"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 01/فبراير/2022 - 11:45 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 1 فبراير 2022.

الخليج: غارات التحالف تكبد الحوثيين خسائر كبرى على جبهات مأرب وتعز

أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، أنه نفذ 18 عملية استهداف في محافظتي مأرب وتعز خلال 24 ساعة. وأسفرت تلك العمليات، وفق بيان للتحالف مساء أمس الاثنين، عن تدمير 18 آلية عسكرية، ووقوع خسائر بشرية في صفوف ميليشيات الحوثي. ويواصل التحالف عملياته العسكرية، ضد الحوثيين، في عدة جبهات قتالية، لدحر تقدم الميليشيات نحو المحافظات اليمنية، ووقف عدوانها على المدنيين.

وتمكن التحالف العربي أمس الأول الأحد، من قتل أكثر من 80 عنصراً حوثياً في عمليات استهداف بمأرب. وقال التحالف إنه نفذ 25 عملية استهداف باليمن نجحت في تدمير 11 آلية عسكرية في نفس اليوم. والسبت أعلن التحالف العربي، مقتل أكثر من 90 عنصراً حوثياً في مأرب.

ويدور قتال عنيف في محافظة مأرب بين قوات الجيش وميليشيات الحوثي منذ مطلع عام 2021. لكن دخول قوات العمالقة معارك مأرب، مكنها من طرد ميليشيات الحوثي من مديرية حريب وإزاحة المخاطر التي كانت تشكلها على مدينة مأرب التي تؤوي أكثر من مليون نازح.

وأوضحت المصادر أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية شنت غارات على عدة جبهات بمحافظة تعز، تزامناً مع مواجهات خاضها الجيش ضد الحوثيين، ما أوقع في صفوف الأخير عدداً من القتلى والجرحى. وأفاد مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، بأن المواجهات تركزت في الجبهة الشرقية وفي جبهتي العنين ومقبنة غرب تعز، إثر محاولة الميليشيات استعادة مواقع خسرتها خلال الأيام الماضية. وأكد المصدر أن المعارك انتهت بسقوط العديد من عناصر الميليشيات الحوثية بين قتيل وجريح، إضافة إلى خسائر أخرى في المعدات القتالية.

ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن قائد اللواء 17 مشاة العميد عبدالملك الأهدل: «إن الجيش الوطني، مسنوداً بالمقاومة تمكن من دحر ميليشيات الحوثي الانقلابية، وتحرير عدد من المواقع في مختلف جبهات القتال بمحور تعز». وأضاف: «إن قوات الجيش حررت خلال الساعات الماضية» تباب الجبيرية والصفراء والقاعدة في جبهة العنين، بمديرية جبل حبشي، غربي محافظة تعز«بإسناد كبير وفاعل من طيران تحالف دعم الشرعية».

وأشار العميد الأهدل إلى أن المعارك التي دارت خلال الأيام الماضية أسفرت عن تحرير عدد من المناطق الاستراتيجية في مديريتي مقبنة وجبل حبشي، واسفرت المواجهات عن سقوط العشرات من عناصر مليشيا الحوثي بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير عدد كبير من الآليات والمعدات التابعة للميليشيات بنيران أبطال الجيش وبغارات التحالف.

وقال مصدر محلي إن مقاتلات التحالف استهدفت بثلاث غارات آليات عسكرية للميليشيات أدت إلى تدمير دبابة وعربة «بي إم بي» وسلاح مدفعية بمنطقة الربيعي غرب المدينة. وأسفرت الغارات التي تركزت على مواقع وتعزيزات الميليشيات عن مقتل وجرح عدد من العناصر الحوثية المقاتلة في الجبهات الغربية من المدينة. كذلك شهدت جبهة العنين الغربية قبل ساعات مواجهات عسكرية بين قوات الجيش والميليشيات الحوثية على تباب تطل على جبل الصراهم باتجاه خط هجدة الرمادة الرابط بين تعز والساحل الغربي.


تقرير دولي يرصد انتهاكات الحوثي ضد النساء

وثق تقرير فريق الخبراء المعني باليمن التابع للجنة مجلس الأمن، عدداً واسعاً من انتهاكات الميليشيات الحوثية بحق النساء في اليمن، من بينها أعمال اختطاف وإخفاء الناشطات، واغتصاب، وتلفيق اتهامات كيدية ومحاكمات صورية بحق المهنيين في القطاعات المختلفة.

