"تورا بورا ليبيا".. الجيش الليبي يطهر جبل عصيدة من خلايا داعش
السبت 29/يناير/2022 - 03:35 م
طباعة
أميرة الشريف
يواصل الجيش الليبي مساعيه لتطهير ليبيا من التنظيمات الإرهابية وبالأخص تنظيم داعش الإرهابي والذي يستغل حالة الفوضي التي تشهدها البلاد ليعيد خلاياه النائمة في الجنوب الغرب الليبي، حيثأعلن "الجيش الوطني الليبي" الذي تتمركز قيادته في شرق البلاد تواصل الاشتباكات مع مجموعات إرهابية تنتمي إلى تنظيم "داعش" بالقرب من "القطرون" جنوب غرب البلاد، الذي يعد الثاني لتنظيم داعش الإرهابي خلال أيام قليلة، تزامنًا مع استهداف سجن غويران في الحسكة بسوريا، وهو ما يشير إلى أنه يحاول إعادة تنظيم صفوفه في ليبيا، مستغلا الفوضى، وهو ما يحمل رسائل خطيرة للجميع داخل ليبيا وخارجها، بحسب خبراء.
واستهدف داعش، الأربعاء، دورية تابعة لكتيبة شهداء أم الأرانب في الجيش الوطني الليبي ببلدية القطرون جنوبي ليبيا، قتلت 4 من رجال الجيش الذي ردّ عليها بعملية أسقطت 23 قتيلا من الإرهابيين.
وفي 18 يناير، أعلن داعش مسؤوليته عن تفجير عبوة ناسفة في مقر بلدة الأرانب، وهو ما أدى إلى مقتل جندي من الجيش وإصابة اثنين.
ورد الجيش الليبي على هجوم القطرون بعملية ضد خلايا داعش في جبل عصيدة جنوبي القطرون.
وبحسب ما نشره اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة، الجمعة، على صفحته بموقع "فيسبوك"، أسفرت العملية عن مقتل 23 داعشيا، 8 منهم فجّروا أنفسهم قبل القبض عليهم.
ونفى المحجوب ما صرح به رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، بشأن مشاركة قوة من وزارة الداخلية في المواجهات، قائلا إن الحكومة لم تقدم حتى الآن شيئا لدعم القوات المسلحة في تأمين الجنوب والحدود ومقارعة الإرهاب.
وكان الدبيبة قال على موقع "تويتر": "أترحم على شهداء الوطن الذين ارتقوا إلى بارئهم أثناء محاربتهم تنظيم "داعش" ببلدية القطرون، وأحيي جهود وزارة الداخلية والقوات المساندة لها على قيامهم بواجبهم"، واختتم بتوجيه التحية لرجال الجيش والشرطة.
ويري خبراء، أن عمليات الجيش تتم بمشاركة اللواء طارق بن زياد معزز، واللواء 128، وانضمت لهم، الخميس، الكتيبة 110 التابعة للجيش لتطهير جبل عصيدة.
ويشير مراقبون إلي أن استمرار الانقسام الليبي يسهم في عودة الإرهاب، محملين دول الجوار والمجتمع الدولي مسؤولياتهم؛ وإلا فإن هذه التنظيمات ستهدد الجميع.
ويروا أن داعش يهيئ الأرض للعودة عبر هجوم القطرون، وجذب مقاتلين من الداخل والمهاجرين في ليبيا والأجانب في منطقة الساحل والصحراء التي ترتبط بتنسيق عالٍ مع تنظيم ولاية غرب إفريقيا التابع للتنظيم الإرهابي.
من جانبها شددت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا على أن توسعة داعش لنشاطه خطر محدق لكل الليبيين، خاصة في المناطق الرخوة، ومع استمرار حالة الانقسام السياسي وبين المؤسسات.
وعلى هذا، وجّهت رسالة بأن هذا الخطر يستدعي توافقا عاجلا بين جميع الأطراف السايسية والاجتماعية والوطنية، وتحقيق المصالحة الوطنية والاجتماعية الشاملة، والإسراع في توحيد المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية.
واستهدف داعش، الأربعاء، دورية تابعة لكتيبة شهداء أم الأرانب في الجيش الوطني الليبي ببلدية القطرون جنوبي ليبيا، قتلت 4 من رجال الجيش الذي ردّ عليها بعملية أسقطت 23 قتيلا من الإرهابيين.
وفي 18 يناير، أعلن داعش مسؤوليته عن تفجير عبوة ناسفة في مقر بلدة الأرانب، وهو ما أدى إلى مقتل جندي من الجيش وإصابة اثنين.
ورد الجيش الليبي على هجوم القطرون بعملية ضد خلايا داعش في جبل عصيدة جنوبي القطرون.
وبحسب ما نشره اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة، الجمعة، على صفحته بموقع "فيسبوك"، أسفرت العملية عن مقتل 23 داعشيا، 8 منهم فجّروا أنفسهم قبل القبض عليهم.
ونفى المحجوب ما صرح به رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، بشأن مشاركة قوة من وزارة الداخلية في المواجهات، قائلا إن الحكومة لم تقدم حتى الآن شيئا لدعم القوات المسلحة في تأمين الجنوب والحدود ومقارعة الإرهاب.
وكان الدبيبة قال على موقع "تويتر": "أترحم على شهداء الوطن الذين ارتقوا إلى بارئهم أثناء محاربتهم تنظيم "داعش" ببلدية القطرون، وأحيي جهود وزارة الداخلية والقوات المساندة لها على قيامهم بواجبهم"، واختتم بتوجيه التحية لرجال الجيش والشرطة.
ويري خبراء، أن عمليات الجيش تتم بمشاركة اللواء طارق بن زياد معزز، واللواء 128، وانضمت لهم، الخميس، الكتيبة 110 التابعة للجيش لتطهير جبل عصيدة.
ويشير مراقبون إلي أن استمرار الانقسام الليبي يسهم في عودة الإرهاب، محملين دول الجوار والمجتمع الدولي مسؤولياتهم؛ وإلا فإن هذه التنظيمات ستهدد الجميع.
ويروا أن داعش يهيئ الأرض للعودة عبر هجوم القطرون، وجذب مقاتلين من الداخل والمهاجرين في ليبيا والأجانب في منطقة الساحل والصحراء التي ترتبط بتنسيق عالٍ مع تنظيم ولاية غرب إفريقيا التابع للتنظيم الإرهابي.
من جانبها شددت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا على أن توسعة داعش لنشاطه خطر محدق لكل الليبيين، خاصة في المناطق الرخوة، ومع استمرار حالة الانقسام السياسي وبين المؤسسات.
وعلى هذا، وجّهت رسالة بأن هذا الخطر يستدعي توافقا عاجلا بين جميع الأطراف السايسية والاجتماعية والوطنية، وتحقيق المصالحة الوطنية والاجتماعية الشاملة، والإسراع في توحيد المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية.