"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 02/يناير/2022 - 12:19 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 2 يناير 2022.

الخليج: الأمم المتحدة: إغلاق الحوثيين مطار صنعاء يقوض عمليات الإغاثة

دعت الأمم المتحدة ميليشيات الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، إلى الامتناع عن تعليق رحلاتها الإنسانية المستقبلية إلى مطار صنعاء الدولي حتى لو كانت الأسباب فنية، محذرة من أن ذلك يقوض عمليات الإغاثة في البلاد. وقالت الأمم المتحدة في بيان لمنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد جريسلي، إنه «بعد إغلاق سلطات الأمر الواقع في 19 ديسمبر لمطار صنعاء الدولي والغارات الجوية في الليلة التالية، زار فريق الأمم المتحدة المطار في 21 ديسمبر، وقرر أنه لا يزال صالحاً للاستخدام في حالات الطوارئ».

وأضاف أن «إغلاق المطار أمام الرحلات الجوية الإنسانية يقوض بشدة عمليات الإغاثة، ونشعر بقلق عميق إزاء أي مزيد من الاضطرابات». كما دعت الأمم المتحدة إلى السماح على وجه السرعة بدخول معدات ضرورية لمطار صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين. وأكدت أن «المعدات ضرورية لضمان الاستخدام الآمن للرحلات الإنسانية في المطار واستمرار عمليات الإغاثة في اليمن». وألغت ميليشيات الحوثي - في وقت سابق- جميع تصاريح الرحلات الأممية إلى مطار صنعاء الدولي، للضغط من أجل فتح الطيران لحركة الملاحة.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن سلطات الحوثيين منعت فعلياً الرحلات الإنسانية من وإلى مطار صنعاء قبل يوم من الغارات الجوية للتحالف التي استهدفت أنشطة عسكرية حوثية في الموقع. وأوضح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في بيان، أن الأمم المتحدة تستكشف الآن بدائل لنقل الإمدادات والموظفين من مطار صنعاء وإليه.

الجيش اليمني يسترد مواقع في شبوة وسط انهيار قوات الحوثي

حررت قوات الجيش اليمني، أمس السبت، مركز مديرية عسيلان في محافظة شبوة وسط احتدام المعارك بالمنطقة التي تشهد تقدماً متسارعاً لقوات العمالقة ضمن عملية الإعصار التي تهدف لاسترداد كامل المناطق الواقعة في قبضة الميليشيات الانقلابية في المحافظة.

وأكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن الجيش استعاد السيطرة على مناطق واسعة غرب شبوة وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الحوثيين. وتمكنت قوات ألوية العمالقة من تحرير مديرية عسيلان شمال غربي محافظة شبوة، ووصلت لمركز المديرية، حيث تجري عملية تمشيط وتأمين وملاحقة عناصر الميليشيات الحوثية الفارة نحو مديرية عين، التي شرعت قوات العمالقة في الزحف صوبها ضمن عملية عسكرية، تستهدف تحرير محافظة شبوة بشكل كامل.

ووفقاً للمصدر فقد أحكمت العمالقة السيطرة على المواقع المتقدمة الشرقية في عسيلان شرق السوق و«المحكمة» و«العكدة». كما سيطرت على موقع «حيد بن عقيل» الجبلي في مديرية عسيلان ويعتبر من أهم المواقع الاستراتيجية، وفقاً للمصدر. وكانت قوات العمالقة بدأت هجوماً خاطفاً على مواقع ميليشيات الحوثي في مديرية عسيلان وبيحان وعين ضمن عملية عسكرية تستهدف تحريرها بالكامل وفك الحصار عن مأرب. وأجرت ألوية العمالقة مؤخراً إعادة انتشار واسع إلى جبهات شبوة في عملية أربكت حسابات تنظيم الإخوان الإرهابي وميليشيات الحوثي التي تسيطر على مديريات «عسيلان» و«عين» و«بيحان» شمالي وغربي المحافظة.

