"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 23/يناير/2022 - 11:02 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 23 يناير 2022.

الخليج: الميليشيات الانقلابية تنكل بطلاب جامعة الطب بصنعاء

داهمت ميليشيات الحوثي الإرهابية، كلية الطب بجامعة صنعاء، أمس السبت، إحدى أكبر الجامعات الحكومية اليمنية الخاضعة لسيطرتها، واعتدت على الطلاب.

وقالت مصادر محلية: إن طلاب وطالبات كلية الطب نظموا تظاهرة احتجاجية داخل الكلية، للمطالبة بتأجيل الاختبارات النهائية للفصل الأول بسبب تأخير نتائج التظلمات والبطاقات الجامعية وعدم حل بعض الإشكاالت الخاصة بهم.

أضافت المصادر أن القيادي الحوثي، حسن المحبشي، الذي عينته السلطة الانقلابية عميداً للكلية رفض وتجاهل تلك المطالب، وقام باستدعاء مسلحين حوثيين لقمع الطلاب المحتجين.

ولفتت المصادر إلى أن مسلحي الميليشيات اعتدوا على عدد من الطلاب المحتجين واعتقلوا آخرين، وقاموا بقمع التظاهرة وإطلاق الرصاص الحي داخل حرم الكلية، تخوفاً من تحولها إلى تظاهرات احتجاجية واسعة لرفض الميليشيات الحوثية

ودأبت الميليشيات الحوثية على انتهاك حركة المؤسسات التعليمية، وقبل يومين استنكر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، بأشد العبارات جريمة قصف ميليشيات الحوثي الإرهابية مدرسة الهدى الثانوية في عزلة حمير الوادي بمديرية مقبنة غرب محافظة تعز، أثناء فترة الدوام المدرسي، بأربع قذائف صاروخية، والذي أسفر عن مقتل طفل وإصابة 6 طلاب آخرين بجروح خطرة.

‏وأوضح الإرياني، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ، أن استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية المتعمد لمدرسة «الهدى» التي تعد الأكبر في المنطقة وتضم (1300) طالب وطالبة والعشرات من الكادر التعليمي والإداريين في وقت الدوام الرسمي، يكشف مدى استهتارها بأرواح المدنيين الأبرياء، وتعمدها الإيقاع بأكبر قدر من الضحايا بين الأطفال‏.

وأشار الإرياني إلى أن هذه الجريمة هي امتداد لمسلسل استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية لمئات المدارس في المناطق المحررة، واستخدام تلك الواقعة في مناطق سيطرتها لأغراض عسكرية، والذي أدى إلى حرمان ملايين الأطفال من مواصلة التعليم الأساسي، وجعلهم عرضة لعمليات الاستدراج الحوثي والتجنيد في جبهات القتال‏.

مصرع 40 حوثياً بغارات والعشرات في معارك مأرب الضارية

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن مصرع أكثر من 40 عنصراً إرهابيا حوثيا وتدمير 5 آليات عسكرية خلال عمليات استهداف ضد الميليشيات الحوثية في مأرب، بالتزامن مع تحقيق قوات العمالقة مكاسب حيوية جديدة، بالتزامن مع وصول تعزيزات إلى جبهات القتال.

وذكر التحالف، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية، أمس السبت، أنه نفذ «8 عمليات استهداف ضد الميليشيات في مأرب خلال 24 ساعة»، مشيراً إلى أن «الاستهدافات دمرت 5 آليات عسكرية، وقضت على أكثر من 40 عنصراً إرهابياً»

وكانت مقاتلات التحالف قد دمرت مساء الجمعة، مخزن أسلحة حديثة يضم صواريخ ومسيرات وأسلحه تكتيكية تم نقلها مؤخراً عبر ميناء الحديدة إلى مخازن وهناجر لتخزينها بالقرب من ملعب الحديدة، ومبنى الاتصالات في مدينة الحديدة.

وأكد التحالف استهداف مقاتلاته أحد أوكار عناصر القرصنة البحرية والجريمة المنظمة التي تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، كما طالت الغارات مخزن أسلحة للحوثيين في محيط الكلية البحرية.

