"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 09/يناير/2022 - 10:57 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 9 يناير 2022.

الاتحاد: التحالف: «الحوثي» يواصل انتهاك الملاحة الدولية

أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن ميليشيات الحوثي الإرهابية تواصل انتهاكاتها للملاحة الدولية في البحر الأحمر، مشيراً إلى أن سفناً تعرضت لهجمات قرصنة بتخطيط من الحرس الثوري الإيراني، واستعرض أدلة جديدة تؤكد اتخاذ الحرس الثوري والحوثيين محافظة الحديدة قاعدة لاستقبال السلاح ومنطلقاً للعديد من الهجمات الإرهابية وأعمال القرصنة البحرية في البحر الأحمر.
واستعرض المتحدث الرسمي باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي في مؤتمر صحفي، أمس، مجموعة من الأدلة تشمل صوراً ومقاطع مصورة من داخل الميناء تثبت إلى أن ميليشيات الحوثي تستخدم ميناء الحديدة لاستقبال الصواريخ الباليستية وتجميعها، وأظهرت مقاطع مصورة من ميناء الصليف تحويله من قبل الميليشيات الإرهابية إلى ورش للتصنيع العسكري، مشيراً إلى أن الحوثيين شنوا عمليات قرصنة وخطف في المياه الدولية وكان آخرها سفينة الشحن «روابي» التي تحمل علم الإمارات والتي تم اختطافها بالمياه الدولية أثناء إبحارها قبالة سواحل الحديدة.
وجدد القول، إن السفينة «روابي» كانت تحمل مساعدات للمتضررين من الأعاصير في جزيرة سقطرى، ومشفى ميداني وليس لها أي علاقة بالعمليات العسكرية.
وأكد التحالف أن عمليات القرصنة الحوثية من ميناء الحديدة، المسؤول عنها هو القيادي الحوثي الإرهابي المدعو «منصور السعدي» وكانت تتم بإشراف المدعو «حسن إيرلو» المبعوث الإيراني لدى الميليشيات الحوثية والذي توفي قبل أيام عدة.
وأضاف أن «الميليشيات هاجمت القاطرة (رابغ 3) السعودية جنوبي البحر الأحمر، بالإضافة إلى استهداف ناقلة النفط السعودية (بقيق) في البحر الأحمر أيضاً»، وشدد على أن «انتهاكات الحوثي في المياه الدولية تمثل التهديدات الإيرانية للملاحة الدولية».
وأشار المالكي إلى سفينة إيرانية قائلاً إن السفينة الإيرانية «سافيز» عسكرية بغطاء مدني لنقل أسلحة إيران إلى الحديدة حيث عرض التحالف مجموعة من الصور تظهر الأسلحة التي حاولت إيران تهريبها للحوثيين عبر الحديدة، وأكد العميد المالكي أن عمليات القرصنة الحوثية في البحر الأحمر وتهديد الملاحة البحرية تتنافى مع القانون الدولي.
وذكر أن الميليشيات الإرهابية أطلقت 432 صاروخاً باليستياً من الحديدة بالإضافة إلى 100 زورق مفخخ لاستهداف الملاحة بالبحر الأحمر، مؤكداً تسجيل 13 انتهاكاً على السفن التجارية من قبل ميليشيات الحوثي انطلاقاً من الحديدة، بالإضافة إلى تدمير عشرات الألغام التي زرعتها الميليشيات الإرهابية في البحر الأحمر. ولفت إلى أن ميناء الحديدة هو الميناء الرئيسي لاستقبال وتجميع الصواريخ الباليستية الإيرانية قبل نقلها إلى مواقع أخرى عارضاً صوراً خاصة للصواريخ الباليستية في الميناء. وعرض التحالف مواقع لمخازن حوثية لصواريخ إيران الباليستية قرب الحديدة، لافتاً إلى أن الحوثيين يخزنون الصواريخ الإيرانية في أنفاق قرب الحديدة قبل نقلها إلى صنعاء.
وقال العميد المالكي، إن استخدام الموانئ المدنية سيحولها إلى أهداف عسكرية مشروعة، مضيفاً: «نحن لا نريد استهداف الموانئ ونريد التوصل إلى حل سياسي شامل، لكن عندما يستخدم الحوثيون مواقع مدنية فهم يسقطون الحصانة الدولية، وبذلك فإن ميناءي الحديدة والصليف يكونان هدفاً عسكرياً مشروعاً».
وفي الأثناء، عرض تحالف دعم الشرعية أدلة على تجنيد الحوثيين للأطفال لتهديد وقرصنة الملاحة الدولية وأدلة أخرى تفضح مهاجمة الميليشيات الحوثية لسفينة تركية كانت تحمل القمح.
وأضاف أن الميليشيات تستخدم منظومة الصواريخ «نور» الإيرانية لاستهداف السفن، عارضاً أدلة على عمليات تفخيخ الزوارق وتجربتها لتهديد الملاحة الدولية.
وعرض التحالف منطقة تجارب عسكرية للميليشيات قرب ميناء الصليف، لافتاً إلى أنها تقوم بتجربة الزوارق المفخخة بالقرب من الميناء.
وقال إن الميليشيات تستغل ميناء الصليف عسكرياً، مستغلة أيضاً المدنيين كدروع بشرية هناك.
وأكد أن الأمم المتحدة لم تتمكن من تنفيذ اتفاق ستوكهولم بسبب تعنت الميليشيات الحوثية، مشيراً إلى أن المبادرة السعودية لحل الأزمة اليمنية ما زالت مطروحة.
واستغلت الميليشيات اتفاق ستوكهولم أواخر العام 2018 المتضمن وقف إطلاق النار في الحديدة في تمكينها من اتخاذ المنطقة حزاماً آمناً لنقل وتركيب السلاح المهرب واستقبال خبراء الحرس الثوري وميليشيات «حزب الله» الإرهابي.

البيان: اليمن.. تحرير مديريتين في البيضاء وفلول الميليشيا تتقهقر

حررت ألوية العمالقة مديريتين في محافظة البيضاء من براثن ميليشيا الحوثي، بعد تجاوزها محافظة شبوة، في خطوة من شأنها عزل مديرية عين، آخر مديريات شبوة.

وذكر المركز الإعلامي للجيش اليمني، أنّ ألوية العمالقة دخلت منطقة الساحة مركز مديرية نعمان وهي أولى مديريات محافظة البيضاء وسيطرت عليها بالكامل، مشيراً إلى أنّه وبعد استكمال تحرير بيحان بمحافظة شبوة، حرّرت قوات الجيش وألوية العمالقة عزلة مسور آل دباش وعزلة اللخف ووصلت إلى عزلة الساحة مركز مديرية نعمان.

وأفادت مصادر محلية في تصريحات لـ«البيان»، بأنّ الجبهة شهدت انهياراً تاماً لميليشيا الحوثي التي فرّ عناصرها من مناطق جريبات آل عواض باتجاه منطقة ⁧‫فضحة‬⁩ التابعة لمديرية الملاجم ⁧‫‬⁩قبل وصول ⁧‫ألوية العمالقة، تاركين وراءهم 11 عربة نقل عسكرية، مؤكّدة أنّ ألوية العمالقة تجاوزت مديرية نعمان ودخلت ثلاث عزل في مديرية ناطع المجاورة، وهي عزلة أدمة ومنطقة الرحيب وعزلة مسور.

وأعلنت ألوية العمالقة قبيل ذلك، نجاح المرحلة الثانية من عملية إعصار الجنوب بتحرير مديرية بيحان غربي شبوة من سيطرة الميليشيا ودحرها منها، وتكبيد الميليشيا خسائر مادية وبشرية فادحة، بعد معارك عنيفة خاضتها معها تكللت بتحرير المديرية.

