"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 20/ديسمبر/2021 - 10:25 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 20 ديسمبر 2021.

الاتحاد: تدمير مسيّرة حوثية استهدفت مطار الملك عبدالله بجازان

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اعتراض وتدمير طائرة مسيرة أطلقتها ميليشيا الحوثي الإرهابية محاولة استهداف المدنيين بمطار الملك عبدالله بجازان (جنوب غربي) المملكة.

وأشار التحالف في بيان له في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين إلى أن الطائرة المسيرة انطلقت من مطار صنعاء الدولي بهدف استهداف المدنيين.

وأعلن التحالف في بيان صباح اليوم الاثنين أيضا "تدمير ورشتين لتجميع وتفخيخ المسيرات بمديرية بني الحارث، وكذلك تدمير مخازن للطائرات المسيرة ومخازن للأسلحة". وأشار التحالف إلى أن العملية بصنعاء دمرت مواقع لنشاط الطائرات المسيرة ومخازن للأسلحة.

وأكد أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية.

وكان التحالف قد أعلن يوم الأحد تنفيذ 19 عملية استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية في مأرب أسفرت عن مقتل 100 عنصر حوثي وتدمير 14 آلية عسكرية ووحدات تحكم طائرة بدون طيار تابعة للميليشيا الإرهابية في مأرب." 

الخليج: الامارات: استهداف الحوثي المدنيين في السعودية جريمة حرب

أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية، استهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية بطريقة ممنهجة ومتعمدة، باستهدافها مدينة خميس مشيط ومطار أبها من خلال طائرات بدون طيار مفخخة، اعترضتها قوات التحالف.

 واعتبرت دولة الإمارات - في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي - أن محاولة استهداف هذه المناطق المدنية يعد تصعيدا خطيرا وعملا جبانا، يهدد أمن وسلامة وحياة المدنيين والمسافرين، وهو بمثابة جريمة حرب تستدعي اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الأعيان المدنية من تهديدات الحوثيين. 

وأكدت الوزارة أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية. وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.

وأكد تحالف دعم الشرعية في اليمن احباط ثلاثة هجمات حوثية استهدفت مطار ابها ومدينة خميس مشيط وقال ان المسيرات المهاجمة انطلقت من مطار صنعاء. 

وفي سياق متصل، أعلن التحالف تنفيذ 19 استهدافاً ضد ميليشيات الحوثي في مأرب خلال ال 24 ساعة الماضية، مؤكداً تدمير 14 آلية عسكرية وخسائر بشرية تجاوزت 100 عنصر من الميليشيات. والسبت، أعلن التحالف تنفيذ 19 عملية استهداف في مأرب والجوف ضد ميليشيات الحوثي خلال 24 ساعة، مشيراً إلى أن عملياته في مأرب والجوف أسفرت عن تدمير 11 آلية، ومقتل 80 عنصراً إرهابياً. كما أعلن التحالف الجمعة، أنه نفذ 29 عملية استهداف نوعية ضد الميليشيات الحوثية في مأرب والجوف خلال 24 ساعة، دمّرت خلالها المقاتلات 20 آلية للميليشيات، وأحدثت خسائر بشرية تجاوزت 180 عنصراً إرهابيا

من جانبها تمكنت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية من كسر محاولات هجومية لميليشيات الحوثي، في الجبهات الجنوبية من محافظة مأرب، شمال شرق البلاد. 

وذكر موقع «سبتمبر» الإخباري، الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، أن قوات الجيش والمقاومة أجبرت ميليشيات الحوثي على التراجع والفرار، وذلك قبل أن تشن هجوماً عكسياً باتجاه عدد من مواقع الميليشيات في ذات الجبهة. ونقل «سبتمبر نت» عن أركان حرب المنطقة العسكرية الثالثة العميد الركن عبدالرقيب دبوان: «أن أبطال الجيش والمقاومة الشعبية تمكنوا من دحر ميليشيات الحوثي من عدة مواقع عسكرية، وتكبيدها عشرات القتلى والجرحى». وأضاف العميد دبوان: «إن المواجهات دارت في جبهات «الأعيرف» و«اللجمة»، والتي دكت فيها مدفعية الجيش ومقاتلات التحالف العربي تجمعات وآليات العدو». 

