اتساع الهجمات المسلحة.. مقتل 10 جنود باكستانيين في هجوم لجبهة تحرير بلوشستان
الجمعة 28/يناير/2022 - 01:08 م
طباعة
أميرة الشريف
أعلنت جبهة تحرير بلوشستان مسؤوليتها عن الهجوم على موقع عسكري قرب ميناء جوادر بجنوب غرب باكستان.
وقال الجيش الباكستاني إن 10 جنود سقطوا قتلى، حيث وقع الهجوم في منطقة كيش إلى الشمال من ميناء جوادر، الذي تستثمر فيه الصين، وكان أعنف هجوم منذ سنوات في تمرد انفصالي من جانب أفراد من عرقية البلوخ.
وفي يوليو 2019 صنفت الولايات المتحدة الأمريكية جبهة تحرير بلوشستان" على قائمتها للإرهاب، بعد تنفيذه هجمات دامية استهدفت مصالح صينية في باكستان.
وقال رئيس الوزراء عمران خان في بيان له: "نحن عاقدون العزم على تخليص باكستان من كل أشكال الإرهاب". ونعى في البيان مقتل 10 جنود.
وذكر الجيش أنه قتل أحد المهاجمين، واعتقل 3 في عملية تطهير لا تزال جارية.
وأقرت جبهة تحرير بلوشستان بمسؤوليتها عن الهجوم، وأفادت في بيان أن 17 جنديا وأحد أفرادها سقطوا قتلى.
ويقاتل المتمردون البلوخ حكومة باكستان منذ عقود سعيا لإقامة دولة منفصلة، ويتهمون الحكومة باستغلال موارد الغاز والمعادن بإقليم بلوخستان الواقع على حدود أفغانستان وإيران.
وتشارك الصين في تطوير ميناء جوادر المطل على بحر العرب ومشروعات أخرى في الإقليم في إطار ممر اقتصادي يربطها بباكستان تبلغ تكلفته 60 مليار دولار وهو أيضا جزء من مبادرة الحزام والطريق الصينية.
وتأتي أحدث أعمال العنف بعد أيام من إعلان جماعة انفصالية مقرها بلوشستان مسؤوليتها عن تفجير في مدينة لاهور أسفر عن مقتل 3 أشخاص.
وجبهىة تحرير بلوشستان، هي منظمة انفصالية مسلحة، تنطلق من إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان، وتهدف لتأسيس دولة بلوشية ذات سيادة فصل بلوشستان عن باكستان.
وتعتبر هذه المنظمة صاحبة تاريخ طويل من عمليات العنف الموجهة ضد باكستان وإيران والصين، وذاع صيتها لأول مرة عام 2000 بعد تبنيها سلسلة تفجيرات.
وعام 2006 صنفت الحكومتان البريطانية والباكستانية هذه الجبهة منظمة إرهابية.
وفي نوفمبر 2018، شنت المنظمة هجومين دمويين استهدف أحدهما قنصلية الصين في كراتشي كبرى مدن باكستان مسفرا عن مقتل أربعة أشخاص.
وركز المتمردون في بلوشستان الذين يعتبرون الصين "ظالمة"، هجماتهم في الأشهر والسنوات الأخيرة ضد الاستثمارات الصينية التي تعد جزءا رئيسيا من مبادرة "الحزام والطريق".
وفي مايو 2019 قتل خمسة أشخاص بينهم جندي بعد اقتحام مسلحين لفندق في مدينة جوادر الباكستانية، وأعلن جيش تحرير بلوشستان مسؤوليته عن الهجوم.
ودعا الصين لضرورة وقف "مشاريعها الاستغلالية في بلوشستان" وعدم دعم "إبادة شعب البلوش"، ما يهدد بحصول مزيد من الهجمات، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي أبريل 2019 ، قتل 14 شخصا على الأقل من القوات البحرية والأمنية الباكستانية في هجوم على حافلات كانت تقلهم في إقليم بلوشستان الواقع على الحدود مع أفغانستان وإيران.
ويري مراقبون ما يجري كحرب بالوكالة بين الهند وباكستان مسرحها إقليم بلوشستان، وتتهم إسلام أباد الهند بدعم المتمردين هناك، مقابل اتهامات هندية مقابلة لباكستان والصين بدعم جيش محمد وزعيمه (مسعود أزهر) الذي يتخذ من كشمير الهندية مقرا له.
ومنذ 2004 تحارب باكستان المتمردين في الاقليم الذي يشهد بين الحين والآخر اشتباكات طائفية وعرقية، فيما تسعى الحكومة لإقرار مصالحة بالإقليم.
وتعتبر بلوشستان، التي تشكل 44% من مساحة باكستان، من المناطقة الغنية بالموارد الطبيعية كالغاز الطبيعي، النفط، الفحم، النحاس، والذهب، لكنها المحافظة الأقل نموا والأكثر فقرا في البلاد.
ويزعم المتمردون البلوش أن الحكومة المركزية تعيق التنمية لإبقاء الإقليم ضعيفا، وهو ما يحسب ضمن أسباب الصراع والتمرد خصوصا أن غالبية السكان في بلوشستان يفتقرون ظروف العيش الكريمة.
وتنفي إسلام أباد تقارير منظمات حقوقية تتهمها بانتهاك حقوق الإنسان في إطار حملتها لقمع التمرد في بلوشستان، وتتهم عدوتها التاريخية الهند بإثارة التمرد، وهو الاتهام الذي تسخر منه نيودلهي.
ونهاية عام 2017، أعلنت السلطات الباكستانية أن أكثر من 300 انفصالي، بينهم 17 قياديا من جماعات مسلحة متمردة، سلموا انفسهم واسلحتهم لقوات الأمن في إقليم "بلوشستان"، في اطار مصالحة سياسية بالإقليم المضطرب.
ومعظم قادة وأعضاء جيش تحرير بلوشستان هم من المجتمع البلوشي، وتحديدا من قبيلة مري وأرجاء بلوشستان.
وأدى مقتل الزعيم البلوشي نواب أكبر بكتي (عام 2006) إلى انتشار موجة العنف في كافة أنحاء الإقليم، وتوحيد القبائل البلوشية في محاربة الحكومة المركزية ورفع شعار الانفصال عن باكستان.
وفي يوليو 2019 صنفت الولايات المتحدة الأمريكية جبهة تحرير بلوشستان" على قائمتها للإرهاب، بعد تنفيذه هجمات دامية استهدفت مصالح صينية في باكستان.
وقال رئيس الوزراء عمران خان في بيان له: "نحن عاقدون العزم على تخليص باكستان من كل أشكال الإرهاب". ونعى في البيان مقتل 10 جنود.
وذكر الجيش أنه قتل أحد المهاجمين، واعتقل 3 في عملية تطهير لا تزال جارية.
وأقرت جبهة تحرير بلوشستان بمسؤوليتها عن الهجوم، وأفادت في بيان أن 17 جنديا وأحد أفرادها سقطوا قتلى.
ويقاتل المتمردون البلوخ حكومة باكستان منذ عقود سعيا لإقامة دولة منفصلة، ويتهمون الحكومة باستغلال موارد الغاز والمعادن بإقليم بلوخستان الواقع على حدود أفغانستان وإيران.
وتشارك الصين في تطوير ميناء جوادر المطل على بحر العرب ومشروعات أخرى في الإقليم في إطار ممر اقتصادي يربطها بباكستان تبلغ تكلفته 60 مليار دولار وهو أيضا جزء من مبادرة الحزام والطريق الصينية.
وتأتي أحدث أعمال العنف بعد أيام من إعلان جماعة انفصالية مقرها بلوشستان مسؤوليتها عن تفجير في مدينة لاهور أسفر عن مقتل 3 أشخاص.
