1134 جريمة قتل واختطاف وتعذيب.. مطالبات أوربية بإدارج ميليشيا الحوثي على قوائم الإرهاب

الخميس 03/فبراير/2022 - 03:10 م
طباعة 1134 جريمة قتل واختطاف أميرة الشريف
 
لا تزال ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، تمارس عملياتها الإرهابية من قتل وسرقة ونهب ، حيث كشف تقرير حقوقي عن ارتكاب ميليشيا الحوثي الإرهابية 1134 حالة اختطاف وإخفاء قسري وتعذيب للمعتقلين في اليمن بينهم نساء وأطفال وجعلهم دروعاً بشرية خلال الفترة من 1 يناير حتى 31 ديسمبر 2021.
وسجل تقرير الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، 976 حالة اختفاء واعتقال تعسفي طالت المدنيين بينهم 35 طفلاً، و38 امرأة، و92 حالة إخفاء قسري بينهم نساء وأطفال و42 حالة تعذيب وسوء معاملة في محافظات صنعاء، وذمار، وإب، وتعز، والحديدة، والمحويت، وريمة، والجوف، والبيضاء، والضالع، وأمانة العاصمة، وصعدة، وحجة، وعمران.
وأشار التقرير إلى توثيق 11 حالة تعذيب و18 حالة اتخاذ دروع بشرية و4 حالات تصفية داخل السجون و6 حالات وفاة بسبب الإهمال في السجون، و3 حالات وفاة لمعتقلين بنوبات قلبية.
وفي سياق أخر، دعا برلمانيون أوربيون إلى وضع الميليشيات الحوثية على قوائم الإرهاب العالمي، لجهة استخدامها المدنيين دروعاً بشرية، وتخزين الأسلحة في المؤسسات المدنية، فضلاً عن هجمات الميليشيات الإرهابية العابرة للحدود، إلى جانب جرائمها بحق النساء والأطفال.
وأشار البرلمانيون، في ندوة نظمتها الكتلة البرلمانية لحزب يمين الوسط المعتدل بالبرلمان الأوروبي (مجموعة EPP)، عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى أن الميليشيات الحوثية تستخدم المدنيين دروعاً بشرية، وتخزن الأسلحة في مؤسسات مدنية، مثل التجمعات السكنية والمدارس والمستشفيات، ومطار صنعاء الذي حولوه إلى قاعدة عسكرية؛ لافتين إلى أنه سيتم العمل والضغط بشكل عاجل لتصنيف الميليشيا على قوائم الإرهاب.
ونقلت مصادر يمنية رسمية عن مستشار البرلمان الأوروبي، فاليرو بالزونا، أنه شدد خلال الندوة التي جاءت بعنوان استخدام الحوثي المدنيين دروعاً بشرية على ضرورة إثارة قضية هجوم ميليشيات الحوثي على المدنيين، وصلتهم بحزب الله من حيث التدريب والاستراتيجية، وضرورة وضعهم على قائمة المنظمات الإرهابية.
ونقلت المصادر عن نائبة رئيس البرلمان الأوروبي بينا بيسرنو، تأكيدها ضرورة دعم الاتحاد الأوروبي لمنظمات المجتمع المدني والشعب اليمني في حربهم ضد الإرهاب، إلى جانب إشارتها إلى اضطهاد الحوثيين للنساء والفتيات، وكذلك الأطفال، وعملية التلقين العقائدي.
إلى ذلك، قال البرلماني فولفيو مارتشيلو: إن الميليشيات الحوثية تستخدم المدنيين دروعاً بشرية؛ مشيراً إلى الهجمات المختلفة التي تشنها الميليشيات على محافظتي مأرب والحديدة، والجرائم المروعة التي ارتكبتها ضد اللاجئين الأفارقة، وكذلك عنفهم ضد النساء والأقليات، مشدداً على ضرورة أن يطالب الاتحاد الأوروبي بشكل عاجل بتصنيف ميليشيا الحوثي على أنها جماعة إرهابية.
من جهتها، أشارت البرلمانية لويزا رجمينتي إلى الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية بحق النساء والفتيات، مطالبة الاتحاد الأوروبي بحماية الفتيات الصغيرات، ودعم تعليم الأطفال الصغار، وكذلك منع الحوثيين من استغلال الشباب واستخدامهم أداةً للدعاية الخاصة بهم، مؤكدة أهمية دعم المرأة في اليمن، ووقف انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.
وتطرق البرلماني ريتشارد تشارنسكي إلى العلاقات المتميزة التي تربط الاتحاد الأوروبي بالتحالف الداعم للشرعية، مؤكداً تضامن الاتحاد مع الشعب اليمني، وحرصه على الحفاظ على السلام والاستقرار، ودعم دول المنطقة التي تحارب الإرهاب والميليشيات الإيرانية.
وترفض الميليشيا الإرهابية أى مساعي للسلام ، حيث يشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
وللنزاع امتدادات إقليمية؛ منذ مارس 2015، إذ ينفذ تحالف بقيادة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.

شارك