"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 30/يناير/2022 - 12:18 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 30 يناير 2022.

الاتحاد: «ألوية العمالقة»: باقون ومستعدون لصد «الحوثيين»

أعلن مسؤول في «ألوية العمالقة» اليمنية، أمس، أن قواتها باقية في جبهات رئيسة في اليمن في مواجهة ميليشيات «الحوثي» الإرهابية، مشيراً إلى أن القوات أعادت التموضع ولم تترك الجبهات، وإنما بدأت بوضع تحصينات دفاعية لصد أي هجمات عسكرية لـ«الحوثيين».
وكانت الألوية المؤلفة من عسكريين في الجيش اليمني السابق ومتطوعين أعلنت، أمس الأول، إعادة التموضع في محافظة شبوة الاستراتيجية، بعدما استعادتها من الميليشيات في العاشر من يناير الجاري.
وأضاف المصدر: «أكملت القوات مهمتها بتحرير مديريات شبوة وتأمينها، وصولاً إلى طرد الحوثيين من حريب جنوب مأرب على حدود شبوة».
وتحاول الميليشيات الإرهابية منذ أشهر التقدم نحو مدينة مأرب، مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، رغم التحذيرات الدولية، لكنها تكبدت خسائر فادحة، في مواجهة الجيش اليمني.
وفي 27 ديسمبر، أعلنت «ألوية العمالقة» أنها أرسلت قوات عسكرية باتجاه محافظة شبوة بهدف تحرير المديريات التي سقطت بأيدي ميليشيات الحوثي في محافظة شبوة.
وفي هذه الأثناء، تمكنت قوات العمالقة، أمس، من تحرير منطقتي نجد والحجلا الواقعتين بين مديريتي حريب والجوبة، إضافة لتحرير منطقة غرابة أعلى وادي النحر بمديرية ناطع شرق البيضاء، بعد مواجهات مع ميليشيات «الحوثي» تكبدت خلالها خسائر في عناصرها وأسلحتها، كما لا تزال تواصل تقدمها في العبدية.
يأتي ذلك فيما أفاد تحالف دعم الشرعية في اليمن بتنفيذ 27 عملية استهداف ضد ميليشيا الحوثي في مأرب خلال 24 ساعة، وأن الاستهدافات في مأرب دمرت 13 آلية للميليشيا وقتلت أكثر من 90 عنصراً.
وتتواصل المواجهات في محافظة مأرب، بين قوات الجيش الوطني اليمني وميليشيات «الحوثي» في عدد من الجبهات. وتتركز المواجهات في الجبهتين الجنوبية والغربية، لاسيما في الجبهة الصحراوية التي تشهد هجوماً متواصلاً من قوات الجيش الوطني على مواقع الميليشيات «الحوثية» التي تتحصن في معسكر «أم ريش» الاستراتيجي.
ورغم محاولات «الحوثي» عمل كثير من التحصينات، إلا أن الجيش الوطني وصل إلى مناطق متقدمة من هذه السلسلة الجبلية من الناحية الشمالية والشرقية والالتقاء مع قوات العمالقة.
وتشير التقارير إلى خسائر مستمرة في عدد من الجبهات في صفوف ميليشيات «الحوثي»، التي حاولت الزج بمجموعة من عناصرها في الجبهة الغربية من محافظة مأرب والتسلل عبر الأودية لتلتف على مواقع الجيش.
وكانت قوات الجيش اليمني هاجمت مواقع لميليشيات «الحوثي» في الجبهة الجنوبية بمحافظة مأرب، وأوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى، بحسب وكالة الأنباء اليمنية.
وقالت الوكالة: إن الهجوم الذي شاركت فيه أيضا المقاومة الشعبية أسفر عن تدمير آليات ومعدات قتالية تابعة للحوثيين، مضيفة: إن عناصر الجيش والمقاومة الشعبية صادروا أسلحة متوسطة وخفيفة.
وأوضحت، نقلاً عن مصدر عسكري لم تسمه، أن عناصر من الجيش والمقاومة نصبوا كمينا للحوثيين شمال غربي مأرب، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر الجماعة.
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلن، أمس الأول، أنه نفذ 24 عملية استهداف ضد الميليشيات «الحوثية» في مأرب خلال 24 ساعة. وأضاف التحالف: إن الاستهدافات في مأرب دمرت 16 آلية للميليشيات الحوثية وقتلت أكثر من 70 عنصراً منها.
وتزامنا، قال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية: إن مبعوث واشنطن الخاص لليمن تيم ليندركينغ شدد خلال رحلته إلى لندن وعدد من دول المنطقة على إدانة هجمات ميليشيات الحوثي الأخيرة ضد الإمارات والسعودية، والتي أسفرت عن مقتل مدنيين، مؤكداً أن كافة الأطراف مسؤولة عن الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك تلك المتعلقة بحماية كافة المدنيين.
وقال بيان الخارجية الأميركية: إن ليندركينغ ركز في مشاركاته على الحاجة الملحة لخفض التصعيد وحماية المدنيين، بمن فيهم الموظفون الأميركيون وموظفو الأمم المتحدة المحتجزون في صنعاء، وجمع الأطراف لدعم عملية سلام شاملة بقيادة الأمم المتحدة، وتكثيف الجهود لتحسين الاستقرار الاقتصادي، والضغط من أجل العمل على تحسين وصول المساعدات الإنسانية ومعالجة أزمة الوقود.

