"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 17/ديسمبر/2021 - 07:37 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 17 ديسمبر 2021.

الاتحاد: الإمارات والسعودية وأميركا وبريطانيا: رفض «الحوثي» للسلام يفاقم الوضع

عبرت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والمملكة المتحدة وأميركا عن قلقهم بشأن الوضع الإنساني الخطير الذي يواجهه الشعب اليمني، بسبب تصعيد ميليشيات الحوثي الإرهابية ورفض وقف إطلاق النار.
وأصدرت الدول الأربع بيانًا حول الوضع الإنساني في اليمن،جاء فيه، «التقى سفراء السعودية، والإمارات، والمملكة المتحدة، والقائم بالأعمال للولايات المتحدة المعتمدون لدى اليمن الثلاثاء الماضي، حيث عبّروا عن قلقهم بشأن الوضع الإنساني الخطير الذي يواجهه الشعب اليمني، مشددين على العلاقة الوطيدة لهذا الوضع بالتصعيد العسكري المستمر ورفض ميليشيات الحوثي وقف إطلاق النار، وبالوضع الاقتصادي للبلاد، كما أكدوا أن الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي تُعدّ أساسية في تلبية الاحتياجات الإنسانية». ورحّب سفراء الدول الأربع بتعيين محافظ للبنك المركزي اليمني، ونائب للمحافظ، وأعضاء إضافيين لمجلس الإدارة، وتكليف جهاز الرقابة والمحاسبة مراجعة وتقييم أعمال البنك المركزي منذ بدء عمله في عدن. 
ونظراً لأهمية الاقتصاد للوضع في اليمن، «فقد أُخذ في الحسبان أن القيادة القوية للبنك المركزي والمؤسسات المالية في غاية الأهمية، وفي هذا المجال، لوحظ أن تعيين هذه الكوادر المؤهلة يمثل خطوة إيجابية إلى الأمام».
وعبر السفراء عن استعدادهم لمواصلة العمل من كثب مع رئيس الوزراء اليمني وحكومته، والمحافظ الجديد للبنك المركزي وفريقه، وذلك دعماً للإجراءات الخاصة بتحقيق مزيد من الاستقرار للاقتصاد اليمني، بما في ذلك الالتزام بمواصلة تقديم الدعم الفني، وتدارُس الخيارات المتاحة لزيادة فرص اليمن في الحصول على العملات الصعبة وتسهيل التجارة.
ودعا «سفراء الرباعية» الحكومة إلى استمرار عملية الإصلاحات، مؤكدين أهمية الشفافية والمسؤولية في استخدام العائدات المحلية وإدارة التمويل الخارجي، كما رحبوا بالمساهمات الكبرى التي قدمتها السعودية لدعم الاقتصاد اليمني، خصوصاً منحة الوقود.
ورحّب السفراء بالجهود التي بُذلت مؤخراً لإعادة إحياء تنفيذ «اتفاقية الرياض»، كما رحبوا بإسهام السعودية والإمارات في هذا المجال، وأكدوا حاجة جميع الأطراف السياسية إلى العمل معاً لدعم الحكومة اليمنية الشرعية، وخطة رئيس الوزراء للتعافي والإصلاح.
وعبّروا عن قلقهم العميق بشأن الهجوم الحوثي المستمر على مأرب، مؤكدين الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، خصوصاً في ضوء الأعداد الهائلة من اليمنيين النازحين نتيجة الاقتتال، كما أدان السفراء الهجمات الحوثية العابرة للحدود إلى السعودية واستهدافها المدنيين والبنى التحتية الاقتصادية.
وأكدت دول «الرباعية» التزامها نحو حل سياسي شامل للصراع في اليمن، وعبّرت عن دعمها الكامل لمبعوث الأمم المتحدة هانس جروندبرج.
في غضون ذلك، أعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض وتدمير صاروخين باليستيين أطلقتهما ميليشيات الحوثي الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بمدينة أبها جنوبي السعودية.
ونقلت وكالة الانباء السعودية في موقع التواصل الاجماعي «تويتر» عن التحالف قوله: إن الميليشيات الحوثية أطلقت الصاروخين من مطار صنعاء لاستهداف المدنيين.
وأدانت مصر مواصلة الميليشيات الإرهابية هجماتها الجبانة صوب الأراضي السعودية.
وأكّدت وزارة الخارجية المصرية في بيانها، أن تكرار استهداف المنشآت المدنية والمدنيين الأبرياء، من قِبل ميليشيات الحوثي يُعدَّ تهديدًا لأمن واستقرار المملكة، فضلًا عما يُمثله من انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي.
وأعربت مصر عن تضامنها الكامل مع المملكة فيما تتخذه من تدابير للتصدي لهذه الهجمات الإرهابية الخسيسة، وتؤكد على الارتباط الوثيق بين أمن واستقرار البلدين الشقيقين.