وأكدت ألوية العمالقة، في بيان، جهوزيتها الكاملة لتنفيذ المرحلة الثالثة من عملية إعصار الجنوب، من دون تأخير لتحرير مديرية عين، ممهلة ميليشيا الحوثي ست ساعات للانسحاب من المديرية. وتوعّدت الألوية، الميليشيا بشن حملة جوية وبرية بالتنسيق مع التحالف العربي لدكها وتدميرها في مديرية عين وطردها بالقوة، حال عدم انسحابها.

استمرار انتهاكات

في الأثناء، أعلن تحالف دعم الشرعية، أن ميليشيا الحوثي مستمرة في انتهاكاتها للملاحة الدولية في البحر الأحمر، مؤكداً أن السفن التي تعرضت لهجمات قرصنة حوثية كانت بتخطيط خارجي، عارضاً مجموعة من الأدلة تشمل صوراً ومقاطع فيديو. وأضاف التحالف في مؤتمر صحافي، إن الميليشيا انتهكت القوانين الدولية بعمليات قرصنة وخطف في المياه الدولية.

وكشف أن الميليشيا أطلقت 432 صاروخاً باليستياً من الحديدة، بالإضافة إلى 100 زورق مفخخ لاستهداف الملاحة بالبحر الأحمر. وأوضح أنه سجّل 13 انتهاكاً على السفن التجارية من قبل ميليشيات الحوثي انطلاقاً من الحديدة، مشيراً إلى تدمير عشرات الألغام التي زرعتها الميليشيا في البحر الأحمر.

استهداف

كما أعلن التحالف، أن ميليشيا الحوثي تعمدت استهداف البنية التحتية للاتصالات المدنية في جنوبي السعودية، مؤكداً أنّ الميليشيا حاولت للمرة الثالثة استهداف الاتصالات المدنية بطائرات مسيرة مفخّخة.

وأوضح التحالف، أنه نفّذ ضربات عدة دمرت ستة مواقع لتخزين وإطلاق الطائرات المسيّرة فجر أمس في حجة استجابة للتهديدات. وتأتي محاولات الميليشيا بالتزامن مع تلقيها ضربات موجعة، وخسائر فادحة في محافظتي مأرب وشبوة.

الشرق الأوسط: انقلابيو اليمن يبتزون عائلات معارضيهم ويجبرونها على التبرؤ منهم

بعد أن صادرت الميليشيات الحوثية ممتلكات الآلاف من المعارضين والسياسيين، وأصدرت أحكاماً بإعدام العشرات من قادة الدولة اليمنية مدنيين وعسكريين انتقلت إلى ابتزاز عائلات المعارضين الذين ليس لهم ممتلكات، وطلبت منهم تحرير وثائق تبرؤ منهم خلال مدة شهرين، وهددت الميليشيات العائلات بأنها إذا لم تتمكن من إعادة أبنائها المعارضين، فإنه سيتم استباحة دمائهم وأي نصيب لهم مما تركه آباؤهم أو أمهاتهم.

مصادر في أوساط السياسيين والناشطين المقيمين في الخارج وفي مناطق سيطرة الحكومة الشرعية قالت لـ«الشرق الأوسط» إن ميليشيات الحوثي طلبت من أسر المعارضين سواء كانوا سياسيين أو صحافيين أو ناشطين أو عسكريين تحرير وثائق بالبراءة منهم، ومنحتهم شهرين لإقناعهم بالعودة إلى مناطق سيطرتها، ما لم ستصبح الوثائق نافذة بما تعنيه من استباحة دمائهم وأي ممتلكات قد يحصلون عليها مما تركه آباؤهم، أو إذا تبين وجود أي ممتلكات تخصهم لم تتمكن الميليشيات من الوصول إليها خلال السنوات الماضية.

