بعد قرار اسرائيل.. حماس تتجاهل مطالب متضرري شركة شملخ باسترداد أموالهم
بعد مصادرة اسرائيل 4 ملايين دولار أمريكي شركة "المتحدون" للصرافةـ التابعة لرجل الأعمال الفلسطيني من قطاع غزة زهير شملّخ، المقرب من حماس، بتهمة الارهاب بعد حوالة مالية قادمة من إيران، تعييش مئات العائلات الذين تعاملو مع الشركة وصغار رجال الأعمال موقفا صعبا ، مع مصادرة الأموال وضياع حقوقهم واموالهم لدى الشركة.
مصادر فلسطينية أوضحت أن حماس لم تقم بتعويض عملاء الشركة من أبناء الشعب الفلسطيني الذين
كانوا يتعاملون معها لتحويل أموال لذويهم من خارج غزة أو إلى داخل القطاع.
كذلك أيضا خسر صغار رجال الأعمال والتجار مبالغ كبيرة من الدولارات كانت
لدى الشركة، ووضعهم في موقف صعب دون أن تتحركة سلطات القطاع الواقع تحت حمكم حماس
لتعويض أبناء القطاع نتيجة لسياسة الحركة القائمة على تأمين مصالحها ومصالح قادتها
وأعضائها دون النظر إلى مصالح الشعب الفلسطيني، في وقت يشهد القطاع خروج قادة حماس
إلى الخارج لمتابعة استثماراتهم في الخارج.
وفي وقت سابق وقّع وزير
الدفاع الإسرائيلي أمرا بمصادرة 4 ملايين دولار جرى تحويلها لحركة حماس عبر شركة زهير شملّخ الهدف منها تطوير البنية التحتية العسكرية لحركة
حماس ، بما في ذلك تصنيع الأسلحة ورواتب موظفيها وقياداته .
وقال أحمد ، أحد المتضررين من مصادرة أموال زهير شملّخ لتمويل الإرهاب، إن الشعب أمن المتعاملين لا يعرفون أين اموالهم
، وأنا لا انتمي لإي جهة تعاملت مع شركة شملّخ كأي شخص مستثمر حولت من محل صرافة دخلت سالتو عندك
usdt للاستثمار ، فتعاملت معهم، وحاليا خسرت 4500 دولار
أمريكي بعد مصادرة أموال الشركة.
وأضاف أحمـد، أرسلت ايميل للجهات المعنية من
قبل الطرف الاسرائيلي، لتوضيح اني لييس لي علاقة بهذه الشكرة وأن أموال بغرض
التجارة والاستثمار، قائلا " بعت ايميل للجهات الإسرائيلية
انو انا كأي شخص مستثمر حولت من محل صرافة دخلت سالت عندك usdt للاستثمار،
الان اتواصل مع الجهات المعنية من قبل الطرف الاسرائيلي ومتفائل خير لآني أنا جاهز
لأي مسائلة بخصوص حسابي وأنا مظلوم قصة وراح
اضل اطالب بحقي لأنها اموالي ومصدر رزقي ولم احصل عليها بأي طريقة غير قانونية ولم
اقم بأي عمل غير قانوني وتستطيع الجهات التحري عني ومعرفة كل شيء لآني لا انتمي الا
اي فصيل ولم اقم باي مشكلة في حياتي".
وتابع أحمد" أنا ما لي أي ذنب في ما قامت به شركة الصرافة، ولو اعرف
انه لديها مشكلات مع الجهات المعنية اكيد ما كنت تعاملت مع الشركة"، مؤكدا
انه لا يعرف أحد من عائلة زهير شملّخ، وليس له أي علاقة بهم، وانه سيظل يطالب بحقه
لانه لم يقم بأي عمل غير قانوني.
الامر نفسه اكد المواطن الفلسطيني أمجد أبو سليمة، أحد المتضررين، من
مصادرة أموال شركة شملخ، قائلا إنه خسارته تصل لأكثر من 10 آلاف دولار، وان المئات
من عائلات في فلسطين خسروا أموالهم نتيجة لعمل الشركة الذي تضرر منه أبناء القطاع.
وقال " أبوسليمة":" أنا لا أعرف عائلة شملخ
ولم اتعامل معهم أبدا أبدا، وأستغرب جداً أنه تم ايقاف حسابي الذي وضعت فيه كل أموالي
التي أتداول فيها على منصة باينانس وأحاول أن أربح من العملات الرقمية وأستطيع العيش
أنا وأسرتي في هذا الوضع الصعب في غزة ".
وأضاف أمجد" اغلاق حسابي تسبب لي الدمار فعلاً أوضاعي
صعبة للغاية بعد هذا الاغلاق للحساب الذي اعيش منه ، وأنا ضد أي تعامل غير قانوني في
الأموال".
وأكد أمجد " أنا متداول بسيط وليس لي علاقة بأحد ولا
أعرف هذه العائلة المسماة عائلة شملخ، أتمنى وبشدة أن يتم فتح حسابي واستطيع التداول
على المنصة وأجني ربحي من التداول فهو الدخل المالي الوحيد الذي يدخل على أسرتي ويوجد
بها كل أموالي".