ومن جانب اخر، قال مصدر عسكري إن قوات اللواء الأول حرس حدود حققت انتصارات ميدانية في الجوف واستعادت مواقع كانت سيطرت عليها ميليشيات الحوثي قبل أيام. وفي صعدة، أحبطت قوات الجيش اليمني، محاولة تسلل لميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً على مواقع الجيش بمديرية الصفراء في المحافظة. ونقلت وكالة سبأ الحكومية عن مصدر عسكري قوله إن قوات الجيش أحبطت محاولة تسلل قامت بها عناصر من ميليشيات الحوثي على مواقع «رأس شجع» بمديرية الصفراء في صعدة. وأشار المصدر إلى سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات وفرار من تبقى منهم. كما استهدفت مدفعية الجيش اليمني تعزيزات كانت تحاول الوصول إلى تلك المواقع. وكبدت المعارك والضربات الجوية للتحالف مؤخراً ميليشيات الحوثي آلاف القتلى، بينهم قيادات ميدانية بارزة امتداد مسرح العمليات بتعز والحديدة والضالع ومأرب.

وتزامناً، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن تنفيذ 23 عملية استهداف ضد الميليشيات الحوثية في مأرب خلال آخر 24 ساعة. وأوضح التحالف أن استهدافات مأرب دمرت 17 آلية عسكرية للحوثيين وأوقعت خسائر بشرية تجاوزت 160 عنصراً إرهابياً. يأتي ذلك بعد يوم نفذ فيه التحالف 19 عملية استهداف في مأرب اليمنية خلال 24 ساعة. وكان التحالف، أعلن في بيان، أمس الجمعة، أن عملياته أسفرت عن «مقتل أكثر من 100 حوثي وتدمير 11 آلية عسكرية». وخلال الأسابيع الماضية، كثف التحالف، عملياته ضد ميليشيات الحوثي في مأرب خلال الفترة الأخيرة، في مسعى لإنقاذ المحافظة التي تتعرّض لحصار خانق من قبل الميليشيات


الشرق الأوسط: حرب حوثية جديدة لحصر استيراد السلع على الموالين للجماعة

أفادت مصادر اقتصادية يمنية بأن الميليشيات الحوثية لا تزال مستمرة بمساعيها الرامية لتدمير ما تبقى من القطاع الخاص بمناطق سيطرتها من خلال اتخاذها قرارات ارتجالية هدفها حصر استيراد السلع الخارجية على الموالين لها بالشراكة من قادة بارزين في الميليشيات.

وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات اتخذت قرارات تقضي بحظر استيراد سلع ومواد استهلاكية مختلفة، من بينها الزبيب والثوم والبرتقال، امتدادا لقرارات سابقة حظرت فيها استيراد جميع أنواع المكسرات والفواكه والخضراوات والمعلبات وبعض الأدوية وحافلات النقل الصغيرة وغيرها من المواد والسلع الأخرى.

ورجحت المصادر أن هدف الميليشيات من وراء تلك الخطوات هو استكمال فرض كامل هيمنتها على كبار التجار المستوردين بغية تطفيشهم وإحلال آخرين موالين لها مكانهم.

وفي حين أثار حظر الانقلابيين استيراد عدة سلع استهلاكية استياء وغضب عدد من التجار من كبار المستوردين في صنعاء ومدن يمنية أخرى. أكد اقتصاديون محليون أن الميليشيات ألحقت من خلال قراراتها العبثية تلك أضرارا بالغة بالاقتصاد اليمني بشقيه الحكومي والخاص.

وأشار الاقتصاديون إلى أن الجماعة تعمد كل مرة إلى اتخاذ قرارات مجحفة تخص منع استيراد سلع ومواد جديدة من الخارج متجاهلة بذلك كل التبعات والأضرار التي قد تلحق بما تبقى من الاقتصاد الذي يعاني في الوقت الحالي تدهورا حادا بفعل سياسات الميليشيات الخاطئة وجرائم النهب والابتزاز المتبعة بحق منتسبيه.

