"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 02/فبراير/2022 - 01:01 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 2 فبراير 2022.
هزموا الحوثي وحاكموا الاخوان.... عمالقة الجنوب يكشفون هشاشة قوات الشرعية وتماهيه
لم تشكل انتصارات قوات العمالقة الجنوبية في محافظة شبوة وجنوب محافظة مأرب اليمنية، ضربة موجعة للمليشيات الحوثية وحدها ، بل شكلت كذلك محاكمة لمايسمى بالجيش الوطني اليمني، الذي تعرّت حقيقته أمام هذه الانتصارات كقوة هشة، لم تكن عاجزة عن مواجهة الحوثي فحسب، بل كانت متماهية ومتخادمة معه.
من نهم الى الجوف، الى البيضاء، وصولا الى مديريات بيحان وحصار مارب اليمنية، سلم مايسمى بالجيش الوطني الجبهات والمعسكرات، للحوثي، دون مقاومة، و زيادة على ذلك أهداه معها مخازن ضخمة من العتاد العسكري الحديث، المقدم من التحالف العربي، مقدما للرأي العام انطباعاً بأن المليشيات الحوثية قوة جبارة لا تقهر.
ضمن مسلسل الخيانات الاخوانية سيطرت المليشيات الحوثية في سبتمبر ٢٠٢١ على مديريات بيحان وعين وعسيلان بمحافظة شبوة خلال ساعات، و دون مقاومة تذكر من جيش الاخوان المسمى بالوطني، وعلى مدى اربعة أشهر لم تطلق في وجه هذه المليشيات طلقة واحدة بل كانت تتهيأ لالتهام المزيد من المديريات في ظل انشغال الاخوان بتنفيذ أعمال الاغتيالات والاعتقالات لمواطني شبوة في مطارحهم وأثناء فعالياتهم السلمية.
أمام هذا الوضع الخطير، والموقف المتراخي للاخوان، جاء تحرك قوات العمالقة الجنوبية الى شبوة في مطلع يناير الحالي ليقضي على جبروت المليشيات الحوثية ويبطل مؤامرات وتخاذل الاخوان ، وخلال عشرة أيام طهر عمالقة الجنوب مديريات بيحان الثلاث وانطلقوا منها إلى عمق مارب اليمنية، وتحرير مديريتي حريب والعبدية بصورة خاطفة كشفت عظمة العمالقة وهشاشة الحوثي وخيانة جيش الاخوان .
حشرت انتصارات عمالقة الجنوب ، جيش الاخوان في زاوية ضيقة ، وقدمته أمام الخبراء والمحللين كقوة هلامية لا وجود لها إلا في كشوفات الانفاق الهائلة، التي تتعدى مليارات الريالات اليمنية شهريا، ناهيك عن ثبوت خيانته وتخاذله في تسليم جبهات ومواقع حصينة لمليشيات الحوثي، التي لم تصمد لساعات أمام اول اختبار حقيقي لها في مواجهة القوات الجنوبية.
وجد الاخوان المسلمون وجيشهم المسمى بالوطني أنفسهم في حرج كبير ازاء نجاح عمالقة الجنوب- وخلال ساعات وأيام- في تحقيق انتصارات كبيرة عجزوا هم عن تحقيق الجزء اليسير منها خلال سنوات سبع.
حرج الاخوان هذا لم يكن كافيا لدفعهم للاعتراف بالهزيمة، والاعتذار عن الخيانة ، بل سارعوا معه ومن أعلى هرم سلطتهم، ومرورا بوسائلهم الاعلامية، وناشطيهم المنتشرين في بقاع مختلفة من العالم، لمحاولة سرقة الانتصارات المحققة، وحشر مسمى جيشهم في كل خبر يتحدث عن نصر، للتغطية على فضائح سنوات سبع من التخاذل والانهزام.
بانتهازية مقيتة يحاول الاخوان وإعلامهم ركوب موجة انتصارات عمالقة الجنوب، متجاهلين ان للعالم عيون تراقب، وللناس عقول تفكر وتميز بين الحقائق التي يصنعها رجال الجنوب على الأرض ، والأكاذيب التي يروج لها المهرجون على القنوات الفضائية، أو في فضاء السوشيال ميديا حيث تدور رحى انتصارات الاخوان الوهمية منذ سبع من السنين العجاف .
جماعة الإخوان تعيق جهود سعودية لتحرير مأرب
رفضت جماعة اخوان اليمن حزب الاصلاح خطة السعودية الجديدة لتحرير مارب ضمن مصطلح " اليمن السعيد".
واكدت مصادر بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية رفض جماعة الاخوان المقترح بتحرير مارب.
واضافت ان الاخوان في مأرب وبوجود "المقدشي" أفشلوا خطة المملكة العربية السعودية في تشكيل محاور لتوحيد ألالوية الموجودة تحت تسمية ألوية "اليمن السعيد".
حيث أصر المدعو المقدشي وأتباع حزب الإصلاح ان تكون تحت تسمية الجيش الوطني الأمر الذي رفضته ألوية العمالقة والمقاومة الجنوبية وكذا المقاومة القبلية في مأرب.
وادى اصرار حزب الاصلاح اخوان اليمن لافشال خطة تحرير مارب واستعادتها من ايدي مليشيات الحوثي الايرانية. الامر الذي يؤكد ان حزب الاصلاح اخوان اليمن جزء لا يتجزأ من مليشيا الحوثي ويعملون لخدمة تلك المليشيا من داخل الشرعية وبمساعدة قوى داخل التحالف لم يتم اكتشاف اختراقها بعد.
حملة إعلامية كبرى لمساندة "علي الكثيري" وفضح فبركات أعداء الجنوب
أكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي " ان محاولات التشويه والنيل من المناضل الأستاذ علي الكثيري بفبركات الاعداء ومكيدة انحطاط اخلاقي للقوى المعادية للمشروع التحرري الجنوبي ".
واضافوا بأن تلك الممارسات هي اخر اوراق الافلاس الاخلاقي لبياراتهم لما شعروا بانفسهم بانهم فقدوا كل ما كانوا يحلمون به قاموا بتفجير بيارتهم كاخر ورقة بين ايديهم ظلوا يتحينون الفرص لاخراج نتانة مشروعهم الاخواني المزكم للانف .
ولكننا نؤكد بان الكثيري لن يكون الاول المستهدف لاخلاصه ووطنيته بمثل هكذا فبركات وقدح لا اخلاقية ، بل سيظل الكثيري عنوان عريض متصلب يتصدى لكل سياسات التامر والظلم والقهر تجاه شعب الجنوب.
واختتموا بقوله تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) صدق الله العظيم.
تأييد قبلي للهبة الشعبية الحضرمية وانهاء فساد شرعية الاخوان
التقى الشيخ سالم بن نصران باراح الصيعري والوفد المرافق له بالشيخ حسن الجابري رئيس اللجنة التصعيدية للهبة الحضرمية بمقر القيادة بمنطقة الردود.
وأكد الشيخ سالم الصيعري مباركته للهبة الشعبية الحضرمية المباركة التي انطلقت من صميم العزم على انتزاع حقوق حضرموت وايقاف عبث تجار السلب والنهب لثرواتها عقب أعوام طويلة من القهر تمادى خلالها الفاسدون في الاسراف في نهب مقدرات أبناء حضرموت.
وأعلن الشيخ سالم الصيعري انهم تحت رهن الإشارة من القيادة للهبة الحضرمية للوقوف بوجه أي شخص يحاول افشال الهبة وانتزاع حقوق أبناء حضرموت،
مشددا على ضرورة التكاتف ولم الشمل وبذل الجهود المختلفة من كافة ابناء حضرموت والوقوف صفا واحدا لنزع حقوق أبناء حضرموت ومستحقاتهم المهضومة والصمود بوجه الفاسدين وناهبي ثروات تحت راية القيادة الحضرمية بقيادة الجابري وبقية اللجنة.
من جانبه رحب الشيخ حسن الجابري بحضور الشيخ سالم الصيعري والوفد المرافق له وتحمله صعاب الطريق موكداً على إعجابه الشديد بالتكاتف الكبير الذي التمسه من كافة أبناء حضرموت عقب سنوات من القهر والبطش وسرقة الحقوق التي عانوه وشدد الجابري على ضرورة التلاحم ورص الصفوف لانتزاع الحقوق كاملة، مبينا أن ما يحدث على أرض حضرموت اربك حسابات الكثيرين من الفاسدين مطلقا العزم على الاستمرار حتى تحقيق كافة مطالب ابناء حضرموت في العيش بكرامة وعزة ورفعة على ارضهم.
خير الله : من يعتدي على الإمارات ألّا يغيب عن باله أنّ أمن الدولة خطّ أحمر
في النهاية تسير قافلة دولة الإمارات العربيّة المتحدة في الاتجاه الذي يفرضه منطق العصر وكلّ ما له علاقة بخدمة المواطن الإماراتي والمقيمين في الإمارات السبع. يرتبط المشروع الإماراتي بالسياق العام الواضح الذي رسمه مؤسّس الدولة رجل التسامح والانفتاح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله. ينتهج أبناؤه الذين يكملون الرسالة خطا مرتبطا بالتقدّم والتصالح مع الحداثة والعلم والمعرفة والانتماء إلى القرن الحادي والعشرين.
من هذا المنطلق، يفترض في من يعتدي على الإمارات ألّا يغيب عن باله أنّ أمن الدولة خطّ أحمر في عالم لا مكان فيه للمترددين ولا للمراهنين على الأوهام من نوع الحماية الأميركيّة وغير الأميركيّة. لا مكان لابتزاز الإمارات والتهويل عليها، لا لشيء سوى لأنّها قادرة على الدفاع عن نفسها فضلا عن أنّها ترفض في كل وقت الدخول في هذه اللعبة المرفوضة من أيّ دولة تحترم نفسها.
خير الله : من يعتدي على الإمارات ألّا يغيب عن باله أنّ أمن الدولة خطّ أحمر
في النهاية تسير قافلة دولة الإمارات العربيّة المتحدة في الاتجاه الذي يفرضه منطق العصر وكلّ ما له علاقة بخدمة المواطن الإماراتي والمقيمين في الإمارات السبع. يرتبط المشروع الإماراتي بالسياق العام الواضح الذي رسمه مؤسّس الدولة رجل التسامح والانفتاح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله. ينتهج أبناؤه الذين يكملون الرسالة خطا مرتبطا بالتقدّم والتصالح مع الحداثة والعلم والمعرفة والانتماء إلى القرن الحادي والعشرين.
من هذا المنطلق، يفترض في من يعتدي على الإمارات ألّا يغيب عن باله أنّ أمن الدولة خطّ أحمر في عالم لا مكان فيه للمترددين ولا للمراهنين على الأوهام من نوع الحماية الأميركيّة وغير الأميركيّة. لا مكان لابتزاز الإمارات والتهويل عليها، لا لشيء سوى لأنّها قادرة على الدفاع عن نفسها فضلا عن أنّها ترفض في كل وقت الدخول في هذه اللعبة المرفوضة من أيّ دولة تحترم نفسها.
أسرار تنظيم الإخوان في اليمن ودور الشيخ الزنداني في تأسيس القاعدة
أكد المفكر العربي المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية ثروت الخرباوي أن شيخ يمني أشرف مع إسامة بن لادن على تأسيس تنظيم القاعدة الإرهابي ليكون بذلك ذراع مسلح لتنظيم الإخوان الإرهابي.