وأفاد أن القصف أدى إلى تدمير 7 أطقم قتالية، و3 عربات مدرعة للميليشيات الإيرانية كانت تحمل تعزيزات عسكرية، ومصرع جميع من كانوا على متنها.

كما دمرت القوات المشتركة ثلاثة أطقم للميليشيات، وأكدت مصرع وجرح عدد من عناصرها في مديرية مقبنة غرب تعز، وذلك بعد رصد تعزيزات للميليشيات على أطراف المديرية.


البيان: تقارير "البيان": أطفال اليمن.. أعمار غضّة وأشغال شاقّة

6  سنوات من الحرب، أنهكت اليمن، أرضاً وإنساناً، وألقت بظلالها المأساوية على مختلف مناحي الحياة، ليعاني اليمنيون بمختلف فئاتهم، أزمات أثقلت كاهلهم، وأكثر هذه الفئات تضرّراً هم الأطفال، الذين وجدوا أنفسهم في ميدان حرب مستعرة، لتبدأ حياتهم في مضمار البقاء، في ظل أوضاع إنسانية صعبة، يعجز عن مواجهتها حتى الكبار.

ونتيجة هذه الأوضاع التي تعيشها البلاد، التي مزقتها الحرب، انتشرت عمالة الأطفال بشكل لافت، ووجد كثير من الأطفال أنفسهم يواجهون الحياة ومتطلباتها، بالأعمال الشاقة، كي يوفروا قوتهم، ويسدوا جوعهم. وتقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، إن اليمن ضمن أسوأ البلدان، من حيث مستوى معيشة الأطفال، حيث يعاني أطفاله منذ سبعة أعوام، بسبب الحرب الدائرة في مختلف مناطقه، وحرموا من التعليم، وانخرطوا في الأعمال الشاقة، للحصول على الطعام.

في صور صادمة خاصة بـ «البيان»، تظهر مجموعة من الأطفال اليمنيين، وهم يعملون في ظروف إنسانية شاقة، في معامل تشكيل وتشذيب أحجار البناء، حيث يعمل مئات الأطفال في هذه المعامل، على امتداد الطريق في منطقة النشمة غرب مدينة تعز اليمنية.

عمل شاق

ظروف عمل شاقة، يواجهها الأطفال، ينحتون الصخر، ليستخرجوا قوتهم، بعد أن تركوا تعليمهم، في ظل تدهور الحالة المادية لأسرهم بسبب الحرب، يعملون طوال فترة النهار في أعمال شاقة، يعجز عنها الكثير من الكبار، ليحصلوا على مقابل زهيد، لا يتجاوز دولارين في اليوم الواحد.

يقول أحمد سعيد 13 عاماً، لـ «البيان»، إنه اضطر للعمل، بعد تدهور الأوضاع المعيشية لأسرته، بسبب الحرب، وتوقف الأعمال التي كانت مصدر دخلهم الوحيد، وبعد مرض والده، أصبحوا من دون عائل، اضطره ذلك للخروج والعمل في هذه المهنة، كونها المهنة الوحيد في منطقته، التي يمكن من خلالها الحصول على مقابل، يسكتون به جوعهم على الأقل.

أحمد ترك الدراسة بعد انخراطه بالعمل، لأنه غير قادر على تحمل نفقات تعليمه واحتياجات أسرته. ووفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، فإن عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، يزيد على مليوني طفل وفتاة في سن التعليم، بزيارة تجاوزت الضعف، مقارنة بفترة قبل عام 2015.

وتقول الإحصاءات الرسمية، إن أكثر من 400 ألف طفل يمني، أعمارهم من 10 إلى 14 سنة، ينخرطون في العمل، فيما تؤكد منظمة العمل الدولية، أن 1.4 مليون طفل يمني، محرومون من أبسط حقوقهم.

الحوثيون يقرون بمقتل عشرات الآلاف من عناصرهم

حشدت ميليشيا الحوثي طلاب المدارس والموظفين في مناطق سيطرتها، للاحتفاء بمقتل عشرات الآلاف من عناصرها خلال الحرب، التي أشعلتها منذ سبعة أعوام، وحثت على تجنيد المزيد من الطلاب للمشاركة في القتال، فيما كشفت مصادر حكومية أن الميليشيا وفي مقابل وقف صرف رواتب مئات الآلاف من الموظفين خصّصت تلك المبالغ لصرف رواتب شهرية لأسر قتلاها، كما جعلت لهم الأولوية في الحصول على المساعدات الغذائية الدولية. 