مقتل 9 انقلابيين بقصف للتحالف في تعز
لقي 9 من مسلحي ميليشيات «الحوثي» الانقلابية حتفهم، أمس، في قصف جوي شنه طيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، في محافظة تعز جنوب غربي البلاد.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في بيان: «إن طيران التحالف استهدف موقعاً لميليشيات الحوثي الإرهابية في جبل حبشي غربي تعز».
وأضاف: إن القصف الجوي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن تسعة من عناصر الميليشيات «الحوثية»، وتدمير سلاح مدفعية.
ومنذ أيام، تدور في تعز مواجهات بين قوات الجيش الوطني، مدعومة بطيران التحالف من جهة، وميليشيات «الحوثي» التي تكبدت خسائر بشرية فادحة.

مقتل 3 بينهم طفلان بألغام «حوثية» في الحديدة
قُتل طفلان جراء تعرضهما لانفجار لغم أرضي زرعته ميليشيات «الحوثي» الإرهابية في منطقة سكنية جنوب محافظة الحديدة، غرب اليمن.
وقالت مصادر محلية، مساء أمس الأول: إن لغماً أرضياً من مخلفات الميليشيات «الحوثية» انفجر بطفلين كانا على متن دراجة نارية في قرية الجروبة، بمنطقة المجيلس التابعة لمديرية بيت الفقيه.
وبحسب المصادر، فإن الطفلين محمد إبراهيم أحمد ناجي، البالغ 15 عاماً وشقيقه أحمد، البالغ 12 عاماً، اللذين كانا في طريقهما إلى قرية السويق، قتلا على الفور.
وفي مديرية حيس، جنوب الحديدة، أودى لغم «حوثي»، أمس الأول، بحياة مواطن في مسقط رأسه وكشف حقل ألغام.
وأفادت مصادر محلية وطبية أن المواطن خادم صادق صالح قتل بلغم من مخلفات الميليشيات الإرهابية، عندما كان ماراً في مسقط رأسه.
وطلب الأهالي فريقاً من هندسة القوات المشتركة لانتشال الجثة، كون المنطقة مليئة بشبكات الألغام التي زرعتها ميليشيات «الحوثي» قبل دحرها.
وأفاد خبير في هندسة القوات المشتركة أن اللغم مضاد للدروع حولته الميليشيات «الحوثية» إلى لغم فردي محرم دولياً عبر دواسات.
وأضاف: إن الفريق الهندسي نزع وفكك خمسة ألغام مماثلة للوصول إلى الجثة، مؤكداً أن المنطقة مليئة بشبكات الألغام «الحوثية» وسيجري مسحها.
وكان ثلاثة أطفال من أهالي حيس أصيبوا منتصف الأسبوع بجروح بليغة جراء انفجار لغم فردي محرم دولياً من مخلفات الميليشيات «الحوثية».
وتواصل الألغام والعبوات الناسفة التي خلفتها ميليشيات «الحوثي» الإرهابية في المناطق السكنية والطرقات في مديريات جنوب محافظة الحديدة، حصد أرواح مئات المدنيين.

الخليج: مصرع 96 حوثياً بضربات جديدة للتحالف في مأرب وتعز

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس السبت، مقتل أكثر من 90 عنصراً حوثياً في مأرب، مؤكداً تدمير 13 آلية عسكرية خلال 27 عملية استهداف في مأرب، في حين أعلن الجيش اليمني، مقتل ما لا يقل عن 9 من عناصر ميليشيات الحوثي وتدمير سلاح مدفعية أثناء استهداف طيران التحالف موقعاً للميليشيات غربي تعز.

وسقط عدد من عناصر ميليشيات الحوثي في معارك وضربات مركزة لقوات الجيش اليمني في محافظة مأرب الواقعة شرقي اليمن.

وأعلنت ألوية العمالقة، أمس السبت، تقدماً میدانياً جدیداً في المعارك ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية، جنوبي مأرب. وقالت الألوية، في بیان عبر مركزها الإعلامي على تويتر، إنها حررت منطقتي نجد والحجلا بين مديريتي حريب والجوبة. كما تمكنت قوات العمالقة من تحرير منطقة غرابة بوادي النحر بمديرية ناطع، شرق محافظة البيضاء على الحدود مع مديرية بيحان، غربي محافظة شبوة. وأضافت الألوية، في البيان، أن قواتها تواصل التقدم في العبدية.

