اكدت مصادر محلية  ان عناصر مايسمى ب "الأمن السياسي " التابع لمليشيات الارهاب  قاموا باعتقال  ثلاث فتيات كرديات أثناء عودتهن من عملهن بريف عفرين المحتلة

وكانت الشابة روهات ايبو (24 عاماً) رفقة شابتين آخرتين دون معرفة اسمائهن ، حيث تم اعتقالهن   من قِبل "حاجز القوس" على طريق عفرين-إعزاز،

كما و أن الشابات الثلاث ينحدرن من قرية كرزيليه/ قرزيحل - مركز مدينة عفرين المحتلة .

علما  أن عناصر الأمن السياسي اعتقلوا  الفتيات الثلاث أثناء عودتهن من عملهن في تنظيف قناة الري بقرية جومكه/ الجميلة - مركز مدينة عفرين المحتلة، حيث يعملن كمواظفات في منظمة الهلال الأحمر القطري في مدينة عفرين المحتلة.

و أن التهمة التي تم توجيهها إلى الفتيات الثلاث هي العمل لدى مؤسسات وهيئات الإدارة الذاتية السابقة .

وتم تحويل الفتيات الثلاث إلى المركز الرئيسي للأمن السياسي الكائن في شارع الفيلات جانب مشفى الشفاء "مستشفى آفرين سابقاً" حيث لا يزال مصيرهن مجهولاً حتى الآن.

 وأضاف المصدر بأن   ذوي المعتقلة روهات ايبو حاولوا زيارة ابنتهن، لكن العناصر  في قسم "الأمن السياسي" رفضوا طلبهم، بحجة عدم استكمال التحقيقات، حيث أن التهمة الموجهة لابنتهم هي العمل في هيئة المواصلات أثناء فترة الإدارة الذاتية السابقة  لمنطقة عفرين.

وان مايسمى ب  "الأمن السياسي" يرفض تحويل المعتقلات الثلاث إلى محكمة عفرين بحجة استمرار التحقيقات، وذلك بغية ابتزاز ذويهم مالياً.

يذكر أن حاجز القوس يعتبر أسوأ الحواجز الموجودة في منطقة عفرين المحتلة، حيث يتكرر توقيف المدنيين الكُرد فقط واختطافهم  بتهم كيدية، بحسب سكان منطقة عفرين المحتلة .

وفي سياق متصل  قامت سلطات الاحتلال بإعادة اعتقال المواطنة "نسرين محمد وقاص /30/ عاماً" من أهالي بلدة "كاخري"-  ناحية معبطلي، بعد الافراج عنها في وقتٍ سابق بكفالةٍ مالية إثر احتجازها في سجن عفرين منذ تاريخ  21/9/2021م، وذلك لاستكمال باقي مدة عقوبة السجن الجائر المفروضة عليها بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة.كما 

أفادت مصادر محلية  بأن مسلحي فصيل  "فيلق الشام"  أقدموا على  اختطاف اربعة مواطنين من أهالي قرية "فافرتين" التابعة لناحية "شيراوا" بريف  عفرين المحتلة ، وذلك بتهم وحجج واهية الا وهي التعامل مع الادارة السابقة .

والمختطفين الأربعة هما كل من:

1-  أوجلان "خليل شاوتي

2- _حسين خليل شاوتي

3- _جاسم محمد قاسمو

4- _عمر دياب دياب"

وأضاف المصدر بأن المسلحين  أقتادوا  المواطنين إلى المقر الأمني التابع لهم ، ولايزال مصيرهم مجهولا حتى الآن ، ويذكر بأن قرية "فافرتين" تشهد في الآونة الاخيرة حملة اختطاف  واسعة بحق المدنيين الكرد بهدف تحصيل مبالغ مالية ، وتضيق الخناق عليهم لتهجيرهم من قراهم ومنازلهم، لاستكمال تغيير ديمغرافية المنطقة .