وأعلنت المؤسسة المعنية برعاية قتلى الميليشيا أن أكثر من 32 ألفاً من سكان محافظة ‎صنعاء وحدها قتلوا أثناء مشاركتهم في القتال معها منذ بداية الحرب، وأعلن مسؤول هذه المؤسسة في محافظة ذمار أنهم يحتفلون «فرحاً وابتهاجاً بذكرى 9 آلاف قتيل من أبناء المحافظة»، غير أن مصادر مطلعة ذكرت أن خسائر الميليشيا في محافظتي صعدة وحجة أضعاف هذا العدد، حيث تعتبر المحافظتان المخزن البشري الأساسي للميليشيا لأسباب مرتبطة ببقاء محافظة صعدة خارج سيطرة الدولة المركزية منذ ستينيات القرن الماضي، ولأن الميليشيا كانت تسيطر على التعليم والمساجد في محافظة حجة، التي تعاني من اتساع رقعة الفقر.

رواتب شهرية 

ووفقاً لما قالته المصادر لـ«البيان» فإنه وبناء على تعليمات قائد الميليشيا يتم منح عائلات القتلى رواتب شهرية من خلال ما تسمى مؤسسة الشهيد، التي يشرف عليها شخصياً، وهذه الرواتب تصرف من عائدات الدولة التي تم الاستيلاء عليها وإيقاف صرف رواتب الموظفين منذ خمسة أعوام، حيث منحت هذه المؤسسة مصادر مالية متعددة جزءاً منها يأتي من هيئة الزكاة والجزء الآخر من الجبايات التي يتم تحصيلها، ومن عائدات الضرائب والجمارك والرسوم المتحصلة من شركات الهاتف المحمول، حيث تبلغ نسبة الضريبة على الأرباح خمسين في المائة. 

وقال سكان في صنعاء وحجة إن قادة الميليشيا، الذين ألزموا المدارس بالاحتفاء بالمناسبة وتمجيد الالتحاق بالقتال ألزموا أيضاً الوزارات والمصالح بإقامة احتفالات داخلية، كما نظموا زيارات ميدانية للموظفين والطلاب إلى المقابر، التي استحدثت لاستيعاب جثامين قتلاهم المتزايدة في أغلب المحافظات، وأن هؤلاء وخصوصاً في صعدة وحجة والمحويت أجبروا السكان في الأرياف على المشاركة في هذه الفعاليات، كما فرّغوا المدارس من الطلاب لزيارة المقابر، وحضور جلسات التعبئة الطائفية.