الشرق الأوسط: 600 قتيل حوثي بضربات للتحالف في 3 جبهات خلال يوم واحد

سدد تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس (الخميس) ضربات للميليشيات الحوثية عدها مراقبون الأقسى خلال الأشهر الأخيرة، في سياق استمرار إسناده قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية والقوات المشتركة في مأرب والجوف والساحل الغربي، حيث أدت عمليات الاستهداف إلى مقتل 615 إرهابيا خلال 24 ساعة، وتدمير عشرات الآليات العسكرية، وهي حصيلة جمعتها «الشرق الأوسط» من إعلانات التحالف.

جاء ذلك في وقت أفاد الإعلام العسكري للجيش باستمرار المعارك ضد الميليشيات الحوثية في جبهات جنوب مأرب وغربها، بالتزامن مع إعلان القوات المشتركة في الساحل الغربي استعادة العديد من القرى والمناطق في مديرية مقبنة شمال غربي محافظة تعز.

في هذا السياق، أفاد تحالف دعم الشرعية بأنه أحبط محاولة هجوم للحوثيين بجبهة مأرب الجنوبية، من خلال عمليات استهداف كبدت الميليشيات خسائر تجاوزت 250 عنصرا حوثيا مع تدمير 14 آلية عسكرية.

إلى ذلك، أكد التحالف تنفيذ 19 عملية استهداف ضد الميليشيا في مأرب والجوف خلال 24 ساعة، وأن الاستهدافات دمرت 24 آلية عسكرية، وكبدت الميليشيات خسائر بشرية تجاوزت 350 عنصراً إرهابياً.

وفي سياق إسناد عمليات القوات المشتركة في الساحل الغربي خارج المناطق المنصوص عليها في «اتفاق استوكهولم» أعلن التحالف تنفيذ 4 عمليات استهداف، شملت تدمير أربع آليات عسكرية كما أدت إلى تكبيد الميليشيات خسائر بشرية تجاوزت 15 عنصرا إرهابيا.

عمليات الاستهداف التي نفذها التحالف جاءت بعد ساعات من تدمير طائرة مسيرة أطلقتها الميليشيات من مطار صنعاء باتجاه المنطقة الجنوبية في السعودية، وعقب سقوط مقذوف معادٍ أطلقته الميليشيا الحوثية الإرهابية على الأعيان المدنية بمحافظة أحد المسارحة.

وأوضح تحالف دعم الشرعية أن الحوثيين أطلقوا مساء الأربعاءعملية إرهابية من مطار، تمثلت في إطلاق صاروخين باليستيين، في حين أكد التحالف أنه دمر موقعين للنشاط الباليستي والمسيرات بالعاصمة صنعاء، إلى جانب تدمير موقع قيد الإنشاء تم إعادة تأهيله لأنشطة الطائرات المسيّرة.

وفيما أعلن التحالف اتخاذه إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية، خلال الضربات، كان أكد (الأربعاء) أنه حيد قدرات نوعية للميليشيات الحوثية في صنعاء، شملت تدمير كهفين جبليين لتخزين الصواريخ والطائرات المسيرة.

كما أكد أنه نفذ 24 عملية استهداف ضد الميليشيا في مأرب وأن الاستهدافات دمرت 15 آلية عسكرية، وكبدت الميليشيات خسائر بشرية تجاوزت 140 عنصراً إرهابياً.

وفي سياق العمليات الإسنادية للقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي، أعلن التحالف في اليوم نفسه (الأربعاء) تنفيذ خمس عمليات استهدفت أربع آليات عسكرية، ومخازن للذخيرة، كما كبدت الميليشيات خسائر بشرية تجاوزت 25 عنصرا إرهابيا.

