"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 03/فبراير/2022 - 01:53 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 3 فبراير 2022.

الثأر والحروب القبلية.. طاحونة الموت المستمرة

منتصف يناير الفائت، قتل مواطن يمني على يد مسلحين ينتمون إلى منطقة خولان بمحافظة صنعاء، في أحد شوارع العاصمة اليمنية، على خلفية قضية ثأر يتجاوز عمرها 17 عاماً.

كان القتيل قادما إلى صنعاء، لاستكمال علاج والده، عندما باغته خصومه في أحد الشوارع، ليطلقوا عليه وابلاً من الرصاص أرداه قتيلاً.

وتعود جذور القضية، وفق مصادر قبلية وحقوقية متطابقة، إلى اتهام والد القتيل بالتسبب بمقتل أحد أبناء عمومته في منطقة خولان إثر خلاف على شجرة في منتصف أرض حدودية بين ممتلكاته وممتلكات أحد أبناء عمه، ليتطور الخلاف إلى عراك بالأيدي ثم الهراوات.

وأسفرت تلك الحادثة عن نقل أحد الأشخاص إلى المستشفى، ليمكث هناك عشرين يوماً قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة هناك.

وبعد جولة طويلة من الوساطات، أفضت قرارات عشائرية إلى تنازل والد الشاب القتيل عن كل ممتلكاته لأسرة القاتل، وأن يمنع بشكل نهائي عودته الى المنطقة.

إلا أن أبناء القتيل عادوا بعد 17 عاما للثأر من الشاب، وتركوا الأب الذي كان يعاني من عدة أمراض مزمنة.

رغم اتساع رقعة الحرب في اليمن، إلا أنها لم تستطع إيقاف نزيف الدم بين القبائل اليمنية والتخفيف من حدة ”الثأر“، التي تعصف ببعض المناطق حروبا داخلية دامية تتجاوز عشرين عاماً، وتواصل حصاد أرواح المواطنين، دون الاكتراث لما يحدث في البلد.

ويعزو الاختصاصي الاجتماعي مروان صالح ذلك إلى ”البنية الاجتماعية والقبلية التي يتمتع بها المجتمع اليمني الذي ما يزال يحافظ على عاداته ومفاهيمه الاجتماعية“.

وقال صالح لـ“إرم نيوز“، إن ”الحروب القبلية والثأر ليست ظاهرة وليدة للسنوات العشر الماضية، بل هي تراكمات مجتمعية، اعتاد المجتمع اليمني على التعامل معها، وجعلها حلاً سحرياً لكل الإخفاقات المجتمعية التي يرتكبها البعض لتطال الآخرين بمجرد صلة القرابة“.

وأضاف: ”هناك موروث شعبي يعزز هذه الثقافة وأمثال شعبية متعددة يجري تداولها بشكل شبة يومي، وهي مبادئ غير حقيقية وتبتعد حتما عن المفاهيم الإسلامية التي توجب القصاص من مرتكب الجرم دون أن تطال العقوبة آخرين لمجرد صلة القرابة“.

ويستذكر صالح قصة طريفة وهو يتحدث عن الثأر، وقال: ”قبل نحو 12 عاماً شاب الحزن وجه مسن عندما اكتشف أنه مصاب بمرض السرطان وأنه في المراحل المتأخرة من المرض، وكان يصرخ في المستشفى (لا قضا ولا دين) بمعنى لا قتيل في قضية ثأر بدلاً من أحدهم ولا قتيل يتحمل دمه آخرون“.

وأشار إلى أن ”المجتمع القبلي يحمل خصوصية فريدة في جوانب الثأر والحروب القبلية، فقد تندلع حرب قبلية على خلفية مشاكل بسيطة يمكن حلها، ما تلبث أن تتطور لتصل الى سلسال لا ينقطع من الدم“.

بدوره، يعدد مدير مدرسة حكومية بصنعاء ينتمي لمحافظة عمران، بعض أسباب تنامي ظاهرة الثأر والحروب القبلية.

"الهبّة الحضرمية" تشعل جدلًا بين محافظ حضرموت والحكومة اليمنية
أمريكا تهدد بفرض عقوبات ضد الحوثيين
وقال المدير لـ“إرم نيوز“: هناك تغاضٍ رسمي منذ سنوات طويلة، وإحجام عن التدخل في حل القضايا القبلية والثارات، إلى جانب إيمان بعض القبائل بأن أخذها لحقها بيدها بعيدا عن السلطات المحلية والأمنية أمر ضروري وحتمي لعدم الثقة في تلك السلطات وفاعليتها“.