ورغم مضي الجماعة طوال فترات ماضية في اتخاذ سلسلة من القرارات تخص حظر استيراد مواد استهلاكية عدة لأسباب غير مفهومة، فإن مواطنين في صنعاء ومدن يمنية أخرى تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، عن تفاجئهم بأن معظم تلك السلع المحظورة من الاستيراد لا تزال حتى اليوم منتشرة في المحال التجارية ومختلف الأسواق في المدن تحت قبضة الجماعة.

وأبدى بعض المواطنين تساؤلاتهم، بالقول: «من أين تأتي تلك المواد وهي باتت وفق قرارات الميليشيات محظورة من الاستيراد». مشيرين إلى أن البعض من تلك السلع المحظورة حوثيا والمتوافرة حاليا في الأسواق بكميات كبيرة تم استيرادها عبر قادة حوثيين وتجار موالين لا يسري عليهم قرار الحظر.

وأكد تاجر جملة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن لجوء الانقلابيين لإصدار مثل تلك القرارات ليس الهدف منه تشجيع ودعم وحماية بعض المنتجات المحلية كما تزعم الجماعة وإنما لمحاربة من تبقى من كبار التجار المستوردين ومنعهم من الاستيراد من أجل إفساح المجال أمام التجار الجدد الموالين للميليشيات.


وفي محافظة إب (170 كلم جنوب صنعاء) منعت الميليشيات قبل نحو أسبوعين بعض تجار المحافظة الخاضعة تحت سيطرتها من استيراد جميع أصناف التمور، بالتوازي مع فرضها على العشرات منهم قيودا جديدة.

وبحسب ما أكدته معلومات وتقارير محلية، يأتي منع الجماعة التجار من استيراد التمور في أعقاب إنشاء قيادي حوثي بالمحافظة نفسها شركة خاصة بتجارة واستيراد التمور أطلق عليها اسم شركة «اليسر» واعتمدته الميليشيات وكيلا حصريا لاستيراد تلك السلعة.

وأشارت المصادر إلى أن تلك الإجراءات رافقها منع الميليشيات لسائقي الشاحنات من إدخال كميات من التمور إلى المحافظة إلا عبر ذلك الوكيل الموالي لها.

وعلى الرغم من مواصلة الميليشيات تعطيل ما تبقى من فاعلية الاقتصاد المحلي بمناطق سيطرتها ووضع العراقيل أمام من تبقى من منتسبي القطاع الخاص فيما يخص عملية الاستيراد بغية الاستحواذ عليه، كانت مصادر مطلعة في صنعاء قد كشفت سابقا لـ«الشرق الأوسط»، عن وجود مساع حوثية لإدراج أعداد كبيرة من التجار الموالين للجماعة لم يمض على عملهم بمهنة التجارة سوى بضعة أشهر، ضمن قوائم التجار الكبار المستوردين لمختلف السلع والبضائع.

وفي سياق مساعي الجماعة لتأسيس اقتصاد خاص بها، كانت المصادر نفسها قد أكدت أن القيادي في الجماعة بسام الغرباني المعين بحكومة الانقلاب غير المعترف بها وكيلا لقطاع التجارة الداخلية عقد أواخر ديسمبر(كانون الأول) الماضي اجتماعا مع ممثلي الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية في صنعاء لبحث ومناقشة ما أطلقت عليه الجماعة حينها توسيع دائرة التجار المستوردين.

وبينت المصادر أن الميليشيات سعت من وراء ذلك اللقاء إلى إدراج نحو 75 تاجرا حوثيا حديثا ضمن قوائم كبار المستوردين.