واستشهد التقرير بتسع حالات قام فيها الحوثيون باختطاف واحتجاز نساء ناشطات سياسياً أو مهنياً، بسبب معارضتهن لآرائهم الأيدلوجية، أو توجههم السياسي. وأفاد التقرير بأن الحوثيين استخدموا مزاعم «الدعارة» ذريعة للحد من تقديم الدعم المجتمعي للمعتقلات السابقات، ومنع مشاركتهن النشطة في المجتمع المحلي، وضمان عدم تهديدهن لنظام الحوثيين.

وأضاف التقرير أن الميليشيات، وتحقيقاً لهذه الغاية، سجلت فيديوهات مخلة بالآداب واحتفظت بها لمواصلة استخدامها كوسيلة ضغط ضد أي معارضة من هؤلاء النساء. وأوضح أن «هذه التدابير الحوثية ضد النساء لها تأثير رادع لنشاطهن، ويؤثر قمعهن في قدرات القيادة النسوية المشاركة في صنع القرار المتعلق بحل النزاع، ويشكل بالتالي تهديداً للسلام والأمن والاستقرار في اليمن». كما كشف التقرير تصوير الحوثيين فيديوهات للمعتقلات بهدف الضغط عليهن مستقبلاً، وردع القيادات النسائية الأخرى، وتخويفهن من الوقوع في المصير نفسه.

ودان التقرير الأممي ما قام به الحوثيون من احتجاز لنساء ناشطات، سياسياً أو مهنياً، عارضن آراءهم، وتم تعذيبهن وتشويههن والاعتداء عليهن. وحقق الخبراء في 17 حالة تتعلق بخمسين ضحية من ضحايا انتهاكات القانون الدولي الإنساني، أو القانون الدولي لحقوق الإنسان، فيما يتعلق بالاحتجاز، بما في ذلك العنف والتعذيب على أيدي الميليشيات.

يذكر أن تقارير دولية وشهادات لمتضررات وثقت قيام الحوثيين باختطاف مئات اليمنيات بتهم كيدية، ثم ممارسة العنف والاغتصاب وتصوير، الضحايا لأجل ابتزازهن، وبإشراف من عناصر ما تسمى ب«الزينبيات». 

البيان: الأطفال ضحايا الإرهاب الحوثي

منذ انقلابها على الشرعية، وجهت ميليشيا الحوثي كل إمكاناتها لتجنيد الأطفال وتنفيذ حملة تعبئة متطرّفة، وتحويل المدارس إلى معسكرات تدريب على السلاح، إذ أكد تقرير لجنة الخبراء في مجلس الأمن الدولي، مقتل أكثر من ألفي طفل جندتهم الميليشيا بين يناير 2020 ومايو 2021.

ووفق التقرير، فإن الميليشيا لا تزال تقيم معسكرات وتعقد دورات لتشجيع الشباب والأطفال على القتال، فضلاً عن جرائم جسيمة ارتكبتها بحق الأطفال خلال الدورات الطائفية ومنها الاغتصاب، مشيراً إلى أن الميليشيا تواصل حملتها الممنهجة لضمان إرغام السكان على أيدولوجيتها المتطرّفة وتأمين الدعم المحلي للقتال عبر استهداف الفئات الضعيفة.

وأكد التقرير الأممي، أن المخيمات الصيفية والدورات الثقافية التي تستهدف الأطفال تعتبر جزءاً من استراتيجية الحوثيين لحصد الدعم لأيدولوجيتهم، وإجبار الناس على القتال.

نشر تطرّف

وأوضح التقرير، أن خبراء الأمم المتحدة حققوا في بعض المخيمات الصيفية في المدارس وفي أحد المساجد التي يستخدمها الحوثيون لنشر أيديولوجيتهم وسط الأطفال وتشجيعهم على القتال، وتوفير التدريب العسكري وتجنيدهم للقتال، لافتاً إلى أن أحد معسكرات الحوثيين يتم فيه تعليم أطفال لا تتجاوز أعمارهم سبع سنوات تنظيف الأسلحة.

ووثّق التقرير، 10 حالات اقتيد فيها أطفال للقتال في صفوف الميليشيا بذريعة أنهم سيلتحقون بدورات ثقافية وأخذوا من تلك الدورات إلى ساحات المعارك، فضلاً عن توثيق المحققين تسع حالات قدمت فيها أو منعت مساعدات إنسانية عن عائلات فقط على أساس ما إذا كان أطفالها يشاركون في القتال أو إلى معلمين فقط على أساس ما إذا كانوا يدرسون منهج الحوثيين، وحالة واحدة تم فيها ارتكاب عنف جنسي ضد طفل خضع لتدريب عسكري.

