جمهورية الموت.. أكثر من 100 حالة إعدام في إيران
قدرت جماعات حقوق الإنسان أن أكثر من 100 شاب يتم إعدامهم سرا في إيران كل عام في انتهاك للقانون الدولي ، وأن أكثر من 85 مذنبًا حدثًا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام عليهم حاليًا.
وأضاف التقرير أنه “في كثير من الحالات ، يتم الحصول على الاعترافات تحت التعذيب وبعد تحمل الحبس الانفرادي المطول”.
يذكر أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أعلن في بيانه الصادر في 25 ديسمبر 2021:
نقل نظام الملالی، حسين شهبازي، وهو سجين يبلغ من العمر 20 عامًا كان يبلغ من العمر 17 عامًا وقت اعتقاله، إلى الحبس الانفرادي لتنفيذ حکمه بالإعدام.
ودعت المقاومة الإيرانية الأمم المتحدة والهيئات ذات الصلة، وكذلك الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياته.
في غضون ذلك، تم تنفیذ إعدام سجينين هما حسن ميركرمي وأردوان فلاحوند في سجن خرم آباد يوم الثلاثاء 21 ديسمبر بعد أن قضيا ثماني سنوات في السجن. وبذلك بلغ عدد الإعدامات المسجلة في شهر آذر الإيراني (22 نوفمبر-22 ديسمبر) 41 حالة على الأقل، من بينهم 7 سيدات و 3 سجناء كانت أعمارهم دون 18 عاماً وقت القبض عليهم.
وفي عمل إجرامي آخر، يوم الخميس 16 ديسمبر، قتل أربعة مواطنين من البلوش هم علي حملي ومسلم حملي وكاظم وهابي وحفيظ ريكي بعد أن أطلق الحرس النار على سيارة بيجو في مهرستان في محافظة سيستان وبلوشستان. أصبح إطلاق النار وقتل الشباب البلوش، وخاصة ناقلي الوقود، في أجزاء مختلفة من سيستان وبلوشستان قضية روتينية في السنوات الأخيرة.
وفي تطور آخر، عقب التجمعات العامة للاحتجاج على إعدام السجين السياسي الكردي حيدر قرباني، ألقت مخابرات الملالي القبض على عدد من أقارب حيدر، بمن فيهم شقيقه، وبعض المشاركين الآخرين في التجمعات.
تدعو المقاومة الإيرانية مرة أخرى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمفوضة السامية لحقوق الإنسان وهيئات الأمم المتحدة الأخرى ذات الصلة إلى اتخاذ تدابير عملية فعالة لإنقاذ حياة السجناء المحكوم عليهم بالإعدام وإرسال وفد دولي لتقصي الحقائق لزيارة السجون الإيرانية واللقاء بالسجناء
يجب إحالة قضية انتهاكات نظام الملالي لحقوق الإنسان إلى مجلس الأمن، ويجب تقديم قادته إلى العدالة