لتجنيدهم ضمن "الزينبيات".. طالبات أفريقيات يسقطن فى فك الحوثيين
الجمعة 04/فبراير/2022 - 10:37 ص
طباعة
أميرة الشريف
مع استمرار عمليات الاستقطاب التي تقوم بها جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وفي ظل استغلالها للنساء أو ما يسمي، بـ"الزينبيات" النسائية، التابعة للميليشيا الإرهابية ، ذكرت تقارير حديثة بأن الميليشيا الإرهابية بدأت في استقطاب الطالبات الأفريقيات المتوجدات في اليمن بحجة مساعداتهم في المصروفات الدراسية ودعمهم في الدراسة، وذلك ضمن التشكيلات الأمنية النسوية التابعة للحوثيين "الزينبيات".
من جانبها أكدت محامية وناشطة حقوقية ورئيس منظمة الأورومو لحقوق الإنسان، عرفات جبريل في تغريدات عبر تويتر، أن الحوثيين يقومون بتهديد الطالبات الإثيوبيات "الأورومو"، اللاتي يتلقين تعليمهن في مدارس العاصمة صنعاء، ووصلت أفعالهم حد منعهن من الدخول لأداء الاختبارات الوزارية إلا بعد التحاقهن بـ"الزينبيات" وهي زراع الميليشيا النسائية.
ووفق المعلومات، فقد ازدادت وتيرة التهديدات الحوثية للطالبات خلال الآونة الأخيرة خصوصاً، بسب الخسائر التي منيت بها الميليشيا على مختلف الجبهات بالبلاد، وما نتج عنها من نقص في عناصرها.
وهذه أول مرة تكشف فيها مساعٍ حوثية لتجنيد طالبات من القارة الإفريقية، على غرار تجنيدها المهاجرين الأفارقة، والدفع بهن للقتال إلى جانبها في مختلف جبهات القتال.
يشار إلى أن ميليشيات الحوثي كانت زجت خلال السنوات الماضية بآلاف اليمنيات في فصائل أمنية وعسكرية، وسلحتهن ودربتهن على مختلف العمليات القتالية والاستخباراتية وأساليب القمع والتنكيل ضمن ما تسمى "كتائب الزينبيات".
وتسعي جماعة الحوثي إلي ضم النساء والتي تعتبر هي الهدف الأكبر بالنسبة للجماعة ، خصوصاً مع سلسلة الممارسات والجرائم التي قامت بها بحق التجمعات والأنشطة النسائية في صنعاء ومدن يمنية عدة خلال الفترة الماضية.
وعلى مدى الأعوام الماضية، كانت الميليشيات الحوثية شكلت فصيل "الزينبيات"، وقامت بتسليحه وتدريبه قتالياً واستخباراتياً، ومن ثم أوكلت إليه واجبات ومهام عدة، منها دهم المنازل واعتقال واختطاف النساء والفتيات وتنفيذ عمليات تجسس وقمع الناشطات.
وكما ذكرت بوابة الحركات الإسلامية في تقرير لها من قبل، أن "الزينبيات" هي ميليشيات نسائية مسلحة ظهرت في صنعاء عقب سيطرة الحوثيين علي العاصمة في 21 سبتمبر 2014، وهي جزء من استنساخ حوثي، للتجربة الإيرانية في تجنيد النساء والعمل وفقا لأهداف الجماعة.
واسم "الزينبيات" هو نسبة إلى زينب بنت الإمام الحسين بن علي كونها كانت مع الإمام الحسين في موقعة كربلاء وهناك من ينسب التسمية إلى زينب بنت الرسول، وآخرون إلى زينب ابنة علي، في محاولة واضحة لاستغلال الرموز الاسلامية لدي الجماعات الدينية في الوصول الي اهدافهم السياسية.
ووفقا لتقارير يمنية فقد وصل عدد "الزنيبيات" لأكثر من ألف امرأة، تظهر "الزينبيات" في اليمن باللباس الذي تتميز به المرأة اليمنية" البالطو مع النقاب أو اللثام"، ويرددن الصرخة ويرفعن شعارات ميليشيا الحوثي ولا ينتمين إلى الشرطة النسائية.
وتتركز مهام "الزنبيات"، علي اقتحام وتفتيش المنازل وتفتيش الهواتف والأجهزة الإلكترونية ورصد الأنشطة الإلكترونية، بالإضافة إلى الملاحقة وترصد الناشطات والمعارضين للجماعة والاعتداء على المسيرات والاعتصامات السلمية، وكذلك رصد الناشطات والمعارضين للحوثي، ورصد انشطة المواقع الالكترونية.
ويشكل "الزنبيات" سلاح ناعم لجماعة الحوثيين في مواجهة المجتمع اليمني وخاصة عمليات اقتحام المنازل وتفتيش المرأة بل وقمع أي تحركات نسائية في المجتمع اليمني، وهو ما يوضح دور المرأة في تثبيت حكم جماعات الإسلام السياسي في المنطقة.
