تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 10 يناير 2022.
فرضت قوات الشرعية اليمنية سيطرتها على معسكر كتيبة الدبابات في مديرية عين، وهي آخر معاقل الحوثيين في محافظة شبوة. وجاءت سيطرة قوات ألوية العمالقة على المعسكر بعد وقت قصير على دخولها مركز المديرية على حدود محافظة مأرب. وكانت القوة العسكرية بدأت هجومها على المديرية من منطقتي الساق ومجبجب. ووسط تقدم القوات فجرت ميليشيات الحوثي العبارات والجسور الصغيرة في «عقبة القنذع» الرابطة بين محافظتي شبوة والبيضاء لعرقلة تقدم قوات العمالقة. ويأتي هذا الهجوم من قبل ألوية العمالقة بعد أن نجحت في تحرير مدينة بيحان، غربي محافظة شبوة إثر تحريرها من ميليشيات الحوثي الإرهابية.
وكانت ألوية العمالقة أكدت في وقت سابق، نجاح المرحلة الثانية من عملية إعصار الجنوب بتحرير مديرية بيحان، مشددة على جاهزيتها الكاملة لتنفيذ المرحلة الثالثة دون تأخير لتحرير «عين»، فيما أوضح الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن عبده مجلي، قبل ذلك، أن قوات الجيش والعمالقة، تمكنت من تحرير واستعادة مدينة العليا، المركز الإداري لمديرية بيحان، والسيطرة على الخط الإسفلتي الرابط بين بيحان ومحافظة البيضاء.
وبحسب وسائل إعلام يمنية، أعطت قوات الشرعية مهلة 6 ساعات لميليشيات الحوثي للانسحاب منها لتطلق ألوية العمالقة المرحلة الأخيرة من عملية إعصار الجنوب وتطهر مركز مديرية العين وسط انكسار في صفوف الميليشيات الإرهابية. وقال محافظ شبوة عوض محمد عبد الله العولقي إن «عملياتنا العسكرية ضد الميليشيات لن تتوقف، وستنتقل إلى مناطق أخرى». وشدد على أن «دعم التحالف كان الركيزة الأساسية في تحرير محافظة شبوة». وطالب الحكومة اليمنية «بدعم التنمية في المحافظة بعد طرد الميليشيات منها».
وبالتزامن أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، تنفيذ 15 عملية استهداف ضد الميليشيات في مأرب خلال 24 ساعة. وأعلن التحالف مقتل 65 عنصراً إرهابياً وتدمير 11 آلية ومواقع اتصالات خلال عمليات مأرب. وفي شبوة، أكد التحالف مقتل أكثر من 290 عنصراً إرهابياً وتدمير 30 آلية ومعسكرات خلال 39 عملية استهداف.
واعترفت الميليشيات الحوثية في اليمن، بمقتل 34 فرداً من قواتها بعضهم يحملون رتباً رفيعة، في مواجهات مع القوات الحكومية المسنودة بالتحالف الداعم للشرعية. وأفادت وكالة الأنباء (سبأ) التابعة للميليشيات، بأنه «شُيعت بصنعاء جثامين كوكبة العسكريين الذين قتلوا وهم يؤدون واجبهم» بحسب الوكالة. ونشرت الوكالة أسماء 34 ضابطاً تم تشييعهم السبت، بينهم ضباط يحملون رتب عميد وعقيد ومقدم ورائد. ولم تتطرق الوكالة إلى زمن أو مكان مقتل هؤلاء ال34 عسكري.