ومدير المدرسة باحث سابق في مركز النوع الاجتماعي بصنعاء، فضل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أشار إلى أن ”الفساد الذي تعاني منه الكثير من القطاعات الحكومية في مقدمتها أجهزة الأمن والقضاء اليمني وسرعة البت في بعض قضايا القتل أحد أسباب الظاهرة“.

وفي اليمن تغذي جهات طرفا من أطراف الصراع أو كليهما، لزيادة استنزاف المجتمع اليمني، وإحدى تلك التجارب حرب الأشراف الموالين لميليشيا الحوثي في مناطق محافظة الجوف مع بعض القبائل هناك، وكيف كانت مخازن الميليشيات الحوثية تفتح أبوابها بمجرد استقبال زعيم قبلي من قبائل الأشراف وطلبه السلاح والذخيرة في الحرب القبلية التي كانت تحدث بين بعض قبائل الجوف.

فخاخ الموت الحوثية تفسد فرحة النازحين العائدين


هرولت مجموعة من الأسر اليمنية فرحة بتخليص قراها الريفية من إرهاب مليشيات الحوثي، وعادت أخيرا إلى منازلها في غرب اليمن.

وتمكنت القوات المشتركة اليمنية، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، من تحرير القرى الريفية التابعة لمديرية حيس، جنوب محافظة الحديدة، وهو ما أسهم في عودة السكان إلى ديارهم.

لكن ما تركته مليشيات الحوثي لا يختلف عما كانت تصنعه بالسكان من جرائم قتل، إذ خلفت أدواتها المميتة في انتظار السكان العائدين والتواقين شوقا إلى منازلهم، بعد سنوات من التهجير وحياة النزوح الصعبة.

الألغام كانت إحدى أدوات الموت التي تستخدمها مليشيات الحوثي لإزهاق أرواح المدنيين المناوئين لأفكارها الطائفية، وهو ما فعلته في مديرية حيس، إذ زرعت الألغام المتعددة وسط المنازل والمساجد والمدارس والطرقات العامة والأودية.

ويقول يعقوب عباس، أحد العائدين إلى منطقة القلمة لـ"العين الإخبارية"، إن أدوات الموت الحوثية لم تمنح السكان العائدين فرصة للفرح بعودتهم إلى حياتهم الطبيعية، وإنما تركت خلفها ما يبدل فرحتهم إلى أحزان؛ أفقدتهم فرحة النصر بالعودة إلى ديارهم.

يضيف عباس، أن سقوط ضحايا في القرى السكنية لحيس، لا سيما القلمة، المزارع، الحايط، المحرق، والنزالي والفش، والشعوب، والضريبه، بيت بيش، وبيت الحشاش، والعنب، والمبروك، جعلني أتوجس خيفة مما يكمن لنا تحت التراب.

وتابع: "أخشى أن تكون خطوتي التالية هي خطوة للموت، فالضحايا المدنيون الذين سقطوا خلال الشهرين الماضيين فضلا عن كميات الألغام التي استخرجتها الفرق الهندسية، تجعلك مرعوبا، مما وضعته مليشيات الحوثي، من ألغام وسط القرى المحررة؛ بهدف إفساد فرحة العائدين إلى ديارهم، وإلحاق الضرر بهم".

ومن بين الحوادث التي أرعبت "عباس"، انفجار لغم أرضي من مخلفات مليشيات الحوثي في مواطن يسمى "سالم فتيني".

فتيني البالغ من العمر نحو 70 عاما أحد المهجرين الذين عادوا إلى ديارهم، لكن لغما حوثيا مزق قدميه. الأشلاء المتناثرة كان لها وقع الصدمة لمن شاهدها، وتأثير الحادثة المميتة دفع بعباس إلى العودة لحياة النزوح مجددا، خشية أن يقع ضحية لأدوات الموت الحوثية.

ورغم الجهود التي تبذلها الفرق الهندسية لنزع الألغام فإن زراعتها بكثافة، فضلا عن عدم توفر خرائط لانتشارها، والسلوك الخبيث لمليشيات الحوثي بزراعتها في أماكن يصعب اكتشافها، صعب من المهمة.

حوادث صادمة
من بين الحوادث الأكثر رعبا، وفاة طفلين وإصابة ثلاثة آخرين وجميعهم من أسرة واحدة في انفجار لغم حوثي مموه على شكل لعبة أطفال، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

كانت الجريمة وحشية وصادمة، يقول محمد حميدان رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمديرية لـ"العين الإخبارية"، مؤكدا أنها أرعبت المدنيين وأوصلتهم إلى نتيجة مفادها بأن البلدات التي عادوا إليها ليست آمنة.

