الزيتون احد رموز السلام والذي يبدو ان مليشيات الارهاب في عفرين السورية. تكره هذا الرمز علي المستوي المعنوي والمادي ولذلك تستمر في قطعه اينما وجد حيث 

تم  قطع "1950" شجرة زيتون من قبل  مسلحي فصيل  الحمزات   عائدة ملكيته لأهالي قرية "كيمار" بناحية شيراوا بريف عفرين المحتلة.. للاتجار بحطبها و

في السياق وبحسب المصادر المحلية ان مسلحي فصيل الحمزات المسيطر على قرية كيمار ناحية شيراوا  أقدموا  على قطع حوالي "1950 شجرة زيتون عائدة ملكيته لعدد من أهالي قرية "كيمار" وهم كل من :

1- "شاهين نبو" و أخوته "600" شجرة زيتون 

2- "عزت رشيد نبو "350" شجرة زيتون

3- الأخوة " عزت _ عنايات _ غازي " 300 شجرة زيتون

4- "مجحم نبو" 150" شجرة زيتون

5- "نضال جمو نبو" 150" شجرة زيتون

6- "سعيد صبحي حسين" 400" شجرة زيتون من الحقل الكائن على طريق قرية باسوطة .

كما و أقدم مستوطنون على قطع 80 شجرة زيتون بشكل جزئي و35 شجرة بشكل كلي في حقل يقع في قرية جوقه – مركز عفرين، وذلك تحت حماية عناصر الحاجز الأمني التابع لفصيل  “أحرار الشرقية” الكائن قرب الحقل الذي تعود ملكيته للمواطن أحمد حسن، من أهالي قرية بعدينا – ناحية راجو

وتتعمد مليشيات الارهاب   إلى  قطع  الأشجار المثمرة وخاصة الزيتون  بهدف الأحتطاب والأتجار بها في الأسواق المحلية والمجاورة وبهدف القضاء على الغطاء النباتي التي تتميز بها منطقة  عفرين المحتلة. وقام 

مسلحي الفصائل الارهابية ايضا بقطع   قرابة   "500 " شجرة زيتون في قرى "شيراو وشيه " بريف عفرين المحتلة.

حيث 

أفادت مصادر محلية من داخل عفرين بأن مسلحي فصيل فيلق   أقدموا على  قطع  "300" شجرة زيتون العائدة لأحد أفراد عائلة شمو في قرية كباشين التابعة لناحية شيراوا بريف  عفرين المحتلة.

وأضاف المصدر بأن الأشجار التي تم قطعها تعود ملكيتها لاحد مهجري القرية القاطنين في مناطق النزوح في منطقة الشهباء ، هذا ويتم تحطيب تلك الاشجار التي يتم قطعها وتباع في الأسواق المحلية.

كما وتم قطع "170 " شجرة معمرة في قرية رمضانا التابعة لناحية شيه ،وايضا قطع 16 شجرة الجوز باعمار كبيرة من قبل مسلحي فصيل سمرقند التابع ، وذلك للاتجار بحطبها .

و ملكية الاشجار التي تم قطعها عائدة للمواطنان المهجران قسرا  من اهالي قرية رمضانا- ناحية شيه  وهما شقيقان:

1- جلال محمد سيدو المقيم في مدينة حلب  70 شجرة

2- عبد الكريم سيدو المقيم في مخيمات الشهباء كما تم قطع  100شجرة زيتون و16 شجرة الجوز وذلك للاتجار بحطبها من قبل المسلحين