وأعلنت ألوية العمالقة، أمس الأول، استكمال عملية «إعصار الجنوب» بعد تحرير مديريات بيحان في محافظة شبوة وحريب في محافظة مأرب من قبضة ميليشيات الحوثي.

وذكر بيان عسكري إن الألوية أعادت نشر قواتها في شبوة بعد تحرير مديريات بيحان وحريب وتأمينها لمحافظة شبوة بشكل كامل من ميليشيات الحوثي.

وأوضح مسؤول عسكري أن عملية الانسحاب الجزئي التي نفذتها قوات العمالقة الجمعة، تأتي في إطار العمل العسكري الاعتيادي والتنظيمي ولا تؤثر على سير العمليات القتالية، فيما شددت ألوية العمالقة والقوات الخاصة أنها موجودة في الجبهات المباشرة وتستمر بأعمالها العسكرية.

فيما تتواصل المواجهات في محافظة مأرب، بين قوات الجيش الوطني اليمني وميليشيات الحوثي في عدد من الجبهات. ويتركز القتال في الجبهتين الجنوبية والغربية، لاسيما في الجبهة الصحراوية التي تشهد هجوماً متواصلاً من قوات الجيش الوطني على مواقع الميليشيات الحوثية التي تتحصن في معسكر «أم ريش» الاستراتيجي.

وبرغم محاولات الحوثي عمل الكثير من التحصينات، إلا أن الجيش الوطني وصل إلى مناطق متقدمة من هذه السلسلة الجبلية من الناحية الشمالية والشرقية والالتقاء مع قوات العمالقة. وتحدثت المعلومات عن خسائر مستمرة في عدد من الجبهات في صفوف ميليشيات الحوثي التي حاولت الزج بمجموعة من عناصرها في الجبهة الغربية من محافظة مأرب والتسلل عبر الأودية لتلتف على مواقع الجيش.

وكانت قوات الجيش اليمني هاجمت مواقع لميليشيات الحوثي في الجبهة الجنوبية بمحافظة مأرب وأوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى، بحسب وكالة الأنباء اليمنية. وقالت الوكالة إن الهجوم الذي شاركت فيه أيضاً المقاومة الشعبية أسفر عن تدمير آليات ومعدات قتالية تابعة للحوثيين، مضيفة أن عناصر الجيش والمقاومة الشعبية صادروا أسلحة متوسطة وخفيفة. وأوضحت، نقلاً عن مصدر عسكري لم تسمه، أن عناصر من الجيش والمقاومة نصبوا كميناً للحوثيين شمال غربي مأرب، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر الجماعة.


البيان: التصعيد الحوثي يهجّر 7000 خلال يناير

تسبب التصعيد الحوثي في تهجير أكثر من 7000 يمني منذ مطلع يناير الجاري ما يعادل نحو أكثر من 1200 عائلة، الأمر الذي يمثل زيادة كبيرة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي 320 أسرة - 1920 شخصاً، إذ أدى اشتداد المعارك جراء التصعيد الحوثي ورفض الميليشيا مقترحات السلام إلى فرار مئات العائلات من منازلها أسبوعياً، لا سيما في محافظات الحديدة وشبوة ومأرب.

وذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنّها تواصل إجراء تقييمات سريعة لاحتياجات الحماية والمساعدة، ودعم العائلات النازحة حديثاً بمجموعات المأوى الطارئة ومواد الإغاثة الأساسية لضمان سلامتهم والوصول إلى الوسائل الضرورية.

بدورها، حذّرت منظمة أطباء بلا حدود، من كارثة صحية وسط النازحين في محافظة مأرب، مشيرة إلى أنّ الأوضاع الصحية المتردية التي يعيشها النازحون، يمكن أن تؤدي إلى أزمة إنسانية كبيرة، لاسيما مع الخطر الذي بدأت تنذر به تداعيات الظروف المعيشية للسكان على صحتهم النفسية والجسدية.

وذكرت المنظمة في بيان، أنّ هناك مخاطر عالية لتفشي الأمراض، بما في ذلك الحصبة والكوليرا وفيروس كورونا قائلة، مطالبة المنظمات الصحية والإنسانية العاملة في مأرب، اتخاذ إجراءات استباقية لمنع حدوث كارثة صحية.

ووفق المنظمة، فإنّ المشهد في مأرب بفعل التصعيد الحوثي يرسم صورة قاتمة للظروف القاسية التي يعيشها ملايين اليمنيين، إذ يعيش الآلاف ممن وصلوا إلى مأرب في 150 من المخيمات المنظمة وغير المنظمة التي تفتقر للضروريات الأساسية، فيما تأوي منازل السكان في المدينة عدداً من النازحين يفوق عدد قاطني تلك التجمعات. وأشارت المنظمة، إلى أنّ توافد المزيد من النازحين إلى مدينة مأرب يضع المدينة تحت ضغط كبير، لاسيما في إطار الاستجابة لاحتياجات السكان من المواد الغذائية والصحية.