تأتي التطورات الميدانية بعد أسبوع على إطلاق الجيش اليمني والعمالقة حملة متزامنة على جبهات محافظتي شبوة ومأرب، حقق خلالها تقدماً ملموساً في المحافظتين على السواء. وكان الحوثيون سيطروا في سبتمبر 2021، على 3 مديريات جنوبي شبوة، بينها مديرية عسيلان التي استعادتها القوات الحكومية الشرعية قبل أيام، بالإضافة إلى مديريتي بيحان وعين، فيما أطلقت الميليشيات منذ فبراير الماضي (2021) حملة على مأرب من أجل السيطرة عليها، إلا أنها لم تسجل إلا تقدماً طفيفاً، رغم الهجمات العنيفة على المنطقة التي تعج بملايين النازحين.
بعد أن كانت تواجه ضغطاً متواصلاً منذ شهور على جبهاتها الجنوبية، استعادت محافظة مأرب اليمنية أنفاسها وتحولت قواتها من الدفاع المستميت إلى الهجوم الكاسح على وقع الانتصارات الكبيرة التي حققتها قوات ألوية العمالقة في محافظة شبوة المجاورة.
وفيما تواصل ألوية العمالقة تقدمها شرق محافظة البيضاء، أكد رئيس هيئة الأركان الفريق الركن صغير بن عزيز أن قوات الجيش أحرزت تقدماً كبيراً في الجبهة الجنوبية لمأرب، واستعادت أكثر من تسعة كيلومترات خلال معارك الأيام الثلاثة الأخيرة، وتستعد لمهاجمة جبل البلق الشرقي لاستعادته وتأمين مدينة مأرب بشكل كامل.
رئيس أركان الجيش اليمني الذي أشاد بالانتصارات التي يسجلها منتسبو ألوية العمالقة، أكد أن هناك تنسيقاً مع التحالف لحسم المعركة في جنوب مأرب، واستراتيجية الجيش اليمني هي تدمير كلي لقدرات الحوثي قبل حسم المعركة، قائلاً: «إنه تم تدمير 80% من قدرات الميليشيا»، في حين أكد قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء منصور ثوابة، أن هذه القوات ستواصل تقدمها حتى تلتحم مع ألوية العمالقة القادمة من محافظة شبوة بعد أن تحول الجيش من مواقع الدفاع إلى الهجوم، وأن مقاتلات التحالف لعبت دوراً رئيساً في منع إرسال التعزيزات إلى ميليشيا الحوثي.
لا يزال المدنيون في اليمن يتحملون وطأة الحرب ورفض ميليشيا الحوثي كل مقترحات السلام، حيث تسببت التصعيد في الأعمال القتالية ومخلفات الحرب غير المنفجرة المنتشرة والعبوات الناسفة بمقتل وإصابة الأطفال والنساء والرجال في أنحاء البلاد كان آخرهم خمسة مدنيين قتلوا بصاروخ أطلقته ميليشيا الحوثي على محطة لتعبئة الوقود في مديرية بيحان بمحافظة شبوة، كما تزاد معاناة خمسة ملايين باتوا على بعد خطوة واحدة من المجاعة.
وإذ تؤكد منظمة الأمم المتحدة للطفولة أن 10 آلاف طفل قتلوا في اليمن منذ مارس 2015، أي ما يعادل أربعة أطفال يومياً، رغم أن الكثير من القتلى والجرحى الأطفال لم يتم رصدهم. فإن مشروع مراقبة أثر الصراع على المدنيين ذكر في تقريره الربع سنوي، أن العنف المسلح تسبب بسقوط 529 ضحية في صفوف المدنيين خلال الربع الثالث من العام الماضي، ويمثل هذا العدد نتيجة مباشرة للعنف المسلح للفترة ما بين يوليو وسبتمبر، من بين الضحايا 170 قتيلاً و359 جريحاً من المدنيين. شمل تقرير الربع الثالث 70 طفلاً و41 امرأة من الضحايا المدنيين.