ما أجمل أن تعود إلى المنطقة التي عشت فيها أجمل سنوات العمر بعد أعوام من النزوح والتهجير ومغالبة الحياة الصعبة، لكن الوصول إلى حقيقة أن المكان الذي عدت إليه ليس آمنا بالقدر الكافي، يشعرك بأن أحلامك تتبدد مرة أخرى، بحسب حميدان، حيث يحتاج إلى أشهر إضافية كي يكون جاهزا للعيش.


ولا يتوفر إحصاء دقيق بعدد الضحايا الذين سقطوا في تلك المناطق الريفية نتيجة ألغام الحوثي خلال الأشهر الثلاثة الماضية، والتي أعقبت تحريرها من قبضة المليشيات.

تهديد أمريكي للحوثيين.. عقوبات جديدة في الطريق "دون تردد


هددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات جديدة على مليشيات الحوثي في اليمن بعد هجمات إرهابية استهدفت دولة الإمارات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحفيين: "لقد اتخذنا خطوات عدّة، بما في ذلك خلال الأسابيع والأشهر القليلة الماضية، وأتوقع أن نتخذ خطوات إضافية في ضوء الهجمات المدانة التي شنها الحوثيون، انطلاقاً من اليمن، في الأيام والأسابيع الأخيرة".

وتابع: "لن نتردد في معاقبة قادة حوثيين وكيانات متورطة في هجمات عسكرية تهدد المدنيين والاستقرار الإقليمي".

ولفت إلى أن هذا الإجراء تحديداً لا يزال "قيد الدرس".

مخطط بإشراف الإرهابي "الأحمر" لزعزعة أمن واستقرار لحج

كشفت مصادر عن مخطط يشرف على تنفيذه نائب الرئيس اللواء علي محسن الأحمر ويهدف إلى إثارة الفوضى في محافظة لحج وزعزعة الأمن والاستقرار باستخدام ملف الأراضي .

المعلومات تفيد بتورط عدد من المسؤولين في المحافظة في تنفيذ المخطط الى جانب المحافظ وتم الحصول على معلومات أولية عن المشتركين في تنفيذ المخطط وهم مدير عام مديرية طورالباحة واحد واثنين وكلاء للمحافظة واثنين مستشارين للمحافظ ونائب مدير الهيئة العامة للمساحة والتخطيط العمراني وقائد عسكري .

وخلال الفتره الماضية كان محافظ محافظة لحج التركي قد قام بصرف مخططات اراضي للشباب في مديريات الحوطة وتبن وقام بصرف اراضي بشكل واسع للعامة ولكل من يستطيع الوصول واللقاء به مما أثار الكثير من اللغط ، ومؤخرا قام بصرف أكثر من عشرين الف فدان في المساحة الواقعة بين لحج وابين واتضح مؤخرا بان تلك الأراضي تتبع محافظة ابين .

الحكومة اليمنية تحذر: الحوثي يجند المدنيين إجباريا بصنعاء

حذر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، من إطلاق الحوثيين عمليات تجنيد إجباري للمدنيين في صنعاء وباقي المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

ونشر عبر حسابه على تويتر مساء أمس وثيقة للحوثيين يدعون فيها "للتحشيد لدورات قتالية وعسكرية خاصة.

كما أوضح أن لجوء الحوثيين لتنفيذ حملات التجنيد هذه "يهدف إلى تعويض الخسائر البشرية غير المسبوقة، التي منيت بها الميليشيات في جبهات القتال بمحافظة مأرب وغيرها من الجبهات".

إلى ذلك، اعتبر أن هذا النهج يؤكد "مضي الميليشيات في نهج التصعيد السياسي والعسكري ورفض كل دعوات التهدئة تنفيذا للإملاءات الإيرانية".

وكانت ميليشيا الحوثي طالبت في التعميم أو الوثيقة التي نشرها الإرياني، بتوفير مسلحين لجبهات القتال.

وطالب التعميم مديري شؤون الأحياء في مديريات صنعاء، ومشايخ عقال الأحياء، بالتنسيق مع ما يعرف بـ"مكاتب التعبئة العامة"، لتحشيد المواطنين وإجبارهم على الانخراط في دورات للتدريب العسكري.

كما ألزم كل عاقل حارة بتوفير خمسة أشخاص، والسعي الحثيث لتحقيق هذا الهدف، في إشارة واضحة إلى الصعوبة التي تواجهها الميليشيات في عملية التعبئة والتحشيد.