وكان عاملون في قطاع التجارة والصناعة بصنعاء أفادوا في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، بأن الجماعة بدأت عقب انقلابها بعملية تدمير ونهب ممنهجة للقطاع الاقتصادي الحكومي والخاص، ومن ثم التوجه صوب إنشاء اقتصاد خاص بها على حساب ملايين الجوعى بعد نهب جميع موارد الدولة والسيطرة على مؤسساتها وتجريف القطاع الخاص وإحلال الاستثمارات والشركات الخاصة بالجماعة.

وأشاروا إلى أن قادة الجماعة «اتبعوا جميع الوسائل والإجراءات في سبيل بناء اقتصاد خاص بهم، وعملوا بكل جهد على تعطيل فاعلية الاقتصاد المحلي، بما في ذلك خصخصة المؤسسات الحكومية وإنشاء الشركات الخاصة، وفرض الضرائب والجبايات باستمرار وكذلك العمل على سن تشريعات جديدة تخدم مرامي الجماعة الهادفة للسيطرة على القطاع الخاص».

وأوضحوا أنه ونتيجة لاستمرار سلوك الانقلابيين التدميري فقد «بات القطاع الخاص يلفظ أنفاسه الأخيرة، بعدما أعلنت العشرات من الشركات والمؤسسات التجارية الخاصة إفلاسها نتيجة جرائم وممارسات الميليشيات».

العربية نت: القطاع الخاص يلفظ أنفاسه الأخيرة.. الحوثي يقيّد تجار صنعاء

مازالت ميليشيات الحوثي تفرض قراراتها المجحفة على تجار ورجال أعمال العاصمة صنعاء، للقبض على القطاع الخاص في مناطق سيطرتها.

فقد كشفت مصادر محلية أن الميليشيات اتخذت قرارات تقضي بحظر استيراد سلع ومواد استهلاكية مختلفة، من بينها الزبيب والثوم والبرتقال، امتدادا لقرارات سابقة حظرت فيها استيراد جميع أنواع المكسرات والفواكه والخضراوات والمعلبات وبعض الأدوية وحافلات النقل الصغيرة وغيرها من المواد والسلع الأخرى.

ورجحت المصادر، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، أن يكون هدف الميليشيات من وراء تلك الخطوات هو استكمال فرض كامل هيمنتها على كبار التجار المستوردين بغية إحلال آخرين موالين لها مكانهم.

حصر الاستيراد في مواليها
في الأثناء، ورغم مضي الميليشيا طوال فترات ماضية في اتخاذ سلسلة من القرارات تخص حظر استيراد مواد استهلاكية عدة لأسباب غير مفهومة، فإن سكان صنعاء ومدن يمنية أخرى تفاجأوا بأن معظم تلك السلع المحظورة من الاستيراد لا تزال حتى اليوم منتشرة في المحال التجارية ومختلف الأسواق في المدن تحت قبضة الجماعة.
وأكد تاجر جملة في العاصمة اليمنية، أن لجوء الحوثيين لإصدار مثل تلك القرارات ليس الهدف منه تشجيع ودعم وحماية بعض المنتجات المحلية كما تزعم الميليشيات، وإنما لمحاربة من تبقى من كبار التجار المستوردين ومنعهم من الاستيراد من أجل إفساح المجال أمام التجار الجدد الموالين للميليشيات.

نهب الدولة
وكان عاملون في قطاع التجارة والصناعة بصنعاء أفادوا في وقت سابق بأن الميليشيا بدأت عقب انقلابها بعملية تدمير ونهب ممنهجة للقطاع الاقتصادي الحكومي والخاص، ومن ثم التوجه صوب إنشاء اقتصاد خاص بها على حساب ملايين الجوعى بعد نهب جميع موارد الدولة والسيطرة على مؤسساتها وتجريف القطاع الخاص وإحلال الاستثمارات والشركات الخاصة بالجماعة.
كما أشاروا إلى أن قادة الحوثيين "اتبعوا جميع الوسائل والإجراءات في سبيل بناء اقتصاد خاص بهم، وعملوا بكل جهد على تعطيل فاعلية الاقتصاد المحلي، بما في ذلك خصخصة المؤسسات الحكومية وإنشاء الشركات الخاصة، وفرض الضرائب والجبايات باستمرار وكذلك العمل على سن تشريعات جديدة تخدم مرامي الجماعة الهادفة للسيطرة على القطاع الخاص".