الشرق الأوسط: ضربات إسنادية من التحالف تطيح 90 حوثياً وتدمر 13 آلية عسكرية

بإسناد جوي من طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، واصلت قوات ألوية العمالقة الجنوبية (السبت) التوغل في محافظة مأرب عبر جبهتين، بعد أيام من تحرير مديرية حريب في المحافظة نفسها، وذلك بالتزامن مع فتح جبهة جديدة باتجاه محافظة البيضاء المجاورة التي يتوقع المراقبون أن يكون تحريرها بداية النهاية للوجود الحوثي في المحافظات الشمالية.

وفيما تتكبد الميليشيات الحوثية المئات من عناصرها بين قتيل وجريح بشكل يومي في جبهات جنوب مأرب، وفي جبهات محافظة تعز وبعض مناطق الساحل الغربي، تواصل الرد على ذلك بإطلاق الصواريخ الباليستية على الأعيان المدنية في مأرب وشبوة، مع استمرارها في تفخيخ الجسور والطرقات في المناطق التي تفر منها، بحسب ما أفادت به مصادر ميدانية.

في هذا السياق، أفاد تحالف دعم الشرعية أمس (السبت) في تغريد بثته «واس» بأنه نفذ 27 عملية استهداف ضد الميليشيات الحوثية في مأرب خلال 24 ساعة، مؤكدا أن هذه الاستهدافات دمرت 13 آلية عسكرية وكبدت الميليشيات الحوثية خسائر بشرية تجاوزت 90 عنصرا إرهابيا.

وأدت الضربات الإسنادية من قبل تحالف دعم الشرعية خلال الأشهر الأخيرة إلى استنزاف القدرات الحوثية على الصعيد البشري وعلى مستوى الآليات القتالية، حيث تقدر مصادر ميدانية أن الجماعة خسرت أكثر من 12 ألفا من مسلحيها خلال الأسابيع العشرة الماضية، لاسيما في جبهات مأرب والجوف وشبوة، فضلا عن مئات الآليات القتالية.

في السياق الميداني نفسه، أفادت مصادر ميدانية بأن قوات ألوية العمالقة، واصلت (السبت) عملياتها العسكرية في مأرب على محورين، الأول باتجاه مديرية الجوبة حيث باتت تقترب من السيطرة على عقبة ملعاء الاستراتيجية، بعد السيطرة على مناطق نجد والحجلا الواقعة بين حريب والجوبة.

وكانت الميليشيات الحوثية قامت عقب فرارها من حريب بتفجير الطريق الرئيسية في منطقة ملعاء كما نسفت الجسور أملا في أن يؤدي ذلك إلى إعاقة تقدم قوات ألوية العمالقة.

أما في المحور الآخر، فأفادت المصادر بأن الألوية نفسها تواصل التقدم إلى وسط مديرية العبدية جنوبا، وأنها باتت قريبة من مركزها، حيث تقوم بأعمال التفافية في الجبال الوعرة لتطويق الميليشيات وقطع طرق إمدادها، بالتوازي مع عمليات هجومية للجيش الوطني وقوات المقاومة باتجاه معسكر «أم ريش» شمال مديرية الجوبة.

في غضون ذلك، ذكرت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» أن وحدات من ألوية العمالقة فتحت جبهة جديدة جنوب مديرية حريب في محافظة شبوة، حيث تقدمت في وادي النحر غربا وسيطرت على منطقة غرابة أولى مناطق مديرية ناطع في محافظة البيضاء، وذلك بعد أن كانت وصلت إلى مديرية نعمان في محافظة البيضاء أسفل عقبة القنذع بعد تقدمها سابقا عبر وادي خير في مديرية بيحان.

وكانت ألوية العمالقة أعلنت (الجمعة) إعادة تموضع بعض ألويتها في محافظة شبوة، حيث يرجح المراقبون وجود خطة جديدة للقوات من المرتقب أن تبدأ ميدانيا في الأيام المقبلة.

ويرى المراقبون أن تقدم ألوية العمالقة عبر محوري مديرية نعمان ومديرية ناطع من شأنه أن يفتح الطريق إلى محافظة البيضاء التي تمتلك حدودا إدارية مع ثماني محافظات أخرى، ويعني السيطرة عليها بداية النهاية للانقلاب الحوثي، بخاصة وأن الميليشيات لا تحظى فيها بحاضنة شعبية.

وبموازاة هذه التطورات، ذكر الإعلام العسكري للجيش الوطني اليمني أن عددا من عناصر الميليشيات الحوثية قتلوا وجرحوا في ضربة جوية (السبت) نفذتها مقاتلات تحالف دعم الشرعية في محافظة تعز.

