تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 28 يناير 2022.
كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" لـسكاي نيوز عربية، أن سلاح الجوّ الأمريكي التابع للقيادة الوسطى الأمريكية بدأ تسيير طلعات جوية لرصد تحركات ميليشيا الحوثي وخططها الهادفة لإطلاق صواريخ أو طائرات مسيّرة.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن الهدف الأساسي من هذه العمليات الجوية الأمريكية، هو استباق أي تهديد حوثي وإفشاله وتحييده.
وكان مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية، قد قال، الاثنين، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن إدارة الرئيس جو بايدن طلبت من وزارتي الخارجية والدفاع تقديم التوصيات والمراجعات اللازمة في غضون الأسابيع المقبلة، لتقييم السياسة العسكرية الأمريكية تجاه أزمة اليمن.
أعلنت ألوية العمالقة، الخميس، تفكيك كمية كبيرة من العبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، بمديرية حريب محافظة مأرب، شمالي شرق البلاد.
وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة، إن فرق العمالقة الهندسية تنفذ عمليات مسح ميدانية وتطهير للمناطق والوديان والطرقات في حريب، وتمكنت من تفكيك كميات كبيرة من العبوات الناسفة.
ونزعت ألوية العمالقة وفريق المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام"، آلاف الألغام والعبوات الناسفة مختلفة الأشكال والأحجام التي زرعتها ميليشيات الحوثي بطريقة عشوائية في مديريات محافظتي شبوة ومأرب.
إلى ذلك، تمكنت ألوية العمالقة من اغتنام عدد كبير من الأطقم والآليات والدبابات والأسلحة من عتاد الميليشيات الحوثية التي تركتها في مدينة حريب بمحافظة مأرب.
وأظهرت مشاهد مصورة، نشرها إعلام العمالقة، الخميس، عدداً كبيراً من الآليات والدبابات والأطقم والدراجات النارية والأسلحة التي اغتنمتها قوات العمالقة من عتاد الحوثيين في معركة حريب.
وتكبدت الميليشيات الحوثية خسائر فادحة في العتاد والأرواح وسقط المئات من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين إثر المعارك العنيفة التي خاضتها قوات العمالقة.
كما عمدت ميليشيات الحوثي إلى حفر عدد كبير من الأنفاق والخنادق لمقاتليها في الجبال الواقعة بين مديرية عين بمحافظة شبوة ومديرية حريب بمحافظة مأرب.
ووثقت مشاهد مصورة عدداً كبيراً من الأنفاق والخنادق التي كانت تتحصن فيها الميليشيات الحوثية ومقاتليها التي تمكنت ألوية العمالقة من السيطرة عليها وتحرير مديريتي عين بمحافظة شبوة وحريب بمحافظة مأرب.
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الخميس، تنفيذ 44 عملية استهداف ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية في مأرب والبيضاء خلال 24 ساعة، مؤكداً أن الاستهدافات أسفرت عن تدمير 29 آلية عسكرية ومقتل 190 عنصراً إرهابياً.
وتكبدت ميليشيات الحوثي خسائر كبيرة خصوصاً في صفوف قياداتها الميدانية خلال استهدافات التحالف، حيث استهدفت المقاتلات الحربية قائمة كبيرة من قيادات الميليشيات في جبهات مأرب وشبوة والبيضاء.
وشنت مقاتلات التحالف غارات عدة على تعزيزات الميليشيات الانقلابية في الجوبة والعبدية جنوبي مأرب، ودمرت عدداً من الأطقم العسكرية، كما دمرت تحصينات الميليشيات في عقبة ملعاء.
ويأتي ذلك تزامناً مع تقدم جديد أحرزته قوات العمالقة، أمس، في مديرية العبدية جنوبي مأرب. وقالت مصادر يمنية إن قوات ألوية العمالقة سيطرت على منطقة الحمران وعزلة الصوفي بمديرية العبدية بعد تأمين منطقة الجفرة.
وفي الجوبة تشن قوات الجيش والمقاومة هجوماً على معسكر أم ريش الاستراتيجي من جهة وعقبة ملعاء من جهة أخرى، بهدف الوصول إلى الخط الرابط بين الجوبة وحريب.
وقالت مصادر عسكرية إن قصفاً مدفعياً لقوات الجيش خلال الساعات الماضية أدى إلى مقتل وجرح 18 حوثياً أثناء استهداف عربة وطقمين عسكريين أسفل عقبة ملعاء من الجهة الشمالية.