الشرق الأوسط: مقتل 100 حوثي بضربات «التحالف» وتدمير مسيرتين باتجاه أبها

استعاد الجيش اليمني مسنوداً بالمقاومة الشعبية أمس (الأحد) مناطق واسعة جنوب مأرب مع تصديه لهجمات الميليشيات الحوثية في الجبهات الشمالية لمحافظة الجوف، وذلك بالتزامن مع استمرار تحالف دعم الشرعية في إسناد عمليات القوات من خلال استهداف عناصر الميليشيات وآلياتها في أكثر من جبهة.
جاء ذلك غداة تصريحات لزعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي قطع خلالها الطريق على الجهود الأممية التي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غرونبيدرغ، إذ أكد أن جماعته لن توقف القتال إلا بالسيطرة على كافة المناطق اليمنية، مع دعوته أتباعه لحشد المزيد من المجندين وجباية التبرعات للجبهات وتشييد المزيد من المقابر.
في هذا السياق أفاد تحالف دعم الشرعية في تغريد بثته «واس» بأنه نفذ 19 عملية استهداف ضد الميليشيا في مأرب خلال 24 ساعة، موضحاً أن الاستهدافات دمرت 14 آلية عسكرية وكبدت الميليشيات الحوثية خسائر بشرية تجاوزت 100 عنصر إرهابي.
إعلان التحالف عن عمليات الإسناد الجديدة للجيش اليمني، جاء عقب ساعات من إعلانه اعتراض وتدمير طائرتين مسيرتين أطلقتهما الميليشيات الحوثية لاستهداف مطار أبها الدولي، مع إشارته إلى أن عملية الإطلاق التي حاولت استهداف المسافرين انطلقت من مطار صنعاء الذي أصبح - وفق التحالف - «مركزاً لانطلاق الهجمات العابرة للحدود»، كما دمرت الدفاعات السعودية أول من أمس طائرة مسيرة أطلقت باتجاه خميس مشيط.
وكان تحالف دعم الشرعية قد أفاد (السبت) بأنه نفذ 19 عملية استهداف ضد الحوثيين في مأرب والجوف خلال 24 ساعة وأن الاستهدافات دمرت 11 آلية عسكرية، وقضت على أكثر من 80 عنصراً حوثياً.
وتأتي ضربات التحالف في سياق تكثيف العمليات ضد الميليشيات الحوثية خلال الأسابيع الأخيرة رداً على تصعيدها العدواني وإسناداً للجيش اليمني، حيث قدرت مصادر عسكرية مقتل نحو 5 آلاف عنصر حوثي خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة أغلبهم قضوا في جبهات مأرب والجوف.
في غضون ذلك، أفاد الإعلام العسكري للجيش اليمني بأن القوات خاضت (الأحد) معارك لدحر الميليشيات الحوثية الإيرانية وكبدتها خسائر فادحة في جبهات القتال جنوب محافظة مـأرب.
وبحسب ما أورده المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية نقلاً عن مصادر ميدانية، أدت المعارك إلى مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات وتدمير مدرعتين وخمس عربات قتالية في مواقع متفرقة من الجبهة ذاتها.
إلى ذلك ذكر الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر نت) أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية، تمكنت (الأحد) من كسر محاولات هجومية لميليشيا الحوثي الإيرانية، في الجبهات الجنوبية من محافظة مأرب.
وأضاف أن القوات أجبرت الميليشيا الحوثية على التراجع والفرار، وذلك قبل أن تشن هجوماً عكسياً باتجاه عدد من مواقع الميليشيا في ذات الجبهة.
ونقل الموقع عن أركان حرب المنطقة العسكرية الثالثة العميد الركن عبد الرقيب دبوان تأكيده أن «عناصر الجيش والمقاومة الشعبية تمكنوا من دحر ميليشيا الحوثي الإيرانية من عدة مواقع عسكرية، وتكبيدها عشرات القتلى والجرحى».
وأوضح القائد العسكري اليمني أن المواجهات دارت في جبهات الأعيرف واللجمة حيث دكت فيها مدفعية الجيش ومقاتلات التحالف الداعم للشرعية تجمعات وآليات الحوثيين، مشيراً إلى أن القصف أدى إلى تدمير سبع عربات قتالية وثلاث مدرعات كانت تحمل تعزيزات عسكرية، مع مصرع جميع من كانوا على متنها.
وفي محافظة الجوف، أفاد موقع الجيش اليمني أمس (الأحد) بمقتل العشرات من ميليشيا الحوثي وإصابة آخرين، بنيران الجيش الوطني، وضربات مقاتلات التحالف في الجبهات الشمالية من المحافظة.
وأوضح أن معارك عنيفة دارت بين قوات الجيش وميليشيا الحوثي في عدة مواقع غرب منطقة اليتمة، تم خلالها دحر الميليشيا من عدد منها، في حين أسفرت المعارك وضربات مقاتلات تحالف دعم الشرعية عن مقتل ما لا يقل عن 45 عنصراً حوثياً وعشرات الجرحى، إضافة إلى تدمير عربات عسكرية ومدافع ثقيلة.
ومع تصاعد المعارك واستمرار نزيف الميليشيات الحوثية على مستوى الأفراد والعتاد، ذكرت إحصائية محلية أن الجماعة المدعومة من إيران شيعت خلال الأسبوع الثاني من ديسمبر (كانون الأول) الجاري 227 عنصراً بينهم 164 قتيلا ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة.
وأوضحت الإحصائية التي أعدها فريق الرصد بوكالة «خبر» اليمنية أن من بين قتلى الرتب العسكرية قيادياً بارزاً ينتحل رتبة لواء عينته الميليشيات قائداً للواء الثاني مشاة جبلي بالمنطقة الثالثة ولقي مصرعه في جبهات مأرب، بالإضافة إلى شيخ قبلي بارز ينتمي لمديرية صبر المسراخ بتعز ولقي مصرعه في جبهة مقبنة غرب تعز.
وأوضحت الإحصائية أن ستة قتلى ينتحلون رتبة عميد، و15 قتيلاً ينتحلون رتبة عقيد، و14 قتيلاً برتبة مقدم، و35 قتيلاً برتبة رائد، و22 برتبة نقيب، و42 قتيلاً برتبة ملازم أول، و23 قتيلاً برتبة ملازم ثانٍ، و5 قتلى برتبة مساعد، إلى جانب63 قتيلاً بدون رتب عسكرية.
وبحسب فريق الرصد، تصدرت العاصمة صنعاء وريفها المرتبة الأولى من حيث أعداد قتلى الميليشيات المنتمين إليها، حيث دفن فيهما 100 قتيل، جميعهم ينتحلون رتباً عسكرية، ما عدا ثلاثة قتلى فقط بدون رتب.
وبحسب الإحصائية، دفنت الميليشيات في محافظة حجة، جثامين 39 قتيلاً أغلبهم أطفال، في حين دفنت 21 قتيلاً في عمران و19 قتيلاً في ذمار و12 قتيلا في الحديدة و10 في إب و16 قتيلاً في صعدة وتعز وأربعة في الضالع وقتيلين اثنين في شبوة وآخرين في كل من مأرب وريمة.
يشار إلى أن الميليشيات اعترفت أخيراً عبر المؤسسة الخاصة بقتلاها بمصرع نحو 32 ألفاً من مسلحيها المنتمين إلى أرياف صنعاء منذ انقلابها على الشرعية، وذلك بعد أيام من اعتراف قادتها بمقتل نحو 15 ألف عنصر في جبهات مأرب خلال خمسة أشهر فقط.