في غضون ذلك، أفاد الإعلام العسكري للجيش اليمني أمس (الخميس) بأن القوات مسنودة بالمقاومة كسرت هجوماً للميليشيات الحوثية جنوب مأرب وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصادر عسكرية قولها إن قوات الجيش دمرت أربع عربات قتالية كانت تحمل تعزيزات للميليشيات في مواقع متفرقة جنوب مأرب، مع سقوط جميع من كانوا على متنها بين قتيل وجريح.

وكان الموقع الرسمي للجيش اليمني أفاد (الأربعاء) بأن الميليشيات الحوثية تكبدت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح في معارك مع الجيش والمقاومة جنوب محافظة مأرب وغربها.

ونقل الموقع عن مصادر ميدانية تأكيدها أن عناصر الجيش والمقاومة خاضوا معارك عنيفة ضد الميليشيا بمختلف المواقع في جبهتي الكسارة، والمشجح، وتمكنوا خلالها من دحر الميليشيا من عدة مواقع، أما في الجبهة الجنوبية فواصلت القوات دحر الميليشيا من العديد من المواقع الحاكمة، وأجبرتها على الفرار بعد تكبيدها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

وذكر الموقع أن هذه المعارك تزامنت مع سلسلة غارات جوية شنتها مقاتلات تحالف دعم الشرعية مستهدفةً مواقع وتحركات للميليشيا الحوثية، حيث أسفرت عن تدمير عربات وآليات مع مصرع جميع من كانوا على متنها.

وفي الساحل الغربي حيث تواصل القوات اليمنية المشتركة عملياتها خارج مناطق «اتفاق استوكهولم» قال المركز الإعلامي للقوات المسلحة إن المدفعية دمرت (الخميس) ثلاث عربات تابعة للميليشيات في أطراف الجراحي وعربتين في أطراف مقبنة مع سقوط من كانوا على متنها بين قتيل وجريح.

من جهته، ذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية أن القوات المشتركة تمكنت من تطهير مناطق جديدة غرب مديرية مقبنة في محافظة تعز، وسط خسائر فادحة في صفوف الميليشيات الحوثية.

ونقل المركز عن مصدر عسكري، قوله إن القوات المشتركة خاضت معارك عنيفة ضد الميليشيات الحوثية بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، سقط على إثرها عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين. وأن القوات المشتركة طهرت مناطق جديدة غرب مقبنة، وهي: قرية الشطين والسويطي ومعسكر المقصع والقداري والنوبة وقرية الأقفية والجراري وحاضية بالكامل، بالإضافة للسلاسل الجبلية في منطقة شمِر ومنطقة البومية والجليفية والمعمل، وقرى النوبة والبومية والصقيع، والقيران والعدينة والظفيرية.

وفي الوقت الذي يقول السكان إن الميليشيات تشن حملات في مناطق مديرية مقبنة والمديريات المجاورة لإجبار السكان على القتال في صفوفها، لا تزال الميليشيات ترفض كل النداءات الدولية والأممية والإقليمية لوقف التصعيد لاسيما باتجاه مدينة مأرب حيث يقطن أكثر من مليوني نازح.

وفي ظل تصاعد التنديد الدولي والأممي بسلوك الجماعة الرافض لمساعي السلام، عزز القيادي الحوثي حسين العزي المعين في منصب نائب وزير الخارجية في حكومة الانقلاب غير المعترف بها من إصرار الميليشيات على المضي في الحرب.

وقال في تغريدة على «تويتر» إن جماعته لن تتوقف عن القتال حتى لو استمرت الحرب 100 عام، بحسب تعبيره، وإنها «لن تبالي أو تتأثر بلوم اللائمين». وأضاف «فليلمنا العالم كله وليرفعوا أصواتهم بالإدانة والشجب حتى تتمزق حبالهم الصوتية».

الخليج: ضربات نوعية للتحالف تخلف مئات القتلى الحوثيين

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن ضربات جوية نوعية استهدفت مواقع ميليشيات الحوثي، رداً على استمرار عملياتها العدائية في الداخل اليمني واستهداف أراضي المملكة العربية السعودية.