وجبهىة تحرير بلوشستان، هي منظمة انفصالية مسلحة، تنطلق من إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان، وتهدف لتأسيس دولة بلوشية ذات سيادة فصل بلوشستان عن باكستان.
وتعتبر هذه المنظمة صاحبة تاريخ طويل من عمليات العنف الموجهة ضد باكستان وإيران والصين، وذاع صيتها لأول مرة عام 2000 بعد تبنيها سلسلة تفجيرات.
وعام 2006 صنفت الحكومتان البريطانية والباكستانية هذه الجبهة منظمة إرهابية.
وفي نوفمبر 2018، شنت المنظمة هجومين دمويين استهدف أحدهما قنصلية الصين في كراتشي كبرى مدن باكستان مسفرا عن مقتل أربعة أشخاص.
وركز المتمردون في بلوشستان الذين يعتبرون الصين "ظالمة"، هجماتهم في الأشهر والسنوات الأخيرة ضد الاستثمارات الصينية التي تعد جزءا رئيسيا من مبادرة "الحزام والطريق".
وفي مايو 2019 قتل خمسة أشخاص بينهم جندي بعد اقتحام مسلحين لفندق في مدينة جوادر الباكستانية، وأعلن جيش تحرير بلوشستان مسؤوليته عن الهجوم.
ودعا الصين لضرورة وقف "مشاريعها الاستغلالية في بلوشستان" وعدم دعم "إبادة شعب البلوش"، ما يهدد بحصول مزيد من الهجمات، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي أبريل 2019 ، قتل 14 شخصا على الأقل من القوات البحرية والأمنية الباكستانية في هجوم على حافلات كانت تقلهم في إقليم بلوشستان الواقع على الحدود مع أفغانستان وإيران.
ويري مراقبون ما يجري كحرب بالوكالة بين الهند وباكستان مسرحها إقليم بلوشستان، وتتهم إسلام أباد الهند بدعم المتمردين هناك، مقابل اتهامات هندية مقابلة لباكستان والصين بدعم جيش محمد وزعيمه (مسعود أزهر) الذي يتخذ من كشمير الهندية مقرا له.
ومنذ 2004 تحارب باكستان المتمردين في الاقليم الذي يشهد بين الحين والآخر اشتباكات طائفية وعرقية، فيما تسعى الحكومة لإقرار مصالحة بالإقليم.
وتعتبر بلوشستان، التي تشكل 44% من مساحة باكستان، من المناطقة الغنية بالموارد الطبيعية كالغاز الطبيعي، النفط، الفحم، النحاس، والذهب، لكنها المحافظة الأقل نموا والأكثر فقرا في البلاد.
ويزعم المتمردون البلوش أن الحكومة المركزية تعيق التنمية لإبقاء الإقليم ضعيفا، وهو ما يحسب ضمن أسباب الصراع والتمرد خصوصا أن غالبية السكان في بلوشستان يفتقرون ظروف العيش الكريمة.
وتنفي إسلام أباد تقارير منظمات حقوقية تتهمها بانتهاك حقوق الإنسان في إطار حملتها لقمع التمرد في بلوشستان، وتتهم عدوتها التاريخية الهند بإثارة التمرد، وهو الاتهام الذي تسخر منه نيودلهي.
ونهاية عام 2017، أعلنت السلطات الباكستانية أن أكثر من 300 انفصالي، بينهم 17 قياديا من جماعات مسلحة متمردة، سلموا انفسهم واسلحتهم لقوات الأمن في إقليم "بلوشستان"، في اطار مصالحة سياسية بالإقليم المضطرب.
ومعظم قادة وأعضاء جيش تحرير بلوشستان هم من المجتمع البلوشي، وتحديدا من قبيلة مري وأرجاء بلوشستان.
وأدى مقتل الزعيم البلوشي نواب أكبر بكتي (عام 2006) إلى انتشار موجة العنف في كافة أنحاء الإقليم، وتوحيد القبائل البلوشية في محاربة الحكومة المركزية ورفع شعار الانفصال عن باكستان.