اسقاط عضوية الجماعة الإسلامية.. خريطة منظمات الإخوان في ألمانيا
اسقاط عضوية الجماعة الإسلامية التابعة للإخوان، يهدد
منظمات الإخوان في ألمانيا ويجعلها تحت طائلة الحظر القانوني، وتصنيفها كجماعات
إرهابية.
واتخذ
التنظيم الدولي لجماعة الإخوان من ألمانيا خاصة الشق الغربي مركزا لنشاطاته وقد
أسس العديد من المراكز الفكرية والاجتماعية هناك حيث يوجد في العاصمة برلين مركز «الرسالة» الذى
يديره جعفر عبدالسلام أحد كوادر الإخوان في ألمانيا، ويعمل الإخوان من خلال هذا
المركز على توسيع قاعدة التنظيم في ألمانيا عن طريق جذب شباب وأطفال الجاليات
الإسلامية عن طريق مراكز تعليم اللغة العربية والقرآن.
ومنظمة رؤيا التى
تضم أكبر عدد من قيادات الإخوان وأعضائها، ووصل عددهم إلى أربعين ألف عضو، وتعد أكبر
منظمة إخوانية فى ألمانيا.
ويمتلك 30 جمعية نشطة، وعلى 511 جامعاً ومركزاً «زاوية صلاة». وعلى 1091 حلقة دينية. وعلى
2137 جمعية شبابية ونسائية جامعية.
المجلس الإسلامى
فى برلين، ويعد أبرز قياداته خضر عبد المعطى أحد أهم قيادات تنظيم الإخوان الدولي،
ويحتل منصب المنسق العام للمجلس الأوروبى للأئمة فى أوروبا.
وخضر
عبد المعطى يعد المنسق العام للمجلس الأوروبي للائمة والوعاظ في أوروبا ويعد من
أبرز قيادات الإخوان في التنظيم الدولي، ونشط في الفترة الأخيرة في الدفاع عن
الإخوان بعد الإطاحة بحكم الجماعة وعزل محمد مرسى.
ولا
تقتصر تحركات الإخوان على المنظمات الدينية أو السياسية بل تعتمد أيضا على منظمات
نسائية، ومنظمة
المرأة المسلمة فى ألمانيا، وهى منظمة نسائية تترأسها القيادية الإخوانية رشيدة النقزي،
وهى تونسية الأصل، ورئيسة قسم المرأة باتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا، وإحدى أهم
القيادات النسائية فى جماعة الإخوان، وتقيم فى مدينة بون الألمانية، وتلعب دوراً في التجنيد بين الأوساط النسائية في
الجاليات الإسلامية ببون، وتعمل في منظمة المرأة المسلمة مع صبيحة أربكان زوجة
إبراهيم الزيات.
وكذلك
هناك تنظيم شبابي آخر يطلق عليه المجلس الأعلى للشباب المسلم، وهو تابع للمركز
الإسلامي في ميونيخ، ويحظى المجلس في السابق بدعم من أطراف سعودية ذات صلات بالفكر
الوهابي، ولكن الإخوان سيطروا عليها بالكامل حالياً ويعمل المجلس بغطاء رابطة
مسلمي العالم.
وهناك
أيضا المركز الثقافي للحوار، وهو مركز يقع بحي فيدينج، بالعاصمة برلين. وأنشئ
عام 2004 ويتبعه مسجد لكن الإخوان سيطروا عليه
ويتم جذب عناصر إليه عن طريق مركز لتعليم اللغة الألمانية للآباء والأمهات المهاجرين،
ويخطب في هذا المركز ويلقى محاضرات، عدة شخصيات إخوانية مثل فريد حيدر، ومحمد طه
صبري، وخالد صديق.
أما
المنظمة الأكبر التي يعتمد عليها الإخوان في تحركاتهم في ألمانيا فهي منظمة رؤيا
الملة «ميلي جراش» التي
تأسست في مدينة كولونيا الألمانية في عام 1986، ويعد رئيس حزب الرفاة التركي الراحل نجم الدين أربكان رئيس الوزراء
التركي الأسبق والأب الروحي للاتحاد، لذلك توجد علاقة واضحة مع تنظيم الإخوان
المسلمين في مصر ومع الأحزاب الإسلامية خاصة منذ استلام محمد صبري أربكان «ابن
شقيق نجم الدين أربكان» رئاسة التجمع في 2001، توجد دلائل أن الاتحاد يخدم التنظيم العالمي للإخوان المسلمين.
ويضاف
لذلك مساعي الإخوان لتجنيد مؤسسات إسلامية، مرتبطة بالجاليات الإسلامية في ألمانيا
مثل التجمع الإسلامي في ألمانيا «IGD»، والاتحاد التركي للجمعيات الثقافية الإسلامية في أوروبا «ATIB» واتحاد المراكز الإسلامية الألبانية في ألمانيا
«UIAZD» والجمعية الإسلامية للبوسنيين في
ألمانيا «IGBD»، إضافة إلى رابطة الجمعيات الإسلامية الألمانية بالراين ماين «DIV» كأكبر منظمة إسلامية تابعة للمجلس الأعلى في
ولاية هسن.
ونجد
أن من أهم الشخصيات التي يعتمد عليها الإخوان في تحركاتهم نديم محمد عطا إلياس،
وهو يعد من أشهر الشخصيات الإخوانية ويرتبط به بيت «عطاء
الخير» وهو منظمة في ألمانيا تقدم مساعدات
للمهاجرين، عما عضواً مجلس إدارة المركز الإسلامي بآخن «مسجد
بلال» والمتحدث الرسمي باسمه.
المركز يديره الإخوان السوريون، وهو ما
يثبت علاقة نديم عطا إلياس بالإخوان وأنهم الذين دفعوا به للسيطرة على المجلس
الأعلى للمسلمين في ألمانيا للسيطرة عليه، وارتبط اسم نديم عطا إلياس، بكريستيان غانزيرسكى،
أحد أفراد القاعدة الذى اتهم بوصفه العقل المدبر للهجوم على كنيس يهودي في مدينة
جربا بتونس عام 2002، وتم التحقيق معه في هذه العلاقة
ولكنه نفي علاقاته.