وبحسب المصادر، فإن الميليشيات الحوثية استحدثت مكاتب استخباراتية في الأحياء السكنية بالذات في صنعاء أصبحت تعرف بـ«دكان أنصار»، وأن مهمة المكتب إلى جانب مراقبة حركة السكان وأنشطتهم والقادمين إلى تلك الأحياء حصر الممتلكات والإشراف على توزيع الغاز المنزلي وتوزيع التركة بين أفراد الأسر.

وذكرت المصادر أن عناصر الميليشيات في تلك المكاتب قاموا باستدعاء أسر المعارضين، وطلبت منهم كتابة إقرار موقع من قبل جميع أفراد الأسرة ومعتمد من مسؤول الحي ومكتب مخابرات الحوثيين، وطلبوا من الأسر ملاحقة أبنائها للعودة إلى مناطق سيطرة الميليشيات خلال مدة لا تتجاوز الشهرين، وإذا لم يتم ذلك فسيبدأ سريان إجراءات إسقاط حقهم في الميراث والبحث عن أي ممتلكات حتى وإن سُجّلت بأسماء آخرين.

وقال أحد الضحايا لـ«الشرق الأوسط» إنه أبلغ أسرته بقبول طلب الميليشيات وتوزيع تركة والدهم، وإسقاط حقه، لتجنب أن تقوم الميليشيات بمصادرتها، بحجة أن أحد أفراد الأسرة يعمل مع الحكومة الشرعية.

وذكر ضحية آخر أنه وبعد وساطات من شيوخ قبائل وافقت ما تسمى المنظومة العدلية التي استحدثتها الميليشيات، ويقودها محمد علي الحوثي، على السماح لأسرته بتوزيع التركة دون منحه نصيبه فيها، بعد أن أكدوا خطياً أنهم تبرأوا منه، خصوصاً أن والده كان يمتلك مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية والمباني في صنعاء.

ووفق ما ذكره أحد المغادرين حديثاً من العاصمة اليمنية المحتلة من الميليشيات لـ«الشرق الأوسط»، فإن المدينة أضحت سجناً كبيراً، وقادة الميليشيات وحدهم من يمتلكون مباني جديدة ومراكز تجارية حديثة، وأنهم رفعوا أسعار الأراضي إلى مبالغ خيالية وصلت إلى مليارات الريالات.

وقال إن ما تُسمَّى المنظومة العدلية أصبحت الأداة الفاعلة للميليشيات لمصادرة أملاك المعارضين، ومنح مساحات كبيرة جداً من الأراضي المملوكة للدولة لقادة الميليشيات، حيث منعت إجراء أي عملية بيع أو شراء، إلا بعد موافقة مسبقة من جهاز الأمن والمخابرات والمنظومة العدلية للتأكد من أن الأرض أو المبنى لا تعود ملكيته لأي معارض، أو أن مالكها الأصلي قد باعها لشخص آخر، وبالتالي فإنهم يعتبرون المشتري متآمراً ويُقاد إلى السجن، مؤكداً أن المشرفين الحوثيين باتوا وحدهم القادرين على شراء ممتلكات المعارضين، عبر سماسرة، وبمبالغ زهيدة لا تساوي نصف قيمتها الفعلية.

إلى ذلك قال أحد المعارضين إنه، وبعد أن تمت مصادرة الفيلا التي يمتلكها في منطقة فج عطان غرب صنعاء، اضطر إلى تحرير توكيل لبيع مساحة كبيرة من الأرض كان يملكها في المدينة لأحد السماسرة، الذي بدوره أتم عملية البيع لأحد المشرفين بنصف قيمتها الفعلية.

وأضاف: «بدلاً أن يصلوا إليها ويصادروها فضلت الحصول على أي مبلغ، موضحاً أن الميليشيات وعبر ما أقدمت عليه من تغيير محرري وثائق البيع والشراء، والسيطرة على مصلحة السجل العقاري وهيئة أراضي وعقارات الدولة، وهيئة الأوقاف، تقوم بمراجعة ملكيات العقارات، لمعرفة أسماء المعارضين لمصادرتها، كما قامت بانتزاع ملكية مساحات واسعة في صنعاء من أشخاص كانوا قد بنوا فيها مساكن منذ عشرات السنين، وبحجة أن تلك الأراضي تتبع الأوقاف.