وفي بيان له، مساء امس الخميس، نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، قال التحالف إنه نفذ 19 عملية استهداف ضد الميليشيات في محافظتي مأرب والجوف بين يومي الأربعاء والخميس. وبيّن التحالف أن الاستهدافات دمرت 24 آلية عسكرية، وقضت على أكثر من 350 عنصراً إرهابياً.

وفي بيان سابق، أفاد التحالف بأنه أحبط محاولة هجوم للحوثيين في جبهة مأرب الجنوبية، صباح امس الخميس، والقضاء على أكثر من 250 عنصراً حوثياً، وتدمير 14 آلية عسكرية. كما أعلن التحالف عن تدمير طائرة مسيّرة أطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية، من مطار صنعاء الدولي. وفي سياق عملياته في الساحل الغربي لليمن، نفذ التحالف 4 عمليات استهداف بالساحل الغربي لدعم قوات الساحل اليمنية، وحماية المدنيين، موضحاً أن تلك العمليات استهدفت 4 آليات عسكرية، وقضت على أكثر من 15 عنصراً إرهابياً.

وفي مأرب، تعرضت ميليشيات الحوثي لضربات موجعة في جبهات البلق، والكسارة، والمشجح جنوب وغرب المحافظة، من قبل الجيش الوطني، ومقاتلات التحالف.

وأكد مصدر ميداني أن جبهات مأرب التهمت تعزيزات الميليشيات الانقلابية، وكبّدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

ولقي القيادي الحوثي البارز وقائد لواء الحسم، محمد الحنمي، مصرعه مع العشرات من المرافقين له وأفراد اللواء في مأرب. وقالت المصادر إنه ينتمي إلى مديرية «بني حشيش»، وينتحل رتبة عميد، قتل مع أكثر من 20 نسقاً حوثياً.

في غضون ذلك، أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني تحرير مناطق جديدة غرب مديرية مقبنة غرب محافظة تعز، وسط خسائر فادحة في صفوف الميليشيات الحوثية. وقال مصدر عسكري إن القوات المشتركة خاضت معارك عنيفة ضد الميليشيات الحوثية بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وأسقطت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين.

وأكد المصدر أن القوات المشتركة طهّرت مناطق جديدة غرب مقبنة، وهي، قرية الشطين والسويطي ومعسكر المقصع والقداري والنوبة وقرية الأقفية والجراري وحاضية، بالكامل، إضافة إلى السلاسل الجبلية في منطقة شمِر ومنطقة البومية والجليفية والمعمل، وقرى النوبة والبومية والصقيع، والقيران والعدينة والظفيرية.

العربية نت: فرنسا: رفض الحوثي استقبال المبعوث الأممي أمرٌ غير مقبول

قال السفير الفرنسي لدى اليمن، جان ماري صفا، الخميس، إن رفض الحوثيين استقبال المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ، في صنعاء "أمر غير مقبول".

واعتبر أن ذلك يظهر رفضهم للحوار وبالتالي للسلام، ويؤدي إلى عزلهم داخل اليمن وعن المشهد الدّولي، داعياً ميليشيا الحوثي إلى استقبال المبعوث الأممي في صنعاء من دون أي شروط.

وشدد السفير الفرنسي، على ضرورة أن يبدأ الحوثيون بالانفتاح على العالم، وعلى الآخرين، لافتا إلى أن النقطة التي يصعب التعامل معها في الفكر الإيديولوجي الحوثي: عدم قبول الآخر، وهو "ما يقف في وجه المصالحة الوطنية والحوار الصريح من أجل السلام"، بحسب تعبيره.

وانتقد صفا، سلوك الحوثيين تجاه الموظفين المحليين الأميركيين ووصفه بأنه "غير مقبول"، معبرًا عن إدانة بلاده للاعتقال التعسفي لموظفَين من الأمم المتحدة من قبل الحوثيين والدعوة إلى الإفراج عنهما فورًا.

وقال السفير الفرنسي إن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، هو وحده من يمكنه دفع الجماعة المتحالفة مع إيران نحو السلام، والتخلي عن الخيار العسكري الذي يقود البلد العربي المنكوب إلى طريق مسدود، وفق حوار أجرته معه منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية.