خسائر فادحة

وفي الأثناء، دك الجيش اليمني، أمس السبت، تجمعات للحوثيين في جبهتي ملعا وأم ريش جنوبي محافظة مأرب وكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وأوضح المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية علي «تويتر»، أن مدفعية الجيش كبدت ميليشيات الحوثي خسائر فادحة جنوبي مأرب، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وبموازاة ذلك، تقدمت قوات ألوية العمالقة باتجاه الطريق الرابط بين محافظتي مأرب والبيضاء، وتمكنت من إسقاط ثلاث طائرات مسيرة للحوثيين. وأكدت مصادر يمنية أن تقدم قوات العمالقة جاء بعد أن تمكنت من تطهير جبال مطلة على حريب بمأرب، وأخرى تشرف على الطريق الواصل بين مأرب وشبوة.

وبعد قتال دام ساعات، تمكنت ألوية العمالقة من تأمين الطريق الحيوي وطرد ميليشيات الحوثي من كل المواقع التي كانت تتخذ منها ممراً لمهاجمة الطريق وقصف قرى مديرية عين بشبوة.

في الأثناء تمكنت دفاعات ألوية العمالقة، من إسقاط ثلاث طائرات مسيرة لميليشيات الحوثي في مديريتي عين وحريب.

وتخوض ألوية العمالقة، منذ الثلاثاء الماضي، معارك هي الأعنف مع الميليشيات على ثلاثة محاور قتالية بمديرية حريب الاستراتيجية الواقعة على خط إمداد مهم يربط جبهات جنوب مأرب.

وبدأت عملية حريب العسكرية فور إعلان السيطرة على محافظة شبوة، وبالتزامن مع إطلاق التحالف العربي لعملية «اليمن السعيد»، الإنسانية. وفور تحرير شبوة لاذت العناصر الحوثية بالفرار حيث تمركزت في حريب وبالطريق الرابط مديرية «عين» وحدود مأرب.

تعزيزات إضافية

وأكدت مصادر عسكرية مطلعة أن لواءً معززاً من القوات المشتركة في طريقه إلى جبهة مأرب لدعم ومساندة القوات في المواقع المختلفة.

وكان اللواء المعزز قد تم تجهيزه وإعداده من الوحدات العسكرية للقوات المشتركة في محور أبين، بحسب دائرة التوجيه المعنوي للقوات المشتركة في المحور.

وتأتي هذه التعزيزات ضمن عمليات إمداد عسكري مستمرة منذ أشهر بأكثر من لواء وكتيبة من القوات المشتركة، لمساندة جبهات القتال في شبوة ومأرب. وترسل القوات المشتركة في محور أبين، منذ أشهر الكثير من القوات لمساندة الجيش اليمني، إضافة إلى تعزيز جبهات القتال في مناطق «أمحلحل، وثرة، والشطبة». 

البيان: الانقلاب يوقع اليمنيين في براثن الفقر

كشف تقرير أممي، عن أن 81 ‎في المئة من اليمنيين باتوا تحت خط الفقر بسبب الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي، وأن التقلبات الشديدة في أسعار الصرف أدت لزيادة أسعار السلع في مناطق كبيرة من البلاد، ما جعل الكثيرين غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية، مع وجود أكثر من مئة ألف لاجئ من القرن الأفريقي الذين يشكلون نموذجاً للتدهور الاقتصادي الذي تعيشه البلاد منذ الانقلاب الحوثي على الشرعية.

ووفق تقرير حديث لمنظمة الهجرة الدولية، فإن ما يقارب ثلثي سكان اليمن يحتاجون مساعدات إنسانية، فيما يقدر عدد النازحين داخلياً بنحو أربعة ملايين شخص، موضحاً أن التصعيد الحوثي أدى لتفاقم نقاط الضعف الحالية من خلال تهديد أرواح المدنيين، وإلحاق الضرر بالبنية التحتية الرئيسية، وجعل 81 في المئة من اليمنيين تحت خط الفقر، فضلاً عن تسبب التقلبات الشديدة في أسعار الصرف في زيادة أسعار السوق وجعل أغلب اليمنيين غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية.