وبحسب ما نقلته المصادر، فإن الطيران استهدف مواقع الميليشيات الحوثية في منطقة الصراهم غرب تعز، ما أسفر عن مصرع وجرح تسعة من عناصر الميليشيات الحوثية وتدمير أسلحة متوسطة.

وكانت المعارك تجددت في تعز منذ أيام في الجبهتين الشرقية والغربية، حيث تسعى القوات إلى التقدم نحو مديرية مقبنة شمالا وقطع طريق تعز - البرح، لتلتحم مع القوات المشتركة التي تطوق بلدة البرح من الغرب.

وذكرت المصادر الرسمية أن الرئيس عبد ربه منصور هادي أجرى اتصالا هاتفياً بمحافظ تعز نبيل شمسان، للاطلاع على تطورات الأوضاع في المحافظة، والوقوف على سير العمليات العسكرية والانتصارات التي يحققها الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية في مختلف جبهات المحافظة.

ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية، أن هادي استمع من المحافظ إلى شرح واف عن سير العمليات العسكرية والانتصارات التي يحققها الجيش الوطني مسنوداً بمقاتلات التحالف، وأنه أشاد بالانتصارات وأشار إلى أهمية محافظة تعز وما تمثله من ثقل سياسي وثقافي على اليمن بشكل عام.

وفي حين شدد الرئيس اليمني على أهمية بذل الجهود الممكنة لتقديم أفضل الخدمات في الجوانب التعليمية والصحية والمياه والكهرباء والطرق، أكد حرص الحكومة واهتمامها بمحافظة تعز كسائر المحافظات المحررة.

يشار إلى أن الميليشيات الحوثية كانت رفضت على مدار الأشهر الماضية جميع الدعوات الدولية والأممية للتهدئة، وقامت بحشد الآلاف من عناصرها باتجاه محافظة مأرب النفطية، أملا في السيطرة عليها، غير أنها اصطدمت بمقاومة ضارية كبدتها أكثر من 30 ألف من عناصرها، وفق تقديرات تحالف دعم الشرعية.

خبراء أمميون يتهمون الحوثيين بالاستمرار في انتهاك حظر الأسلحة

اتهم خبراء أمميون جماعة الحوثي المدعومة من إيران بأنها تواصل تجنيد الأطفال واستخدام العنف الجنسي والقمع ضد النساء، مؤكدين أن الأسلحة والصواريخ التي صودرت أخيراً «موسومة بعلامات ولها خصائص تقنية تتسق مع الأسلحة» الإيرانية الصنع.

وأشار الخبراء إلى أنه «لا تزال انتهاكات حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على اليمن، بالإضافة إلى تجنيد الحوثيين للأطفال، مستمرة منذ عام» بحسب تقرير قدموه إلى مجلس الأمن ونشر أمس.

وورد في التقرير السنوي المؤلف من نحو 300 صفحة: «ترى مجموعة الخبراء أن جميع القوات العسكرية وشبه العسكرية الموالية لسلطات صنعاء تقع ضمن» تعريف انتهاكات حظر الأسلحة. وتابع الخبراء: «استمر الحوثيون في الحصول على الأساسيات لأنظمة أسلحتهم من شركات مقرها في أوروبا وآسيا، عبر استخدام شبكة معقدة من الوسطاء لطمس سلسلة التوريد». وأشار التقرير إلى أنه «تم تجميع معظم أنواع الطائرات بدون طيار والعبوات الناسفة العائمة والصواريخ القصيرة المدى في مناطق سيطرة الحوثيين»، بدون أن يتمكن من تأكيد ما ذكرته الولايات المتحدة لجهة تورط إيران مباشرة في الانتهاكات. وأضاف الخبراء: «لا يزال تزويد الحوثيين بقطع لأنظمة الأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى مستمراً من طريق البر، من قبل أفراد وكيانات مقرها عُمان».

وأورد فريق الخبراء المعني باليمن المنشأ عملاً بقرار مجلس الأمن الرقم 2140، في تقريره النهائي أن الحوثيين «واصلوا حملتهم المنهجية لضمان التزام السكان بآيديولوجيتهم»، بما في ذلك عبر «مخيمات صيفية ودورات تثقيفية للبالغين والأطفال على حد سواء»، متهماً الحوثيين بأنهم واصلوا «سياسة استخدام العنف الجنسي وممارسة القمع ضد النساء الناشطات سياسياً والمهنيات، بما في ذلك بعد إدراج مجلس الأمن سلطان صالح عيضة زاين في قائمة الجزاءات، في فبراير (شباط) 2021».

