"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 31/ديسمبر/2021 - 08:00 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 31 ديسمبر 2021.

الشرق الأوسط: الحوثيون يعترفون بتردي قطاع الصحة في مناطق سيطرتهم وتفشي 5 أوبئة

اعترفت الميليشيات الحوثية بتردي الوضع الصحي وتفشي عدد من الأوبئة والأمراض في مناطق ومدن واقعة تحت سيطرتها، وذلك بالتوازي مع اتهامات عدة وجهها ناشطون ومنظمات حقوقية للجماعة باستمرار فساد الجماعة وإهمالها اللذين قادا إلى تراجع الخدمات الصحية وانتشار الأوبئة التي لا تزال تتهدد صحة وحياة الملايين من اليمنيين.
وكانت وزارة الصحة في حكومة الجماعة الانقلابية غير المعترف بها دولياً عقدت مؤتمراً صحافياً في العاصمة المختطفة صنعاء أعلنت خلاله عن انتشار عديد من الأمراض والأوبئة في المناطق تحت سيطرتها، منها أمراض: الكوليرا، والحصبة، والدفتيريا، والسعال الديكي، وحمى الضنك وأمراض جلدية وتنفسية أخرى.
وفي سياق مؤتمر الميليشيات، اعترف القيادي في الجماعة المدعو محمد المنصور بوجود نحو مليونين و500 ألف طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد منهم 400 ألف مهددون بالموت بمدن يمنية عدة أغلبها خاضعة تحت سيطرتهم.
وذكر القيادي في الميليشيات أن وباء «الكوليرا» تفشى بمختلف مناطق السيطرة الحوثية منذ الموجة الأولى في عام 2016، والموجة الثانية في عام 2017، مشيراً إلى أن العديد من مناطقهم سجلت أسوأ وباء للكوليرا في العصر الحديث. ولفت إلى أن عدد الحالات المسجلة تراكمياً وصل إلى أكثر من مليونين و500 ألف حالة منها أربعة آلاف وفاة.
وفيما يتعلق بمرض «الدفتيريا»، اعترفت الجماعة التي لا تزال تحكم قبضتها على كافة إمكانات ومقدرات وزارة الصحة اليمنية بصنعاء، بأن ذلك الوباء عاد إلى اليمن في عام 2017 ووصل العدد التراكمي إلى 8 آلاف حالة منها 500 وفاة.
وأشارت الميليشيات إلى أن مرض الحصبة عاد إلى التفشي مجدداً بعدة محافظات يمنية بشكل مخيف، وقالت: إن حمى الضنك سجلت منذ عام 2017 أكثر من 200 ألف حالة، منها 500 حالة وفاة.
وفي الصعيد ذاته، كشفت الميليشيات عن أكثر من 7 آلاف حالة إصابة بالحصبة تم تسجيلها بمناطق سيطرتها خلال الفترة (2018 - 2021) وهي ضمن الأعوام التي أعقبت جريمة انقلابها وحروبها العبثية التي شنتها بحق اليمنيين.
وعد ناشطون محليون أن تدهور القطاع الصحي يعود للحروب التي شنتها الميليشيات ولا تزال لاجتياح المدن اليمنية وما خلفته من موجة نزوح كبيرة، إضافة إلى عبثها وتدميرها الممنهج على مدى سبعة أعوام بمقدرات القطاع الصحي بمناطق سيطرتها.
وفي ظل استمرار القيود الحوثية المشددة والتي لا تزال تشكل عائقاً كبيراً أمام عمل ما تبقى من المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، عادت الميليشيات إلى الاستنجاد كعادتها كل مرة بالمنظمات الدولية، خصوصاً تلك العاملة في المجال الصحي ومطالبتها بالاستمرار بتقديم الدعم والمساندة لها، في ظل اتهامات يمنية متكررة للجماعة بالتلاعب بتلك المساعدات وتسخير الجزء الأكبر منها خدمة لمشاريعها ولصالح استمرار عملياتها العسكرية.
وكان ناشطون ومنظمات حقوقية وجهوا اتهامات عدة لقيادات حوثية بارزة بالعبث والفساد والتدمير المنظم للقطاع الصحي الذي أدى إلى عودة تفشي العديد من الأمراض والأوبئة في أغلب المناطق تحت سيطرة الجماعة.
وكشفت منظمات محلية وأخرى دولية في أوقات سابقة لـ«الشرق الأوسط»، عن تلقيها خلال أشهر ماضية بلاغات من محافظات يمنية خاضعة لسيطرة الجماعة، تؤكد ظهور إصابات جديدة وحالات وفاة نتيجة أمراض وأوبئة من بينها حمى الضنك، والكوليرا، والدفتيريا، والجدري، إلى جانب شلل الأطفال، و(كوفيد - 19)، والإسهالات المائية الحادة.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي. ذكرت منظمة الصحة العالمية إنه تم الإبلاغ في المحافظات الشمالية عن أكثر من 204 آلاف حالة إصابة، و291 حالة مشتبه بها، و53 حالة وفاة مرتبطة بوباء الكوليرا في اليمن خلال الأشهر العشرة الأولى من ذات العام.
وذكرت المنظمة في تقرير لها، أنها واصلت قيادة الاستجابة للكوليرا لدعم السلطات الصحية لمواجهة تفشي المرض المستمر من خلال إدارة الحالة والمسح والاختبارات المعملية.
وبخصوص وباء الدفتيريا، أفاد تقرير المنظمة بأنه تم الإبلاغ حينها من نفس المحافظات عن إجمالي 1147 حالة إصابة محتملة بالدفتيريا و80 حالة وفاة مرتبطة بها في الفترة من 1 يناير (كانون الثاني) إلى 25 أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2020.
وأشار التقرير إلى أنه تم في الفترة المذكورة من ذات العام الإبلاغ عن ما مجموعه 41 ألفاً و465 حالة مشتبهاً بإصابتها بحمى الضنك من المحافظات الشمالية، مع 77 حالة وفاة مرتبطة بذلك.

