحقة الفارين من الجبهات، وسط تنامي حالات الفرار الجماعي بالأسلحة في أوساط عناصر الميليشيات من جبهات مختلفة.

وأوضحت المصادر أن حملات التعقب تركزت في البدء في عدد من المناطق الحدودية الرابطة بين محافظتي إب وتعز مع الحديدة، ثم توسعت إلى قرى في مدن خاضعة تحت سيطرة الجماعة، وفي محافظتي حجة والمحويت بعد وصول أعداد كبيرة من مقاتلي وقادة الجماعة فارين من الجبهات بعد استهدافهم المكثف بضربات قوات الجيش المسنودة بغارات طيران التحالف.

وفي محافظة إب (170 كيلومتراً جنوب صنعاء) تحدث مصدر محلي، فضل عدم ذكر اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، عن شن أطقم تتبع جهاز الميليشيات الوقائي على مدى الأيام القليلة الماضية حملات تعقب وملاحقة طالت عشرات المسلحين الحوثيين العائدين إلى مناطقهم وقراهم بطرق سرية ومن دون علم مشرفيهم وقادتهم الميدانيين.

وتزامن ذلك، وفق ما ذكره المصدر لـ«الشرق الأوسط»، مع حملة مماثلة شنتها الجماعة بحق الفارين من أتباعها بعدة قرى في شرعب ومقبنة في تعز المتاخمة لمناطق في الحديدة.

وفي سياق متصل، كشفت مصادر محلية وأخرى مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، تنفيذ مسلحي الجماعة خلال هذه الفترة حملات ملاحقة واستهداف مماثلة في محافظتي حجة والمحويت للقبض على عناصرها الفارين من جبهات مأرب والجوف المشتعلتين، بعدما وصل كثير منهم إلى قناعة بعبثية حروب الجماعة.

وقالت المصادر إن الجماعة الموالية لإيران نفذت خلال الأيام الخمسة الماضية، حملات استهدفت عزل بني الشومي والادبعة والشعاثمة بمديريتي مبين ونجرة في محافظة حجة، وقرى عزل باحش والقبلة وقهيمة والشماع واقعة بنطاق 3 مديريات في محافظة المحويت، لإجبار عناصرها الفارين للعودة للجبهات، وخيرتهم بين العودة إلى الميادين أو تسليم السلاح الذي تم صرفه لهم سابقاً.

المصادر ذاتها أوضحت أنّ أعداداً كبيرة من المقاتلين الحوثيين الفارين من المعارك رفضوا بشدة العودة إلى الجبهات، على الرغم من حجم التهديدات الحوثية الموجهة لهم ولأسرهم بالاعتقال والسجن، وتلفيق عدة تهم منها الخيانة العظمى بحقهم.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تشن فيها الجماعة حملات مطاردة بحق أتباعها الفارين من الجبهات، إذ سبق للميليشيات أن نفذت أواخر فبراير (شباط) الماضي، حملات مماثلة طاولت العشرات من أتباعها بعد عمليات هروب حوثية جماعية من مختلف الميادين.

وكانت مصادر يمنية مطلعة في صنعاء ذكرت في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، أنّ زعيم الجماعة المدعو عبد الملك الحوثي وجه قبل أشهر بتشكيل فرق ميدانية من جهاز أمنه المعروف بـ«الأمن الوقائي»، وتكليفها مهام تعقب وملاحقة الفارين من ميادين القتال، لا سيما من جبهات مأرب، إلى جانب مهام اعتقال المشرفين الذين يرفضون حشد المجندين والتوجه معهم إلى القتال.

وبحسب المصادر، فقد شنّت فرق الاستخبارات والقمع الحوثية عقب تلك التوجيهات حملات تعقب ودهم لمنازل الفارين، صاحبتها اعتقالات طاولت المئات منهم في مدن وقرى واقعة بنطاق سبع محافظات تحت سيطرة الميليشيات.

وألزم قادة الفرق، وفق المصادر، مشرفي الجماعة الذين يكنّون الولاء الطائفي المطلق لزعيم الجماعة في المحافظات بملاحقة الفارين ممن لم تتمكن من القبض عليهم، وإنذار ذويهم لإجبارهم على العودة إلى الميادين، تحاشياً لفرار مقاتلين آخرين.

وأسفرت حملات الجماعة حينها عن اعتقال نحو 45 مقاتلاً من الفارين من ميادين القتال مناطق عدة في محافظة ذمار، ونحو 190 مقاتلاً عائداً من العاصمة صنعاء وريفها، وما يزيد على 63 عنصراً فاراً اعتقلوا من مناطق متفرقة بمحافظة إب، إلى جانب 105 آخرين اعتقلوا من مدن وقرى متفرقة في محافظات عمران وحجة والمحويت وريمة.

وأشارت المصادر إلى أنّ استمرار تلقي الميليشيات في جبهة مأرب وغيرها لضربات متلاحقة كبدتهم خسائر كبيرة وأثارت الهلع والرعب بصفوف من تبقى من مقاتلي الجماعة، ما أدى إلى تنامي حالات الفرار الجماعي بالأسلحة في أوساط عناصرها من تلك الجبهة المشتعلة منذ أسبوعين.

وأشارت المصادر إلى النقص الحاد الذي تعانيه الجماعة بصفوفها، خصوصاً عقب فرار المئات من مقاتليها بأسلحتهم من ميادين المواجهات. وأكدت أن الميليشيات حذرت وقتها مئات الأسر بإدراج أسماء ذويهم من الفارين ضمن قوائم المؤيدين للتحالف والشرعية، وهددتهم بأن ذلك سيعرضهم لصعوبات وعقوبات شديدة.

شارك