وأبان التقرير، أن أكثر المتضررين من تدهور الوضع الأمني ​​والاقتصادي، المهاجرون الذين يتنقلون عبر اليمن، مشيراً إلى أن أكثر من 100.000 مهاجر من الفئات الأشد ضعفاً يحتاجون دعماً متخصصاً في اليمن. ولفت التقرير، إلى أنه واستجابة لهذه الاحتياجات الواسعة النطاق للأزمة اليمنية حددت المنظمة دليل العمليات استراتيجية الاستجابة للعام 2021 /2022 لتوجيه نهجها المتكامل وتنفيذ البرامج الإنسانية وجهود تحقيق الاستقرار بطريقة تخفف من المخاطر وتضمن الفعالية وتدعم المبادئ الإنسانية، حيث تتبنى الهجرة الدولية في اليمن نهجاً متعدد القطاعات وقائماً على الاحتياجات وعلى المنطقة للاستجابة بفعالية لأكبر نقاط الضعف في جميع أنحاء اليمن، من خلال التنفيذ المباشر لمساعدتها الإنسانية والانتقالية.

ووفق المنظمة الدولية للهجرة، فإن الاستراتيجية تهدف أيضاً لتوسيع عمليات التأهب والاستجابة للطوارئ لتقديم مساعدة سريعة للمجتمعات المتضررة من النزاعات والصدمات، حيث تعطي المنظمة الأولوية لثلاثة أهداف استراتيجية رئيسية لبرامجها والتي تعتبر ضرورية لإنقاذ الأرواح واستدامتها وبناء القدرة على الصمود في اليمن.

وتشمل تلبية الاحتياجات المنقذة للحياة للأفراد والمجتمعات من خلال توفير المساعدة متعددة القطاعات في الخطوط الأمامية وتعزيز قدرة الأفراد والمجتمعات على الصمود من خلال استعادة الخدمات الأساسية والبنية التحتية، وتحسين الوصول إلى توليد الدخل، والتكامل الاجتماعي والاقتصادي، وفرص بناء القدرات وتعزيز استقرار المجتمع من خلال معالجة دوافع الصراع على المستوى المحلي.


وأوضحت المنظمة، أنه وخلال العام الماضي سجلت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، نزوح أكثر من 157.500 شخص في 13 محافظة، بينما ظل التصعيد الحوثي المحرك الرئيسي للنزوح، فضلاً عن تفاقم الأوضاع أكثر بسبب ضعف الاقتصاد ووباء «كورونا» والأمطار والفيضانات ونقص الوقود.

وقالت المنظمة، إن محافظة مأرب شهدت أعلى معدلات النزوح بسبب استمرار التصعيد الحوثي ما أدى لتفاقم الأوضاع والظروف المعيشية غير المستقرة التي يواجهها الآلاف من النازحين والمهاجرين والمجتمعات التي تستضيفهم.

الميليشيا تفخخ طريقاً بين الوسط والجنوب

أقدمت ميليشيا الحوثي على تلغيم الطريق الرابط بين محافظتي البيضاء، وسط اليمن، ولحج، جنوب البلاد، بعد قطعها وإغلاقها.

وقالت مصادر محلية وإعلامية إن الميليشيا أغلقت الطريق الرابط بين مديريتي الزاهر ويافع، وفخخت ركاماً ترابياً مستحدثاً بألغام مضادة للمركبات.

كما أضافت أن الحوثيين استحدثوا خنادق وتحصينات جديدة في مناطق مديرية الزاهر- آل حميقان المحاذية لمناطق يافع باتجاه محافظة لحج.

كذلك دفعوا بآليات عسكرية والعشرات من عناصرهم إلى مناطق الزاهر.

الشرق الأوسط: العنف والخوف من الاعتقال يرفعان معدل الصدمات النفسية لدى النازحين

ارتفع معدل الصدمات النفسية التي تعرض لها النازحون في اليمن بسبب الخوف من الاعتقالات وحالات العنف التي تشمل النساء والفتيات، خلال العام المنصرم نتيجة تصعيد ميليشيات الحوثي في محافظات مأرب وشبوة والجوف، والساحل الغربي، حيث يمثل الأطفال والنساء 79‎ في المائة من النازحين داخليا الذين فروا إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية بعد أن تركوا مناطقهم خوفا من القمع الذي تمارسه الميليشيات أو هربا من هجمات الميليشيات على مناطقهم.