ترقب يمني لتحرير مديريات شبوة وإسناد مأرب

في وقت تترقب فيه الأوساط اليمنية إطلاق العمليات العسكرية الوشيكة لتحرير مديريات شبوة المحتلة من قبل الميليشيات الحوثية وإسناد جبهات مأرب، أعلن تحالف دعم الشرعية أمس (الخميس) مقتل عشرات من عناصر الجماعة الانقلابية وتدمير آليتهم في مأرب.
تزامن ذلك مع جهود دؤوبة تبذلها الحكومة اليمنية من العاصمة المؤقتة عدن للسيطرة على الوضع الاقتصادي وضبط الأسعار واستئناف إصلاح المؤسسات والمالية العامة للدولة ومكافحة الفساد.
في هذا السياق، أفاد تحالف دعم الشرعية في اليمن بأنه نفذ 22 عملية استهداف للميليشيات الحوثية في مأرب خلال 24 ساعة، وأوضح في تغريد بثته «واس» أن عمليات الاستهداف أدت إلى تدمير 15 آلية عسكرية والقضاء على أكثر من 150 عنصراً إرهابياً.
ضربات تحالف دعم الشرعية التي تصاعدت في الأسابيع الأخيرة لإسناد الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، واكبها أمس معارك ضارية في الجبهات الجنوبية من مأرب والغربية، في سياق عمليات الاستنزاف التي كبدت الميليشيات منذ فبراير (شباط) الماضي، أكثر من 30 قتيل في جبهات مأرب وفق بعض التقديرات العسكرية.
وذكر الإعلام العسكري للجيش اليمني أن أكثر من 18 حوثياً قتلوا (الخميس) في مواجهات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبغارات لطيران تحالف دعم الشرعية في جبهة الكسارة غرب محافظة مأرب.
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصدر عسكري قوله: «إن عناصر الجيش بجبهة الكسارة نصبوا كميناً محكماً لما لا يقل عن 18 عنصراً من الميليشيا الحوثية مؤكداً مصرعهم جميعاً».
وأضاف المصدر «أن طيران التحالف دمر مدرعة وعربتين حوثيتين بما عليها من عتاد وأفراد، في ذات الجبهة».
من جهته ذكر الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر نت) أن الميليشيات الحوثية تكبدت خسائر بشرية ومادية في معارك وغارات جوية في محافظة مأرب.
وأوضح الموقع أن قوات الجيش والمقاومة تمكنت بدعم من مقاتلات تحالف دعم الشرعية من إحباط محاولة تسلل للميليشيا الحوثية في جبهة الكسارة، وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
وفي الجبهة الجنوبية من المحافظة، قال الموقع إن عدداً من عناصر الميليشيات قتلوا وأصيبوا في مواجهات مع الجيش والمقاومة، جراء ضربات جوية للتحالف، كما قتل وأصيب العشرات من ميليشيا الحوثي في غارات جوية أخرى دمرت منصات إطلاق صواريخ وأسلحة ثقيلة في مديرية بيحان، غرب محافظة شبوة.
وفيما يترقب اليمنيون العملية العسكرية الوشيكة التي تتأهب لها ألوية قوات العمالقة لتحرير مديريات عسيلان وبيحان وعين في شبوة، ذكرت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن الميليشيات استنفرت قواتها وأعادت نشر أسلحتها الثقيلة في أوساط القرى السكنية والمنشآت العامة. ووسط حالة من الهلع مما تحمله الأيام المقبلة من مفاجآت ميدانية، أقدمت الميليشيات على إطلاق صاروخ باتجاه مأرب بقرب أحد المخيمات السكنية، دون أن يحدث أي أضرار لسقوطه في منطقة خالية، فيما سقط صاروخ آخر ومسيرات مفخخة في موقع لقوات ألوية العمالقة في مديرية مرخة في محافظة شبوة، حيث تحدثت مصادر محلية عن مقتل وإصابة نحو 20 جندياً.
وكانت قوات العمالقة في الساحل الغربي قد دفعت بعدد من ألويتها في وقت سابق إلى محافظة شبوة، في سياق خطة لتحرير مديريات بيحان وعسيلان وعين وإسناد مأرب.
المسار العسكري والميداني الذي يتوقع له أن يتصاعد في الأسابيع المقبلة لترجيح كفة الحكومة الشرعية، تزامن مع خطوات سياسية لإنهاء الخلاف بين مكونات الشرعية لا سيما في المحافظات الجنوبية، إلى جانب الخطوات الاقتصادية والإصلاحات التي أدت إلى تحسن كبير في سعر العملة المحلية.
وذكرت المصادر أن محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب، ناقش (الخميس) في العاصمة المؤقتة عدن، مع ممثلي جمعية الصرافين ومؤسسي شركة الشبكة الموحدة للأموال، خطط البنك للارتقاء بالعمل المصرفي وتحقيق الاستقرار بمساندة الأشقاء والأصدقاء. وأكد اللقاء بحسب ما ذكرته وكالة «سبأ» على أهمية خطط الارتقاء بالعمل المصرفي والتي ستعزز بإصلاحات هيكلية عميقة ستنفذها الحكومة في مختلف المجالات خصوصاً في المجالات المالية والاقتصادية والبناء المؤسسي، بهدف تعزيز الموارد وترشيد الإنفاق العام ومحاربة الفساد، لتحقيق الاستدامة المالية والامتناع عن استخدام التمويل التضخمي الذي كان من أهم أسباب الاختلالات في موازين منظومة الاقتصاد الكلي خلال الفترة الماضية».
وشدد المحافظ الجديد للبنك على» تنقية شبكة الحوالات من المضاربين وغير المرخصين الذين يمارسون العمل بدون تراخيص ويسببون إرباكاً في أسواق الصرف ويسيئون بممارساتهم غير القانونية لمنتسبي هذه المهنة».