إلى ذلك، تضمنت الدورات التي نظمتها الميليشيات بحسب التعميم، ثلاثة محاور ذات طابع قتالي وعسكري، حيث شملت جوانب "النوعية، والخاصة، والعسكرية".

يذكر أنه خلال أقل من شهر، تكبدت الميليشيات المدعومة من إيران، آلاف القتلى والجرحى وفق إحصائيات غير رسمية في جبهات شبوة ومأرب، بنيران قوات ألوية العمالقة والقوات الحكومية.

ولم تستثنِ الميليشيات الأطفال من عملية التحشيد، حيث تنفذ استقطابات واسعة لهم من المدارس والمساجد والأحياء وتلحقهم بدورات تثقيفية قبل الزج بهم في الجبهات.

وقتل نحو ألفي طفل جندتهم ميليشيا الحوثي في صفوفها خلال الفترة بين يناير 2020 ومايو 2021، بحسب ما ذكر التقرير الأخير الذي صدر قبل أيام قليلة عن فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن.

اليمن.. الجيش يحبط هجوماً "حوثيا" غرب تعز ويكبّدهم خسائر فادحة

ذكرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن جماعة الحوثي ارتكبت 1134 حالة اختطاف وإخفاء قسري وتعذيب لمعتقلين بينهم نساء وأطفال واستخدامهم كدروع بشرية في 2021.

أحبطت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اليمن، هجوماً لميليشيا الحوثي الإيرانية غرب تعز، وألحقوا بها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة إن "ميليشيا الحوثي شنّت هجوماً في جبهة العنين لمحاولة استعادة بعض المواقع التي خسرتها خلال الأيام الماضية إلا أن أبطال الجيش والمقاومة كانوا لها بالمرصاد".

وأكد أن المعارك انتهت بفرار الميليشيا الحوثية بعد مصرع ما لا يقل عن 15 مسلحاً من عناصرها وجرح أكثر من 20 آخرين. إضافة إلى خسائر أخرى في المعدات القتالية.

وكانت قوات الجيش قد حررت خلال الأيام الماضية عدّة مواقع استراتيجية تطل على الخط الرابط بين محافظتي تعز والحديدة، بإسناد مباشر من طيران تحالف دعم الشرعية.

كما حققت قوات الجيش والمقاومة تقدماً كبيراً في جبهات جنوب مأرب، وتمكنت من تنفيذ عملية التفاف ناجحة باتجاه معسكر أم ريش، في محاولة منها قطع آخر طرق الإمداد الحوثية باتجاه المحور الرملي بالكامل.

كما أعلن الجيش اليمني، اليوم الأربعاء، تدمير مركزي قيادة وسيطرة وآليات عسكرية لميليشيا الحوثي في محافظة حجة، شمال غربي البلاد، بغارات جوية لمقاتلات تحالف دعم الشرعية.

وذكر المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني أن مقاتلات التحالف شنت 3 غارات جوية استهدفت مواقع لميليشيا الحوثي شرق مدينة حرض، ودمرت مركزين للقيادة والسيطرة وعربة مدرعة.

وكشف المركز أن مقاتلات التحالف نفذت غارات جوية استهدفت تحصينات لميليشيا الحوثي شمال مزارع الجر بمديرية عبس ومراكز قيادة وسيطرة بمدينة حرض.

كما أسفرت الغارات عن تدمير مقر قيادة ودبابة وتجمعات للميليشيات وإعطاب دوريات عسكرية "أطقم عسكرية".

إلى ذلك، استهدفت مدفعية الجيش في المنطقة العسكرية الخامسة مواقع للميليشيات، محدثة خسائر بشرية في صفوف ميليشيا الحوثي.

وفي تفاصيل مأرب، ضيق الجيش الوطني الخناق على الميليشيا في معسكر "أم ريش" الاستراتيجي كما دمرت مقاتلات التحالف عددا من الآليات العسكرية ومخزنا للأسلحة أسفل عقبة ملعاء.

وأكدت مصادر ميدانية تقدم القوات القادمة من شبوة، باتجاه مناطق "ثمد، وحيد القائمة، ومنطقة الحجلا، وحيد الحجلا"، مستغلة طريقا ترابيا يربط تلك المناطق، بمديرية حريب المحررة، حيث تقدمت عبره لتصل إلى محيط "معسكر أم ريش، وعقبة ملعاء" من الجهة الشمالية، مشيرة إلى أن مناطق "خليفاء، والخديرات، والرائدة" القريبة من "أم ريش" باتت تحت السيطرة النارية.

شارك