ووفق بيانات المنظمات الإغاثية فإن هناك 20.7 مليون شخص يحتاجون لشكل من أشكال المساعدات وبينهم أكثر من 4.2 مليون نازح داخلياً يعيش نحو 1.6 مليون منهم في 2200 موقع، بينهم أكثر من 4 آلاف فرد نزحوا في الأسابيع الأولى من العام الجديد، نتيجة تصعيد ميليشيات الحوثي في محافظات مأرب وشبوة والجوف والساحل الغربي.

ويمثل الأطفال والنساء ما يصل إلى 79 في المائة من إجمالي النازحين داخليًا الى جانب 129.718 لاجئ معظمهم من القرن الأفريقي، في حين أن تقييم احتياجات حوالي 1.4 مليون فرد والتي تشمل الاحتياجات الأولية والظروف الاجتماعية والاقتصادية والمأوى أظهرت زيادة كبيرة في نقاط الضعف مقارنة بعام 2020.

ووفقا لهذا التقييم أبلغ 89 في المائة من الأسر عن وجود فرد واحد على الأقل من الأسرة معرّض للخطر بدلا من نسبة 77 في المائة في العام الذي سبقه. وهذا يشمل 23 في المائة من الأطفال المعرضين للخطر وخاصة الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم، والأطفال خارج المدرسة، والأطفال المنخرطين في العمل، والأطفال المعرضين لسوء المعاملة والاستغلال.

فيما كانت نسبة 44 في المائة من النساء المعرضات للخطر، بما في ذلك النساء المعيلات لأسرهن والنساء العازبات اللائي لا يتلقين دعما مجتمعيا؛ و25 في المائة من كبار السن غير المصحوبين. بالإضافة إلى ذلك، أفاد 30 في المائة من الأسر بوجود أفراد لديهم احتياجات حماية مختلفة مثل الضيق النفسي والخوف من الاعتقال أو الاحتجاز وحالات العنف التي تشمل النساء والفتيات، بزيادة 5‎ في المائة على معدل العام الذي سبقه.

مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قالت إنها وزعت أكثر من 76.5 مليون دولار من المساعدات النقدية إلى ما يقرب من 1.4 مليون فرد، وأنها كانت الجهة الفاعلة الرئيسية في مجال النقد لمساعدة النازحين في اليمن.

كما تم توزيع ما مجموعه 73.3 مليون دولار على ما يقرب من 1.3 مليون يمني نازح ضعيف، معظمهم معرضون لخطر الجوع بأربع مرات أكثر من بقية السكان بشكل عام. كما وزعت 3.2 مليون دولار كمساعدات نقدية لحوالي 50 ألف لاجئ وطالب لجوء، أي أقل من نصف اللاجئين وطالبي اللجوء ومعظمهم من القرن الأفريقي.

وأكدت المنظمة تزايد احتياجات المأوى في محافظتي مأرب وشبوة بعد التصعيد الأخير، وقالت إنه ومع استمرار حدوث عمليات نزوح جديدة، تسجل المفوضية حاجة متزايدة لدعم المأوى. ووفقًا للأرقام الأخيرة من الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، فإن هناك حاجة حاليًا لما يقرب من 1800 مجموعة من مجموعات المأوى للعائلات النازحة حديثًا، والتي تمكنت المفوضية من تغطية جزء منها فقط. حيث وزعت المفوضية مواد الإغاثة الأساسية على حوالي 6000 فرد في مأرب.

وفيما يخص أنشطة الحماية التي تستهدف الضعفاء من النساء والفتيات النازحات في جميع أنحاء البلاد، قالت المفوضية إن الفريق الميداني في صنعاء أجرى مناقشات جماعية مركزة مع نساء نازحات في عمران ومواقع النازحين لتحديد الاهتمامات المحددة التي تواجه النساء والعثور على الاستجابات المناسبة.

كما نفذ موظفو المفوضية في عدن مدونة لقواعد السلوك ومنع الاستغلال والاعتداء الجنسي، للتدريب على تحسين فهم السلطات لمسائل العنف المبني على النوع الاجتماعي والاستجابة المناسبة لمثل هذه المخاوف.

شارك