وتلقى المحققون الأمميون، قائمة تضم أسماء 1406 أطفال تم تجنيدهم ولقوا حتفهم في ساحة المعركة خلال العام قبل الماضي، فضلاً عن قائمة أخرى تضم أسماء 562 طفلاً جندتهم الميليشيا وقتلوا خلال المعارك بين يناير ومايو 2021.

تجنيد إجباري

وأبان التقرير، بأن أعمار الأطفال الذين قتلوا خلال هذه الفترة تتراوح بين 10 و17 عاماً، وأن أغلبهم من عمران وذمار وحجة والحديدة وإب وصعدة وصنعاء.

وأكد التقرير، إجبار الميليشيا للأطفال على تبني خطاب الكراهية وممارسة العنف ضد جماعات محددة، والهتاف بشعارهم، وسمى القيادي الحوثي محمد العاطفي المعين من قبل الميليشيا وزيراً للدفاع، كمسؤول عن ضمان عدم تجنيد الأطفال، كما حمّل الفريق، يحيى الحوثي المعين وزيراً للتربية والتعليم، مسؤولية ضمان عدم استخدام المدارس والمعسكرات الصيفية للترويج للعنف والكراهية وتغذية نزعة التطرّف أو تجنيد الأطفال، إلى جانب يحيى الحوثي شقيق زعيم الميليشيا الذي يتولى وزارة التربية.

السعودية والبحرين والكويت ومصر والأردن تدين استهداف مليشيا الحوثي الإمارات

أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات مليشيا الحوثي الإرهابية استهداف المناطق والأعيان المدنية في دولة الإمارات، كانت آخرها إطلاق صاروخ باليستي على أبوظبي.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية - وقوفها التام مع دولة الإمارات تجاه كل ما يهدد أمنها واستقرارها، مشددة على استمرارها بالتصدي للمحاولات والممارسات الإرهابية للمليشيا الحوثية كافة من خلال قيادتها لقوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن.

وجدد بيان الخارجية تضامن المملكة الكامل مع دولة الإمارات إزاء هذه الهجمات الإرهابية ومساندتها والوقوف معها ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

 كما أعربت مملكة البحرين عن إدانتها واستنكارها الشديدين قيام ميليشيا الحوثي الإرهابية بإطلاق صاروخ باليستي باتجاه دولة الإمارات، مشيدة بكفاءة قوات الدفاع الجوي الإماراتي التي تمكنت من اعتراض الصاروخ وتدميره.

وشددت وزارة الخارجية - في بيان بثته وكالة أنباء البحرين - على أن هذه الاعتداءات الإرهابية الآثمة تعكس إصرارا من قبل ميليشيات الحوثي على استهداف المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية.

وأكدت وقوف مملكة البحرين في صف واحد إلى جانب دولة الإمارات في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها .. وشددت على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه ردع هذه الميليشيات الإرهابية ووضع حد لانتهاكاتها المستمرة للقوانين الدولية والتي تهدد أمن واستقرار المنطقة.

ومن جهتها، أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها وبأشد العبارات استمرار محاولات ميليشيا الحوثي بسلوكها العدواني "الجبان" استهداف دولة الإمارات بصاروخ بالستي.

وذكرت وزارة الخارجية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الكويتية - أن استمرار هذه الممارسات الإرهابية وما تشهده من تصعيد يستهدف المدنيين والمناطق الآمنة في دولة الإمارات واستقرار المنطقة يؤكد تجاهل مليشيا الحوثي للجهود الدولية وإصرارها على انتهاك قواعد القانون الدولي والإنساني ما يتطلب تحرك المجتمع الدولي السريع والحاسم لردع هذه التهديدات ومحاسبة مرتكبيها.

وأكد البيان وقوف دولة الكويت إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها.

كما أعربت جمهورية مصر العربية عن بالغ إدانتها لإطلاق ميلشيا الحوثي لصاروخ باليستي باتجاه دولة الإمارات، والذي نجحت قوات الدفاع الجوي الإماراتي في اعتراضه وتدميره.

وشدد بيان لوزارة الخارجية مجددا على رفض مصر الكامل لتلك الأعمال الإرهابية الجبانة وما تنطوي عليه من تهديد سافر لأمن واستقرار المنطقة.. مؤكدا التضامن مع دولة الإمارات في ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.

وأدانت المملكة الأردنية الهاشمية قيام ميليشيا الحوثي بإطلاق صاروخ باليستي باتجاه دولة الإمارات.

