صحيفة دي فيلت الألمانية: القبض على خلية ألمانية بتهمة الانتماء إلى داعش
الأربعاء 12/نوفمبر/2014 - 03:20 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يوما بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها.
صحيفة دي فيلت الألمانية: القبض على خلية ألمانية بتهمة الانتماء إلى داعش
قامت الشرطة الألمانية بحملة اعتقالات وتفتيش ضد مجموعة من الإسلاميين المشتبه في دعمهم لجهاديين للقتال في مناطق النزاعات في الشرق الأوسط، ويواجه المتهمون تهم دعم منظمات إرهابية محظورة.
أعلنت الشرطة الألمانية اليوم (الأربعاء 12 نوفمبر) القبض على 9 رجال تتراوح أعمارهم بين 22 و58 عاما في مدينة كولن ومناطق أخرى محيطة بها. وبحسب بيانات السلطات قامت المجموعة بتمويل سفر أنصارهم الراغبين في الجهاد ودعم مقاتلين إسلاميين في سوريا، وذلك بعمليات سطو شملت كنائس ومدارس على وجه الخصوص. كما قامت الشرطة بتفتيش منازل 20 شخصا محسوبين على التيار السلفي المتطرف. وتتهم السلطات هؤلاء الأشخاص بتدبير جوازات سفر مزورة وإرسال أموال أو دعم عيني للجهاديين في سوريا.
ويواجه كافة المتهمين تهمة الإعداد لجرائم تعرض أمن الدولة للخطر. وتجري الشرطة تحرياتها ضد تلك المجموعة منذ مايو عام 2013. وبحسب بيانات الشرطة، نفذت المجموعة عمليات السطو في كولن وبيرجيش- جلادباخ وزيجن ونيتفن وكرويتستال. كما يجري الادعاء العام تحريات حول اثنين من المشتبه بهم بتهمة دعم تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش" وتجنيد مقاتلين في ألمانيا. ومن المنتظر أن يمثل الاثنان المتشبه بهما أمام قاضي التحقيقات في المحكمة الاتحادية بكارلسروه في وقت لاحق اليوم، بينما سيمثل السبعة الآخرون أمام قاضي التحقيقات في كولونيا. وتم إصدار أوامر اعتقال بحق جميع المشتبه بهم. وبحسب بيانات الادعاء العام فإن المتهم الذي يبلغ من العمر 58 عاما يحمل الجنسية الباكستانية، بينما يحمل باقي المتهمين الجنسية الألمانية.
الديلي تلجراف: اعترافات منشق عن تنظيم الدولة الإسلامية
وتقول شيرولوك كاتبة المقال: إن المسلح "صدام جمال" هدد أما وأبا بالسلاح، بينما قتل مسلحون من زملائه أبناءهما الواحد تلو الآخر.
وتقول شيرولوك: إن المقاتل والقيادي في تنظيم الدولة الإسلامية (المعروف سابقا باسم داعش) لم يشعر بأي ندم لقتل الأسرة السورية، حسبما قال حارسه، كما أنه لم يشعر أنه كان ينفذ مشيئة إلهية، فبالنسبة له يمثل الانضواء تحت لواء جماعة مسلحة متشددة أمرا عمليا ماديا فحسب.
وقال الحارس الشخصي السابق لأحد قادة داعش، والذي انشق عن الجماعة، والذي يطلق على نفسه اسم أبو عبد الله، لشيرولوك: "صفوا الأبناء وفقا لسنهم بدءا بصبي في الثالثة عشرة.. وبعد ذلك علقوا رءوس الأبناء على سور المدرسة التي كانت الأسرة تختبئ فيها".
وقال أبو عبد الله للصحيفة: إن جمالا كان تاجر مخدرات، ثم كان مقاتلا في الجيش السوري الحر المدعوم من الغرب، وكان يزعم أن له صلات بالمخابرات الأمريكية.
وتقول شيرولوك: إن هذه قد تبدو قصة غريبة لحياة صاحب أيديولوجية دينية، ولكن الحوار الذي أجرته مع أبي عبد الله يوضح أن قادة تنظيم الدولة الإسلامية أقل من حيث "النقاء الديني" مما تشير إليه الدعاية الخاصة بهم.
وتضيف أن جمالا، الذي يعد الآن الرجل الثاني لتنظيم الدولة الإسلامية في العمليات العسكرية في شرق سوريا، كان حتى العام الماضي قائدا في المجلس العسكري الأعلى، الذي ينسق بين جماعات المعارضة المسلحة التي تتلقى أسلحة وأموالا من الحلفاء الغربيين بدعم المخابرات المركزية الأمريكية.
وقال أبو عبد الله إنه بعد انضمام جمال لداعش، نهج نهج غيره من أمراء التنظيم في العنف والقتل.
صحيفة فينانشيال تايمز: طوق النجاة لأكراد عين العرب
في صحيفة فينانشيال تايمز نطالع تحقيقا لإريكا سولومون بعنوان "المهربون يلقون طوق النجاة لأكراد كوباني".
وتقول سولومون، التي أعدت تحقيقها من بلدة زهران على الحدود بين تركيا وسوريا: إن المهربين يبدءون عملهم اليومي من هذه البلدة التي تفصل الأسلاك الشائكة على أسوارها وأسطحها بين تركيا وسوريا. وأما البضاعة التي يحملونها اليوم فهي تبرعات الدم التي يحتاجها المصابون في بلدة عين العرب السورية الحدودية (المعروفة باللغة الكردية بكوباني).
وتضيف أنه كل يوم يجمع خالد وزملاؤه من المهربين تبرعات الدم المحفوظة في أوعية مثلجة، ويحاولون الوصول إلى عين العرب متجاوزين حرس الحدود الأتراك والألغام الأرضية والجهاديين المسلحين لإيصال الدم إلى المستشفيات في البلدة السورية.
وتقول: إن عين العرب المحاصرة منذ 63 يوما من قبل تنظيم الدولة الإسلامية تقع مباشرة على الجهة الأخرى من الحدود من زهران التي ينطلق منها المهربون.
وتقول سولومون: إن أنقرة قلقة من احتمال أن تطالب أقليتها الكردية بالمزيد من الحقوق أو الحكم الذاتي بتحريض من القوات الكردية السورية عبر الحدود.
ويقول الأطباء في عين العرب في الصحيفة: إن المهربين يمكنهم إيصال الإمدادات الطبية والمرضى بصورة أفضل.
وقال طبيب وصل للتو مع مصاب من عين العرب إلى بلدة سوروك على الحدود التركية: "في أحيان كثيرة نفضل الاستعانة بالمهربين الذين يساعدونا منذ أعوام قبل أن يلحظنا العالم". وأضاف الطبيب: إن المقاتلين الأكراد البارزين يفضلون تجنب المستشفيات وسبل النقل العادية حين يصابون خشية أن تلقي السلطات التركية القبض عليهم.