ووفق ما ورد في التقرير تم احتساب أكبر عدد شهري للضحايا المدنيين خلال الربع الثالث في شهر سبتمبر، حيث تم الإبلاغ عن 233 ضحية من المدنيين، بمن فيهم 67 من القتلى، ثاني أعلى عدد إجمالي شهري في كل الحالات خلال هذا العام، في المتوسط نحو ثماني ضحايا مدنيين يومياً في شهر سبتمبر – وهو ثاني أعلى رقم خلال سنتين. وخلال الربع الثالث، كانت نيران الأسلحة الصغيرة السبب وراء سقوط 203 من الضحايا المدنيين، بمن فيهم 93 قتيلاً، مقابل 148 قتيلاً وخلال الربع الثاني من عام 2021. تسببت الأعمال القتالية عبر الحدود بأن تشهد محافظة صعدة سقوط العدد الأكبر من الضحايا مقارنة ببقية المحافظات، نحو 136 من الضحايا المدنيين، من بينهم 38 قتيلاً مدنياً.
أما مخلفات الذخائر القابلة للانفجار، كانت وراء أكبر عدد من الضحايا الأطفال تسببت مخلفات الذخائر القابلة للانفجار، شاملة الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، بـ 61 في المئة من الـ 43 ضحية من الأطفال الذين تم الإبلاغ عنهم خلال الربع الثالث: وبانخفاض بحوالي الثلثين. أوردت التقارير سقوط نصف عدد هؤلاء الأطفال الضحايا، 18 ضحية من الأطفال تقريباً، في محافظة الحديدة، حيث نشرت ميليشيا الحوثي عشرات الآلاف من الألغام الأرضية في الطرقات والمزارع والمساجد وبجوار المنازل.
انهارت الميليشيات الحوثية أمس (الأحد) في مناطق مديرية عين التابعة لمحافظة شبوة، وسط تقدم متسارع لقوات ألوية العمالقة، في حين يترقب اليمنيون تطهير المديرية بالكامل وهو ما سيفتح الطريق لخنق الميليشيات في مديرية حريب التابعة لمحافظة مأرب المجاورة والتي تشهد هي الأخرى معارك ضارية في جنوبها يقودها الجيش اليمني والمقاومة الشعبية.
هذه التطورات التي جاءت بعد تحرير مديريتي عسيلان وبيحان والوصول إلى تخوم محافظة البيضاء، واكبها أمس (الأحد) إسناد كثيف من تحالف دعم الشرعية، حيث أدت الضربات الجوية إلى تدمير أكثر من 41 آلية عسكرية في مأرب وشبوة ومقتل أكثر من 355 عنصرا إرهابيا.
وأوضح تحالف دعم الشرعية في تغريد بثته «واس» أنه نفذ 15 عملية استهداف ضد الميليشيا في مأرب خلال 24 ساعة، وأن الاستهدافات دمرت 11 آلية عسكرية، ومواقع اتصالات، وقضت على أكثر من 65 عنصراً إرهابياً.
أما في محافظة شبوة التي توشك أن تصبح مديريتها الثالثة (عين) محررة بالكامل، فأفاد التحالف بأنه نفذ 39 عملية استهداف ضد الميليشيات الحوثية خلال 24 ساعة، وقال إن الاستهدافات دمرت 30 آلية عسكرية، ومعسكرات، وقضت على أكثر من 290 عنصراً إرهابياً.
وكان التحالف أفاد (السبت) بأنه نفذ 49 عملية استهداف للميليشيات الحوثية في شبوة، وبأن الاستهدافات دمرت 33 آلية عسكرية وكبدت الميليشيات خسائر بشرية تجاوزت 280 عنصرا إرهابيا.
أما في محافظة مأرب المجاورة، حيث تواصل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، فأكد التحالف أنه نفذ في اليوم نفسه 27 عملية استهداف للميليشيات الحوثية، وأوضح أن الاستهدافات دمرت 17 آلية عسكرية وكبدت الميليشيات خسائر بشرية تجاوزت 155 عنصرا إرهابيا.