الجيش اليمني: الميليشيات الحوثية في أضعف حالاتها

قال العميد عبده مجلي المتحدث باسم الجيش اليمني، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن ميليشيا الحوثي الانقلابية تعيش أضعف حالاتها بعد استنزافها من قبل طيران التحالف بقيادة السعودية والجيش الوطني اليمني في مختلف الجبهات.
وكانت مصادر خاصة قالت لـ«الشرق الأوسط»، أول من أمس، إن الجيش اليمني يعد لحملة هجومية على الميليشيات الحوثية التي تعيش حالة ضعف كبيرة عناصرياً وتسليحياً، مبينةً أن عملية الهجوم قد تصل لحصار صنعاء.
وفي الوقت الذي تحفظ فيه العميد مجلي الكشف عن الخطط المستقبلية للجيش، أفاد بأن الأيام المقبلة ستكون مبشرة، وأضاف: «لا نتحدث عن الخطط المستقبلية، لكن الأيام المقبلة مبشرة بالخير».
وتابع العميد مجلي بقوله: «المعارك مستمرة وهناك جبهات تشهد عمليات هجومية وأخرى دفاعية، لكن أقوى العمليات الهجومية في جبهة مأرب، وغرب تعز، خاصة من القوات المشتركة التي حققت انتصارات كبيرة».
وبحسب المتحدث باسم الجيش اليمني، فإن العمليات القتالية المتزامنة في جميع الجبهات كبَّدت الحوثيين خسائر كبيرة، مقدماً شكره لطيران التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الذي نفَّذ وما زال عشرات الاستهدافات ضد الحوثيين على امتداد الجبهات المشتعلة، على حد قوله.
ووفقاً للمتحدث باسم الجيش اليمني، فإن «العمليات القتالية الهجومية والدفاعية أحرزت تقدمات على الأرض، ضد الميليشيات الحوثية الانقلابية، في عدة مناطق، أهمها منطقة وادي ذنة ومنطقة العمود والعيرف والفيلحة في مديرية الجوبة ومنطقتي أم ريش وملعاء في مديرية حريب».
وقال العميد عبده مجلي: «نحن في إطار معركة والخطط الاستراتيجية لوزارة الدفاع وهيئة الأركان ليست تحرير محافظة أو منطقة، بل التحرير الكامل لكل شبر في اليمن تحت سيطرة الحوثيين».

شارك