البيان: «العمالقة» تتمركز على خطوط التماس مع الحوثيين في شبوة

بدأت قوات ألوية العمالقة، التمركز بالقرب من الخطوط الأمامية لجبهات القتال مع ميليشيا الحوثي، استعداداً لبدء معركة تحرير مديريات شبوة الثلاث، التي دخلتها ميليشيا الحوثي في سبتمبر الماضي، بالتزامن مع استهداف مقاتلات التحالف مواقع وتجمعات الميليشيا في مديريتي عسيلان وبيحان، فيما وصلت تعزيزات إضافية من هذه القوات، قادمة من الساحل الغربي، ضمن خطة إعادة الانتشار، والاستعدادات لتحرير بقية مديريات محافظة شبوة. 

وذكرت مصادر عسكرية في شبوة، لـ «البيان»، أن وحدات إضافية من قوات العمالقة، وصلت إلى المحافظة، ضمن التعزيزات الكبيرة التي يشرف عليها تحالف دعم الشرعية، والهادفة إلى تحرير مديريات شبوة الثلاث، عسيلان وبيحان والعين، من سيطرة الميليشيا، وأن وصول هذه التعزيزات، جاء بعد أن تسلمت مطار عتق عاصمة المحافظة، وبدء وحدات أخرى من العمالقة، الانتشار بالقرب من خطوط التماس، حيث تمركزت في مديرية مرخة، وفي أطراف مديرية عسيلان، مضيفة أن الميليشيا أطلقت صاروخاً باليستياً على المعسكر، الذي تمركزت فيه قوات العمالقة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من أفراد القوات، وإصابة ثلاثة عشر آخرين، واعتبرت هذا القصف محاولة جديدة للميليشيا لإعاقة استكمال تموضع القوات، بعد أن أطلقت صاروخاً مماثلاً قبل ذلك، مستهدفة مطار عتق.