ولاحظ التقرير أن الحوثيين «واصلوا شن هجماتهم الجوية والبحرية على المملكة العربية السعودية» بواسطة مجموعة من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والصواريخ الانسيابية، علماً بأنهم استخدموا في البحر الأحمر «أجهزة متفجرة يدوية الصنع منقولة بحراً لشن هجمات على سفن تجارية راسية في موانئ بالمملكة العربية السعودية، وفي بعض الأحيان على سفن تبعد أكثر من ألف كيلومتر من الشواطئ اليمنية». وأكد أن «الهدف من هذه الهجمات سياسي في المقام الأول». وأوضح أنه «يجري تركيب معظم أنواع الطائرات المسيرة والأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع والمنقولة بحراً والصواريخ القصيرة المدى في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون باستخدام المواد المتاحة محلياً، فضلاً عن مكونات تجارية، مثل المحركات والإلكترونيات، التي يتم الحصول عليها من الخارج باستخدام شبكة معقدة من الوسطاء في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا». وذكر أن البحرية الأميركية صادرت في فبراير ومايو (أيار) 2021 شحنتين من الأسلحة من مراكب شراعية في بحر العرب، وهما تتضمنان «كميات كبيرة من الأسلحة الصغيرة والخفيفة والصواريخ المضادة للدبابات التي توجه سلكياً وتطلق من حاويات، والمعدات المرتبطة بها مثل أجهزة التصويب البصرية»، مضيفاً أن التفتيش الذي قام به الفريق للأسلحة المضبوطة «كشف أنها موسومة بعلامات ولها خصائص تقنية تتسق مع الأسلحة التي وثقها الفريق في عمليات ضبط سابقة»، كانت تجمع على أنها إيرانية الصنع. وأكد أن هذا يدل على وجود «نمط مشترك من الإمدادات التي تستخدم في نقلها مراكب شراعية في بحر العرب.

وكذلك اتهم التقرير الحوثيين بأنهم يستخدمون «أساليب مختلفة للاستثناء والحفاظ على نشاطاتهم، ولا سيما من خلال استخدام العنف أو التهديد باستخدامه والممارسات التنظيمية القسرية»، بما في ذلك «تحصيل رسوم وجبايات غير قانونية من القطاعات الاقتصادية المدرة للخيرات المرتفعة، مثل النفط والاتصالات، ومصادرة أصول وأموال الأفراد والكيانات». وأفاد بأن استمرار هجوم الحوثيين على مأرب له «عواقب وخيمة على السكان المدنيين، وخصوصاً النازحين». كما أن استخدام الحوثيين «العشوائي» للألغام الأرضية يشكل «تهديداً مستمراً للسكان».

وأشار الخبراء إلى أن إلقاء العبوات الناسفة في البحر مباشرة من مناطق سيطرة الحوثيين «ازداد بشكل كبير» خلال العام الماضي. وأوصوا «أطراف النزاع» بـ«الامتناع عن استخدام المدارس والمخيمات الصيفية والمساجد لتجنيد الأطفال»، معربين عن «نيتهم فرض عقوبات على الأفراد المُشاركين بهذه الأفعال». وأورد الخبراء في تقريرهم أمثلة عن أطفال دربهم الحوثيون على القتال وعلى عقيدتهم.

وأوضحوا أن لديهم قائمة بـ1406 أطفال تراوحت أعمارهم بين 10 و17 عاماً، جندهم الحوثيون ولقوا حتفهم في ساحة القتال في عام 2020.

اتهامات لانقلابيي اليمن بإخفاء الوقود وشلّ الحركة في مدن سيطرتهم

اتَّهم يمنيون الميليشيات الحوثية بإخفاء كميات ضخمة من الوقود في مخازن سرية تابعة لها، لغرض الاتجار بها وبيعها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة، وشلّ الحياة العامة بشكل شبه كلي، وفي مقدمها حركة المواصلات والنقل الداخلي في صنعاء العاصمة، وبقية المدن تحت سيطرة الجماعة.

وبينما تتصاعد الدعوات في أوساط السكان للإضراب للضغط على الجماعة الانقلابية لضخ الوقود من محطات التعبئة، ارتفعت أجور النقل إلى الضعف، وهو ما تسبب في زيادة معاناة السكان، مع ارتفاع أسعار السلع.

وفي هذا السياق، ظهرت غالبية شوارع وطرقات العاصمة صنعاء ومدن يمنية أخرى تحت سيطرة الجماعة، خلال الأيام القليلة الماضية، شبه خالية من حركة المركبات، ومختلف وسائل النقل، باستثناء تنقلات بعض المواطنين مشياً على الأقدام، لقضاء مختلف احتياجاتهم.

ومع ما تشهده صنعاء ومدن رئيسية أخرى حالياً من شلل شبه تام في الحركة، جراء أزمة الوقود المفتعلة حوثياً، تحدث سكان في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، عن أن الأزمة ضاعفت من معاناتهم إلى مرحلة هي أكثر مما كانت عليها قبل اندلاعها.

وبحسب ما أفاد به سكان، تكدست أطنان النفايات بسبب توقف أعمال النظافة، وانقطعت مياه الشرب والتيار الكهربائي في ظل انعدام لبقية الخدمات الأساسية، كالصحة والتعليم، وارتفاع أسعار معظم المواد الضرورية وغيرها.

