انهيار نظام الملالي.. حلم الايرانيون المنتظر

الأحد 02/يناير/2022 - 07:14 م
طباعة انهيار نظام الملالي.. روبير الفارس
 
في الوقت الذي  يكافح فيه الشعب الإيراني أحلك حالات الفقر في تاريخه المعاصر، تحرم مافيا خامنئي الشعب الإيراني باستمرار من ثروته الوطنية الفلكية مبدده  إياها في أتون الحروب مخالف مصالح الشعوب في المنطقة، وفي تصدير الإرهاب للخارج، والقمع في الداخل.
اهدار  النظام وباعتراف وسائل إعلامه ارقام فلكيه 
–   تم هدر تريليوني تومان في فرن المشروع النووي المناهض للوطن وللإنسانية.

–  إمداد 18 ألف من مرتزقة فاطميون يوميا بكل وسائل الدعم المالية واللوجستية.

– توفير كافة النفقات اليومية للحرب والجريمة لإرهابيي حزب الله اللبناني.

– فقط يوضع مبلغ 22 مليون دولار نقدا في حقيبة الإرهابي الفلسطيني سيئ السمعة ”محمود الزهار“.

– أنشأت قوة القدس الإجرامية أكثر من 30 صحيفة، وسبع قنوات تلفزيونية، وست محطات إذاعية، وحوالي 450 مكتبة ونوادي ووجهات أخرى مماثلة لمرتزقة  العراقيين في العراق لقمع انتفاضة الشعب العراقي.

– وجود عدد غير معروف من الدبلوماسيين الإرهابيين مثل أسد الله أسدي المتورط باستمرار في غسيل الأموال بين الإرهابيين والمتسللين معه في أوروبا وأمريكا.

– ووفقا لتصريحات الأمم المتحدة  فإن تكلفة الحرب في سوريا قد بلغت 6 مليار دولار سنويا.

– واكدت  لجنة الأمن القومي بمجلس النظام: قدمنا ​​30 مليار دولار لسوريا.

– جواد ظريف: لقد قدمنا ​​35 مليار دولار تحت تصرف أشخاص ولا يُعرف مكان وجوده الآن.

ويحمل هذا النظام اختناقه الاقتصادي على الشعب الإيراني بسبب سياساته الحمقاء المعادية للشعب.
وتمنت المعارضة 
مریم رجوي: نهاية النظام القاتل في إيران واعتبرتها  بداية لعالم يمكن أن يحرّر نفسه من براثن التطرف والإرهاب حيث قالت في رسالة العام الجديد 

أيها المواطنون الأعزاء،

يا مناصري المقاومة الإيرانية في أرجاء العالم!

 نيابة عن مقاومة الشعب الإيراني، أهنئکم من صميم القلب بقدوم عام 2022 ؛

مع تمنياتي بانتصار الحرية والسلام والعدالة وحكم الشعب على الشعب خاصة في إيران، وتمنياتي بإنقاذ إيران والمنطقة والعالم من جائحة كورونا ووباء الإرهاب ونشر الحروب والتطرف النابع من نظام ولاية الفقيه.

تأتي بداية العام الجديد بآمال جديدة وعزیمة لكل من يسعى للتغيير والتحوّل للوقوف في وجه كل العقبات واليأس وما يبدو مستحيلاً.

إن تحرير المنطقة والعالم من الملالي النوويين ومن جهل وجريمة نظام الملالي ومرتزقته العاملين له بالوكالة لا يمكن بسياسة المهادنة، بل بدعم حق الشعب الإيراني في الانتفاضة والمقاومة.

نبدأ العام الجديد بهذه الرسالة لجميع شعوب العالم وندعوهم جميعًا للانضمام إلى نضال الشعب الإيراني من أجل إسقاط الفاشية الدينية.

نهاية النظام القاتل في إيران هي بداية لعالم يمكن أن يحرّر نفسه من براثن التطرف والإرهاب والتحريض على الحرب.

دمتم منتصرين.

شارك