وتعتبر "الزينبيات" جزءًا من استغلال جماعات الإسلام السياسي للمرأة في الوصول إلي الأهداف السياسية والحكم، حيث تستغل المرأة من أجل إختراق جماعات الإسلامي السياسي بمختلف مذاهبها للمجتمع المسلم من أجل السيطرة والتمدد والنفوذ.
من جانبها أكدت محامية وناشطة حقوقية ورئيس منظمة الأورومو لحقوق الإنسان، عرفات جبريل في تغريدات عبر تويتر، أن الحوثيين يقومون بتهديد الطالبات الإثيوبيات "الأورومو"، اللاتي يتلقين تعليمهن في مدارس العاصمة صنعاء، ووصلت أفعالهم حد منعهن من الدخول لأداء الاختبارات الوزارية إلا بعد التحاقهن بـ"الزينبيات" وهي زراع الميليشيا النسائية.
ووفق المعلومات، فقد ازدادت وتيرة التهديدات الحوثية للطالبات خلال الآونة الأخيرة خصوصاً، بسب الخسائر التي منيت بها الميليشيا على مختلف الجبهات بالبلاد، وما نتج عنها من نقص في عناصرها.
وهذه أول مرة تكشف فيها مساعٍ حوثية لتجنيد طالبات من القارة الإفريقية، على غرار تجنيدها المهاجرين الأفارقة، والدفع بهن للقتال إلى جانبها في مختلف جبهات القتال.
يشار إلى أن ميليشيات الحوثي كانت زجت خلال السنوات الماضية بآلاف اليمنيات في فصائل أمنية وعسكرية، وسلحتهن ودربتهن على مختلف العمليات القتالية والاستخباراتية وأساليب القمع والتنكيل ضمن ما تسمى "كتائب الزينبيات".
وتسعي جماعة الحوثي إلي ضم النساء والتي تعتبر هي الهدف الأكبر بالنسبة للجماعة ، خصوصاً مع سلسلة الممارسات والجرائم التي قامت بها بحق التجمعات والأنشطة النسائية في صنعاء ومدن يمنية عدة خلال الفترة الماضية.
وعلى مدى الأعوام الماضية، كانت الميليشيات الحوثية شكلت فصيل "الزينبيات"، وقامت بتسليحه وتدريبه قتالياً واستخباراتياً، ومن ثم أوكلت إليه واجبات ومهام عدة، منها دهم المنازل واعتقال واختطاف النساء والفتيات وتنفيذ عمليات تجسس وقمع الناشطات.
وكما ذكرت بوابة الحركات الإسلامية في تقرير لها من قبل، أن "الزينبيات" هي ميليشيات نسائية مسلحة ظهرت في صنعاء عقب سيطرة الحوثيين علي العاصمة في 21 سبتمبر 2014، وهي جزء من استنساخ حوثي، للتجربة الإيرانية في تجنيد النساء والعمل وفقا لأهداف الجماعة.
واسم "الزينبيات" هو نسبة إلى زينب بنت الإمام الحسين بن علي كونها كانت مع الإمام الحسين في موقعة كربلاء وهناك من ينسب التسمية إلى زينب بنت الرسول، وآخرون إلى زينب ابنة علي، في محاولة واضحة لاستغلال الرموز الاسلامية لدي الجماعات الدينية في الوصول الي اهدافهم السياسية.
ووفقا لتقارير يمنية فقد وصل عدد "الزنيبيات" لأكثر من ألف امرأة، تظهر "الزينبيات" في اليمن باللباس الذي تتميز به المرأة اليمنية" البالطو مع النقاب أو اللثام"، ويرددن الصرخة ويرفعن شعارات ميليشيا الحوثي ولا ينتمين إلى الشرطة النسائية.
وتتركز مهام "الزنبيات"، علي اقتحام وتفتيش المنازل وتفتيش الهواتف والأجهزة الإلكترونية ورصد الأنشطة الإلكترونية، بالإضافة إلى الملاحقة وترصد الناشطات والمعارضين للجماعة والاعتداء على المسيرات والاعتصامات السلمية، وكذلك رصد الناشطات والمعارضين للحوثي، ورصد انشطة المواقع الالكترونية.
ويشكل "الزنبيات" سلاح ناعم لجماعة الحوثيين في مواجهة المجتمع اليمني وخاصة عمليات اقتحام المنازل وتفتيش المرأة بل وقمع أي تحركات نسائية في المجتمع اليمني، وهو ما يوضح دور المرأة في تثبيت حكم جماعات الإسلام السياسي في المنطقة.
وتعتبر "الزينبيات" جزءًا من استغلال جماعات الإسلام السياسي للمرأة في الوصول إلي الأهداف السياسية والحكم، حيث تستغل المرأة من أجل إختراق جماعات الإسلامي السياسي بمختلف مذاهبها للمجتمع المسلم من أجل السيطرة والتمدد والنفوذ.