الجيش اليمني يكبد الحوثي خسائر فادحة.. سقوط 14 إرهابيًا فى مأرب
الثلاثاء 21/ديسمبر/2021 - 10:36 ص
طباعة
أميرة الشريف
مع مواصلة جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران عملياتها الإجرامية بحق المدنيين في اليمن، نفذت قوات الجيش اليمني، كميناً محكماً، استهدف تجمعاً لميليشيا الحوثي في أحد قطاعات الجبهة الجنوبية بمحافظة مأرب.
وأكد مصدر عسكري أن الكمين أسفر عن مقتل 14 عنصراً حوثيًا، إضافة إلى إعطاب طقمين قتاليين تابعين للميليشيات، فيما استعاد أبطال الجيش أسلحة خفيفة ومتوسّطة كانت بحوزة تلك العناصر.
و استهدف طيران تحالف دعم الشرعية بعدّة غارات تجمعات وتعزيزات للميليشيات الإيرانية في مواقع متفرقة بالجبهة الجنوبية وألحق بها بشرية ومادية منها تدمير طقمين وعربتين مدرعتين بما عليهما من أفراد وعتاد، وفق المركز الإعلامي للجيش اليمني.
وفي وقت سابق، طالبت أكثر من 100 منظمة يمنية وأميركية وأوروبية، رئاسة البرلمان الأوروبي ومجلس وزراء الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً لضمان عدم إفلات قادتها من العقاب جراء الجرائم الممنهجة التي ترتكبها في حق المدنيين.
وأشارت المنظمات في بيان مشترك، إلى انتهاج ميليشيات الحوثي سياسة الإفقار والتجويع المتمثلة في سرقة رواتب الموظفين، وسرقة المساعدات الإنسانية وبيعها في السوق السوداء، بالإضافة إلى منع وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها وفق ما وثقته تقارير لمنظمات دولية.
وقال البيان إن الحوثيون حولوا مطار صنعاء الدولي لثكنة عسكرية لقصف المنشآت المدنية واستقبال الأسلحة الإيرانية في مخالفة للقرار 2216، وجعل الموانئ كميناء الحديدة منطلقا للزوارق والألغام الحربية لتهديد الملاحة الدولية بخلاف ما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم، ما مكن جماعة الحوثي من ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات".
وكانت قوات الجيش اليمني، أعلنت، الأحد، دحر ميليشيات الحوثي الإيرانية من عدد من المواقع العسكرية شمال محافظة الجوف، شمال شرقي اليمن.
وقال الموقع الرسمي للجيش اليمني، إن "معارك عنيفة دارت بين قوات الجيش وميليشيا الحوثي الإيرانية في عدة مواقع غرب منطقة اليتمة بمديرية خب الشعف".
وأضاف أن قوات الجيش تمكنت خلال المعارك التي خاضتها بإسناد من مقاتلات التحالف من دحر الميليشيات الحوثية من عدد المواقع العسكرية.
وأفاد بأن المعارك وضربات مقاتلات تحالف دعم الشرعية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 45 عنصراً من الميليشيات وعشرات الجرحى، إضافة إلى تدمير وإحراق 5 أطقم ومدفعين عيار 32.
وكانت أصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية بيانًا حول الوضح الإنساني في اليمن، حيث التقى السفراء المعتمدون لدى اليمن لكل من الإمارات ، السعودية، والمملكة المتحدة، والقائم بالأعمال للولايات المتحدة عبّروا عن قلقهم بشأن الوضع الإنساني الخطير الذي يواجهه الشعب اليمني، مشددين على العلاقة الوطيدة لهذا الوضع بالتصعيد العسكري المستمر، ورفض الحوثيين لوقف إطلاق النار وبالوضع الاقتصادي للبلاد، كما أكدوا أن الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي تُعدُّ أساسية في تقليص الاحتياجات الإنسانية.
ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
ويحمل اليمنيون الحوثيون مسؤولية الأزمات المتعددة التي يعيشها البلد حيث يصر المتمردون على التصعيد العسكري خدمة للأجندات الإيرانية.