عبد الملك يشدد على وحدة الصف ويحذر من حرف «بوصلة المعركة»

على وقع الانتصارات التي أحرزتها قوات ألوية العمالقة والجيش اليمني الوطني والمقاومة الشعبية في شبوة ومأرب، شدد رئيس الحكومة معين عبد الملك على وحدة صف اليمنيين محذراً مما وصفه بـ«حرف بوصلة المعركة» بحسب ما نقلته عنه المصادر الرسمية.

وذكرت المصادر أن عبد الملك اطلع من محافظ مأرب سلطان العرادة على المستجدات والأوضاع العسكرية والخدمية والإنسانية في المحافظة، على ضوء التطورات الميدانية الأخيرة والانتصارات المستمرة ضد ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً.

واستمع رئيس الوزراء اليمني من محافظ مأرب خلال اتصال هاتفي، إلى تقرير شامل حول مستجدات الأوضاع العسكرية والأمنية والخدمية والإنسانية في المحافظة، وما تبذله السلطة المحلية من جهود للتعامل معها والاحتياجات المطلوبة.

ونقلت الوكالة اليمنية الرسمية «سبأ» عن عبد الملك تأكيده على «أن معركة اليمنيين واضحة وعدوهم واحد وأنه بتلاحم الجهود سينتصر الوطن والعرب جميعاً على مشروع إيران الدموي والتخريبي»، محذراً من أن «أي محاولات لحرف بوصلة أو مسار المعركة لن يكتب لها النجاح، بفضل الوعي الكبير بالخطر الذي يتهدد الجميع من الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً». وأشاد بما يحققه الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل والشعب اليمني في جبهات مأرب من انتصارات وتقدمات ميدانية بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.

ووجه رئيس الحكومة اليمنية، بمضاعفة الجهود لتقديم خدمات الإيواء والإغاثة للنازحين في محافظة مأرب، ورعاية أسر القتلى والعناية اللازمة بالجرحى، وأشاد بالاستبسال والصمود والالتفاف الشعبي والقبلي في هذه المعركة المصيرية والعزيمة العالية لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ومشروعه العنصري والدخيل على هوية وعروبة اليمن. وقال الحكومة ستقدم كل الدعم والإمكانات وتسخيرها من أجل الانتصار في هذه المعركة الوجودية، حتى تحرير كل شبر في الوطن من سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية.

وفي اتصال هاتفي آخر مع محافظ شبوة عوض العولقي أشاد رئيس الوزراء اليمني، بالانتصارات البطولية التي تسطرها قوات العمالقة بالتفاف شعبي كبير، وبإسناد من تحالف دعم الشرعية في محافظة شبوة، وما حققته من نجاح في رسم معالم النصر، على طريق إجهاض مشروع إيران الدموي في اليمن واستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.

وثمن عبد الملك «التضحيات الجسيمة التي سطرها المقاتلون وفي وقت قياسي لتحرير مديريتي عسيلان وبيحان، والمعنويات العالية لتطهير بقية أراضي محافظة شبوة وما بعدها من حتى تحرير كامل الوطن من ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً وفق خطط عملياتية عالية التنظيم والكفاءة، منوهاً بالدور المحوري المؤثر لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة فاعلة من دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق هذه الانتصارات.

ووجه معين عبد الملك، بحسب «سبأ» قيادة السلطة المحلية بمحافظة شبوة بتطبيع الأوضاع في المديريات والمناطق المحررة وتلمس احتياجات المواطنين وتلبيتها بشكل عاجل، مؤكداً دعم الحكومة لكل الجهود الرامية لتطبيع الأوضاع والتوجه نحو الإعمار والتنمية في المناطق المحررة.

شارك