واتهم السكان قادة الانقلاب بتعمد إخفاء كميات كبيرة من المشتقات النفطية، بمخازن سرية كانوا قد استحدثوها خلال فترات ماضية، بهدف المتاجرة بها وبيعها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة؛ لافتين إلى أن من يطلق عليهم «هوامير النفط والفساد» داخل الجماعة، هم من يتحملون كامل المسؤولية، جراء ما وصل إليه حال ملايين الناس في صنعاء ومدن أخرى من معاناة.

ويقول معلم في مدرسة أهلية بصنعاء، إنه يضطر للاستيقاظ مبكراً، إما للحصول على حافلة تقله إلى المدرسة التي يعمل بها رغم ارتفاع الأجرة لأزيد من الضعف، وإما ليسعفه الوقت للمشي على قدميه حتى يصل إلى عمله قبل بداية الدوام.

وعلى الصعيد ذاته، شكا عدد من سائقي حافلات وسيارات الأجرة بصنعاء، من عودة أزمة الوقود، وأكدوا أن الطوابير الطويلة للمركبات التي عادت مجدداً إلى محطات الوقود في صنعاء لم يحصل أصحابها حتى اللحظة على الوقود، بسبب استمرار إغلاق أبوابها، وزعم ملاكها نفاد ما بحوزتهم من كميات.

وتطرقوا بحديثهم مع «الشرق الأوسط» إلى معاناتهم وكثير من زملائهم العاملين بتلك المهنة، جراء بحثهم الشاق عن الوقود لكن دون جدوى؛ مشيرين إلى أن غالبيتهم اضطروا لإيقاف مركباتهم والجلوس في منازلهم، أملاً أن تشهد الأيام المقبلة انفراجة لتلك الأزمة المفتعلة.

وفي السياق نفسه، كشف مسؤولون في نقابة سائقي النقل الداخلي بصنعاء، عن أن المئات من السائقين بعد أن ضاق بهم الحال جراء رحلة البحث المريرة عن الوقود، طالبوا بسرعة الدعوة لإضراب شامل، للضغط على الحوثيين لإخراج ما بحوزتهم من وقود لتوزيعه على المحطات.

ويتهم السائقون الذين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» الميليشيات بالوقوف وراء افتعال الأزمة، وغيرها من الأزمات السابقة، لأسباب عدة، منها إنعاش السوق السوداء، وبيع الوقود بغية كسب مزيد من الأموال، دعماً لجبهاتها، وتعويض ما خسرته من مبالغ كانت قد صرفتها مؤخراً تحت اسم نصف راتب للموظفين لشهر أبريل (نيسان) 2018. وأشار السائقون إلى التصريحات التي أطلقها أخيراً المنتحل لصفة المدير التنفيذي لشركة النفط الحوثية بصنعاء، عمار الأضرعي، والتي ذكر فيها أن لدى الجماعة حالياً القدرة على توفير الوقود لكافة المناطق اليمنية عبر فروعها، بأقل التكاليف وبسعر موحد، ووصفوا ذلك بأنه «دليل يفضح زيف الميليشيات، ويؤكد وقوفها وراء الأزمة».

وعلى مدى السنوات الماضية من عمر الانقلاب، دخلت العاصمة صنعاء ومختلف مدن سيطرة الجماعة في أتون أزمات متعددة، أثرت بشكل مباشر وغير مباشر على حياة ومعيشة وصحة ملايين اليمنيين.

وبحسب ما جاء في أحدث تقرير لفريق الخبراء الدوليين، فإن أزمة الوقود بمناطق الجماعة مفتعلة؛ حيث يخلق الحوثيون «ندرة مصطنعة في المشتقات النفطية، لإجبار التجار على بيعها في السوق السوداء التي يديرونها، وتحصيل رسوم غير قانونية من البيع».

ولفت الفريق في تقريره المتوقع صدوره رسمياً في الأيام المقبلة، إلى تصاعد تدفق الوقود إلى مناطق سيطرة الحوثيين عبر البر، وقيام الجماعة «بجمع رسوم وجبايات جمركية إضافية من التجار، في مراكزهم الجمركية البرية بشكل غير قانوني». وأكد أن توريد الوقود إلى مناطق الحوثيين عملية مربحة جداً لكثيرين؛ حيث يدفع المستهلكون النهائيون (السكان) الثمن.

وكان عضو البرلمان الخاضع للميليشيات الحوثية في صنعاء، عبده بشر، قد كشف في وقت سابق عن وجود تنسيق وتواطؤ حقيقي بين سلطة الحوثيين وشركة النفط تحت سيطرتهم بصنعاء، لاختلاق أزمات نفطية، وقال إن ذلك ليس له سوى معنى واحد، وهو «تنفيذ أجندات خارجية، ودعم تجار الحروب ومصاصي دماء اليمنيين»؛ بحسب تعبيره.