وتقدر مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» أن الميليشيات الحوثية خسرت منذ بدء عملية تحرير مديريات شبوة الثلاث قبل نحو 10 أيام أكثر من ثلاثة آلاف قتيل إلى جانب مئات الجرحى جراء ضربات تحالف دعم الشرعية والمعارك الضارية، فضلا عن عشرات الأسرى.
في الأثناء، ذكر الإعلام العسكري التابعة لألوية العمالقة (الأحد) أن القوات سيطرت على منطقة الساق وتواصل التقدم نحو مركز مديرية عين شمال غربي شبوة، كما أفاد بأنها سيطرت على منطقة المجبجب وهي ثاني جبهة في مديرية عين يتم تحريرها، مؤكدا أن القوات تتقدم باتجاه «نجد مرقد» في مديرية العين وسط انهيار واسع صفوف الحوثيين.
وبث الإعلام العسكري مشاهد أظهرت أسر العديد من عناصر القناصة الحوثيين وهو يقتادون أسرى، كما أظهرت حجم الخسائر الحوثية على مستوى الأفراد والآليات العسكرية.
وفي مسعى من الميليشيات الحوثية لتأخير حسم المعارك وتقدم قوات العمالقة، أفادت مصادر الإعلام العسكري بأنها قامت بتفخيخ الجسور على الطريق المؤدية غربا إلى محافظة البيضاء وتحديدا في منطقة «عقبة القنذع»، إلى جانب قيامها بزرع كميات كبيرة من الألغام واعتمادها على إطلاق الصواريخ على القرى والأحياء المحررة في بيحان.
ووفق التقديرات العسكرية، يرجح أن تشهد الساعات المقبلة تحولا جذريا في سير المعارك بخاصة مع الانتهاء من تحرير مديرية عين، إذ ستصبح الميليشيات الحوثية في مديرية حريب لقمة سهلة، حيث لن يكون أمامها إلا الفرار إلى مديرية الجوبة، جنوب مأرب، بالتزامن مع الضغط الذي تقوم به قوات الجيش والمقاومة في تلك الجبهات وباتجاه مديرية حريب من خلال جبهة «أم ريش».
على صعيد ميداني متصل، أفاد الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر نت) بأن عناصر قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية واصلوا (الأحد) التقدم على امتداد مسارح العمليات القتالية في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب، وتمكنوا من دحر الميليشيا الحوثية من عدة مواقع إثر هجوم واسع كبد الميليشيا خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وبالتزامن مع ذلك، ذكر الموقع أن الميليشيات الحوثية تعرضت لقصف مدفعي وقصف جوي مكثف من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، استهدف مواقع وتحركات وتعزيزات للميليشيا الحوثية بمختلف جبهات القتال جنوب مأرب وغربها. وأن المواجهات والضربات الجوية أسفرت عن مصرع وجرح العشرات من عناصر الميليشيا، علاوة على تدمير عدة آليات وعربات.
ودفعت الانتصارات الأخيرة في شبوة الأوساط اليمنية إلى المطالبة بحسم المعارك في مأرب والإسراع بالتقدم إلى البيضاء وما بعدها في سياق السعي لتحرير المحافظات المتبقية وصولا إلى صنعاء وصعدة.
ومع الخطر الذي باتت تشكله الألغام الحوثية المزروعة في المناطق المحررة في شبوة، ناشد حقوقيون يمنيون الأمم المتحدة للضغط على الميليشيات لتسليم خرائط الألغام، بخاصة بعد أن تسببت في الأيام الماضية في مقتل وجرح عدد من المدنيين.
في هذا السياق، دعت منظمة «ميون» الحقوقية، الجماعة الانقلابية للكشف عن خرائط الألغام في شبوة، وقالت في بيان إنها «تلقت تقارير مفزعة عن تلوث جميع مناطق عسيلان وبيحان بالألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة؛ بما في ذلك المناطق السكنية ما يمثل خطورة شديدة على المدنيين».