وتمكنت ألوية العمالقة الجنوبية من اغتنام عدد كبير من الأطقم والآليات والدبابات والأسلحة من عتاد الميليشيات الحوثية التي تركتها في مدينة حريب في محافظة مأرب.
وأظهرت مشاهد مصورة نشرها الحساب الرسمي لألوية العمالقة، على «تويتر»، أمس الخميس، عدداً كبيراً من الآليات والدبابات والأطقم والدراجات النارية والأسلحة التي اغتنمتها قوات العمالقة من عتاد الحوثيين في معركة حريب.
وبموازاة ذلك، فككت ألوية العمالقة كمية كبيرة من العبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيات في مديرية حريب. وقالت الألوية، في بيان، إن فرقها الهندسية تنفذ عمليات مسح ميدانية وتطهيراً للمناطق والوديان والطرقات في حريب، وتمكنت من تفكيك كميات كبيرة من العبوات الناسفة. ونزعت ألوية العمالقة وفريق برنامج مسام، آلاف الألغام والعبوات الناسفة مختلفة الأشكال والأحجام التي زرعتها ميليشيات الحوثي بطريقة همجية في مديريات محافظتي شبوة ومأرب.
صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العميد الركن تركي المالكي، بأنه وإلحاقاً للبيان الصادر من قيادة القوات المشتركة للتحالف بتاريخ (22 يناير 2022م) بشأن ادعاء الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باستهداف التحالف لسجن بمدينة صعدة، وماتم الإعلان عنه من قبل الفريق المشترك لتقييم الحوادث بتاريخ (27 يناير 2022م) والمتضمن مباشرة إجراءات التحقيق وجمع كافة المعلومات والوثائق المتعلقة بالموضوع، فإن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستقدم كافة الحقائق والمعلومات التفصيلية للفريق المشترك لتقييم الحوادث، وكذلك لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية باليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، المتعلقة بادعاء الميليشيات الحوثية استهداف التحالف لسجن بمدينة صعدة.
ووفقاذص لوكالة الأنباء السعودية، أوضح العميد المالكي بأن هناك (4) مواقع مدرجة بقوائم عدم الاستهداف لدى قيادة القوات المشتركة للتحالف كسجون بمدينة (صعدة) يتم استخدامها من قبل الميليشيان الحوثية الإرهابية، وأن أقرب سجن يقع على مسافة (1،8) كلم من الموقع محل الادعاء، كما أن الموقع المستهدف "معسكر الأمن الخاص " بصعدة وهو هدف عسكري مشروع بطبيعته واستخدامه العسكري من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية، وكذلك دعمه للمجهود العسكري بالعمليات العدائية وانطلاق الهجمات العابرة للحدود لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية.
وأضاف العميد المالكي بأن ماتم الإعلان عنه ونشره من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية بوسائل الإعلام التابعة لها محاولة لتضليل الرأي العام عن النشاط الحقيقي للموقع، ومحاولة لكسب تعاطف المنظمات الأممية والمنظمات غير الحكومية الدولية.
وبيّن العميد المالكي بأنه يجري الترتيب لدعوة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية باليمن، واللجنة الدولية للصليب الأحمر لزيارة مقر قيادة القوات المشتركة للتحالف لإطلاعهم على حقيقة نشاط الموقع العسكري محل الادعاء ومناقشة الرواية الحوثية المضللة، وطلب تبادل المعلومات المتوفرة لديهم بحسب البيانات الصادرة من بعض المنظمات بزيارة الموقع محل الادعاء، حيث أنه لم يتم أخطار التحالف أو تلقيه أي طلب بإدراجه على قوائم عدم الاستهداف من أي منظمة أممية أو منظمة غير حكومية دولية، ولم يثبت للتحالف وجود أي علامات للتمييز بحسب نصوص وأحكام القانون الدولي الإنساني.
وأكد العميد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تطبق أعلى معايير الاستهداف وأفضل الممارسات الدولية بآلية الاستهداف وقواعد الاشتباك، وفي حال وجود أي ادعاء فإنه يتم النظر إليه وأخذه على محمل الجد وفق الآلية الداخلية بقيادة القوات المشتركة للتحالف وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، مشدداً على أن الميليشيات الحوثية الإرهابية تتحمل المسؤولية الكاملة في حال تم استخدام المدنيين كدروع بشرية بمواقعها العسكرية أو مخالفة أحكام القانون الدولي الإنساني والمتعلقة بمراكز الاحتجاز الواردة بالمادة (23) من اتفاقية جنيف الثالثة، والفقرة (2ج) من المادة (5) بالبروتوكول الإضافي الثاني من اتفاقية جنيف.