وقال بشر بمنشور على حسابه في «فيسبوك»: «أتحمل كامل المسؤولية إذا لم تكن الخزانات والمحطات في صنعاء مليئة الآن بالمشتقات النفطية، ويتم إخفاؤها. كفى استخفافاً بعقول الناس والتلذذ بمعاناتهم».

العربية نت: اليمن.. ميليشيا الحوثي تعترف بمقتل 24 قيادياً أحدهم برتبة لواء

اعترفت ميليشيات الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، بمقتل أكثر من 24 قيادياً بصفوفها خلال المعارك والضربات الجوية لمقاتلات تحالف دعم الشرعية.

وأجرت ميليشيات الحوثي، السبت، العشرات من عمليات التشييع لقتلاها في عدة محافظات واقعة تحت سيطرتها، منهم 24 عنصراً ممن تمنحهم رتباً عسكرية عليا ومتوسطة.

ونشرت ميليشيات الحوثي على وسائل إعلامها أسماء القتلى، منهم قيادات برتب "لواء" و"عميد" و"عقيد" و"مقدم" و"رائد" و"ملازم".

ومن بين القيادات الميدانية الذين تم تشييعهم: مهدي علي جابر شويان، من محافظة صعدة، ويحمل رتبة "لواء" وعباس عزي فرحان من المحافظة ذاتها، ويحمل رتبة "عميد"، ويحيى أحمد يحيى الفرجة، برتبة "عقيد"، وعادل محسن دعبوش، برتبة "مقدم" وينحدر من محافظة صعدة، إضافة إلى قيادات أخرى ممن تمنحهم رتبة "مقدم" و"رائد".

وكان وزير الدفاع اليمني الفريق محمد المقدشي، أكد أن ميليشيات الحوثي تشهد انهيارات واسعة في صفوفها بعد الضربات الموجعة التي تلقتها خلال الفترة الماضية في جبهات شبوة ومأرب.
وقال إن الاندفاعة التي عاشتها ميليشيات الحوثي خلال الأشهر الماضية بتخطيط وإشراف مباشر من قيادات إرهابية في الحرس الثوري الإيراني كانت بداية النهاية لهذا المشروع التخريبي المهدد لأمن اليمن والمنطقة.

وثمن المقدشي الدور الأخوي الصادق لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات وجهودهم الكبيرة المساندة لعملية التحرير والإسناد الجوي الفاعل الذي ساهمت بشكل كبير في تحقيق هذه التحولات وكسر الاندفاعة الحوثية الإيرانية التي تمثل تهديدا لليمن وللأمن العربي والإقليمي.

وأكد أن مصير الحوثي والمشروع الإيراني إلى زوال وأن النصر لليمن وهويته سيكون قريبا.

تقرير أممي يطالب الحوثي بوقف استخدام المدارس والمساجد لتجنيد الأطفال

رصد تقرير خبراء الأمم المتحدة بشأن الأوضاع في اليمن استمرارَ تجنيد الحوثيين للأطفال اليمنيين في مناطق نفوذهم، مستغلين المدارس والمساجد لهذا الغرض.

كما كشف التقرير تجنيد الميليشيات لأكثر من ألفٍ وأربعِمئة طفلٍ تتراوح أعمارهم بين العشرة إلى سبعةَ عشر عاما، وقتلوا خلال المعارك عام ألفين وعشرين.
ولوح التقرير بفرض عقوبات على العناصر الحوثية التي تقوم بتجنيد الأطفال.

وأفاد التقرير الأممي بأن جيمع القوات الموالية للحوثي تنتهك الحظر على السلاح.

ورصد أيضا حصول الميليشيات على الأسلحة عبر شبكة معقدة من الوسطاء في الخارج بهدف طمس الأدلة.

وكشف التقرير الأممي عن قيام الحوثيين بتجميع المسيرات والصواريخ والعبوات الناسفة في مناطق سيطرتهم.

وأشار كذلك إلى قيام جماعة الحوثي بإلقاء الألغام البحرية بشكل كبير العام الماضي.
يذكر أن نائب مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، مروان نعمان، كان أعلن في سبتمبر الماضي (2021) أن الميليشيات جندت أكثر من 35 ألف طفل منذ عام 2014، بينهم 17% دون سن الحادية عشرة، بينما لا يزال أكثر من 6700 طفل على الجبهات.

بدوره، أكد المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيم ليندر كينغ، في الشهر عينه أن تجنيد الحوثيين للأطفال والتصعيد العسكري، كلها ممارسات تعمل على تقويض جهود السلام.

فيما وثقت شبكة حقوقية يمنية 20 ألفا و977 واقعة انتهاك طالت الأطفال اليمنيين، بالإضافة إلى تهجير وتشريد أكثر من 43 ألف طفل، من قبل الميليشيات من يناير 2017م إلى مارس 2021م.

شارك