وكشف الخرباوي بأن حزب الإصلاح اليمني تم تأسيسه بتوجيهات من التنظيم الدولي للإخوان وأن زعيمه الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر بلور بعد تأسيس الحزب فكرة أن ينضم إليه من يريد في حين تضم الجماعة للإخوان من هي تريد.
وقال ثروت الخرباوي وهو قيادي سابق في التنظيم، وألف العديد من الكتب التي حذرت من خطورة فكرة الإخوان ومشروعهم التدميري في المنطقة أبرزها سر المعبد، بإن الشيخ عبدالمجيد الزنداني كلف من التنظيم مع إسامة بن لادن بتأسيس القاعدة في الثمانينات عندما كانا في أفغانستان سوية.
وأوضح في إجابته على أسئلة الإعلامي عزت مصطفى في برنامج خط أحمر الذي بث في حلقتين متتاليتين من على قناة الغد المشرق، بأن مؤسس التنظيم حسن البنا رأى في اليمن بلد يمكن أن تلجأ إليها قيادات التنظيم بعد سقوطهم في مصر مع بداية تأسيسه، مشيراً إلى أن البنا روج فكرة أن المهدي المنتطر سيظهر من اليمن حتى تقتنع قياداته وعناصره بأهميته في مشروعهم الدولي.
وأكد الخرباوي بأن العلاقة ما بين تنظيم الإخوان وشيعة إيران متجذرة وهما يتخادمان لتحقيق أهدافهما التدميرية في المنطقة، منوهاً إلى أن الإخوان يتباهون بمديح رجالات فكر شعية للبنا، لكنهم يتجاهلون حقيقة أن من بينهم من اعتبر مؤسس التنظيم يسير على خطى الشيطان.
وقال بإنه عندما تعترض عناصر الإخوان من التقارب مع شيعة إيران ترد قياداتهم بأنهم يعتبرونهم كالمرحاض للتخلص من القذراة، في حين يبرر أقطاب الشعية داخليا العلاقة مع الإخوان بأنها كزواج المتعة.
وأضاف بأن قيادات في التنظيم التقت مع ضباط في الحرس الثوري الإيراني لرسم خارطة توسعهم في المنطقة بما في ذلك الاتفاق على تسليم الحوثيين اليمن، مشيراً إلى أن إعلام حزب الإصلاح كان من أوائل من وصف عبدالملك الحوثي بـ"السيد".
وكشف بأن التبرعات التي كان يجمعها التنظيم الدولي للإخوان بما في ذلك حزب الإصلاح في اليمن لدعم الشعب الفلسطيني كانت تذهب لشراء أسلحة للتنظيم وتنفيذ عمليات إرهابية في دول عربية، وتشيكل تنظيمات مسلحة.
وأكد أيضا بأن تنظيم الإخوان قرر تشكيل تنظيم القاعدة الإرهابي وحركة حماس لتكونا أذرعته العسكرية، مشيراً إلى أن نهج التطرف في فكر التنظيم يتجسد في شعاره السيفين أي سيف في الداخل وسيف في الخارج للقمع والقتل والتنكيل بخصومه، وتوظيف آيات القران الكريم سياسيا وقوله تعالى "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" وهم يقصدون هنا كل من يعارض فكر التنظيم وسياساته، يجوز قتله وسفك دمه لأنه معارض للإسلام الذين هم وحدهم يمثلونه.
وقال الخرباوي بإن قسم الصفوة في التنظيم هو واحد من أخطر أقسامه، حيث يكلف بمهام استمالة النخب الفكرية والثقافية وحتى السياسية لتمرير رسائل التنظيم حتى وأن كانوا ينتقدونه علانية، لافتا إلى أن قسم الصفوة في اليمن هو من يلمع شخصيات من الصفر كتوكل كرمان وحمود المخلافي من اليمن ليهاجموا خصومه الدوليين ويجذبوا عناصر جديدة للالتحاق بصفوفه.