ما جاء في كلمة سعادة ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي مؤسسة وطني الإمارات،

دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث قال: "دولة الإمارات كانت كاسر أمواج ما يسمى بـ "الربيع العربي" و"الإخوان" كانوا أحد مكونات هذا "الربيع. 

من الضروري تجفيف مصادر تمويل جماعة الإخوان المسلمين، وأهمها جمعيات العمل الخيري التي تستغلها الجماعة في جمع المال من خلال التبرعات. 

تركيا لم تعد ملاذا للإخوان، والملاذ الوحيد لهم الآن في أوروبا هي بريطانيا، وحتى بريطانيا قد تتخلص منهم. 

جماعة الإخوان المسلمين ستختفي من المشهد بشكل كامل إذا استطعنا تجفيف منابع التمويل الخاصة بهم.

الإخوان"عزلوا أنفسهم بسبب عنصريتهم، حيث اعتبروا أنهم فقط يمثلون الإسلام، ومارسوا الاغتيال السياسي للعديد من الشخصيات السياسية التي اختلفت معهم.

 دولة الإمارات تمكنت من تجفيف منابع تمويل "الإخوان" حيث اتخذت إجراءات فعالة في هذا الصدد.

 هناك صراعات بين العديد من الفصائل داخل جماعة الإخوان المسلمين الآن، وهو ما أظهر وجود تيار ليبرالي يحاول أن يسوق نفسه للغرب.

 القضاء على الإخوان المسلمين سيساعد في التخلص من الكثير من المشاكل.

أما كلمة الدكتور علي مصطفى الاستاذ المشارك في جامعة ليون الكاثوليكية فرنسا قد تركزت حول:

حركات الإسلام السياسي في المغرب تعتقد أن مشاركتها في المجال الاجتماعي ومن ثم السياسي قد يساعدها في اكتساب الشرعية لوجودها. 

السلطة المركزية في المغرب هي في يد الملك الذي هو أمير المؤمنين، ومن هذا المنطلق لا يسمح لاي حزب سياسي بما في ذلك حزب العدالة والتنمية، أن ينافسه في المجال الديني.

 إذا كانت أحد أهداف الإخوان المسلمين هو تغيير نظم الحكم في الدول التي يتواجدون فيها فإن طموحات حزب العدالة والتنمية أقل من ذلك بكثير

د أماني فؤاد باحث مشارك جامعة كيبيك مونتريال كندا

التيار السائد في الأكاديمية الغربية يجنح إلى التعاطف مع جماعة الإخوان المسلمين في ظل خطاب المظلومية التي تروجه الجماعة. Cat 4 

جماعة الإخوان المسلمين تعتبر أن المسلمين غير الإسلامويون منحرفين، أما غير المسلمين عموماً فتعتبرهم الجماعة إما متآمرين أو أعداء.

 جماعة الإخوان واجهت عند وصولها للحكم في مصر تحدياً تمثل في المواءمة بين تطبيق الإسلاموية وبين تحقيق المدنية والديمقراطية، ما أدى لفشلها في النهاية.

د فريد بن بلقاسم استاذ الحضارة والفكر الإسلامي المعهد العالي للعلوم الإنسانية تونس

نتائج حكم حركة النهضة في تونس كانت سلبية، حيث حدث تراجع في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

 حركة النهضة التونسية وجدت نفسها بعد خروجها من الحكم في 25 يوليو الماضي، معزولة اجتماعياً ومنبوذة سياسياً ومتصدعة تنظيمياً.

 المجتمعات العربية اختبرت جماعة الإخوان المسلمين ومدى قدرتها على الحكم، حيث أصيبت هذه المجتمعات بخيبة أمل كبيرة.