إفلاس
كذلك أوضحوا أنه ونتيجة لاستمرار سلوك الانقلابيين التدميري فقد "بات القطاع الخاص يلفظ أنفاسه الأخيرة، بعدما أعلنت العشرات من الشركات والمؤسسات التجارية الخاصة إفلاسها نتيجة جرائم وممارسات الميليشيات".

يذكر أن تجار ورجال أعمال العاصمة رفضوا في سبتمبر الماضي (2021)، قائمة جديدة بأسعار سلع ومواد فرضتها الميليشيات وشرعت في تطبيقها، متوعدة بإنزال أقصى العقوبات حيال المخالفين لها.

وغالبا ما تفرض الميليشيات قرارات على التجار بهدف احتكار العديد من النشاطات والتجارات، أو تقديم الدعم لتجار مقربين من قادتها.

الرئيس اليمني: جماعة الحوثي سيكون مصيرها الهزيمة والفشل في مأرب

قال الرئيس عبد ربه منصور هادي اليوم السبت، إن القوات اليمنية "ستنتصر لا محالة" في معركتها ضد الحوثيين، الذين اتهمهم بالتهرب من التزامات السلام.

ونقلت الوكالة عن هادي أن "معركتنا ستنتصر لامحالة على هذه العصابة المتمردة التي تحاول مرارا التهرب من تنفيذ بنود الاتفاقيات والجنوح للسلام ووقف نزيف الدم اليمني".

وأضاف الرئيس اليمني أن جماعة الحوثي "التي تحشد كل وسائل الموت والقتل والدمار تجاه الأبرياء والنازحين بمأرب سيكون على الدوام مصيرها الهزيمة والفشل".

وشدد الرئيس في اتصال مع محافظ مأرب على "ضرورة توحيد كافة الجهود وحشد الطاقات ورص الصفوف في مواجهة عصابات التمرد والانقلاب الحوثي".

وكانت القوات اليمنية قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن تحقيق انتصارات عسكرية في شبوة بسيطرتها على مناطق واسعة منها، واستعادة السيطرة على مديرية عسيلان.
هذا، وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، السبت، أن النظام الإيراني استثمر خلافات القوى السياسية في اليمن لدفع الحوثيين "لقلب الطاولة واحتلال العاصمة صنعاء"، داعيا جميع القوى السياسية للاتحاد والاصطفاف خلف الشرعية.

وثمّن الإرياني "المواقف الأخوية والدعم اللامحدود لأشقائنا في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة ،التي قدمت الغالي والنفيس لنصرة اليمن وإسناده في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب".

وقال عبر تويتر: "استثمر النظام الإيراني خلافات القوى السياسية للدفع بميليشيا الحوثي لقلب الطاولة على الجميع، للانقلاب على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، واحتلال العاصمة المختطفة صنعاء والبدء بعمليات تجريف ممنهج لمؤسسات الدولة والهوية الوطنية والعربية، وتدمير النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي".
وأشار الإرياني إلى أن ميليشيا الحوثي اشتغلت "على اختراق الجبهة الوطنية عبر بعض المواقع والصفحات لخلخلة الصفوف وتغذية الخلافات وتعميقها، وشغل اليمنيين بمعارك ثانوية وصرفهم عن معركتهم المصيرية".

ودعا الإرياني كافة القوى السياسية والإعلاميين والصحافيين "للاستفادة من دروس الماضي، وتجاوز خلافاتهم وتوحيد الصف والجهود خلف الشرعية".

شارك