ما زالت جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تسعي لبسط سيطرتها علي مأرب ، حيث تجددت المعارك العنيفة،  على الجبهة الجنوبية في مأرب، فيما دمر طيران التحالف تعزيزات للحوثيين على الجبهة، بينما واصلت ألوية العمالقة في الجيش اليمني، تقدمها باتجاه بيحان في محافظة شبوة، ملحقة خسائر بميليشيات الحوثي الإرهابية، بمشاركة طيران التحالف، والمدفعية.

وأعلن الجيش الوطني اليمني دحر ميليشيات الحوثي في الجبهات الجنوبية والغربية لمأرب، بعد محاولات تسلل قامت بها الميليشيات الانقلابية إلى مواقع قوات الشرعية.

وفي آخر تطورات جبهة شبوة الميدانية، تجري عمليات تمشيط واسعة تقوم بها ألوية العمالقة في أطراف ومداخل مديرية بيحان بعد سيطرتها على مفرق السعدي الذي يربط بين مدينة النقوب ومديرية عسيلان ومدينة عتق شرقاً وبين مديرية عين وحريب ومأرب غرباً وبيحان العليا جنوبا.

وتتقدم ألوية العمالقة تجاه محطة دومان للغاز والتي تبعد نحو خمسة كيلومترات عن مركز مدينة بيحان العليا، فيما تفرض حصارا على ما تبقى من مقاتلي المليشيات الحوثية في منطقة السليم والصفراء.

هذا ويشن طيران التحالف سلسلة غارات على مواقع وتعزيزات للحوثيين قادمة من جنوب محافظة مأرب وأخرى قادمة من محافظة البيضاء.

كما تقوم الفرق الهندسية بنزع الألغام التي زرعتها المليشيات في مدينة النقوب قبل سيطرة قوات العمالقة عليها.

وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلن،  في وقت سابق أن قواته نفّذت 12 عملية استهداف ضد ميليشيات الحوثي في مأرب خلال 24 ساعة. وأضاف في بيان أن الاستهدافات دمرت 5 آليات عسكرية وخسائر بشرية تجاوزت 97 عنصراً.

كما أوضح أنه نفّذ 23 عملية استهداف ضد الانقلابيين في شبوة، مشيراً إلى أن الضربات دمّرت 15 آلية عسكرية وخسائر بشرية تجاوزت 133 عنصرا.

من جانبه، أكد مدير مديرية عسيلان، العميد ناصر القحيح الحارثي، أن عسيلان باتت محررة من ميليشيات الحوثي الإرهابية، معبراً عن شكره لقوات الجيش الوطني وقوات العمالقة والتحالف على تقديم الدعم لتحرير المديرية.

وتكبدت الميليشيات الحوثية خلال المعارك وضربات التحالف خسائر فادحة في العتاد والأرواح، ولقي العشرات من عناصرها مصرعهم، وجرح مئات آخرون، إضافة إلى تدمير آليات وأطقم قتالية.