وأضاف صفا أن السؤال المطروح اليوم هو "إلى متى يستمر الحوثيون في محاربة جميع اليمنيين؟ لا يمكنهم أن يقولوا إنهم يدافعون عن اليمن واليمنيين وهم يقتلون يمنيين يوميا!".

وحض السفير الفرنسي، جماعة الحوثيين، والأطراف المتحاربة في البلاد إلى الاستماع لرسالة اليمنيين "البسيطة جدا" التي يريدون فيها "السلام ودولة للجميع. وليس دولة قمعية أو طائفية. بل دولة في خدمة الشعب".
وأضاف: "إذا أردنا أن نساعد الشعب اليمني بأكمله، لا بدّ من الاستماع إلى هذه الرسالة. لا يمكن لطرف واحد أن يحكم اليمن".

وإلى أن تحدث استجابة من هذا النوع، قال صفا إن بلاده التي ستتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل "ستستمر بمناداة جميع الأطراف إلى الاحترام المطلق للقانون الدولي الإنساني، لأن حماية المدنيين واجبٌ مفروض على الجميع".

وأكد أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى دول الخليج، تمحورت حول الأمن والاستقرار الإقليميين، وقد تناول البيان المشترك الذي صدر عقب زيارته إلى المملكة العربية السعودية كلّ المواضيع الإقليمية، من ضمنها اليمن مع رسالة واضحة بشأن المرجعيات الثلاث.

كما أكد أن التطبيق الكامل والشامل لاتفاق الرياض ضروريّ لنجاح الحكومة المعترف بها من قبل المجتمع الدّولي.

معين عبدالملك: مأرب أفشلت مشروع إيران الدموي في اليمن

قال رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، اليوم الخميس، إن صمود مأرب وتماسكها في إفشال مشروع إيران الدموي في اليمن عبر وكلائه من ميليشيا الحوثي الإجرامية، هو عنوان للانتصار الكبير القادم لليمن في استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

وأشار إلى استمرار رفض الميليشيا الحوثية لكل فرص ودعوات السلام، وآخرها الدعوة التي أطلقتها الرباعية الدولية اليوم الخميس، والتي قال إنها "ستواجه كالعادة بتعنت الميليشيا الحوثية، طالما لم تواجه بعقوبات دولية رادعة على جرائمها ومجازرها بما في ذلك استهدافها المتكرر للأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية".

وأكد رئيس الحكومة اليمنية أن ميليشيا الحوثي ومن ورائها إيران مازالت تقابل الدعوات الأممية والدولية بالوقف الفوري للهجوم على مأرب بالمزيد من التصعيد واستهداف المدنيين والنازحين، وتنفيذ جرائم متكررة ضد الإنسانية لن تمحى من سجلها الأسود وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع.

ولفت إلى أن التصعيد الحوثي المستمر يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لمدى جديته في التعاطي مع قضايا النازحين والمدنيين، ويضع الحكومة وكافة القوى السياسية والشعبية أمام مسؤوليتها في مواجهة ميليشيا الحوثي الإرهابية والعنصرية ونفوذ إيران الدموي في المنطقة.

ووجه معين عبدالملك، الوزارات والجهات ذات العلاقة بمضاعفة التنسيق مع السلطة المحلية بمحافظة مأرب للوقوف على احتياجات النازحين والمدنيين، والعمل بكل الإمكانات المتاحة لتوفير الغذاء والدواء والإيواء العاجل لهم، وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

كما ثمن ما يقدمه تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية من إسناد في هذه المعركة في مختلف الجوانب.

وجدد رئيس الحكومة اليمنية، خلال اتصال هاتفي مع محافظ مأرب سلطان العرادة، دعم حكومته الكامل لصمود مأرب بكل الوسائل والإمكانيات اللازمة حتى تحقيق النصر لليمن بأكمله.

بدوره، جدد محافظ مأرب، العراده، العهد والوعد لأبناء الشعب اليمني أن مأرب ستكسر المشروع الإيراني ولن يتحقق لهم أي هدف مهما كانت التضحيات، مشيراً إلى ما تقوم به ميليشيا الحوثي من استهداف للمدنيين في المحافظة ومخيمات النزوح بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وهي جرائم يتوجب على المجتمع الدولي إحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية حتى لا يفلت مرتكبوها من العقاب.

شارك