دعم الأشقاء

من جهته، أكد العميد طارق صالح قائد قوات حراس الجمهورية، أن «شبوة على وعد مع التحرير على أيدي الأبطال الأحرار، ودعم الأشقاء الذين قدموا ويقدمون الغالي والنفيس». وفي خطاب له أمام وحدات من قوات حراس الجمهورية في الساحل الغربي، قال العميد صالح: «نحن نعرف من يطلق الصواريخ، ومن يدير الطيران المسير، طائراتهم المسيرة يوجهها خبراء حزب الله»، مؤكداً أن «الميليشيا لغّمت الشجر والحجر والسهل والجبل في الساحل الغربي، ولم تنفعها في شيء أمام شجاعة وبسالة القوات المشتركة»، وشدد على أولوية حشد كل الطاقات، وتجاوز السلبيات، لإشعال النار تحت أقدام الميليشيا في كل الجبهة.

الخليج: مصرع 150 حوثياً.. وتدمير 15 آلية عسكرية في غارات للتحالف

قال تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الخميس، إن قواته نفذت 22 عملية استهداف ضد ميليشيات الحوثي في مأرب خلال 24 ساعة، مؤكداً أن الاستهدافات في مأرب دمرت 15 آلية عسكرية للحوثيين وخسائر بشرية تجاوزت 150 عنصراً. يجيء ذلك فيما كشفت مصادر في صنعاء أن قيادات الحوثي قامت بعمليات إخلاء واسعة من مقار سكنها في العاصمة صنعاء، تنفيذاً لتوجيهات المجلس السياسي الأعلى للانقلابيين.

وأوضحت المصادر أن المشرفين في المربعات الأمنية ووزراء الحكومة الانقلابية قاموا بإخلاء ومغادرة منازلهم مع عوائلهم إلى أماكن أخرى، مشيرة إلى أن التوجيهات والأوامر الحوثية شملت وزراء حزب المؤتمر الشعبي العام جناح صنعاء، حيث طلب منهم مغادرة منازلهم في أسرع وقت ممكن من دون تأخير.

وأفادت بأن أغلب منازل القيادات الحوثية المعروفة في صنعاء أصبحت شبه خالية، كما يجري حالياً إيجاد بدائل سكنية في أوساط الأحياء السكنية بين المدنيين للاحتماء بهم.

وأفادت مصادر عسكرية يمنية بأن العمليات الاستخباراتية لتحالف دعم الشرعية والقوات اليمنية نجحت في اختراق الميليشيات الحوثية الانقلابية في اليمن.

وقالت المصادر إن اختراق صفوف الحوثيين تم بالتزامن مع تصاعد الانشقاقات الكبيرة في صفوف الميليشيات، قيادة وقواعد، جراء سياسة التمييز التي تتبعها.

وكشفت وجود خلافات بين عناصر الميليشيات نتيجة الاستئثار بالقيادة بناء على أسس مختلفة، من ضمنها القرب من زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي.

من جانبه، أفاد إعلام الجيش الوطني اليمني بأن ميليشيات الحوثي تكبدت خسائر بشرية ومادية في مواجهات وغارات جوية في محافظة مأرب، شمال شرقي البلاد. وذكر موقع «سبتمبر نت»، الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، أن قوات الجيش اليمني والمقاومة، وبدعم من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، تمكنت من إحباط محاولة تسلل للميليشيات الحوثية في جبهة الكسارة، غربي المحافظة، وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

وفي الجبهة الجنوبية من المحافظة، قتل وأصيب عدد من عناصر الميليشيات الحوثية في مواجهات مع الجيش والمقاومة، وجراء ضربات جوية للتحالف.

وذكرت المصادر أن الميليشيات الانقلابية أطلقت صاروخاً باليستياً استهدف مناطق سكنية في مديرية الوادي جنوب شرقي المحافظة. وحسب المصادر، سقط الصاروخ الباليستي في منطقة قريبة من قرية «الطحيل» السكنية، شمالي المديرية، ولم يوقع أي إصابات بشرية، أو مادية. إلى ذلك، قتل وأصيب العشرات من ميليشيات الحوثي الإرهابية في غارات جوية دمرت منصات إطلاق صواريخ وأسلحة ثقيلة في مديرية بيحان، غربي محافظة شبوة.


شارك