ووفقاً لوكالة الأنباء الأردنية، فقد أكد السفير هيثم أبو الفول الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين إدانة واستنكار المملكة الشديدين لهذا العمل الإرهابي الجبان، معربا عن تضامن ووقوف المملكة المطلق إلى جانب دولة الإمارات في كل ما تتخذه من خطوات لحماية أمنها وأمن شعبها.


الشرق الأوسط: «البرنامج السعودي» يرصد احتياجات بيحان وعسيلان

قام وفد من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بزيارة بعض المديريات المحررة في محافظة شبوة، (بيحان وعسيلان)، للاطلاع على الاحتياجات التنموية والاجتماعية التي تخدم السكان في هذه المناطق.
وأطلع وكيل محافظة شبوة، الدكتور عبد القوي لمروق، فريقاً فنياً تابعاً للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، على الأوضاع العامة ومستوى سير العمل في عدد من المرافق الخدمية في قطاعات الصحة والتربية والمياه والزراعة بمديريتي بيحان وعسيلان، وأبرز معوقات العمل واحتياجاتها التطويرية لتقديم خدمات أفضل للمواطنين.
وناقش الوكيل لمروق وأعضاء الفريق السعودي - بحسب وكالة الإنباء اليمنية (سبأ) - القضايا المتعلقة بمستوى عمل ونشاط المرافق الخدمية وسُبل الارتقاء بخدماتها نحو الآفاق المنشودة ومعالجة وتذليل المشاكل والصعوبات التي تعترضها، ومدى احتياجها للتدخلات التي من الممكن أن يقدمها «البرنامج السعودي».
في سياق متصل، شهدت الرياض أول من أمس توقيع اتفاقية مشروع استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن، بين كل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) و«مؤسسة صلة للتنمية»؛ للتعاون في تنفيذ المشروع في 5 محافظات يمنية (حضرموت، تعز، لحج، أبين، والساحل الغربي).
بدوره، قال أحد أعضاء فريق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لـ«الشرق الأوسط»، إن الزيارات الميدانية ما زالت مستمرة لعدد من المديريات في محافظة شبوة؛ وذلك للاطلاع على القطاعات الحيوية والخدمية التي يمكن للبرنامج التدخل لدعمها وتحسين مستوى معيشة السكان.
وفي محافظة حضرموت، مدينة المكلا تحديداً، اطلع وكيل محافظ حضرموت للشؤون الفنية المهندس أمين بارزيق ومدير عام مديرية المكلا المهندس صالح العمري على مجريات الأعمال لمدرسة جديدة ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مديرية المكلا، تضم 9 فصول، ومرافق تعليمية صفية ولاصفية، للمساهمة في زيادة فرص التعليم، واستيعاب الأعداد المتزايدة للطلاب والطالبات.
وتبلغ تكلفة المشروع مليونين و100 ألف دولار، يركز على مجالات الطاقة، والبيئة التقنية، الأمن الغذائي، والصحة والتعليم، وتمكين المرأة، والمياه والإصحاح البيئي، والحماية، والإيواء.
وأكد رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) الأمير عبد العزيز بن طلال، أن مشروع استخدام أنظمة الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن، يضع أساساً لبنية تحتية نوعية مطلوبة في الوقت الراهن، مبيناً أن الطاقة من أهم المدخلات لاستدامة التنمية.
وأضاف أن «أجفند» ستسهم مع باقي المنظمات التنموية دوماً في تهيئة بيئة الاستقرار التي يتطلع إليها الشعب اليمني، ومنها الإطار التنموي الإعماري، معبّراً عن أمله في أن يثمر التعاون مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مشاريع أخرى حيوية، منها افتتاح الجامعة العربية المفتوحة في اليمن، أُسْوة بالدول العربية التسع التي تنتشر فيها الجامعة.
من جانبه، شدد محمد آل جابر، السفير السعودي لدى اليمن المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، على أن الاتفاقية تعدّ جزءاً من عمل مستمر في «البرنامج السعودي» يقوم به في اليمن، لافتاً إلى «الاستمرار في تكامل جهودنا وجهود الجهات الفاعلة بما يحقق التنمية الشاملة في الجمهورية اليمنية».
ويستفيد من المشروع في مجال ضخ مياه الشرب النظيفة 60.000 أسرة، أما في مجال الري الزراعي، فيبلغ عدد المستفيدين 210 مزارعين ممن يمتلكون وسائل ري مستدامة، وفي مجال الإنارة يبلغ عدد المستفيدين 931 من الأسر.

شارك