وأكد البيان سقوط أعداد من المدنيين قتلى وجرحى في تلك المناطق جراء انفجار تلك الألغام، حيث وثقت التقارير مقتل 5 مدنيين وإصابة آخرين خلال 48 ساعة.
ودعت المنظمة النازحين إلى التريث وعدم العودة إلى منازلهم في بيحان وعسيلان حتى يتم تطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة ومخلفات الحرب، كما دعت الفرق الهندسية المعنية بنزع الألغام إلى استنفار جهودها حتى يتمكن النازحون من العودة لمنازلهم وممارسة أنشطتهم الحياتية بأمان.
وشدد بيان المنظمة الحقوقية على الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها والضغط على قيادة الحوثيين لتسليم الخرائط الخاصة بشبكات الألغام للحيلولة دون سقوط مزيد من المدنيين.
أفادت مندوبة الإمارات العربية المتحدة إلى الأمم المتحدة، الاثنين، بأن السفينة روابي، المختطفة لدى ميليشيا الحوثي، تحمل مساعدات طبية، مشيرة إلى أنها تحمل معدات للمستشفى الميداني في جزيرة سقطرى.
وقالت مندوبة الإمارات إن طاقم السفينة روابي يضم 11 فردا من جنسيات مختلفة، مطالبة بإطلاق سراح السفينة وطاقمها فورا.
وفي رسالة من الحكومة الإماراتية إلى مجلس الأمن، قالت مندوبة الإمارات إن اختطاف السفينة روابي ليس الحادث الأول للحوثيين بالبحر الأحمر، حيث إن ميليشيا الحوثي اعترضت واحتجزت على الأقل 3 سفن تجارية من قبل.
وأضافت أن ميليشيا الحوثي استهدفت 13 سفينة تجارية بالزوارق المفخخة والألغام، مؤكدة أن أعمال القرصنة الحوثية تتعارض مع القانون الدولي.
كما أكدت مندوبة الإمارات أن القرصنة الحوثية تثير مخاوف حقيقية على حرية الملاحة وأمنها والتجارة الدولية بالبحر الأحمر.
الرسالة الموقعة من قبل السفيرة لانا نسيبة حول سفينة الشحن التي تحمل العلم الإماراتي روابي، التي اختطفها الحوثيون الساعة 19:00 ليلة الثالث من يناير الجاري على مسافة 25 ميلا بحريا غرب ميناءي صليف والحديدة اليمنين، أكدت أن الميليشيا الحوثية تستمر في احتجاز السفينة المختطفة وطاقم بحارتها بصورة غير مشروعة في ميناء صايغ، بعد اختطافها باستخدام القوة، ووقف عمل "نظام التعريف بالهوية التلقائي" AIS System على متن السفينة على مسافة 18 ميلا بحريا من ميناء صليف، في الساعة 21:17 بتوقيت غرينتش من نفس الليلة.
رسالة الاحتجاج الإماراتية قالت أيضا إن السفينة روابي عندما اعترضت واختطفت كانت تسير ضمن خط ملاحي دولي، في طريقها من جزيرة سقطرى في اليمن، إلى ميناء جازان في السعودية. أما حمولة روابي فكانت من المعدات المدنية التي أجرتها شركة سعودية، واستخدمت في مستشفى ميداني سعودي. أما طاقم السفينة فهو يتكون من 11 بحارا من جنسيات مختلفة، 7 هنود، وإثيوبي وإندونيسي وفلبيني وآخر من ميانمار.
رسالة الحكومة الإماراتية أكدت أن أعمال القرصنة هذه تتنافى مع متطلبات القانون الدولي، وتشكل تهديدا خطيرا لسلامة الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر، وكذلك للأمن والاستقرار الإقليمي. الحكومة الإماراتية في رسالتها للمجلس، شجبت الأعمال الحوثية غير المشروعة وطالبت بإطلاق سراح السفينة المحتجزة وطاقمها بصورة فورية.